التسبيح والسؤال والتعوذ عند قراءة آيات التسبيح والرحمة والعذاب - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب التسبيح والسؤال والتّعوذ عند قراءة آيات التسبيح والرّحمة والعذاب
صحيح: رواه مسلم (٧٧٢) عن أبي بكر بن أبي شيبة، ثنا عبد الله بن نمير، وأبو معاوية، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة، فذكره.
حسن: رواه أبو داود (٧٨٣)، والنسائي (١١٣٢)، وأحمد (٢٣٩٨٠) كلهم من حديث معاوية بن صالح، عن عمرو بن قيس، عن عاصم بن حميد، عن عوف بن مالك الأشجعي، فذكره.
وإسناده حسن من أجل عاصم بن حميد فإنه حسن الحديث.
صحيح: رواه أبو داود (٨٨٤) عن محمد بن المثنى، حدّثنا محمد بن جعفر، حدّثنا شعبة، عن موسى بن أبي عائشة، فذكره. ومن طريقه رواه البيهقي (٢/ ٣١٠).
وإسناده صحيح، ولا يضر عدم معرفة اسم الصحابي.
قال ابن كثير: «تفرد به أبو داود، ولم يسم هذا الصحابي ولا يضر ذلك».
وقد أعلّه البعض بأن موسى بن أبي عائشة ثقة لم يلق أحدا من الصحابة، ولكن في الإسناد ما يدل على أنه سمع من هذا الرجل الذي يصلي فوق بيته، وهو صحابي.
ويقويه مرسل قتادة أن رسول الله ﷺ كان إذا قرأها قال: «سبحانك فبلى» رواه ابن جرير الطبري وغيره بإسناد صحيح إلى قتادة.
صحيح: رواه أبو داود (٨٨٣) عن زهير بن حرب، حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، فذكره. ورواه الإمام أحمد (٢٠٦٦)، والحاكم (١/ ٢٦٣) كلاهما من حديث وكيع. وقال الحاكم: «صحيح على شرط الشيخين».
قال الأعظمي: ولكن أعلّه أبو داود فقال: «خولف وكيع في هذا الحديث. رواه أبو وكيع وشعبة عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس موقوفًا».
قال الأعظمي: أبو وكيع هو الجراح بن مليح بن عدي. قال في القريب: «صدوق يهم» ولكن متابعة شعبة له تقويه، كما أن شعبة ممن سمع من أبي إسحاق قبل اختلاطه، فالموقوف هو الأشبه، وله حكم الرفع، فلعلّ أبا إسحاق وهو السبيعي روي من وجهين.
ورواه الحاكم (٢/ ٥٢١) من وجه آخر عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر أنه كان إذا قرأ: ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ قال: «سبحان ربي الأعلى الذي خلق فسوّى. قال: وهي قراءة أبي بن كعب».
قال الحاكم: «صحيح على شرط الشيخين».
وفي الباب ما رُوي عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «من قرأ منكم: ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ﴾ فانتهى إلى آخرها ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ﴾ فليقل: بلى، وأنا على ذلك من الشاهدين. ومن قرأ: ﴿لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ﴾ فانتهى إلى ﴿أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى﴾ فليقل: بلى. ومن قرأ: ﴿وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا﴾ فبلغ ﴿فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ﴾ فليقل: آمنا بالله».
قال إسماعيل: ذهبتُ أعيد على الرجل الأعرابي وأنظر لعله؟ ! فقال: يا ابن أخي، أتظن أني لم أحفظه؟ لقد حججتُ ستين حجّة ما منها حجة إلا وأنا أعرف البعير الذي حججت عليه.
رواه أبو داود (٨٨٧) - واللفظ له -، وأحمد (٧٣٩١)، والترمذي (٣٣٤٧) مختصرًا كلّهم من حديث سفيان، قال: حدثني إسماعيل بن أمية، قال: سمعت أعرابيا يقول: سمعت أبا هريرة يقول (فذكره).
قال الترمذي: «إنما يروى بهذا الإسناد عن الأعرابي ولا يسمي».
قال الأعظمي: علة هذا الحديث جهالة الأعرابي الذي لم يسم.
وإن قال ابن كثير في «تفسيره»: وقد رواه شعبة، عن إسماعيل بن أمية، قال: قلت له من حدّثك؟ قال: رجل صدق عن أبي هريرة، فهو على كل حال مجهول.
ورواه الحاكم (٢/ ٥١٠) من وجه آخر عن إسماعيل بن أمية، عن أبي اليسع، عن أبي هريرة، أن النبي ﷺ كان إذا قرأ: ﴿أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى﴾ قال: بلى. وإذا قرأ: ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ﴾ قال: بلى.
وقال: صحيح الإسناد.
وأبو اليسع قال فيه الذهبي في «الميزان»: «مجهول». ولعله هو الأعرابي نفسه كما في الإسناد الأول.
ويستفاد من هذا الباب أنه يستحب للإمام والمأموم السؤال عند المرور بآية فيها ذكر الرحمة والجنة، والتعوذ عند المرور بآية فيها ذكر العذاب والنار، والتسبيح عند قراءة آية فيها التنزيه والتسبيح، وهو قول الشافعية كما نقله النووي في «شرح مسلم».
وقيده بعض أهل العلم بصلاة النافلة وهم الحنابلة، وقالوا: ولا يستحب ذلك في الفريضة؛ لأنه لم ينقل عن النبي ﷺ في فريضة مع كثرة من وصف قراءته فيها. انظر: المغني (١/ ٦٣٢).
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 93 من أصل 423 باباً
- 68 باب من قال: لا يُسن رفع اليدين عند الركوع وعند الرفع منه
- 69 باب ما يقول بعد التكبير
- 70 باب الاستفتاح بقوله: «سبحانك اللهمّ وبحمدك»
- 71 باب ما جاء في وضع اليمين على الشمال
- 72 باب ما جاء في التعوذ قبل القراءة
- 73 باب البداءة بفاتحة الكتاب قبل السورة
- 74 باب ما جاء في القراءة آية آية
- 75 باب وجوب قراءة سورة الفاتحة
- 76 باب ما زاد على سورة الفاتحة فهو حسن
- 77 باب لا يجهر المأموم بالقراءة خلف الإمام
- 78 باب ما جاء في الجهر بآمين للإمام والمأموم فيما يجهر فيه بالقراءة، وإخفاؤها فيما يخفي فيه
- 79 باب النهي عن مبادرة الإمام بالتأمين
- 80 باب ما جاء في فضل التأمين وحسد اليهود عليه وعلى القبلة
- 81 باب ما جاء في القراءة في صلاة الصبح
- 82 باب القراءة في الفجر يوم الجمعة
- 83 باب القراءة في الصّبح والظّهر والعصر وفي الصّلوات الأخرى
- 84 باب القراءة في صلاة المغرب
- 85 باب القراءة في صلاة العشاء
- 86 باب ما جاء في تطويل الركعتين في الأوليين، والاقتصار في الأُخريين في العشاء
- 87 باب قراءة النبيّ ﷺ سرًّا وجهرًّا كان بيانًا لمجمل القرآن
- 88 باب ما جاء في تكرار قراءة سورة واحدة في كل ركعتين
- 89 باب الجمع بين السورتين في الركعة
- 90 باب ما جاء لكل سورة ركعة
- 91 باب ما يُجزئ من القراءة في الصلاة لمن لا يحسن القرآن
- 92 باب التعوذ من وسوسة الشيطان في الصلاة
- 93 باب التسبيح والسؤال والتّعوذ عند قراءة آيات التسبيح والرّحمة والعذاب
- 94 باب ما جاء في صفة الركوع
- 95 باب ما جاء من الخشوع في الصلاة والإقبال عليها والاعتدال في الركوع والسجود والتورك في الجلوس
- 96 باب النهي عن نقرة الغراب والدِّيك في السجود
- 97 باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع
- 98 باب ما جاء في قول الإمام «سمع الله لمن حَمِدَه»
- 99 باب الخرور إلى السجود
- 100 باب الاعتدال في السّجود والنّهي عن افتراش الذِّراعين افتراش الكلب
- 101 باب التجافي في السجود
- 102 باب ما روي في الاستعانة بالركب في السجود
- 103 باب السجود على سبعة أعظم
- 104 باب السجود على الجبهة مع الأنف
- 105 باب من قال: الاكتفاء بالسجود على الأنف
- 106 باب السجود على اليدين مع الجبهة
- 107 باب نصب القدمين ورصّهما في السجود
- 108 باب في اليدين أين تكونان من الرأس عند السجود
- 109 باب الاعتماد على الكفين في السجود، وضم أصابعهما وتوجيهها إلى القبلة
- 110 باب ما جاء في جلسة الاستراحة
- 111 باب القعود على العقبين بين السجدتين وهو الإقعاء المباح
- 112 باب ما جاء في النهي عن عقبة الشيطان وهو الإقعاء المكروه
- 113 باب كيفية النهوض إلى الركعة الثانية وسائر الركعات
- 114 باب النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود
- 115 باب فضل السجود
- 116 باب الأمر بالاجتهاد في الدعاء في السجود
- 117 باب ما جاء في الحث على كثرة السجود
معلومات عن حديث: التسبيح والسؤال والتعوذ عند قراءة آيات التسبيح والرحمة والعذاب
📜 حديث عن التسبيح والسؤال والتعوذ عند قراءة آيات التسبيح والرحمة والعذاب
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ التسبيح والسؤال والتعوذ عند قراءة آيات التسبيح والرحمة والعذاب من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث التسبيح والسؤال والتعوذ عند قراءة آيات التسبيح والرحمة والعذاب
تحقق من درجة أحاديث التسبيح والسؤال والتعوذ عند قراءة آيات التسبيح والرحمة والعذاب (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث التسبيح والسؤال والتعوذ عند قراءة آيات التسبيح والرحمة والعذاب
تخريج علمي لأسانيد أحاديث التسبيح والسؤال والتعوذ عند قراءة آيات التسبيح والرحمة والعذاب ومصادرها.
📚 أحاديث عن التسبيح والسؤال والتعوذ عند قراءة آيات التسبيح والرحمة والعذاب
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع التسبيح والسؤال والتعوذ عند قراءة آيات التسبيح والرحمة والعذاب.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب