قول الإمام سمع الله لمن حمده - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ما جاء في قول الإمام «سمع الله لمن حَمِدَه»
متفق عليه: رواه مالك في الصّلاة (٤٧) عن سُمَيٍّ مولى أبي بكر، عن أبي صالح السَمَّان، عن أبي هريرة فذكر الحديث، ومن طريقه البخاريّ في الأذان (٧٩٦)، ومسلم في الصّلاة (٤٠٩) وقال: عن سُهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النَّبِيّ ﷺ بمعني حديث سُمي.
ويبدو أن مالكًا رحمه الله تعالى كان يروي بهذا الإسناد حديثين، حديث التأمين كما مضى، وحديث التسميع والتحميد، فأخرج البخاريّ حديثين في الموضعين، وأخرج مسلم حديث التسميع والتحميد فقط.
وأمّا قول مسلم: عن سُهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النَّبِيِّ ﷺ بمعنى حديث سُمي فهو ليس في التسميع والتحميد، وإنما هو في التأمين كما رواه هو نفسه قال: حَدَّثَنَا قُتَيبة بن سعيد، حَدَّثَنَا يعقوب (يعني ابن عبد الرحمن) عن سُهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: «إذا قال القارئ: غير المغضوب عليهم ولا الضالين، فقال من خلْفَه آمين، فوافق قولُه قولَ أهل السماء، غفر له ما تقدّم من ذنبه» (٤١٠/ ٧٦).
ورواه عبد الرزّاق (٢٩١٢) ومن طريقه النسائيّ (١٠٦٠) عن معمر، عن الزّهريّ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة قال: إن رسول الله ﷺ إذا رفع رأسه من الركوع قال: «اللَّهُمَّ ربنا لك الحمد».
صحيح: رواه مالك في القرآن (٢٥) عن نُعيم بن عبد الله المجمر، عن عليّ بن يحيى الزرقيّ، عن أبيه، عن رفاعة بن رافع فذكر مثله.
ورواه البخاريّ في الأذان (٧٩٩) عن عبد الله بن مسلمة، عن مالك به مثله، ووهم الحاكم (١/ ٢٢٥) فاستدركه، وقد رواه أيضًا من طريق مالك به.
متفق عليه: رواه مسلم في الصّلاة (٤١١) من طريق سفيان بن عيينة، عن الزّهريّ، قال: سمعتُ أنس بن مالك يقول: فذكر الحديث، ورواه البخاريّ في الأذان (٨٠٥) من طريق سفيان قال غير مرة عن الزّهريّ، قال: سمعت أنس بن مالك فذكر الحديث نحوه، وستأتي بقية الأحاديث في متابعة الإمام، وانظر حديث أبي هريرة في باب التأمين.
وحديث أنس رواه عبد الرزّاق (٢٩٠٩) ومن طريقه الإمام أحمد (١٢٦٥٢) عن معمر، عن الزّهريّ، عن أنس بن مالك مقتصرًا على قوله: «إذا قال الإمام: سمع الله لمن حَمِدَه، فقولوا: ربنا لك الحمد».
وفي الباب حديث أبي موسى رواه مسلم في الصّلاة (٤٠٤). انظر باب التّشهد.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 98 من أصل 423 باباً
- 73 باب البداءة بفاتحة الكتاب قبل السورة
- 74 باب ما جاء في القراءة آية آية
- 75 باب وجوب قراءة سورة الفاتحة
- 76 باب ما زاد على سورة الفاتحة فهو حسن
- 77 باب لا يجهر المأموم بالقراءة خلف الإمام
- 78 باب ما جاء في الجهر بآمين للإمام والمأموم فيما يجهر فيه بالقراءة، وإخفاؤها فيما يخفي فيه
- 79 باب النهي عن مبادرة الإمام بالتأمين
- 80 باب ما جاء في فضل التأمين وحسد اليهود عليه وعلى القبلة
- 81 باب ما جاء في القراءة في صلاة الصبح
- 82 باب القراءة في الفجر يوم الجمعة
- 83 باب القراءة في الصّبح والظّهر والعصر وفي الصّلوات الأخرى
- 84 باب القراءة في صلاة المغرب
- 85 باب القراءة في صلاة العشاء
- 86 باب ما جاء في تطويل الركعتين في الأوليين، والاقتصار في الأُخريين في العشاء
- 87 باب قراءة النبيّ ﷺ سرًّا وجهرًّا كان بيانًا لمجمل القرآن
- 88 باب ما جاء في تكرار قراءة سورة واحدة في كل ركعتين
- 89 باب الجمع بين السورتين في الركعة
- 90 باب ما جاء لكل سورة ركعة
- 91 باب ما يُجزئ من القراءة في الصلاة لمن لا يحسن القرآن
- 92 باب التعوذ من وسوسة الشيطان في الصلاة
- 93 باب التسبيح والسؤال والتّعوذ عند قراءة آيات التسبيح والرّحمة والعذاب
- 94 باب ما جاء في صفة الركوع
- 95 باب ما جاء من الخشوع في الصلاة والإقبال عليها والاعتدال في الركوع والسجود والتورك في الجلوس
- 96 باب ما جاء من الخشوع في الصلاة والإقبال عليها والاعتدال في الركوع والسجود والتورك في الجلوس
- 97 باب ما جاء من الخشوع في الصلاة والإقبال عليها والاعتدال في الركوع والسجود والتورك في الجلوس
- 98 باب ما جاء من الخشوع في الصلاة والإقبال عليها والاعتدال في الركوع والسجود والتورك في الجلوس
- 99 باب النهي عن نقرة الغراب والدِّيك في السجود
- 100 باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع
- 101 باب ما جاء في قول الإمام «سمع الله لمن حَمِدَه»
- 102 باب الخرور إلى السجود
- 103 باب الاعتدال في السّجود والنّهي عن افتراش الذِّراعين افتراش الكلب
- 104 باب التجافي في السجود
- 105 باب ما روي في الاستعانة بالركب في السجود
- 106 باب السجود على سبعة أعظم
- 107 باب السجود على الجبهة مع الأنف
- 108 باب من قال: الاكتفاء بالسجود على الأنف
- 109 باب السجود على اليدين مع الجبهة
- 110 باب نصب القدمين ورصّهما في السجود
- 111 باب في اليدين أين تكونان من الرأس عند السجود
- 112 باب الاعتماد على الكفين في السجود، وضم أصابعهما وتوجيهها إلى القبلة
- 113 باب ما جاء في جلسة الاستراحة
- 114 باب القعود على العقبين بين السجدتين وهو الإقعاء المباح
- 115 باب ما جاء في النهي عن عقبة الشيطان وهو الإقعاء المكروه
- 116 باب كيفية النهوض إلى الركعة الثانية وسائر الركعات
- 117 باب النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود
- 118 باب فضل السجود
- 119 باب الأمر بالاجتهاد في الدعاء في السجود
- 120 باب ما جاء في الحث على كثرة السجود
- 121 باب ما يقال في الركوع والسجود
- 122 باب ما جاء من أدعية الركوع والسجود
معلومات عن حديث: قول الإمام سمع الله لمن حمده
📜 حديث عن قول الإمام سمع الله لمن حمده
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ قول الإمام سمع الله لمن حمده من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث قول الإمام سمع الله لمن حمده
تحقق من درجة أحاديث قول الإمام سمع الله لمن حمده (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث قول الإمام سمع الله لمن حمده
تخريج علمي لأسانيد أحاديث قول الإمام سمع الله لمن حمده ومصادرها.
📚 أحاديث عن قول الإمام سمع الله لمن حمده
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع قول الإمام سمع الله لمن حمده.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, September 13, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب