النهي عن عقبة الشيطان وهو الإقعاء المكروه - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ما جاء في النهي عن عقبة الشيطان وهو الإقعاء المكروه
وفي رواية: كان ينهى عن عَقِبِ الشيطان.
صحيح: رواه مسلم في الصلاة (٤٤٨) من طريق حسين المعلم، عن بُديل بن ميسرة، عن أبي الجوزاء، عن عائشة في حديث طويل سبق ذكره في بداية القراءة بفاتحة الكتاب، وفي باب الاعتدال في الركوع والسجود.
وقوله: كان ينهى عن عُقْبَة الشيطان - وهو الإقعاء المكروه الذي فسره أهل اللغة كما سبق فإذا جعلنا الإقعاء على نوعين نوع فسره أهل اللغة فيكون مكروهًا، ونوع فسره الفقهاء فيكون مستحبًا وبهذا يمكن الجمع بين الحديثين، ولا نحتاج إلى نسخ ما قاله ابن عباس كما ادعى المازري بأنه لم يعلم ما ورد من الأحاديث الناسخة التي فيها النهي عن الإقعاء.
وأبدى الحافظ ابن حجر احتمالًا آخر، وهو أن يكون النهي الوارد في هذا الحديث للجلوس للتشهد الأخير، ويكون القعود على العقبين بين السجدتين.
انظر «التلخيص» (١/ ٢٥٨) وهو تبع في ذلك البيهقي (١/ ١٢٠) يقول: «فلا يكون منافيا لما روينا عن ابن عباس وابن عمر في الجلوس بين السجدتين» انتهين
ومن الإقعاء المكروه أن يجلس الرجل في الصلاة معتمدًا على يده اليسرى لما جاء:
صحيح: رواه الحاكم (١/ ٢٧٢) من طريق هشام بن يوسف، عن معمر، عن إسماعيل بن أمية، عن نافع، عن ابن عمر، فذكره.
قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه».
ومن طريقه رواه البيهقي (٢/ ١٣٦) أيضًا مثله.
وتابعه عبد الرزاق عن معمر، وعنه رواه الإمام أحمد (١٣٤٧) - وعنه أبو داود (٩٩٢) - ولفظه: «نهى رسول الله ﷺ أن يجلس الرجل في الصلاة، وهو يعتمد على يديه».
وهذا هو الصحيح من حديث عبد الرزاق الذي رواه أحمد، وأخطأ من جعل الحديث في الاعتماد في الرفع من السجود كما في سنن أبي داود عن أحمد بن محمد بن شبُويه ومحمد بن رافع ومحمد بن عبد الملك الغزال، كلهم عن عبد الرزاق.
قال البيهقي: «والذي يدل عليه رواية أحمد بن حنبل هي المراد بالحديث».
ثم رواه أبو داود (٩٩٤) من طرق عن هشام بن سعد، عن نافع، عن ابن عمر، أنه رأى رجلًا يتكئ على يده اليسرى، وهو قاعد في الصلاة.
وفي رواية: «ساقطًا على شقه الأيسر. فقال: لا تجلس هكذا، فإن هكذا يجلس الذين يعذّبون».
وهي قرينة قوية بأن المقصود من حديث ابن عمر هو الإقعاء المكروه.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 112 من أصل 423 باباً
- 87 باب قراءة النبيّ ﷺ سرًّا وجهرًّا كان بيانًا لمجمل القرآن
- 88 باب ما جاء في تكرار قراءة سورة واحدة في كل ركعتين
- 89 باب الجمع بين السورتين في الركعة
- 90 باب ما جاء لكل سورة ركعة
- 91 باب ما يُجزئ من القراءة في الصلاة لمن لا يحسن القرآن
- 92 باب التعوذ من وسوسة الشيطان في الصلاة
- 93 باب التسبيح والسؤال والتّعوذ عند قراءة آيات التسبيح والرّحمة والعذاب
- 94 باب ما جاء في صفة الركوع
- 95 باب ما جاء من الخشوع في الصلاة والإقبال عليها والاعتدال في الركوع والسجود والتورك في الجلوس
- 96 باب ما جاء من الخشوع في الصلاة والإقبال عليها والاعتدال في الركوع والسجود والتورك في الجلوس
- 97 باب ما جاء من الخشوع في الصلاة والإقبال عليها والاعتدال في الركوع والسجود والتورك في الجلوس
- 98 باب ما جاء من الخشوع في الصلاة والإقبال عليها والاعتدال في الركوع والسجود والتورك في الجلوس
- 99 باب النهي عن نقرة الغراب والدِّيك في السجود
- 100 باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع
- 101 باب ما جاء في قول الإمام «سمع الله لمن حَمِدَه»
- 102 باب الخرور إلى السجود
- 103 باب الاعتدال في السّجود والنّهي عن افتراش الذِّراعين افتراش الكلب
- 104 باب التجافي في السجود
- 105 باب ما روي في الاستعانة بالركب في السجود
- 106 باب السجود على سبعة أعظم
- 107 باب السجود على الجبهة مع الأنف
- 108 باب من قال: الاكتفاء بالسجود على الأنف
- 109 باب السجود على اليدين مع الجبهة
- 110 باب نصب القدمين ورصّهما في السجود
- 111 باب في اليدين أين تكونان من الرأس عند السجود
- 112 باب الاعتماد على الكفين في السجود، وضم أصابعهما وتوجيهها إلى القبلة
- 113 باب ما جاء في جلسة الاستراحة
- 114 باب القعود على العقبين بين السجدتين وهو الإقعاء المباح
- 115 باب ما جاء في النهي عن عقبة الشيطان وهو الإقعاء المكروه
- 116 باب كيفية النهوض إلى الركعة الثانية وسائر الركعات
- 117 باب النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود
- 118 باب فضل السجود
- 119 باب الأمر بالاجتهاد في الدعاء في السجود
- 120 باب ما جاء في الحث على كثرة السجود
- 121 باب ما يقال في الركوع والسجود
- 122 باب ما جاء من أدعية الركوع والسجود
- 123 باب المكث بين السجدتين
- 124 باب ما يقول بين السجدتين
- 125 باب ما جاء من التسوية بين أركان الصّلاة
- 126 باب هيئة الجلوس في التشهد
- 127 باب كيف الجلوس في التشهد الأوّل
- 128 باب كيف الجلوس في التّشهد الثاني
- 129 باب من قال بوجوب التّشهد الأوّل
- 130 باب من لم ير وجوب التّشهد الأوّل
- 131 باب ما جاء في الإشارة بالسبّابة في التّشهد
- 132 باب موضع البصر عند الإشارة بالسّبابة
- 133 باب النهي عن الإشارة بأصبعين
- 134 باب ما جاء في إخفاء التّشهد
- 135 باب ما جاء في صيغ التّشهد
- 136 باب الصلاة على النبي ﷺ في التشهد
معلومات عن حديث: النهي عن عقبة الشيطان وهو الإقعاء المكروه
📜 حديث عن النهي عن عقبة الشيطان وهو الإقعاء المكروه
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ النهي عن عقبة الشيطان وهو الإقعاء المكروه من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث النهي عن عقبة الشيطان وهو الإقعاء المكروه
تحقق من درجة أحاديث النهي عن عقبة الشيطان وهو الإقعاء المكروه (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث النهي عن عقبة الشيطان وهو الإقعاء المكروه
تخريج علمي لأسانيد أحاديث النهي عن عقبة الشيطان وهو الإقعاء المكروه ومصادرها.
📚 أحاديث عن النهي عن عقبة الشيطان وهو الإقعاء المكروه
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع النهي عن عقبة الشيطان وهو الإقعاء المكروه.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, September 13, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب