تقديم أهل العلم والفضل - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب تقديم أهل العلم والفضل
متفق عليه: رواه البخاري في الأذان (٦٨٧)، ومسلم في الصلاة (٤١٨) كلاهما عن أحمد بن عبد الله بن يونس، حدثنا زائدة، حدثنا موسى بن أبي عائشة، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال: دخلت على عائشة فقلت: ألا تحدثيني عن مرض رسول الله ﷺ؟ قالت: بلى، ثَقُل النبيّ ﷺ فقال: أصَلَّى الناس؟ فذكرت القصة التي ستأتي في سيرة النبيّ ﷺ كاملًا.
فقال رسول الله ﷺ: «إنكنَّ لأَنْتُنَّ صواحب يوسف، مروا أبا بكر فليُصَلِّ للناس». فقالت حفصة لعائشة: ما كنت لأصيبَ منك خيرًا.
صحيح: رواه مالك في قصر الصلاة (٨٣) عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة فذكرت الحديث.
ورواه البخاري في الأذان (٦٧٩) عن عبد الله بن يوسف، عن مالك به مثله.
متفق عليه: رواه البخاري في الأذان (٦٧٨)، ومسلم في الصلاة (٤٢٠) كلاهما من طريق حسين بن علي، عن زائدة، عن عبد الملك بن عمير، قال: حدثني أبو بُردة، عن أبي موسى فذكره.
في الصلاة، فكشف النبي ﷺ سِتر الحجرةِ ينظر إلينا وهو قائم، كأن وجهَه ورقةُ مصحفٍ، ثم تَبَسَّم يَضْحك، فهَمَمْنا أن نفتتِنَ من الفرح برؤْية النبي ﷺ فنكص أبو بكر على عَقِبيه ليصلَ الصف. وظنَّ أن النبي ﷺ خارج إلى الصلاة، فأشار إلينا النبي ﷺ أن أتِموا صلاتَكم، وأرخى السِتر، فتُوفي من يومه.
متفق عليه: رواه البخاري في الأذان (٦٨٠)، ومسلم في الصلاة (٤١٩) كلاهما من طريق ابن شهاب، عن أنس بن مالك فذكره واللفظ للبخاري.
صحيح: رواه البخاري (٦٨٢) عن يحيى بن سليمان قال: حدثنا ابن وهب، قال: حدثني يونس، عن ابن شهاب، عن حمزة بن عبد الله بن عمر أنه أخبره عن أبيه فذكره.
قال البخاري: تابعه الزّبيديّ وابن أخي الزهري وإسحاق بن يحيى الكلبي، عن الزهريّ، وقال عُقيل ومعمر عن الزهري، عن حمزة، عن النبي ﷺ. انتهى.
حسن: رواه النسائي (٧٧٧) عن إسحاق بن إبراهيم وهنَّاد بن السري، عن حسين بن علي، عن زائدة، عن عاصم، عن زِر، عن عبد الله فذكره. ورواه الإمام أحمد (١٣٣) من وجهين عن معاوية بن عمرو وحسين بن علي كلاهما عن زائدة به، مثله.
وإسناده حسن وعاصم هو: ابن أبي النجود - بنون وجيم، أبو بكر المقرئ قال الحافظ: «صدوق له أوهام، حجة في القراءة، وحديثه في الصحيحين مقرون».
وصحّحه الحاكم (٣/ ٦٧) بعد أن رواه من طريق حسين بن علي الجعفي، عن زائدة.
فلْيُصلِّ بالناس»، فقالت عائشة: إنَّ أبي رجُلٌ أسيف، فإذا قام ذلك المقام يبكي، لا يستطيعُ، فلو أَمرْتَ غيرهُ، ثم أغْمِيَ عليه. فأفاق، فقال: «مروا بلالًا فلْيُؤذِّنْ ومُرُوا أبا بكر فلْيُصلِّ بالناس. فإنَّكُنَّ صواحِبُ يُوسُفَ، أو صَوَاحِباتُ يُوسُفَ»، قال: فَأُمِرَ بلالٌ فأذَّنَ. وأُمِرَ أبو بكر فَصَلَّى بالناس، ثُمَّ إنَّ رسول الله ﷺ وجد خِفَّةً، فقال: «انْظرُوا لي مَن أَتَّكئ عَلَيه» فجاءت بريرةُ ورجُلٌ آخَرُ، فاتَّكأ عليهِمَا، فَلَمَّا رآهُ أبو بكر، ذهب لِيَنْكِصَ، فأَوْمَأَ إليه، أنِ اثْبُتْ مكانك، ثُمَّ جاء رسولُ الله ﷺ حتَّى جَلَسَ إلى جَنْبِ أبي بكر حتى قَضَى أبو بكر صلاتَهُ. ثم إنَّ رسول الله ﷺ قُبِضَ.
قال أبو عبد الله: هذا حديث غريبٌ، لم يُحدِّث به غير نصر بن علي.
صحيح: رواه ابن ماجه (١٢٣٤)، والترمذي في الشمائل (٣٧٩) كلاهما عن نصر بن علي الجهضميّ، حدثنا عبد الله بن داود، قال: حدثنا سلمة بن نُبَيط، عن نعيم بن أبي هند، عن نُبيط بن شريط، عن سالم بن عبيد فذكر مثله.
وإسناده صحيح ورجاله ثقات كما قال البوصيريّ في زوائد ابن ماجه (٤٣٨).
قال الأعظمي: وهو كما قال فقد صحّحه أيضًا ابن خزيمة، فأخرجه في صحيحه (١٥٤١، ١٦٢٤) من طرق عن عبد الله بن داود به مثله.
سالم بن عبيد هو: الأشجعي من أهل الصفة، والراوي عنه نُبَيط بن شريط من صغار الصحابة.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 147 من أصل 423 باباً
- 122 باب ما جاء من أدعية الركوع والسجود
- 123 باب المكث بين السجدتين
- 124 باب ما يقول بين السجدتين
- 125 باب ما جاء من التسوية بين أركان الصّلاة
- 126 باب هيئة الجلوس في التشهد
- 127 باب كيف الجلوس في التشهد الأوّل
- 128 باب كيف الجلوس في التّشهد الثاني
- 129 باب من قال بوجوب التّشهد الأوّل
- 130 باب من لم ير وجوب التّشهد الأوّل
- 131 باب ما جاء في الإشارة بالسبّابة في التّشهد
- 132 باب موضع البصر عند الإشارة بالسّبابة
- 133 باب النهي عن الإشارة بأصبعين
- 134 باب ما جاء في إخفاء التّشهد
- 135 باب ما جاء في صيغ التّشهد
- 136 باب الصلاة على النبي ﷺ في التشهد
- 137 باب ما جاء من الأدعية قبل التسليم
- 138 باب ما جاء في السلام للتحليل من الصلاة
- 139 باب ما جاء في تسليمة واحدة
- 140 باب من المستحب حذف السلام وهو تخفيفه
- 141 باب من أحدث في الصلاة كيف يتصرف؟
- 142 باب انصراف النساء بعد السلام قبل الرجال
- 143 باب ما جاء من انصراف النبي ﷺ عن اليمين
- 144 باب ما جاء من انصراف النبي ﷺ عن اليسار
- 145 باب إقبال النبيّ ﷺ على أصحابه بعد التسليم
- 146 باب ما جاء في انصراف الإمام أحيانًا عن اليمين وأحيانًا عن الشمال
- 147 باب الأذكار دبر الصلوات المفروضة
- 148 باب من أحق بالإمامة
- 149 باب تقديم ذوي السِّنِّ
- 150 باب تقديم أهل العلم والفضل
- 151 باب النهي أن يقوم الإمام فوق شيء والناس خلفه
- 152 باب ما جاء في جواز ذلك للتعليم
- 153 باب إمامة الغلام المميز قبل أن يحتلم
- 154 باب ما جاء في إمامة الأعمى
- 155 باب إمامة العبد والمولى
- 156 باب من من أمَّ قومًا وهم له كارهون
- 157 بابُ إذا تأخَّر الإمام تقام الصلاة
- 158 باب أمر الأئمةِ بتخفيف الصّلاة
- 159 باب ما جاء في تخفيف الصّلاة عند سماع بكاء الصّبي
- 160 باب ما جاء إذا صلّى الإمام جالسًا صلّوا جلوسًا
- 161 باب من قال بنسخ قعود المأمومين خلف الإمام القاعد
- 162 باب متابعة الإمام والعمل بعده
- 163 باب النهي عن سبق الإمام بركوع وسجود وانصراف قبله
- 164 باب إثم من رفع رأسه قبل الإمام
- 165 باب ما جاء في الفتح على الإمام
- 166 باب من يُستحب أن يلي الإمام في الصف
- 167 باب ما جاء في موقف الإمام مع الواحد
- 168 موقف الإمام مع الاثنين
- 169 باب ما جاء في موقف الإمام مع الاثنين والمرأة
- 170 باب ما جاء في موقف الإمام مع الواحد والمرأة
- 171 باب مقام الصبيان من القف خلف الرجال
معلومات عن حديث: تقديم أهل العلم والفضل
📜 حديث عن تقديم أهل العلم والفضل
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ تقديم أهل العلم والفضل من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث تقديم أهل العلم والفضل
تحقق من درجة أحاديث تقديم أهل العلم والفضل (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث تقديم أهل العلم والفضل
تخريج علمي لأسانيد أحاديث تقديم أهل العلم والفضل ومصادرها.
📚 أحاديث عن تقديم أهل العلم والفضل
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع تقديم أهل العلم والفضل.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, September 13, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب