ما يقول بين السجدتين - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ما يقول بين السجدتين
حسن: رواه ابن ماجة (٨٩٧) من طريقين: أحدهما عن عليّ بن محمد قال: حَدَّثَنَا حفص بن
غِياث، قال: حَدَّثَنَا العلاء بن المسيب، عن عمرو بن مرة، عن طلحة بن يزيد، عن حذيفة ... فذكر مثله، وصحَّحه الحاكم (١/ ٢٧١) على شرط الشّيخين.
ومن طريق العلاء بن المسيب رواه أيضًا النسائيّ (١٦٦٤) في حديث أطول منه وقال: «هذا الحديث عندي مرسل، وطلحة بن يزيد لا أعلمه سمع من حذيفة شيئًا، وغير العلاء بن المسيب قال في هذا الحديث: عن طلحة، عن رجل، عن حذيفة». انتهى.
قال الأعظمي: لعلّه يقصد به شعبة فإنه رواه عن عمرو بن مرة، عن أبي حمزة مولى الأنصار، عن رجل من بني عبس، عن حذيفة رواه أبو داود (٨٧٤)، والنسائي (١١٤٥) كلاهما من طرق عن شعبة به.
وفيه: وكان يقعد فيما بين السجدتين نحوًا من سجوده، وكان يقول: ربّ اغفر ليّ، ربّ اغفر لي» واللّفظ لأبي داود، وعن شعبة رواه أبو داود الطيالي (٤١٦) وفيه: ثمّ رفع رأسه من الركوع، فقام مثل ركوعه فقال: «إنَّ لربي الحمدَ» ثمّ سجد ... وقال: يقول بين السجدتين ... فذكر مثله. وقال: «شعبة يرى أنه صلة بن زفر - عن حذيفة».
وقال مثله أيضًا البزّار (٢٩٣٥) بأن الرّجل من بني عبس يرونه صلة.
قال الأعظمي: حديث صلة بن زفر عن حذيفة رواه مسلم (٧٧٢) مطوَّلًا، وسيأتي في صلاة الليل، وسبق جزء منه في باب ما يقال في الركوع والسجود، وليس فيه ذكر ما يقال بين السجدتين إِلَّا ما رواه ابن ماجة من الوجه الثاني عن عليّ بن محمد، قال: حَدَّثَنَا حفص بن غياث، عن الأعمش، عن سعد بن عُبيدة، عن المستورد بن الأَحنف، عن صِلة بن زُفَر، عن حذيفة أن النَّبِيّ ﷺ كان يقول بين السَّجْدتين: «ربِّ اغفر ليّ، ربِّ اغفر لي».
وحديث شعبة نفسه رواه أبو داود الطيالسي (٤١٥) ومن طريقه الترمذيّ (٢٦٢)، وأبو داود (٨٧١)، والنسائي (١٠٠٨) كلاهما من طرق عن شعبة، عن الأعمش قال: سمعتُ سعد بن عُبيدة، يحدثُ عن المستورد بن الأَحنف، عن صِلة بن زُفر، عن حذيفة أنه صلى مع النَّبِيّ ﷺ بالليل فكان يقول في ركوعه: «سبحان ربي العظيم» ويقول في سجوده: «سبحان ربي الأعلى» وما أتى على آية رحمة إِلَّا وقف فسأل، ولا أتى على آية عذاب إِلَّا وقف فتعوذ.
وليس فيه ذكر ما يقال بين السجدتين، فالظاهر والله أعلم أن الحديث له طريقان: طريق صلة بن زفر عن حذيفة وهو المشهور، وليس فيه ذكر ما يقال بين السجدتين.
وطريق العلاء بن المسيب، عن عمرو بن مرة، عن طلحة بن يزيد، عن حذيفة، وفيه ذكر ما يقال بين السجدتين، وهو مرسل لكن يشهد له حديث ابن عباس الآتي.
حسن: رواه أبو داود (٨٥٠)، والتِّرمذيّ (٢٨٤)، وابن ماجة (٨٩٨) كلّهم من طريق كامل أبي
العلاء، حَدَّثَنِي حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس ... فذكر مثله إِلَّا أن ابن ماجة زاد فيه: «في صلاة الليل»، قال الترمذيّ: هذا حديث غريب. وروى بعضهم هذا الحديث عن كامل أبي العلاء مرسَلًا. انتهى.
قال الأعظمي: كامل أبو العلاء مختلف فيه. وثَّقه يحيى بن معين والعجلي ويعقوب بن شيبة، وضعَّفه الآخرون، والخلاصة فيه كما قال الحافظ: «صدوق يخطئ».
وبقية رجاله ثقات، وحبيب بن أبي ثابت وإن كان وصف بالتدليس إِلَّا أنه ثقة في نفسه، وثَّقه يحيى بن معين والنسائي والعجلي وغيرهم، وإنما نُقِم عليه حديث المستحاضة، وأنها تصلي وإن قُطر الدم على الحصير، وحديث القبلة للصائم لأنه لم يسمع حديث المستحاضة من عروة، ولا حديث القبلة من أم سلمة بل أرسلهما. وصحَّحه الحاكم (١/ ٢٧١) بعد أن أخرجه من طريق أبي العلاء وقال: «كامل أبو العلاء ممن يجمع حديثه في الكوفيين». والحديث رواه أيضًا البيهقيّ (٢/ ١٢٢) ولم يعلله بشيء.
وأمّا قول الترمذيّ: «روي مرسلًا» فلم أقف على من أرسله.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 121 من أصل 423 باباً
- 96 باب ما جاء من الخشوع في الصلاة والإقبال عليها والاعتدال في الركوع والسجود والتورك في الجلوس
- 97 باب ما جاء من الخشوع في الصلاة والإقبال عليها والاعتدال في الركوع والسجود والتورك في الجلوس
- 98 باب ما جاء من الخشوع في الصلاة والإقبال عليها والاعتدال في الركوع والسجود والتورك في الجلوس
- 99 باب النهي عن نقرة الغراب والدِّيك في السجود
- 100 باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع
- 101 باب ما جاء في قول الإمام «سمع الله لمن حَمِدَه»
- 102 باب الخرور إلى السجود
- 103 باب الاعتدال في السّجود والنّهي عن افتراش الذِّراعين افتراش الكلب
- 104 باب التجافي في السجود
- 105 باب ما روي في الاستعانة بالركب في السجود
- 106 باب السجود على سبعة أعظم
- 107 باب السجود على الجبهة مع الأنف
- 108 باب من قال: الاكتفاء بالسجود على الأنف
- 109 باب السجود على اليدين مع الجبهة
- 110 باب نصب القدمين ورصّهما في السجود
- 111 باب في اليدين أين تكونان من الرأس عند السجود
- 112 باب الاعتماد على الكفين في السجود، وضم أصابعهما وتوجيهها إلى القبلة
- 113 باب ما جاء في جلسة الاستراحة
- 114 باب القعود على العقبين بين السجدتين وهو الإقعاء المباح
- 115 باب ما جاء في النهي عن عقبة الشيطان وهو الإقعاء المكروه
- 116 باب كيفية النهوض إلى الركعة الثانية وسائر الركعات
- 117 باب النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود
- 118 باب فضل السجود
- 119 باب الأمر بالاجتهاد في الدعاء في السجود
- 120 باب ما جاء في الحث على كثرة السجود
- 121 باب ما يقال في الركوع والسجود
- 122 باب ما جاء من أدعية الركوع والسجود
- 123 باب المكث بين السجدتين
- 124 باب ما يقول بين السجدتين
- 125 باب ما جاء من التسوية بين أركان الصّلاة
- 126 باب هيئة الجلوس في التشهد
- 127 باب كيف الجلوس في التشهد الأوّل
- 128 باب كيف الجلوس في التّشهد الثاني
- 129 باب من قال بوجوب التّشهد الأوّل
- 130 باب من لم ير وجوب التّشهد الأوّل
- 131 باب ما جاء في الإشارة بالسبّابة في التّشهد
- 132 باب موضع البصر عند الإشارة بالسّبابة
- 133 باب النهي عن الإشارة بأصبعين
- 134 باب ما جاء في إخفاء التّشهد
- 135 باب ما جاء في صيغ التّشهد
- 136 باب الصلاة على النبي ﷺ في التشهد
- 137 باب ما جاء من الأدعية قبل التسليم
- 138 باب ما جاء في السلام للتحليل من الصلاة
- 139 باب ما جاء في تسليمة واحدة
- 140 باب من المستحب حذف السلام وهو تخفيفه
- 141 باب من أحدث في الصلاة كيف يتصرف؟
- 142 باب انصراف النساء بعد السلام قبل الرجال
- 143 باب ما جاء من انصراف النبي ﷺ عن اليمين
- 144 باب ما جاء من انصراف النبي ﷺ عن اليسار
- 145 باب إقبال النبيّ ﷺ على أصحابه بعد التسليم
معلومات عن حديث: ما يقول بين السجدتين
📜 حديث عن ما يقول بين السجدتين
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ ما يقول بين السجدتين من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث ما يقول بين السجدتين
تحقق من درجة أحاديث ما يقول بين السجدتين (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث ما يقول بين السجدتين
تخريج علمي لأسانيد أحاديث ما يقول بين السجدتين ومصادرها.
📚 أحاديث عن ما يقول بين السجدتين
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع ما يقول بين السجدتين.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, September 13, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب