انصراف الإمام أحيانا عن اليمين وأحيانا عن الشمال - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ما جاء في انصراف الإمام أحيانًا عن اليمين وأحيانًا عن الشمال
حسن: رواه أبو داود (١٠٤١)، والترمذي (٣٠١)، وابن ماجه (٩٢٩) كلهم من طريق سماك بن حرب، عن قبيصة بن هُلب، عن أبيه فذكره، واللفظ للترمذي.
قال الترمذي: حديث حسن.
قال الأعظمي: وهو كما قال فإن قبيصة بن هُلب لم يوثقة غير العجلي وابن حَبَّان ومثله يحسن حديثه، وقد حسَّنه أيضًا النووي في المجموع (٣/ ٤٩٠) وابن عبد البر في الاستيعاب كما قال الشوكاني في النيل (٢/ ٣٥٦)، وأما الذين رموه بالجهالة فلأجل لم يرو عنه غير سماك بن حرب، فإذا وُثِّق ارتفعتْ عنه الجهالة ولحديثه أصول ثابتة تُقَوِّيه.
حسن: رواه ابن ماجه (٩٣١) عن بشر بن هلال الصواف، قال: حدثنا يزيد بن زريع، عن
حسين المعلم، عن عمرو بن شُعيب، عن أبيه، عن جده ... فذكره.
وإسناه حسن لأجل عمرو بن شعيب، وبقية رجاله ثقات، وبهذا الإسناد رواه المؤلف أيضًا (١٠٣٨) متنًا آخر وهو: «رأيت رسول الله ﷺ يُصلِّي حافيًا ومنتعلًا».
وهذا المتن رواه أيضًا أبو داود (٦٥٣) من طريق ابن المبارك، عن حسين المعلم به وسيأتي في موضعه، كما رواه أيضًا الترمذي (١٨٨٣) من طريق حسين المعلم به، ولفظه: «يشرب قائمًا وقاعدًا».
فتبين من هذا أن هذا الإسناد يُروى به متن مطولٌ وسيأتي مجزأً في مواضعه. قال الترمذي: «حسن صحيح».
حسن: رواه الإمام أحمد (٧٣٨٤)، والحميدي (٩٩٧) عن سفيان، عن عبد الملك بن عمير، قال: سمعتُ رجلًا يقول: سمعتُ أبا هريرة ... فذكره كذا عند الحميدي، وفي المسند: عن أبي الأوبر، عن أبي هريرة ... فذكره، ولكن لم يذكر قوله: «وينفتل عن يمينه وعن يساره» وإنما رواه الإمام بإسناد آخر (٧٣٨٥) عن حسين بن محمد، ثنا سفيان وزاد فيه: «وينفتل عن يمينه وعن يساره».
ورواه البيهقي (٢/ ٢٩٥) من طريق سعدان بن نصر، ثنا سفيان به وجمع بين الحديثين. ورجاله ثقات غير أبي الأوبر، المشهور بكنيته، وسماه النسائي والدولابي وأبو أحمد الحاكم وغيرهم: زيادًا، ووثَّقه ابن معين وابن حبان، وصحَّح حديثه، انظر: «تعجيل المنفعة» (٣٤٣).
قال الأعظمي: أخرج حديثه ابن حبان (٣٦١٠) في كتاب الصوم «لا تصوموا يوم الجمعة فإنه يوم عيد إلا أن تَصِلُوه بأيام».
حسن: رواه الطبراني في «الأوسط» (١٢٣٥) عن أحمد، قال: حدثنا يحيى بن حكيم المقوِّم، قال: حدثنا مُخلد بن يزيد الحراني، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عطاء، عن عائشة ... فذكرت الحديث.
ورجاله ثقات غير مُخلد بن يزيد فهو تُكلم من قبل حفظه غير أنه حسن الحديث، وهو من رجال الشيخين، قال الهيثمي في «المجمع» (٢/ ٥٥): «رواه الطبراني في: الأوسط«ورجاله ثقات»، وهذا من أجود الأسانيد روي به هذا الحديث.
ورواه النسائي (١٣٦١) عن إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا بقية، قال: حدثنا الزبيدي، أن مكحولًا حدَّثه، أن مسروق بن الأجدع حدَّثه، عن عائشة قالت: «رأيتُ رسول الله ﷺ يشرب قائمًا وقاعدًا، ويُصَلِّي حافيًا ومنتعلًا، وينصرف عن يمينه وعن شماله.
ورواه أيضًا أحمد (٢٤٥٦٧) عن عصام بن خالد، قال: حدثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، عمن سمع مكحولًا، بحدث عن مسروق به مثله.
وفي الإسناد علل منها:
١ - الانقطاع بين مكحول ومسروق. فقد أنكر أبو زرعة الدمشقي في «تاريخه» (ص ٣٢٩) أن يكون مكحول - وهو الشامي - قد سمع من مسروق الأجدع.
٢ - عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان مختلف فيه فضعَّفه الإمام أحمد وقال: أحاديثه مناكير، ولكن وثَّقه غيره والخلاصة فيه أنه: «صالح الحديث».
٣ - الراوي المبهم في إسناد الإمام أحمد.
٤ - الاضطراب في إسناد هذا الحديث كما قال به بعض أهل العلم.
وخلاصة القول فيه: الحديث حسن بإسناد الطبراني، ولا يُعَلُّ بالأسانيد الأخرى، كما تقرر في أصول الحديث إذا صحَّ الحديث بإسناد فلا يُعَلُّ بالأسانيد الضّعيفة.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 143 من أصل 423 باباً
- 118 باب فضل السجود
- 119 باب الأمر بالاجتهاد في الدعاء في السجود
- 120 باب ما جاء في الحث على كثرة السجود
- 121 باب ما يقال في الركوع والسجود
- 122 باب ما جاء من أدعية الركوع والسجود
- 123 باب المكث بين السجدتين
- 124 باب ما يقول بين السجدتين
- 125 باب ما جاء من التسوية بين أركان الصّلاة
- 126 باب هيئة الجلوس في التشهد
- 127 باب كيف الجلوس في التشهد الأوّل
- 128 باب كيف الجلوس في التّشهد الثاني
- 129 باب من قال بوجوب التّشهد الأوّل
- 130 باب من لم ير وجوب التّشهد الأوّل
- 131 باب ما جاء في الإشارة بالسبّابة في التّشهد
- 132 باب موضع البصر عند الإشارة بالسّبابة
- 133 باب النهي عن الإشارة بأصبعين
- 134 باب ما جاء في إخفاء التّشهد
- 135 باب ما جاء في صيغ التّشهد
- 136 باب الصلاة على النبي ﷺ في التشهد
- 137 باب ما جاء من الأدعية قبل التسليم
- 138 باب ما جاء في السلام للتحليل من الصلاة
- 139 باب ما جاء في تسليمة واحدة
- 140 باب من المستحب حذف السلام وهو تخفيفه
- 141 باب من أحدث في الصلاة كيف يتصرف؟
- 142 باب انصراف النساء بعد السلام قبل الرجال
- 143 باب ما جاء من انصراف النبي ﷺ عن اليمين
- 144 باب ما جاء من انصراف النبي ﷺ عن اليسار
- 145 باب إقبال النبيّ ﷺ على أصحابه بعد التسليم
- 146 باب ما جاء في انصراف الإمام أحيانًا عن اليمين وأحيانًا عن الشمال
- 147 باب الأذكار دبر الصلوات المفروضة
- 148 باب من أحق بالإمامة
- 149 باب تقديم ذوي السِّنِّ
- 150 باب تقديم أهل العلم والفضل
- 151 باب النهي أن يقوم الإمام فوق شيء والناس خلفه
- 152 باب ما جاء في جواز ذلك للتعليم
- 153 باب إمامة الغلام المميز قبل أن يحتلم
- 154 باب ما جاء في إمامة الأعمى
- 155 باب إمامة العبد والمولى
- 156 باب من من أمَّ قومًا وهم له كارهون
- 157 بابُ إذا تأخَّر الإمام تقام الصلاة
- 158 باب أمر الأئمةِ بتخفيف الصّلاة
- 159 باب ما جاء في تخفيف الصّلاة عند سماع بكاء الصّبي
- 160 باب ما جاء إذا صلّى الإمام جالسًا صلّوا جلوسًا
- 161 باب من قال بنسخ قعود المأمومين خلف الإمام القاعد
- 162 باب متابعة الإمام والعمل بعده
- 163 باب النهي عن سبق الإمام بركوع وسجود وانصراف قبله
- 164 باب إثم من رفع رأسه قبل الإمام
- 165 باب ما جاء في الفتح على الإمام
- 166 باب من يُستحب أن يلي الإمام في الصف
- 167 باب ما جاء في موقف الإمام مع الواحد
معلومات عن حديث: انصراف الإمام أحيانا عن اليمين وأحيانا عن الشمال
📜 حديث عن انصراف الإمام أحيانا عن اليمين وأحيانا عن الشمال
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ انصراف الإمام أحيانا عن اليمين وأحيانا عن الشمال من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث انصراف الإمام أحيانا عن اليمين وأحيانا عن الشمال
تحقق من درجة أحاديث انصراف الإمام أحيانا عن اليمين وأحيانا عن الشمال (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث انصراف الإمام أحيانا عن اليمين وأحيانا عن الشمال
تخريج علمي لأسانيد أحاديث انصراف الإمام أحيانا عن اليمين وأحيانا عن الشمال ومصادرها.
📚 أحاديث عن انصراف الإمام أحيانا عن اليمين وأحيانا عن الشمال
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع انصراف الإمام أحيانا عن اليمين وأحيانا عن الشمال.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, September 13, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب