حديث: صفة حجة النبي ﷺ: ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة

باب الدعاء عند المشعر الحرام

عن جابر بن عبد الله قال في صفة حجة النبي ﷺ: ... ثُمَّ رَكِبَ الْقَصوَاءَ، حَتَّى أَتَى الْمَشْعَرَ الْحَرَامَ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَدَعَاهُ وَكَبَّرَهُ وَهَلَّلَهُ وَوَحَّدَهُ، فَلَمْ يَزَلْ وَاقِفًا حَتَّى أَسْفَرَ جِدًّا ... الحديث بطوله.

صحيح: رواه مسلم في الحج (١٢١٨) من طريق حاتم بن إسماعيل المدني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر فذكره.

عن جابر بن عبد الله قال في صفة حجة النبي ﷺ: ... ثُمَّ رَكِبَ الْقَصوَاءَ، حَتَّى أَتَى الْمَشْعَرَ الْحَرَامَ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَدَعَاهُ وَكَبَّرَهُ وَهَلَّلَهُ وَوَحَّدَهُ، فَلَمْ يَزَلْ وَاقِفًا حَتَّى أَسْفَرَ جِدًّا ... الحديث بطوله.

شرح الحديث:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فهذا الحديث الشريف جزء من وصف حجة النبي صلى الله عليه وسلم كما رواها الصحابي الجليل جابر بن عبد الله رضي الله عنه، والتي تعد من أدق وأكمل الروايات في وصف مناسك الحج النبوية.

شرح المفردات:


● الْقَصْوَاء: ناقة النبي صلى الله عليه وسلم المعروفة.
● الْمَشْعَرَ الْحَرَامَ: هو مزدلفة، وهو مكان بين عرفة ومكة، ويسمى أيضاً "جمع".
● اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ: توجه نحو الكعبة.
● دَعَاهُ وَكَبَّرَهُ وَهَلَّلَهُ وَوَحَّدَهُ: أي دعا ربه وكبر قائلاً "الله أكبر" وهلل قائلاً "لا إله إلا الله" ووحده بالثناء والتسبيح.
● أَسْفَرَ جِدًّا: أي أسفر الصبح جداً وانتشر نوره بشكل واضح.

شرح الحديث:


يصف لنا جابر بن عبد الله رضي الله عنه وقوف النبي صلى الله عليه وسلم في مزدلفة بعد انصرافه من عرفة. فقد ركب ناقته القصواء متوجهاً إلى مزدلفة، فلما وصلها استقبل القبلة واجتهد في الدعاء والذكر والثناء على الله تعالى، فظل واقفاً يدعو ويذكر الله حتى أسفر الصبح إسفاراً كاملاً.
وهذا الموقف في مزدلفة هو أحد أركان الحج عند جمهور العلماء، حيث يجب على الحاج أن يقف بها ولو لحظة بعد منتصف ليلة النحر.

الدروس المستفادة:


1- الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم: في كل حركاته وسكناته في مناسك الحج.
2- أهمية الدعاء والذكر:尤其在 الأماكن المباركة والأزمنة الفاضلة.
3- الجمع بين الدعاء والتوجه إلى القبلة: استقبال القبلة من آداب الدعاء المستحبة.
4- المبادرة إلى الخير: فقد بادر النبي صلى الله عليه وسلم إلى الذكر والدعاء فور وصوله.
5- الصبر على الطاعة: حيث وقف صلى الله عليه وسلم طويلاً حتى أسفر الصبح.

معلومات إضافية:


- يستحب للحاج في مزدلفة أن يكثر من الدعاء والذكر والتهليل كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم.
- وقت الوقوف بمزدلفة يمتد من منتصف ليلة النحر إلى طلوع فجر يوم النحر.
- يجوز للضعفاء (كالكبار والنساء والصغار) الانصراف من مزدلفة بعد منتصف الليل تخفيفاً عليهم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
📝 تنبيه هام:
نرحب بتصويباتكم! إذا وجدت أي خطأ في نص الحديث أو السند أو الشرح، فيرجى إبلاغنا عبر صفحة الاتصال:
"مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا"

تخريج الحديث

رواه مسلم في الحج (١٢١٨) من طريق حاتم بن إسماعيل المدني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر فذكره.

أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)

الحديث الحالي في المركز 360 من أصل 607 حديثاً له شرح

معلومات عن حديث: صفة حجة النبي ﷺ: ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام

  • 📜 حديث: صفة حجة النبي ﷺ: ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام

    نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

  • 🔍 صحة حديث: صفة حجة النبي ﷺ: ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام

    تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.

  • 📖 تخريج حديث: صفة حجة النبي ﷺ: ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام

    تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.

  • 📚 شرح حديث: صفة حجة النبي ﷺ: ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام

    شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 20, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب