هباءً منبثـّـا : غبارًا متفرقا منتشِرا
إذا حُرِّكت الأرض تحريكًا شديدًا، وفُتِّتت الجبال تفتيتًا دقيقًا، فصارت غبارًا متطايرًا في الجو قد ذَرَتْه الريح.
فكانت هباء منبثا - تفسير السعدي
{ فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا } فأصبحت الأرض ليس عليها جبل ولا معلم، قاعا صفصفا، لا ترى فيها عوجا ولا أمتا.
تفسير الآية 6 - سورة الواقعة
| تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
| تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
| تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
فكانت هباء منبثا : الآية رقم 6 من سورة الواقعة
فكانت هباء منبثا - مكتوبة
الآية 6 من سورة الواقعة بالرسم العثماني
﴿ فَكَانَتۡ هَبَآءٗ مُّنۢبَثّٗا ﴾ [ الواقعة: 6]
﴿ فكانت هباء منبثا ﴾ [ الواقعة: 6]
تحميل الآية 6 من الواقعة صوت mp3
تدبر الآية: فكانت هباء منبثا
يومُ القيامة يومٌ مَهولٌ في أحداثه وأحواله وشؤون المخلوقات فيه، ففيه الأرضُ تضطرب والجبالُ الراسخة الشامخة الصُّلبة تُنسَف وتتفتَّت حتى تغدوَ لا شيء!
لا تغرنَّك دنياك أيها الإنسان، ولا تركَن إلى ما شيَّدتَّ فيها من عُمران، فإن الجبالَ العظيمة ستغدو كذرَّات الغبار تَذروها الرِّيحُ في كلِّ مكان.
شرح المفردات و معاني الكلمات : فكانت , هباء , منبثا ,
| English | Türkçe | Indonesia |
| Русский | Français | فارسی |
| تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة إن الله سميع بصير
- قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى
- ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا وقال الله إني معكم
- قالوا تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض وما كنا سارقين
- إنك ميت وإنهم ميتون
- لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خالدون
- أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل
- وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن
- إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله
- هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت وردوا إلى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا
تحميل سورة الواقعة mp3 :
سورة الواقعة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الواقعة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, December 18, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب


