فأما ثمود فأهلكوا بالصيحة العظيمة التي جاوزت الحد في شدتها، وأمَّا عاد فأُهلِكوا بريح باردة شديدة الهبوب، سلَّطها الله عليهم سبع ليال وثمانية أيام متتابعة، لا تَفْتُر ولا تنقطع، فترى القوم في تلك الليالي والأيام موتى كأنهم أصول نخل خَرِبة متآكلة الأجواف. فهل ترى لهؤلاء القوم مِن نفس باقية دون هلاك؟
فهل ترى لهم من باقية - تفسير السعدي
{ فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ } وهذا استفهام بمعنى النفي المتقرر.
تفسير الآية 8 - سورة الحاقة
| تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
| تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
| تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
فهل ترى لهم من باقية : الآية رقم 8 من سورة الحاقة
فهل ترى لهم من باقية - مكتوبة
الآية 8 من سورة الحاقة بالرسم العثماني
﴿ فَهَلۡ تَرَىٰ لَهُم مِّنۢ بَاقِيَةٖ ﴾ [ الحاقة: 8]
﴿ فهل ترى لهم من باقية ﴾ [ الحاقة: 8]
تحميل الآية 8 من الحاقة صوت mp3
تدبر الآية: فهل ترى لهم من باقية
أين المعتبرون ذوو البصيرة والحِجا؛ ليرَوا عاقبةَ من فجَرَ واستكبر؟ إن الله حليم، ولكنَّ أخذه شديدٌ أليم.
من نازع الله في كبريائِه، وزاحمه في عظمته وخُيَلائِه، قصم ظهرَه واستأصل شأفتَه، وتركه كأصول نخلٍ بالية، فهل من مُعتبِر؟!
شرح المفردات و معاني الكلمات : فهل , ترى , باقية ,
| English | Türkçe | Indonesia |
| Русский | Français | فارسی |
| تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وإبراهيم إذ قال لقومه اعبدوا الله واتقوه ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون
- قال تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلا مما تأكلون
- ما خلقناهما إلا بالحق ولكن أكثرهم لا يعلمون
- إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا
- مناع للخير معتد أثيم
- قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى
- إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم
- ما ننـزل الملائكة إلا بالحق وما كانوا إذا منظرين
- ولقد أهلكنا أشياعكم فهل من مدكر
- ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء ومن رزقناه منا رزقا حسنا فهو
تحميل سورة الحاقة mp3 :
سورة الحاقة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحاقة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Monday, December 15, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب


