إن هذا الذي قصصناه عليك -أيها الرسول- لهو حق اليقين الذي لا مرية فيه، فسبِّح باسم ربك العظيم، ونزِّهه عما يقول الظالمون والجاحدون، تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا.
إن هذا لهو حق اليقين - تفسير السعدي
{ إِنَّ هَذَا } الذي ذكره الله تعالى، من جزاء العباد بأعمالهم، خيرها وشرها، وتفاصيل ذلك { لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ }- أي: الذي لا شك فيه ولا مرية، بل هو الحق الثابت الذي لا بد من وقوعه، وقد أشهد الله عباده الأدلة القواطع على ذلك، حتى صار عند أولي الألباب كأنهم ذائقون له مشاهدون له فحمدوا الله تعالى على ما خصهم به من هذه النعمة العظيمة، والمنحة الجسيمة.
تفسير الآية 95 - سورة الواقعة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
إن هذا لهو حق اليقين : الآية رقم 95 من سورة الواقعة

إن هذا لهو حق اليقين - مكتوبة
الآية 95 من سورة الواقعة بالرسم العثماني
﴿ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ ٱلۡيَقِينِ ﴾ [ الواقعة: 95]
﴿ إن هذا لهو حق اليقين ﴾ [ الواقعة: 95]
تحميل الآية 95 من الواقعة صوت mp3
تدبر الآية: إن هذا لهو حق اليقين
لا يترك الله أحدًا من خَلقه حتى يوقِفَهم على اليقين من هذا القرآن، فأمَّا المؤمنُ فيُوقن به في الدنيا فينفعُه في الأخرى، وأمَّا الجاحدُ فلا يوقنُ إلا يوم الحساب فلا ينفعُه فيه يقينُه!
شرح المفردات و معاني الكلمات : حق , اليقين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين
- إن المتقين في جنات ونعيم
- فساهم فكان من المدحضين
- ولقد جاء آل فرعون النذر
- يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا
- قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض
- إني إذا لفي ضلال مبين
- قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم
- أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون
- وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا
تحميل سورة الواقعة mp3 :
سورة الواقعة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الواقعة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, July 5, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب