1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الواقعة: 10] .

  
   

﴿ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ﴾
[ سورة الواقعة: 10]

القول في تفسير قوله تعالى : والسابقون السابقون ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : والسابقون السابقون


والسابقون إلى الخيرات في الدنيا هم السابقون إلى الدرجات في الآخرة، أولئك هم المقربون عند الله، يُدْخلهم ربهم في جنات النعيم.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


والسابقون بفعل الخيرات في الدنيا هم السابقون في الآخرة لدخول الجنة.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 10


«والسابقون» إلى الخير وهم الأنبياء مبتدأ «السابقون» تأكيد لتعظيم شأنهم.

تفسير السعدي : والسابقون السابقون


{ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ }- أي: السابقون في الدنيا إلى الخيرات، هم السابقون في الآخرة لدخول الجنات.

تفسير البغوي : مضمون الآية 10 من سورة الواقعة


( والسابقون السابقون ) قال ابن عباس : السابقون إلى الهجرة هم السابقون في الآخرة .
وقال عكرمة : السابقون إلى الإسلام .
قال ابن سيرين : هم الذين صلوا إلى القبلتين ، دليله : قوله : " والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار " ( التوبة - 100 ) .
قال الربيع بن أنس : السابقون إلى إجابة الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الدنيا هم السابقون إلى الجنة في العقبى .
وقال مقاتل : إلى إجابة الأنبياء بالإيمان .
وقال علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه : إلى الصلوات الخمس .
وقال الضحاك : إلى الجهاد .
وقال سعيد بن جبير : هم المسارعون إلى التوبة وإلى أعمال البر .
قال الله تعالى : " سابقوا إلى مغفرة من ربكم " ( الحديد - 21 ) " وسارعوا إلى مغفرة من ربكم " ( آل عمران - 133 )ثم أثنى عليهم فقال : أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون " قال ابن كيسان : والسابقون إلى كل ما دعا الله إليه .
وروي عن كعب قال : هم أهل القرآن المتوجون يوم القيامة .
وقيل: هم أولهم رواحا إلى المسجد وأولهم خروجا في سبيل الله .
وقال القرظي : إلى كل خير .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وقوله: وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ هؤلاء هم الصنف الثالث، وهم الذين سبقوا غيرهم إلى كل قول أو فعل فيه طاعة لله-تبارك وتعالى- وتقرب إلى جلاله.
والأظهر في إعراب مثل هذا التركيب، أنه مبتدأ وخبر، على عادة العرب في تكريرهم اللفظ، وجعلهم الثاني خبرا عن الأول، ويعنون بذلك أن اللفظ المخبر عنه، معروف خبره، ولا يحتاج إلى تعريفه، كما في قول الشاعر:أنا أبو النجم، وشعري شعرييعنى: أن شعري هو الذي أتاك خبره، وانتهى إليك وصفه..والمعنى: والسابقون هم الذين اشتهرت أحوالهم.
وعرفت منزلتهم، وبلغت من الرفعة مبلغا لا يفي به إلا الإخبار عنهم بهذا الوصف.
وحذف- سبحانه - المتعلق في الآية لإفادة العموم، أى: هم السابقون إلى كل فضل ومكرمة وطاعة..

والسابقون السابقون: تفسير ابن كثير


وقال الإمام أحمد : حدثنا محمد بن عبد الله بن المثنى ، حدثنا البراء الغنوي ، حدثنا الحسن ، عن معاذ بن جبل ; أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تلا هذه الآية : { وأصحاب اليمين } ، { وأصحاب الشمال } فقبض بيده قبضتين فقال : " هذه للجنة ولا أبالي ، وهذه للنار ولا أبالي " .
وقال أحمد أيضا : حدثنا حسن ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثنا خالد بن أبي عمران ، عن القاسم بن محمد ، عن عائشة ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " أتدرون من السابقون إلى ظل يوم القيامة ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " الذين إذا أعطوا الحق قبلوه ، وإذا سئلوه بذلوه ، وحكموا للناس كحكمهم لأنفسهم " .
وقال محمد بن كعب وأبو حرزة يعقوب بن مجاهد : { والسابقون السابقون } : هم الأنبياء ، عليهم السلام . وقال السدي : هم أهل عليين . وقال ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن ابن عباس : { والسابقون السابقون } ، قال : يوشع بن نون ، سبق إلى موسى ، ومؤمن آل " يس " ، سبق إلى عيسى ، وعلي بن أبي طالب ، سبق إلى محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . رواه ابن أبي حاتم ، عن محمد بن هارون الفلاس ، عن عبد الله بن إسماعيل المدائني البزاز ، عن شعيب بن الضحاك المدائني ، عن سفيان بن عيينة ، عن ابن أبي نجيح به .
وقال ابن أبي حاتم : وذكر محمد بن أبي حماد ، حدثنا مهران ، عن خارجة ، عن قرة ، عن ابن سيرين : { والسابقون السابقون } الذين صلوا للقبلتين .
ورواه ابن جرير من حديث خارجة ، به .
وقال الحسن وقتادة : { والسابقون السابقون } أي: من كل أمة .
وقال الأوزاعي ، عن عثمان بن أبي سودة أنه قرأ هذه الآية : { والسابقون السابقون أولئك المقربون } ثم قال : أولهم رواحا إلى المسجد ، وأولهم خروجا في سبيل الله .
وهذه الأقوال كلها صحيحة ، فإن المراد بالسابقين هم المبادرون إلى فعل الخيرات كما أمروا ، كما قال تعالى : { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض } [ آل عمران : 133 ] ، وقال : { سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض } [ الحديد : 22 ] ، فمن سابق إلى هذه الدنيا وسبق إلى الخير ، كان في الآخرة من السابقين إلى الكرامة ، فإن الجزاء من جنس العمل ، وكما تدين تدان ; ولهذا قال تعالى : { أولئك المقربون في جنات النعيم } .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا يحيى بن زكريا القزاز الرازي ، حدثنا خارجة بن مصعب ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن عبد الله بن عمرو قال : قالت الملائكة : يا رب ، جعلت لبني آدم الدنيا فهم يأكلون ويشربون ويتزوجون ، فاجعل لنا الآخرة . فقال : لا أفعل . فراجعوا ثلاثا ، فقال : لا أجعل من خلقت بيدي كمن قلت له : كن ، فكان . ثم قرأ عبد الله : { والسابقون السابقون أولئك المقربون في جنات النعيم } .
وقد روى هذا الأثر الإمام عثمان بن سعيد الدارمي في كتابه : " الرد على الجهمية " ، ولفظه : فقال الله عز وجل : " لن أجعل صالح ذرية من خلقت بيدي ، كمن قلت له : كن فكان " .

تفسير القرطبي : معنى الآية 10 من سورة الواقعة


قوله تعالى : والسابقون السابقون روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : السابقون الذين إذا أعطوا الحق قبلوه وإذا سئلوه بذلوه وحكموا للناس كحكمهم لأنفسهم ذكره المهدوي .
وقال محمد بن كعب القرظي : إنهم الأنبياء .
الحسن وقتادة : السابقون إلى الإيمان من كل أمة .
ونحوه عن عكرمة .
محمد بن سيرين : هم الذين صلوا إلى القبلتين ، دليله قوله تعالى : والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار .
وقال مجاهد وغيره : هم السابقون إلى الجهاد ، وأول الناس رواحا إلى الصلاة .
وقال علي رضي الله عنه : هم السابقون إلى الصلوات الخمس .
الضحاك : إلى الجهاد .
سعيد بن جبير : إلى التوبة وأعمال البر ، قال الله تعالى : وسارعوا إلى مغفرة من ربكم ثم أثنى عليهم فقال : أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون .
وقيل : إنهم أربعة ، منهم سابق أمة موسى وهو حزقيل مؤمن آل فرعون ، وسابق أمة عيسى وهو حبيب النجار صاحب أنطاكية ، وسابقان في أمة محمد صلى الله عليه وسلم وهما أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ؛ قاله ابن عباس ؛ حكاه الماوردي .
وقال شميط بن العجلان : الناس ثلاثة ، فرجل ابتكر للخير في حداثة سنه داوم عليه حتى خرج من الدنيا فهذا هو السابق المقرب ، ورجل ابتكر عمره بالذنوب ثم طول الغفلة ثم رجع بتوبته حتى ختم له بها فهذا من أصحاب اليمين ، ورجل ابتكر عمره بالذنوب ثم لم يزل عليها حتى ختم له بها فهذا من أصحاب الشمال .
وقيل : هم كل من سبق إلى شيء من أشياء الصلاح .
ثم قيل : السابقون رفع بالابتداء والثاني توكيد له والخبر أولئك المقربون وقال الزجاج : السابقون رفع بالابتداء والثاني خبره ، والمعنى : السابقون إلى طاعة الله هم السابقون إلى رحمة الله

﴿ والسابقون السابقون ﴾ [ الواقعة: 10]

سورة : الواقعة - الأية : ( 10 )  - الجزء : ( 27 )  -  الصفحة: ( 534 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: فمن افترى على الله الكذب من بعد ذلك فأولئك هم الظالمون
  2. تفسير: إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون
  3. تفسير: ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل
  4. تفسير: وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين
  5. تفسير: أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير
  6. تفسير: ياأيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء
  7. تفسير: ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم
  8. تفسير: إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون
  9. تفسير: ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين
  10. تفسير: ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين

تحميل سورة الواقعة mp3 :

سورة الواقعة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الواقعة

سورة الواقعة بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الواقعة بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الواقعة بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الواقعة بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الواقعة بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الواقعة بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الواقعة بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الواقعة بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الواقعة بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الواقعة بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب