1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الأحزاب: 11] .

  
   

﴿ هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا﴾
[ سورة الأحزاب: 11]

القول في تفسير قوله تعالى : هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا


في ذلك الموقف العصيب اختُبر إيمان المؤمنين ومُحِّص القوم، وعُرف المؤمن من المنافق، واضطربوا اضطرابًا شديدًا بالخوف والقلق؛ ليتبين إيمانهم ويزيد يقينهم.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


في ذلك الموقف في غزوة الخندق اختُبِر المؤمنون بما لاقوه من تكالب أعدائهم عليهم، واضطربوا اضطرابًا شديدًا من شدة الخوف، وتبين بهذا الاختبار المؤمن والمنافق.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 11


«هنالك ابتُليَ المؤمنون» اختبروا ليتبين المخلص من غيره «وزلزلوا» حركوا «زلزالا شديدا» من شدة الفزع.

تفسير السعدي : هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا


{ هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ } بهذه الفتنة العظيمة { وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا } بالخوف والقلق، والجوع، ليتبين إيمانهم، ويزيد إيقانهم، فظهر -وللّه الحمد- من إيمانهم، وشدة يقينهم، ما فاقوا فيه الأولين والآخرين.وعندما اشتد الكرب، وتفاقمت الشدائد، صار إيمانهم عين اليقين، { وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا }وهنالك تبين نفاق المنافقين، وظهر ما كانوا يضمرون قال تعالى:

تفسير البغوي : مضمون الآية 11 من سورة الأحزاب


( هنالك ابتلي ) أي : عند ذلك اختبر المؤمنون ، بالحصر والقتال ، ليتبين المخلص من المنافق ( وزلزلوا زلزالا شديدا ) حركوا حركة شديدة .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ولفظ هُنالِكَ في قوله-تبارك وتعالى-: هُنالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ: ظرف مكان للبعيد، وهو منصوب بقوله ابْتُلِيَ والابتلاء: الاختبار والامتحان بالشدائد والمصائب.
أى: في ذلك المكان الذي أحاط به الأحزاب من كل جانب، امتحن الله-تبارك وتعالى- المؤمنين واختبرهم، ليتميز قوى الإيمان من ضعيفه.
وَزُلْزِلُوا زِلْزالًا شَدِيداً أى: واضطربوا اضطرابا شديدا، من شدة الفزع، لأن الأعداء حاصروهم، ولأن بنى قريظة نقضوا عهودهم.
ولقد بلغ انشغال المسلمين بعدوهم انشغالا عظيما، حتى أنهم لم يستطيعوا أن يؤدوا بعض الصلوات في أوقاتها، وقال بعض الصحابة: يا رسول الله، ما صلينا، فقال لهم صلّى الله عليه وسلم:«ولا أنا، والله ما صليت ثم قال: شغلنا المشركون عن الصلاة الوسطى، صلاة العصر، ملأ الله أجوافهم وقلوبهم نارا» .
وخرجت طليعتان للمسلمين ليلا، فالتقتا- دون أن تعرف إحداهما الأخرى- فتقاتلا.
وحدث بينهم ما حدث من جراح وقتل، ولم يشعروا أنهم من المسلمين، حتى تنادوا بشعار الإسلام: «حم.
لا ينصرون
» ، فكف بعضهم عن بعض.
فلما بلغ ذلك رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال لهم: «جراحكم في سبيل الله ومن قتل منكم فإنه شهيد» .

هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا: تفسير ابن كثير


يقول تعالى مخبرا عن ذلك الحال ، حين نزلت الأحزاب حول المدينة ، والمسلمون محصورون في غاية الجهد والضيق ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرهم : أنهم ابتلوا واختبروا وزلزلوا زلزالا شديدا ، فحينئذ ظهر النفاق ، وتكلم الذين في قلوبهم مرض بما في أنفسهم .

تفسير القرطبي : معنى الآية 11 من سورة الأحزاب


قوله تعالى : هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا .
( هنا ) للقريب من المكان .
و ( هنالك ) للبعيد .
و ( هناك ) للوسط .
ويشار به إلى الوقت ; أي عند ذلك اختبر المؤمنون ليتبين المخلص من المنافق .
وكان هذا الابتلاء بالخوف والقتال والجوع والحصر والنزال .
وزلزلوا زلزالا شديدا أي حركوا تحريكا .
قال الزجاج : كل مصدر من المضاعف على فعلال يجوز فيه الكسر والفتح ; نحو قلقلته قلقالا وقلقالا ، وزلزلوا زلزالا وزلزالا .
والكسر أجود ; لأن غير المضاعف على الكسر نحو دحرجته دحراجا .
وقراءة العامة بكسر الزاي .
وقرأ عاصم والجحدري زلزالا بفتح الزاي .
قال ابن سلام : أي حركوا بالخوف تحريكا شديدا .
وقال الضحاك : هو إزاحتهم عن أماكنهم حتى لم يكن لهم إلا موضع الخندق .
وقيل : إنه اضطرابهم عما كانوا عليه ; فمنهم من اضطرب في نفسه ومنهم من اضطرب في دينه .
و ( هنالك ) يجوز أن يكون العامل فيه ابتلي فلا يوقف على ( هنالك ) .
ويجوز أن يكون وتظنون بالله الظنونا فيوقف على ( هنالك ) .

﴿ هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا ﴾ [ الأحزاب: 11]

سورة : الأحزاب - الأية : ( 11 )  - الجزء : ( 21 )  -  الصفحة: ( 419 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام ويمشون في الأسواق وجعلنا بعضكم لبعض
  2. تفسير: وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء
  3. تفسير: قالوا أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين
  4. تفسير: فذلك الذي يدع اليتيم
  5. تفسير: والصبح إذا أسفر
  6. تفسير: فأهلكنا أشد منهم بطشا ومضى مثل الأولين
  7. تفسير: ياأيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم
  8. تفسير: ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من
  9. تفسير: إن الساعة لآتية لا ريب فيها ولكن أكثر الناس لا يؤمنون
  10. تفسير: إن إبراهيم لحليم أواه منيب

تحميل سورة الأحزاب mp3 :

سورة الأحزاب mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأحزاب

سورة الأحزاب بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الأحزاب بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الأحزاب بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الأحزاب بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الأحزاب بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الأحزاب بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الأحزاب بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الأحزاب بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الأحزاب بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الأحزاب بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب