تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ القيامة: 11] .
﴿ كَلَّا لَا وَزَرَ﴾
﴿ كَلَّا لَا وَزَرَ﴾
[ سورة القيامة: 11]
القول في تفسير قوله تعالى : كلا لا وزر ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : كلا لا وزر
ليس الأمر كما تتمناه- أيها الإنسان- مِن طلب الفرار، لا ملجأ لك ولا منجى. إلى الله وحده مصير الخلائق يوم القيامة ومستقرهم، فيجازي كلا بما يستحق.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
لا فرار في ذلك اليوم، ولا مَلْجأ يلجأ إليه الفاجر، ولا مُعْتَصَم يعتصم به.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 11
«كلا» ردع عن طلب الفرار «لا وزر» لا ملجأ يتحصن به.
تفسير السعدي : كلا لا وزر
{ كَلَّا لَا وَزَرَ }- أي: لا ملجأ لأحد دون الله،
تفسير البغوي : مضمون الآية 11 من سورة القيامة
قال الله تعالى: "كلا لا وزر"، لا حصن ولا حرز ولا ملجأ.
وقال السدي: لا جبل وكانوا إذا فزعوا لجؤوا إلى الجبل فتحصنوا به.
فقال الله تعالى: لا جبل يومئذ يمنعهم.
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
وقوله- سبحانه -: كَلَّا لا وَزَرَ.
إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ إبطال لهذا التمني، ونفى لأن يكون لهذا الإنسان مهرب من الحساب.
والوزر: المراد به الملجأ والمكان الذي يحتمي به الشخص للتوقي مما يخافه، وأصله: الجبل المرتفع المنيع، من الوزر وهو الثقل.
أى: كلا لا وزر ولا ملجأ لك.
أيها الإنسان- من المثول أمام ربك في هذا اليوم للحساب والجزاء.
ومهما طال عمرك، وطال رقادك في قبرك.. فإلى ربك وحده نهايتك ومستقرك ومصيرك، في هذا اليوم الذي لا محيص لك عنه.
كلا لا وزر: تفسير ابن كثير
قال الله تعالى : { كلا لا وزر إلى ربك يومئذ المستقر } قال ابن مسعود وابن عباس وسعيد بن جبير ، وغير واحد من السلف : أي لا نجاة .
وهذه كقوله : { ما لكم من ملجإ يومئذ وما لكم من نكير } [ الشورى : 47 ] أي: ليس لكم مكان تتنكرون فيه ، وكذا قال هاهنا { لا وزر } أي: ليس لكم مكان تعتصمون فيه
تفسير القرطبي : معنى الآية 11 من سورة القيامة
كلا أي لا مفر ف " كلا " رد وهو من قول الله تعالى ، ثم فسر هذا الرد فقال : لا وزر أي لا ملجأ من النار .
وكان ابن مسعود يقول : لا حصن .
وكان الحسن يقول : لا جبل .
وابن عباس يقول : لا ملجأ .
وابن جبير : لا محيص ولا منعة .
المعنى في ذلك كله واحد .
والوزر في اللغة : ما يلجأ إليه من حصن أو جبل أو غيرهما ; قال الشاعر :لعمري ما للفتى من وزر من الموت يدركه والكبرقال السدي : كانوا في الدنيا إذا فزعوا تحصنوا في الجبال ، فقال الله لهم : لا وزر يعصمكم يومئذ مني ; قال طرفة :ولقد تعلم بكر أننا فاضلو الرأي وفي الروع وزرأي ملجأ للخائف .
ويروى : وقر .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا
- تفسير: كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون
- تفسير: يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا
- تفسير: وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى إلا من آمن وعمل صالحا فأولئك لهم
- تفسير: وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم
- تفسير: ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال
- تفسير: ما كذب الفؤاد ما رأى
- تفسير: ولا يصدنكم الشيطان إنه لكم عدو مبين
- تفسير: فيهما عينان نضاختان
- تفسير: يوم يدعون إلى نار جهنم دعا
تحميل سورة القيامة mp3 :
سورة القيامة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القيامة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب