تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الأنبياء: 111] .
﴿ وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ﴾
﴿ وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ﴾
[ سورة الأنبياء: 111]
القول في تفسير قوله تعالى : وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين
ولست أدري لعل تأخير العذاب الذي استعجلتموه استدراج لكم وابتلاء، وأن تتمتعوا في الدنيا إلى حين؛ لتزدادوا كفرًا، ثم يكون أعظم لعقوبتكم.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
ولست أدري لعل إمهالكم بالعذاب اختبار لكم، واستدراج، وتمتيع لكم إلى أمد مقدّر في علم الله؛ لتتمادوا في كفركم وضلالكم.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 111
«وإن» ما «أدري لعله» أي ما أعلمتكم به ولم يعلم وقته «فتنة» اختبار «لكم» ليرى كيف صنعكم «ومتاع» تمتع «إلى حين» أي انقضاء آجالكم وهذا مقابل للأول المترجى بلعل وليس الثاني محلا للترجي.
تفسير السعدي : وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين
{ وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ }- أي: لعل تأخير العذاب الذي استعجلتموه شر لكم، وأن تتمتعوا في الدنيا إلى حين، ثم يكون أعظم لعقوبتكم.
تفسير البغوي : مضمون الآية 111 من سورة الأنبياء
( وإن أدري لعله ) أي لعل تأخير العذاب عنكم كناية عن غير مذكور ، ( فتنة ) اختبار ، ( لكم ) ليرى كيف صنيعكم وهو أعلم ( ومتاع إلى حين ) أي تتمتعون إلى انقضاء آجالكم
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
وقوله- سبحانه -: وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتاعٌ إِلى حِينٍ زيادة في تأكيد أن علم ما سينزل بهم من عقاب مرده إلى الله-تبارك وتعالى- وحده.أى: وإنى- أيضا- ما أدرى، لعل تأخير عقابكم- بعد أن أعرضتم عن دعوتي- من باب الامتحان والاختبار لكم، أو من باب الاستدراج لكم إلى حين مقدر عنده- سبحانه -، ثم يأخذكم بعد ذلك أخذ عزيز مقتدر.وفي إسناد علم ما سينزل بهم إلى الله-تبارك وتعالى- وحده، تخويف لهم أى: تخويف، وأدب ليس بعده أدب من النبي صلّى الله عليه وسلّم مع الله- عز وجل -.
وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين: تفسير ابن كثير
وقوله : { وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين } أي: وما أدري لعل هذا فتنة لكم ومتاع إلى حين .
قال ابن جرير : لعل تأخير ذلك عنكم فتنة لكم ، ومتاع إلى أجل مسمى . وحكاه عون ، عن ابن عباس ، والله أعلم .
تفسير القرطبي : معنى الآية 111 من سورة الأنبياء
وإن أدري لعله أي لعل الإمهال فتنة لكم أي اختبار ليرى كيف صنيعكم وهو أعلم . ومتاع إلى حين قيل : إلى انقضاء المدة . وروي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى بني أمية في منامه يلون الناس ، فخرج الحكم من عنده فأخبر بني أمية بذلك ؛ فقالوا له : ارجع فسله متى يكون ذلك . فأنزل الله تعالى وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون ، وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين يقول لنبيه - عليه السلام - قل لهم ذلك .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: هل أتاك حديث الغاشية
- تفسير: فتعالى الله الملك الحق ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب
- تفسير: خلق الإنسان
- تفسير: هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم
- تفسير: قل إنما أنذركم بالوحي ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون
- تفسير: وآثر الحياة الدنيا
- تفسير: يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها
- تفسير: وإن ربك هو يحشرهم إنه حكيم عليم
- تفسير: قال ياقوم ليس بي ضلالة ولكني رسول من رب العالمين
- تفسير: قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون
تحميل سورة الأنبياء mp3 :
سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب