تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الشعراء: 203] .
﴿ فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَ﴾
﴿ فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَ﴾
[ سورة الشعراء: 203]
القول في تفسير قوله تعالى : فيقولوا هل نحن منظرون ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : فيقولوا هل نحن منظرون
فينزل بهم العذاب فجأة، وهم لا يعلمون قبل ذلك بمجيئه، فيقولون عند مفاجأتهم به تحسُّرًا على ما فاتهم من الإيمان: هل نحن مُمْهَلون مُؤخَّرون؛ لنتوب إلى الله مِن شركنا، ونستدرك ما فاتنا؟
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
فيقولوا حين ينزل بهم العذاب بغتة من شدة الحسرة: هل نحن مُمْهَلون فنتوب إلى الله؟!
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 203
«فيقولوا هل نحن منظرون» لنؤمن فيقال لهم: لا قالوا: متى هذا العذاب، قال تعالى.
تفسير السعدي : فيقولوا هل نحن منظرون
(فَيَقُولُوا) إذ ذاك: (هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ)- أي: يطلبون أن ينظروا ويمهلوا، والحال إنه قد فات الوقت, وحل بهم العذاب الذي لا يرفع عنهم, ولا يفتر ساعة.
تفسير البغوي : مضمون الآية 203 من سورة الشعراء
( فيقولوا هل نحن منظرون ) أي : لنؤمن ونصدق ، يتمنون الرجعة والنظرة . قال مقاتل : لما أوعدهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بالعذاب ، قالوا : إلى متى توعدنا بالعذاب ؟ متى هذا العذاب ؟
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
وعندئذ يقولون على سبيل التمنى والتحسر { هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَ } أى : ليتنا نمهل قليلا لكى نصلح ما أفسدناه من أقوال وأعمال .قال صاحب الكشاف : فإن قلت : ما معنى التعقيب فى قوله : { فَيَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ فَيَقُولُواْ .. } .قلت : ليس المعنى ترادف رؤية العذاب ومفاجأته ، وسؤال النظرة فيه فى الوجود ، وإنما المعنى ترتبها فى الشدة ، كأنه قيل : لا يؤمنون بالقرآن حتى تكون رؤيتهم للعذاب ، فما هو أشد منها وهو لحوقه بهم مفاجأة ، فما هو أشد منه وهو سؤالهم النظرة .ومثال ذلك أن تقول لمن تعظه : إذا أسأت مقتك الصالحون ، فمقتك الله ، فإنك ، لا تقصد بهذا الترتيب أن مقت الله يوجد عقيب مقت الصالحين ، وإنما قصدك إلى ترتيب شدة الأمر على المسىء ، ونه يحصل له بسبب الإساءة مقت الصالحين ، فما هو أشد من مقتهم وهو مقت الله ...
فيقولوا هل نحن منظرون: تفسير ابن كثير
أي : يتمنون حين يشاهدون العذاب أن لو أنظروا قليلا ليعملوا [ من فزعهم ] بطاعة الله ، كما قال تعالى : { وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال } [ إبراهيم : 44 ] ، فكل ظالم وفاجر وكافر إذا شاهد عقوبته ، ندم ندما شديدا هذا فرعون لما دعا عليه الكليم بقوله : { ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم قال قد أجيبت دعوتكما } [ فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون ] } [ يونس : 88 ، 89 ] ، فأثرت هذه الدعوة في فرعون ، فما آمن حتى رأى العذاب الأليم ، { حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين . آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين } [ يونس : 90 ، 91 ] ، وقال : { فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا } [ غافر : 84 ، 85 ] الآية .
تفسير القرطبي : معنى الآية 203 من سورة الشعراء
فيقولوا هل نحن منظرون أي مؤخرون وممهلون . يطلبون الرجعة هنالك فلا يجابون إليها . قال القشيري : وقوله : " فيأتيهم " ليس عطفا على قوله : حتى يروا بل هو جواب قوله : " لا يؤمنون " فلما كان جوابا للنفي انتصب ، وكذلك قوله : " فيقولوا " .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: وكلا ضربنا له الأمثال وكلا تبرنا تتبيرا
- تفسير: لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين
- تفسير: قال فرعون وما رب العالمين
- تفسير: ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود
- تفسير: ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا
- تفسير: وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا ولا يلقاها إلا
- تفسير: ونجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون
- تفسير: ألا إن لله ما في السموات والأرض ألا إن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا
- تفسير: ياأيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين
- تفسير: الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون
تحميل سورة الشعراء mp3 :
سورة الشعراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشعراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب