1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الدخان: 47] .

  
   

﴿ خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَىٰ سَوَاءِ الْجَحِيمِ﴾
[ سورة الدخان: 47]

القول في تفسير قوله تعالى : خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم


خذوا هذا الأثيم الفاجر فادفعوه، وسوقوه بعنف إلى وسط الجحيم يوم القيامة.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


ويقال لزبانية النار: خذوه فجرّوه بعنف وغلظة إلى وسط الجحيم.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 47


«خذوه» يقال للزبانية: خذوا الأثيم «فاعتلوه» بكسر التاء وضمها جروه بغلظة وشدة «إلى سواء الجحيم» وسط النار.

تفسير السعدي : خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم


تفسير البغوي : مضمون الآية 47 من سورة الدخان


قوله تعالى : ( خذوه ) أي يقال للزبانية : خذوه ، يعني الأثيم ( فاعتلوه ) قرأ أهل الكوفة ، وأبو جعفر ، وأبو عمرو : بكسر التاء ، وقرأ الباقون بضمها ، وهما لغتان ، أي ادفعوه وسوقوه ، يقال : عتله يعتله عتلا إذا ساقه بالعنف والدفع والجذب ( إلى سواء الجحيم ) وسطه .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وقوله- سبحانه - خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلى سَواءِ الْجَحِيمِ.
ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذابِ الْحَمِيمِ، ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ ...
مقول لقول محذوف، هذا القول موجه من الله-تبارك وتعالى- لملائكة العذاب.
وقوله- سبحانه فَاعْتِلُوهُ من العتل وهو الأخذ بمجامع الشيء، وجره بغلظة وقهر.
يقال: عتل فلان فلانا يعتله عتلا، إذا جذبه جذبا شديدا، وسار به إلى ما يكره السير إليه.
أى: يقول الله-تبارك وتعالى- لملائكة العذاب في هذا اليوم العسير: خذوا هذا الكافر الأثيم، فجروه بغلظة، وسوقوه بشدة إِلى سَواءِ الْجَحِيمِ أى: إلى وسطها.

خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم: تفسير ابن كثير


وقوله : { خذوه فاعتلوه } أي: [ خذوا ] الكافر ، وقد ورد أنه تعالى إذا قال للزبانية } خذوه } ابتدره سبعون ألفا منهم .
{ فاعتلوه } أي: سوقوه سحبا ودفعا في ظهره .
قال مجاهد : { خذوه فاعتلوه } أي: خذوه فادفعوه .
وقال الفرزدق :
ليس الكرام بناحليك أباهم حتى ترد إلى عطية تعتل
{ إلى سواء الجحيم } أي: وسطها .

تفسير القرطبي : معنى الآية 47 من سورة الدخان


قوله تعالى : خذوه أي يقال للزبانية خذوه ، يعني الأثيم .
فاعتلوه أي جروه وسوقوه .
والعتل : أن تأخذ بتلابيب الرجل فتعتله ، أي : تجره إليك لتذهب به إلى حبس أو بلية .
عتلت الرجل أعتله وأعتله عتلا إذا جذبته جذبا عنيفا .
ورجل ، معتل ( بالكسر ) .
وقال يصف فرسا : .
نفرعه فرعا ولسنا نعتلهوفيه لغتان ، عتله وعتنه ( باللام والنون جميعا ) ، قاله ابن السكيت .
وقرأ الكوفيون وأبو عمرو فاعتلوه بالكسر .
وضم الباقون .
إلى سواء الجحيم وسط الجحيم .

﴿ خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم ﴾ [ الدخان: 47]

سورة : الدخان - الأية : ( 47 )  - الجزء : ( 25 )  -  الصفحة: ( 498 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم
  2. تفسير: هذا ما توعدون ليوم الحساب
  3. تفسير: يوم يقوم الناس لرب العالمين
  4. تفسير: لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لاتبعوك ولكن بعدت عليهم الشقة وسيحلفون بالله لو استطعنا
  5. تفسير: وقالت أولاهم لأخراهم فما كان لكم علينا من فضل فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون
  6. تفسير: وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق
  7. تفسير: وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شيء حسيبا
  8. تفسير: ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا
  9. تفسير: فنبذناه بالعراء وهو سقيم
  10. تفسير: فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب أو جاء معه الملائكة مقترنين

تحميل سورة الدخان mp3 :

سورة الدخان mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الدخان

سورة الدخان بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الدخان بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الدخان بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الدخان بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الدخان بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الدخان بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الدخان بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الدخان بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الدخان بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الدخان بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب