1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الإنسان: 5] .

  
   

﴿ إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا﴾
[ سورة الإنسان: 5]

القول في تفسير قوله تعالى : إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا


إن أهل الطاعة والإخلاص الذين يؤدون حق الله، يشربون يوم القيامة مِن كأس فيها خمر ممزوجة بأحسن أنواع الطيب، وهو ماء الكافور.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


إن المؤمنين المطيعين لله يشربون يوم القيامة من كأس خمر مملوءة ممزوجة بالكافور لطيب رائحته.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 5


«إن الأبرار» جمع بر أو بار وهم المطيعون «يشربون من كأس» هو إناء شرب الخمر وهي فيه والمراد من خمر تسمية للحال باسم المحل ومن للتبعيض «كان مزاجها» ما يمزج به «كافورا».

تفسير السعدي : إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا


وأما { الْأَبْرَارِ } وهم الذين برت قلوبهم بما فيها من محبة الله ومعرفته، والأخلاق الجميلة، فبرت جوارحهم ، واستعملوها بأعمال البر أخبر أنهم { يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ }- أي: شراب لذيذ من خمر قد مزج بكافور- أي: خلط به ليبرده ويكسر حدته، وهذا الكافور [في غاية اللذة] قد سلم من كل مكدر ومنغص، موجود في كافور الدنيا، فإن الآفة الموجودة في الأسماء التي ذكر الله أنها في الجنة وهي في الدنيا تعدم في الآخرة .كما قال تعالى: { فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ } { وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ } { لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ } { وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ }.

تفسير البغوي : مضمون الآية 5 من سورة الإنسان


"إن الأبرار"، يعني المؤمنين الصادقين في إيمانهم المطيعين لربهم، واحدهم بار، مثل: شاهد وأشهاد، وناصر وأنصار، و بر أيضاً مثل: نهر وأنهار، "يشربون"، في الآخرة، "من كأس"، فيها شراب "كان مزاجها كافوراً"، قال قتادة: يمزج لهم بالكافور ويختم بالمسك.
قال عكرمة: "مزاجها": طعمها، وقال أهل المعاني: أراد كالكافور في بياضه وطيب ريحه وبرده، لأن الكافور لا يشرب، وهو كقوله: "حتى إذا جعله ناراً" (الكهف- 96) أي كنار.
وهذا معنى قول قتادة ومجاهد: يمازجه ريح الكافور.
وقال ابن كيسان: طيبت بالكافور والمسك والزنجبيل.
وقال عطاء والكلبي: الكافور اسم ل"عين ماء في الجنة".

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم بين- سبحانه - ما أعده للمؤمنين الصادقين من خير عميم فقال: إِنَّ الْأَبْرارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كانَ مِزاجُها كافُوراً.
والأبرار: جمع برّ أو بارّ.
وهو الإنسان المطيع لله-تبارك وتعالى- طاعة تامة، والمسارع في فعل الخير، والشاكر لله-تبارك وتعالى- على نعمه.
والكأس: هو الإناء الذي توضع فيه الخمر، ولا يسمى بهذا الاسم إلا إذا كانت الخمر بداخله، ويصح أن يطلق الكأس على الخمر ذاتها على سبيل المجاز، من باب تسمية الحال باسم المحل، وهو المراد هنا.
لقوله-تبارك وتعالى- كانَ مِزاجُها كافُوراً.
و «من» للتبعيض.
والضمير في قوله مِزاجُها يعود إلى الكأس التي أريد بها الخمر، والمراد «بمزاجها» : خليطها من المزج بمعنى الخلط يقال: مزجت الشيء بالشيء، إذا خلطته به.
والكافور: اسم لسائل طيب الرائحة، أبيض اللون، تميل إليه النفوس.
أى: إن المؤمنين الصادقين، الذين أخلصوا لله-تبارك وتعالى- الطاعة والعبادة والشكر..يكافئهم- سبحانه - على ذلك، بأن يجعلهم يوم القيامة في جنات عالية، ويتمتعون بالشراب من خمر، هذه الخمر كانت مخلوطة بالكافور الذي تنتعش له النفوس، وتحبه الأرواح والقلوب، لطيب رائحته، وجمال شكله.
وذكر- سبحانه - هذه الأشياء في هذه السورة- من الكافور- والزنجبيل، وغيرهما، لتحريض العقلاء على الظفر في الآخرة بهذه المتع التي كانوا يشتهونها في الدنيا، على سبيل تقريب الأمور لهم، وإلا فنعيم الآخرة لا يقاس في لذته ودوامه بالنسبة لنعيم الدنيا الفاني.
قال ابن عباس: كل ما ذكر في القرآن مما في الجنة وسماه، ليس له من الدنيا شبيه إلا في الاسم.
فالكافور، والزنجبيل، والأشجار والقصور، والمأكول والمشروب، والملبوس والثمار، لا يشبه ما في الدنيا إلا في مجرد الاسم.

إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا: تفسير ابن كثير


ولما ذكر ما أعده لهؤلاء الأشقياء من السعير قال بعده : { إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا } وقد علم ما في الكافور من التبريد والرائحة الطيبة ، مع ما يضاف إلى ذلك من اللذاذة في الجنة .
قال الحسن : برد الكافور في طيب الزنجبيل ; ولهذا قال :

تفسير القرطبي : معنى الآية 5 من سورة الإنسان


قوله تعالى : إن الأبرار يشربون من كأس الأبرار : أهل الصدق واحدهم بر ، وهو من امتثل أمر الله تعالى .
وقيل : البر الموحد والأبرار جمع بار مثل شاهد وأشهاد ، وقيل : هو جمع بر مثل نهر وأنهار ; وفي الصحاح : وجمع البر الأبرار ، وجمع البار البررة ، وفلان يبر خالقه ويتبرره أي يطيعه ، والأم برة بولدها .
وروى ابن عمر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " إنما سماهم الله - جل ثناؤه - الأبرار لأنهم بروا الآباء والأبناء ، كما أن لوالدك عليك حقا كذلك لولدك عليك حقا " .
وقال الحسن : البر الذي لا يؤذي الذر .
وقال قتادة : الأبرار الذين يؤدون حق الله ويوفون بالنذر .
وفي الحديث : " الأبرار الذين لا يؤذون أحدا " .
يشربون من كأس أي من إناء فيه الشراب .
قال ابن عباس : يريد الخمر .
والكأس في اللغة الإناء فيه الشراب : وإذا لم يكن فيه شراب لم يسم كأسا .
قال عمرو بن كلثوم :صددت الكأس عنا أم عمرو وكان الكأس مجراها اليميناوقال الأصمعي : يقال صبنت عنا الهدية أوما كان من معروف تصبن صبنا : بمعنى كففت ; قاله الجوهري .
كان مزاجها أي شوبها وخلطها ، قال حسان :كأن سبيئة من بيت رأس يكون مزاجها عسل وماءومنه مزاج البدن وهو ما يمازجه من الصفراء والسوداء والحرارة والبرودة .
كافورا قال ابن عباس : هو اسم عين ماء في الجنة ، يقال له عين الكافور .
أي يمازجه ماء هذه العين التي تسمى كافورا .
وقال سعيد عن قتادة : تمزج لهم بالكافور وتختم بالمسك .
وقاله مجاهد .
وقال عكرمة : مزاجها طعمها .
وقيل : إنما الكافور في ريحها لا في طعمها .
وقيل : أراد كالكافور في بياضه وطيب رائحته وبرده ; لأن الكافور لا يشرب ; كقوله تعالى : حتى إذا جعله نارا أي كنار .
وقال ابن كيسان : طيب بالمسك والكافور والزنجبيل .
وقال مقاتل : ليس بكافور الدنيا .
ولكن سمى الله ما عنده بما عندكم حتى تهتدي لها القلوب .
وقوله : كان مزاجها ( كان ) زائدة أي من كأس مزاجها كافور .

﴿ إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا ﴾ [ الإنسان: 5]

سورة : الإنسان - الأية : ( 5 )  - الجزء : ( 29 )  -  الصفحة: ( 578 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: كلا لما يقض ما أمره
  2. تفسير: إنما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون
  3. تفسير: إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر والله خير وأبقى
  4. تفسير: وأن عذابي هو العذاب الأليم
  5. تفسير: قال كلا فاذهبا بآياتنا إنا معكم مستمعون
  6. تفسير: وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون
  7. تفسير: وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون
  8. تفسير: وإنه لتنـزيل رب العالمين
  9. تفسير: وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الحق شيئا إن الله عليم
  10. تفسير: فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس

تحميل سورة الإنسان mp3 :

سورة الإنسان mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الإنسان

سورة الإنسان بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الإنسان بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الإنسان بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الإنسان بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الإنسان بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الإنسان بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الإنسان بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الإنسان بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الإنسان بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الإنسان بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب