1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الزلزلة: 6] .

  
   

﴿ يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ﴾
[ سورة الزلزلة: 6]

القول في تفسير قوله تعالى : يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم


يومئذ يرجع الناس عن موقف الحساب أصنافًا متفرقين؛ ليريهم الله ما عملوا من السيئات والحسنات، ويجازيهم عليها.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


في ذلك اليوم العظيم الذي تتزلزل فيه الأرض يخرج الناس من موقف الحساب فِرَقًا ليشاهدوا أعمالهم التي عملوها في الدنيا.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 6


«يومئذ يصدر الناس» ينصرفون من موقف الحساب «أشتاتا» متفرقين فآخذ ذات اليمين إلى الجنة وآخذ ذات الشمال إلى النار «ليروا أعمالهم» أي جزاءها من الجنة أو النار.

تفسير السعدي : يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم


{ يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ } من موقف القيامة، حين يقضي الله بينهم { أَشْتَاتًا }- أي: فرقًا متفاوتين.
{ لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ }- أي: ليريهم الله ما عملوا من الحسنات والسيئات، ويريهم جزاءه موفرًا.

تفسير البغوي : مضمون الآية 6 من سورة الزلزلة


قوله تعالى : ( يومئذ يصدر الناس ) يرجع الناس عن موقف الحساب بعد العرض ، ( أشتاتا ) متفرقين فآخذ ذات اليمين إلى الجنة وآخذ ذات الشمال إلى النار ، كقوله : يومئذ يتفرقون ( الروم - 14 ) ، يومئذ يصدعون ( الروم - 43 ) .
( ليروا أعمالهم ) قال ابن عباس : ليروا جزاء أعمالهم ، والمعنى : أنهم يرجعون عن الموقف فرقا لينزلوا منازلهم من الجنة والنار .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم بين- سبحانه - بعد ذلك أحوال الناس في هذا اليوم فقال: يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ.
والجملة الكريمة بدل من جملة «يومئذ تحدث أخبارها» ، وقوله يَصْدُرُ فعل مضارع من الصدر- بفتح الدال- وهو الرجوع عن الشرب، يقال: صدر الناس عن الورد، إذا انصرفوا عنه.
وأَشْتاتاً جمع شتيت، أى: متفرق، ومنه قولهم: شتت الله جمع الأعداء، أى فرق أمرهم.
وقوله-تبارك وتعالى- لِيُرَوْا فعل مضارع مبنى للمجهول، وماضيه المبنى للمعلوم «أراه» بمعنى أطلعه.
أى: في هذا اليوم الذي تتزلزل فيه الأرض زلزلة شديدة ...
يخرج الناس من قبورهم متجهين أشتاتا إلى موقف الحساب، وكل واحد منهم مشغول بنفسه، لكي يبصروا جزاء أعمالهم، التي عملوها في دنياهم.
وجاء فعل «ليروا» مبنيا للمجهول، لأن المقصود رؤيتهم لأعمالهم، وليس المقصود تعيين من يريهم إياها.

يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم: تفسير ابن كثير


وقوله : { يومئذ يصدر الناس أشتاتا } أي: يرجعون عن مواقف الحساب { أشتاتا } أي: أنواعا وأصنافا ، ما بين شقي وسعيد ، مأمور به إلى الجنة ، ومأمور به إلى النار .
قال ابن جريج : يتصدعون أشتاتا فلا يجتمعون آخر ما عليهم .
وقال السدي : { أشتاتا } فرقا .
وقوله تعالى : { ليروا أعمالهم } أي: ليعملوا ويجازوا بما عملوه في الدنيا ، من خير وشر .

تفسير القرطبي : معنى الآية 6 من سورة الزلزلة


يومئذ يصدر الناس أشتاتا أي فرقا ; جمع شت .
قيل : عن موقف الحساب ; فريق يأخذ جهة اليمين إلى الجنة ، وفريق آخر يأخذ جهة الشمال إلى النار ; كما قال تعالى : يومئذ يتفرقون يومئذ يصدعون .
وقيل : يرجعون عن الحساب بعد فراغهم من الحساب .
أشتاتا يعني فرقا فرقا .
ليروا أعمالهم يعني ثواب أعمالهم .
وهذا كما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " ما من أحد يوم القيامة إلا ويلوم نفسه ، فإن كان محسنا فيقول : لم لا ازددت إحسانا ؟ وإن كان غير ذلك يقول : لم لا نزعت عن المعاصي " ؟ وهذا عند معاينة الثواب والعقاب .
وكان ابن عباس يقول : أشتاتا متفرقين على قدر أعمالهم أهل الإيمان على حدة ، وأهل كل دين على حدة .
وقيل : هذا الصدور ، إنما هو عند النشور ; يصدرون أشتاتا من القبور ، فيصار بهم إلى موقف الحساب ، ليروا أعمالهم في كتبهم ، أو ليروا جزاء أعمالهم ; فكأنهم وردوا القبور فدفنوا فيها ، ثم صدروا عنها .
والوارد : الجائي .
والصادر : المنصرف .
أشتاتا أي يبعثون من أقطار الأرض .
وعلى القول الأول فيه تقديم وتأخير ، مجازه : تحدث أخبارها ، بأن ربك أوحى لها ، ليروا أعمالهم .
واعترض قوله يومئذ يصدر الناس أشتاتا متفرقين عن موقف الحساب .
وقراءة العامة ليروا بضم الياء ; أي ليريهم الله أعمالهم .
وقرأ الحسن والزهري وقتادة والأعرج ونصر بن عاصم وطلحة بفتحها ; وروي ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - .

﴿ يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم ﴾ [ الزلزلة: 6]

سورة : الزلزلة - الأية : ( 6 )  - الجزء : ( 30 )  -  الصفحة: ( 599 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني إنك
  2. تفسير: وما أدراك ما الطارق
  3. تفسير: وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون
  4. تفسير: ثم إني دعوتهم جهارا
  5. تفسير: ونصرناهم فكانوا هم الغالبين
  6. تفسير: وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة فإن أمن بعضكم بعضا فليؤد الذي
  7. تفسير: وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ذلكم الله ربي عليه توكلت وإليه أنيب
  8. تفسير: ربكم أعلم بكم إن يشأ يرحمكم أو إن يشأ يعذبكم وما أرسلناك عليهم وكيلا
  9. تفسير: بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين
  10. تفسير: كذبت قوم نوح المرسلين

تحميل سورة الزلزلة mp3 :

سورة الزلزلة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزلزلة

سورة الزلزلة بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الزلزلة بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الزلزلة بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الزلزلة بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الزلزلة بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الزلزلة بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الزلزلة بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الزلزلة بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الزلزلة بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الزلزلة بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب