1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ يوسف: 94] .

  
   

﴿ وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ ۖ لَوْلَا أَن تُفَنِّدُونِ﴾
[ سورة يوسف: 94]

القول في تفسير قوله تعالى : ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح


ولما خرجت القافلة من أرض "مصر"، ومعهم القميص قال يعقوب لمن حضره: إني لأجد ريح يوسف لولا أن تسفهوني وتسخروا مني، وتزعموا أن هذا الكلام صدر مني من غير شعور.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


ولما خرجت القافلة منطلقة من مصر، وفارقت العامر منها قال يعقوب عليه السلام لأبنائه ولمن عنده في أرضه: إني لأشم رائحة يوسف، لولا أنكم تُجَهِّلونني وتنسبونني إلى الخرف بقولكم: هذا شيخ خَرِف، يقول ما لا يعلم.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 94


«ولما فصلت العير» خرجت من عريش مصر «قال أبوهم» لمن حضر من بنيه وأولادهم «إني لأجد ريح يوسف» أوصلته إليه الصبا بإذنه تعالى من مسير ثلاثة أيام أو ثمانية أو أكثر «لولا أن تفندونِ» تسفهون لصدقتموني.

تفسير السعدي : ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح


{ وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ } عن أرض مصر مقبلة إلى أرض فلسطين، شمَّ يعقوب ريح القميص، فقال: { إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ }- أي: تسخرون مني، وتزعمون أن هذا الكلام، صدر مني من غير شعور، لأنه رأى منهم من التعجب من حاله ما أوجب له هذا القول.

تفسير البغوي : مضمون الآية 94 من سورة يوسف


( ولما فصلت العير ) أي خرجت من عريش مصر متوجهة إلى كنعان ( قال أبوهم ) أي : قال يعقوب لولد ولده ( إني لأجد ريح يوسف ) .
روي أن ريح الصبا استأذنت ربها في أن تأتي يعقوب بريح يوسف قبل أن يأتيه البشير .
قال مجاهد : أصاب يعقوب ريح يوسف من مسيرة ثلاثة أيام .
وحكي عن ابن عباس : من مسيرة ثمان ليال .
وقال الحسن : كان بينهما ثمانون فرسخا .
وقيل: هبت ريح فصفقت القميص ، فاحتملت ريح القميص إلى يعقوب فوجد ريح الجنة فعلم أن ليس في الأرض من ريح الجنة إلا ما كان من ذلك القميص ، فلذلك قال : إني لأجد ريح يوسف .
( لولا أن تفندون ) تسفهوني ، وعن ابن عباس : تجهلوني .
وقال الضحاك : تهرمون فتقولون : شيخ كبير قد خرف وذهب عقله .
وقيل: تضعفوني .
وقال أبو عبيدة : تضللوني .
وأصل الفند : الفساد .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


واستجاب الإخوة لتوجيه يوسف، فأخذوا قميصه وعادوا إلى أوطانهم ويصور القرآن ما حدث فيقول: وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلا أَنْ تُفَنِّدُونِ.
و «فصلت العير» أى خرجت من مكان إلى مكان آخر.
يقال: فصل فلان من بلده كذا فصولا، إذا جاوز حدودها إلى حدود بلدة أخرى.
و «تفندون» من الفند وهو ضعف العقل بسبب المرض والتقدم في السن.
والمعنى: وحين غادرت الإبل التي تحمل إخوة يوسف حدود مصر، وأخذت طريقها إلى الأرض التي يسكنها يعقوب وبنوه، قال يعقوب- عليه السلام- لمن كان جالسا معه من أهله وأقاربه، استمعوا إلى «إنى لأجد ريح يوسف» .
أى: رائحته التي تدل عليه، وتشير إلى قرب لقائي به.
و «لولا» أن تنسبونى إلى الفند وضعف العقل لصدقتمونى فيما قلت، أو لولا أن تنسبونى إلى ذلك لقلت لكم إنى أشعر أن لقائي بيوسف قد اقترب وقته وحان زمانه.
فجواب لولا محذوف لدلالة الكلام عليه.
وقد أشم الله-تبارك وتعالى- يعقوب- عليه السلام- ما عبق من القميص من رائحة يوسف من مسيرة أيام، وهي معجزة ظاهرة له- عليه الصلاة والسلام-.
وقال الإمام مالك- رحمه الله- أوصل الله-تبارك وتعالى- ريح قميص يوسف ليعقوب، كما أوصل عرش بلقيس إلى سليمان قبل أن يرتد إلى سليمان طرفه.

ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح: تفسير ابن كثير


{ ولما فصلت العير } أي: خرجت من مصر ، { قال أبوهم } يعني : يعقوب ، عليه السلام ، لمن بقي عنده من بنيه : { إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون } تنسبوني إلى الفند والكبر .
قال عبد الرزاق : أنبأنا إسرائيل ، عن أبي سنان ، عن عبد الله بن أبي الهذيل قال : سمعت ابن عباس يقول : { ولما فصلت العير } قال : لما خرجت العير ، هاجت ريح فجاءت يعقوب بريح قميص يوسف فقال : { إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون } قال : فوجد ريحه من مسيرة ثمانية أيام .
وكذا رواه سفيان الثوري ، وشعبة ، وغيرهما عن أبي سنان ، به .
وقال الحسن وابن جريج : كان بينهما ثمانون فرسخا ، وكان بينه وبينه منذ افترقا ثمانون سنة .
وقوله : { لولا أن تفندون } قال ابن عباس ، ومجاهد ، وعطاء ، وقتادة ، وسعيد بن جبير : تسفهون .
وقال مجاهد أيضا ، والحسن : تهرمون .

تفسير القرطبي : معنى الآية 94 من سورة يوسف


قوله تعالى : ولما فصلت العير أي خرجت منطلقة من مصر إلى الشام ، يقال : فصل فصولا ، وفصلته فصلا ، فهو لازم ومتعد .
قال أبوهم أي قال لمن حضر من قرابته ممن لم يخرج إلى مصر وهم ولد ولدهإني لأجد ريح يوسف وقد يحتمل أن يكون خرج بعض بنيه ، فقال لمن بقي : إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون .
قال ابن عباس : هاجت ريح فحملت ريح قميص يوسف إليه ، وبينهما مسيرة ثمان ليال .
وقال الحسن : مسيرة عشر ليال ; وعنه أيضا مسيرة شهر .
وقال مالك بن أنس - رضي الله عنه - : إنما أوصل ريحه من أوصل عرش بلقيس قبل أن يرتد إلى سليمان - عليه السلام - طرفه .
وقال مجاهد : هبت ريح فصفقت القميص فراحت روائح الجنة في الدنيا واتصلت بيعقوب ، فوجد ريح الجنة فعلم أنه ليس في الدنيا من ريح الجنة إلا ما كان من ذلك القميص ، فعند ذلك قال : " إني لأجد " أي أشم ; فهو وجود بحاسة الشم .
لولا أن تفندون قال ابن عباس ومجاهد : لولا أن تسفهون ; ومنه قول النابغة :إلا سليمان إذ قال المليك له قم في البرية فاحددها عن الفندأي عن السفه .
وقال سعيد بن جبير والضحاك : لولا أن تكذبون .
والفند الكذب .
وقد أفند إفنادا كذب ; ومنه قول الشاعر :هل في افتخار الكريم من أود أم هل لقول الصدوق من فندأي من كذب .
وقيل لولا أن تقبحون ، قاله أبو عمرو ، والتفنيد التقبيح ، قال الشاعريا صاحبي دعا لومي وتفنيدي فليس ما فات من أمري بمردودوقال ابن الأعرابي : لولا أن تفندون لولا أن تضعفوا رأيي ; وقاله ابن إسحاق .
والفند ضعف الرأي من كبر .
وقول رابع : تضللون ، قاله أبو عبيدة .
وقال الأخفش : تلوموني ; والتفنيد اللوم وتضعيف الرأي .
وقال الحسن وقتادة ومجاهد أيضا : تهرمون ; وكله متقارب المعنى ، وهو راجع إلى التعجيز وتضعيف الرأي ; يقال : فنده تفنيدا إذا أعجزه ، كما قال :أهلكني باللوم والتفنيدويقال : أفند إذا تكلم بالخطأ ; والفند الخطأ في الكلام والرأي ، كما قال النابغة :فاحددها عن الفندأي امنعها عن الفساد في العقل ، ومن ذلك قيل : اللوم تفنيد ; قال الشاعر :يا عاذلي دعا الملام وأقصرا طال الهوى وأطلتما التفنيداويقال : أفند فلانا الدهر إذا أفسده ; ومنه قول ابن مقبل :دع الدهر يفعل ما أراد فإنه إذا كلف الإفناد بالناس أفندا

﴿ ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون ﴾ [ يوسف: 94]

سورة : يوسف - الأية : ( 94 )  - الجزء : ( 13 )  -  الصفحة: ( 246 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار
  2. تفسير: فأما اليتيم فلا تقهر
  3. تفسير: إذ قالت الملائكة يامريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها
  4. تفسير: عتل بعد ذلك زنيم
  5. تفسير: ويل للمطففين
  6. تفسير: قل الله أعبد مخلصا له ديني
  7. تفسير: ألا إن لله ما في السموات والأرض ألا إن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا
  8. تفسير: أو خلقا مما يكبر في صدوركم فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم أول مرة فسينغضون
  9. تفسير: لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون
  10. تفسير: رب هب لي من الصالحين

تحميل سورة يوسف mp3 :

سورة يوسف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يوسف

سورة يوسف بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة يوسف بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة يوسف بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة يوسف بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة يوسف بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة يوسف بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة يوسف بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة يوسف بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة يوسف بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة يوسف بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب