قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن الجبال في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَٱذۡكُرُوٓاْ إِذۡ جَعَلَكُمۡ خُلَفَآءَ مِنۢ بَعۡدِ عَادٖ وَبَوَّأَكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُورٗا وَتَنۡحِتُونَ ٱلۡجِبَالَ بُيُوتٗاۖ فَٱذۡكُرُوٓاْ ءَالَآءَ ٱللَّهِ وَلَا تَعۡثَوۡاْ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِينَ ﴾ [الأعراف: 74]
إن ذكريات التاريخ الإنسانيِّ تثير لدى مَن وعاها وتدبَّرها وأدرك سنَّةَ الله في أحداثها المطامعَ والمخاوف، فيطمعُ في النصر والنجاة إن كان من المؤمنين، ويخافُ من الإهلاك إن كان من المكذِّبين. ذكِّر الناسَ بنِعَم الله عليهم؛ فذلك مدعاةٌ للتأثُّر والقَبول، فإن كفرانَ المُنعِم قبيحٌ في الشرائع والطبائع والعقول. تذكُّر الآلاء باعثٌ على الشكر والطاعة وترك الفساد، وكفرانُها سببٌ في إتلافها ومؤذنٌ بالشرِّ والإفساد. الإفساد في الأرض جُرمٌ كبير، نهَت الرسُل عنه، وحذَّروا أقوامهم منه؛ لأن الحياة لا تصلح معه، ولا يعكِّر صفوَها إلا فُشوُّه. |
﴿قَالَ سَـَٔاوِيٓ إِلَىٰ جَبَلٖ يَعۡصِمُنِي مِنَ ٱلۡمَآءِۚ قَالَ لَا عَاصِمَ ٱلۡيَوۡمَ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَۚ وَحَالَ بَيۡنَهُمَا ٱلۡمَوۡجُ فَكَانَ مِنَ ٱلۡمُغۡرَقِينَ ﴾ [هود: 43]
مَن اعتصمَ بالله تعالى أحاطَه بعنايته، فوصلَ به إلى غايته، ومَن ركَنَ إلى الأسباب المادية وكَلَه اللهُ إليها، فأوردته إلى مَساءته. إذا هاجَت الفتن فاسلُك سبيلَ المؤمنين، مهما قيل في سُبل نجاتهم؛ فإنهم في كنف الله، ولا تَركَن إلى العاصين، ولو اعتصموا بأمثالِ الجبال الرواسي. ليس بين اللهِ وأحدٍ نسبٌ ولا قرابة، فالخلقُ عنده سواسية، فمع الكفر بالله العظيم لا ينفعُ والدٌ ولدًا، ولا ولدٌ والدًا. |
﴿وَٱلۡأَرۡضَ مَدَدۡنَٰهَا وَأَلۡقَيۡنَا فِيهَا رَوَٰسِيَ وَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيۡءٖ مَّوۡزُونٖ ﴾ [الحجر: 19]
لم يكن للبشرية العيشُ على الأرض لو كانت مضطربةً، تُدمِّرُ ما يُشادُ عليها، وتُخسَفُ كلَّ حين بأهلها، وتميدُ بهم فلا يستقرُّ لهم حالٌ عليها. |
﴿وَكَانُواْ يَنۡحِتُونَ مِنَ ٱلۡجِبَالِ بُيُوتًا ءَامِنِينَ ﴾ [الحجر: 82]
ما منعت وقوعَ النكال بيوتٌ منحوتةٌ من الصخر، محصنةٌ في صُلب الجبال، فمن ذا يأمنُ بعد ذلك على نفسِه؟! |
﴿وَأَلۡقَىٰ فِي ٱلۡأَرۡضِ رَوَٰسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمۡ وَأَنۡهَٰرٗا وَسُبُلٗا لَّعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ ﴾ [النحل: 15]
لو لم تكن الأرضُ قرارًا فهل كان سيطمئنُّ عليها أحد، أو يثبُت عليها بناء، أو يُعمَل فيها بصناعةٍ أو تجارة أو حراثة؟! لقد سخَّر الله الجبالَ مع قساوتها، والأنهارَ مع سيَلانها في مصالح العباد، وجعل بين ذلك طُرقًا يهتدون بها إلى ما ينفعهم، فالحمد لله على تيسيره. |
﴿وَيَوۡمَ نُسَيِّرُ ٱلۡجِبَالَ وَتَرَى ٱلۡأَرۡضَ بَارِزَةٗ وَحَشَرۡنَٰهُمۡ فَلَمۡ نُغَادِرۡ مِنۡهُمۡ أَحَدٗا ﴾ [الكهف: 47]
ألا فليحذرِ العاقل، وليتنبَّه الغافل، قبل مجيء يوم شديدِ الأهوال، تُقتلع فيه الجبال من أماكنها! ما أعظمَ ذلك الموقفَ، يوم يُحشر الناس كلُّ الناس وقوفًا بين يدي رب العالمين! فلا مفرَّ لأحد من ذلك الوقوف، والانتظام في تلك الصفوف. |
﴿تَكَادُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ يَتَفَطَّرۡنَ مِنۡهُ وَتَنشَقُّ ٱلۡأَرۡضُ وَتَخِرُّ ٱلۡجِبَالُ هَدًّا ﴾ [مريم: 90]
جهلوا قدرَه، وتناسَوا فضله، فزعموا له الولد، فما أشنعها من كلمة، وما أسوأه من جهل صيَّرهم إلى هذا المنحدر السحيق! ليس الكفر بالله تعالى حريَّةً فكريَّة، ولا سَعة تعبيرية، بل هو الجرم الكبير، والذنب الخطير الذي تتنزه عنه وَحدانية الله تعالى، وتستنكره مخلوقاته. قال ابنُ عباس رضي الله تعالى عنهما: (إن الشرك فزعت منه السماوات والأرض والجبال وجميع الخلائق إلا الثقَلين، وكادت أن تزول منه لعظمة الله). إذا كانت الجبالُ تنهدُّ غيرةً على التوحيد والإيمان، فكيف بقلب المؤمن الذي يخاف الله تعالى ويرجو رحمته؟! أما إنه لأولى وأحرى. عجبًا للنصارى الذين يزعمون أن لله تعالى ولدًا صلبَه ليخلص سائر البشرية من خطاياها، مع أن رحمة الله تعالى ووَحدانيته تأبى ذلك! |
﴿وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡجِبَالِ فَقُلۡ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسۡفٗا ﴾ [طه: 105]
إن يومًا يبلغ من عظمة هوله أن تزول فيه الجبال عن أماكنها، فتصير هباء منبثًّا، لخليقٌ بأن يشفق العاقل منه ويستعد له. على تلك العرَصات تذهب الفروق والمقامات، ولا يبقى مُعليًا لصاحبه في تلك الأرض المستوية إلا العملُ الصالح. |
﴿فَيَذَرُهَا قَاعٗا صَفۡصَفٗا ﴾ [طه: 106]
إن يومًا يبلغ من عظمة هوله أن تزول فيه الجبال عن أماكنها، فتصير هباء منبثًّا، لخليقٌ بأن يشفق العاقل منه ويستعد له. على تلك العرَصات تذهب الفروق والمقامات، ولا يبقى مُعليًا لصاحبه في تلك الأرض المستوية إلا العملُ الصالح. |
﴿لَّا تَرَىٰ فِيهَا عِوَجٗا وَلَآ أَمۡتٗا ﴾ [طه: 107]
إن يومًا يبلغ من عظمة هوله أن تزول فيه الجبال عن أماكنها، فتصير هباء منبثًّا، لخليقٌ بأن يشفق العاقل منه ويستعد له. على تلك العرَصات تذهب الفروق والمقامات، ولا يبقى مُعليًا لصاحبه في تلك الأرض المستوية إلا العملُ الصالح. |
﴿وَجَعَلۡنَا فِي ٱلۡأَرۡضِ رَوَٰسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمۡ وَجَعَلۡنَا فِيهَا فِجَاجٗا سُبُلٗا لَّعَلَّهُمۡ يَهۡتَدُونَ ﴾ [الأنبياء: 31]
تأمَّل رحمةَ الله بعباده في هذه الأرض التي تراها وتسير عليها؛ كيف أرساها بالجبال؛ لئلا تضطربَ بسُكانها، وتقضي على عيشهم فيها. في الاهتداء بالفِجاج والسُبل إلى مصالح الدنيا ما يدعو العقلاء إلى الاهتداء إلى الحقِّ، وذلك جزء من شكر الله تعالى عليها. |
﴿فَفَهَّمۡنَٰهَا سُلَيۡمَٰنَۚ وَكُلًّا ءَاتَيۡنَا حُكۡمٗا وَعِلۡمٗاۚ وَسَخَّرۡنَا مَعَ دَاوُۥدَ ٱلۡجِبَالَ يُسَبِّحۡنَ وَٱلطَّيۡرَۚ وَكُنَّا فَٰعِلِينَ ﴾ [الأنبياء: 79]
حُسن الفهم نعمةٌ يهبها الله مَن يشاء، فقد يفتح على عبد من عباده في نازلةٍ ما لا يفتح على غيره من نظرائه أو أشياخه، وهذا يدعو ذا العلم إلى سؤال الله التفهيمَ والهداية في المسائل. العلم أفضلُ الكمالات وأعظمها، فإذا كان العلم نعمةً مقدمة على نعم تسخير الجبال والطير والريح والجن، فما ظنك بمنزلته أمام بقية النعم؟ تفهيم سليمان لا ينقص من قدر أبيه داود؛ فإن داود هو الذي عرفت الجبالُ الصمُّ والطير العُجم فضيلةَ تسبيحه وقراءته وذكره. |
﴿أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يَسۡجُدُۤ لَهُۥۤ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ وَٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُ وَٱلنُّجُومُ وَٱلۡجِبَالُ وَٱلشَّجَرُ وَٱلدَّوَآبُّ وَكَثِيرٞ مِّنَ ٱلنَّاسِۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيۡهِ ٱلۡعَذَابُۗ وَمَن يُهِنِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن مُّكۡرِمٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَفۡعَلُ مَا يَشَآءُ۩ ﴾ [الحج: 18]
أيها المؤمن؛ لست وحدك الساجدَ لله في هذا الكون، فكلُّ الخلائق خاضعة لربها ساجدة له، ولا يشِذ عن ذلك النظام سوى العصاة. أما تأمَّلَ عابدو الشمس والقمر والنجوم في حال هذه المخلوقات التي يعبدونها أنها ساجدةٌ لخالقها، مربوبةٌ مسخَّرة لربِّها، فكيف يعبدونها من دون الله، وهي تعبده وتخضع لسلطانه؟! ألا يستحي الإنسانُ العاقل المكلَّف من ترك الخضوع لربِّه والاستجابة لأمره وهو يرى المخلوقاتِ الجامدةَ غير المكلَّفة ساجدةً لربِّها خاضعةً لأمره؟! ما من عزٍّ للعبد كخضوعه لربِّه بسجوده بين يديه، وانقياده لشرعه، وذلك خضوعٌ لا يعرف لذَّته سوى المؤمنين، ولا يُحرم منه إلا مَن هان على ربِّه من المخلوقين. مَن هان عليه السجودُ لله تعالى واستخف به ولم يفعله أهانه الله؛ إذ لا كرامةَ للعبد إلا بإكرام الله إياه، فالعزيزُ مَن أعزَّه، والذليل مَن ابتغى العزَّة عند غيره، فاستحق منه أن يهينه ويعذِّبه. الأمور كلها بيد الله؛ يوفِّق مَن يشاء لطاعته برحمته، ويخذُل مَن يشاء بعدله، ويُشقي مَن أراد بحكمته، ويُسعد مَن أحب بفضله، فالخلق خلقه والأمر أمره، وما استُمد التوفيقُ لعبادته وإعانته بمثل سؤاله. |
﴿وَتَنۡحِتُونَ مِنَ ٱلۡجِبَالِ بُيُوتٗا فَٰرِهِينَ ﴾ [الشعراء: 149]
لقد أنعم الله تعالى على عباده بما أودع في الأرض من أسباب النعيم، وبالقوة البدنية والعلمية التي سخر لهم بها الجبال والصخور وغيرها حتى صنعوا منها ما يبتغون، لكن الظالمين لم يكونوا لذلك شاكرين، بل عاشوا في تلك النعمة أشرين بطرين. |
﴿فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ ﴾ [الشعراء: 150]
على الأمة أن تتقي الله العظيم، وتتَّبع رسولها الكريم؛ حتى يدوم عليها فضلُ الله ونعمه. |
﴿أَمَّن جَعَلَ ٱلۡأَرۡضَ قَرَارٗا وَجَعَلَ خِلَٰلَهَآ أَنۡهَٰرٗا وَجَعَلَ لَهَا رَوَٰسِيَ وَجَعَلَ بَيۡنَ ٱلۡبَحۡرَيۡنِ حَاجِزًاۗ أَءِلَٰهٞ مَّعَ ٱللَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ ﴾ [النمل: 61]
لقد هيَّأ الله الأرضَ لمصالح عباده، وجعل خلالها ما ينفعهم من مخلوقاته؛ فخلق لهم الماء والجبال والبحار والأنهار، وفي كلِّ واحدة من هذه الآيات ما يدلُّ على أنه سبحانه الواحد، فيا عجبًا كيف يُعصى، وكيف يُدعى غيره؟! |
﴿خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ بِغَيۡرِ عَمَدٖ تَرَوۡنَهَاۖ وَأَلۡقَىٰ فِي ٱلۡأَرۡضِ رَوَٰسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمۡ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٖۚ وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوۡجٖ كَرِيمٍ ﴾ [لقمان: 10]
من مظاهر عزَّة الله وحكمته ما تراه من سماء فوقنا قد أمسكها بقدرته، وحفظها دون عمَد بتدبيره ومشيئته، وما تشهده حولك من قرار الأرض تحتك، وثباتها لأجل منفعتك. تأمَّل كيف سخَّر الله بحكمته ممَّا بثَّ في الأرض دوابَّ للناس يحملون عليها، ويتجمَّلون بها، وينتفعون بألبانها وأصوافها وجلودها. ما أكثرَ منافعَ ما يخرجه الله تعالى للناس من النبات، وما أحسنَ ذلك النبات المتعدِّدَ الأصناف، الحسنَ المنظر! |
﴿إِنَّا عَرَضۡنَا ٱلۡأَمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱلۡجِبَالِ فَأَبَيۡنَ أَن يَحۡمِلۡنَهَا وَأَشۡفَقۡنَ مِنۡهَا وَحَمَلَهَا ٱلۡإِنسَٰنُۖ إِنَّهُۥ كَانَ ظَلُومٗا جَهُولٗا ﴾ [الأحزاب: 72]
أودع الله تعالى عباده حقوقًا وائتمنهم عليها، وأوجب عليهم تلقِّيَها بحسن الطاعة والانقياد، وأمرهم بمراعاتها والمحافظة عليها، وأدائها من غير إخلال بشيء من حقوقها. الناس أمام الأمانة أصناف؛ منافقون يتظاهرون بالقيام بها، ومشركون لا يعتنون بها، ومؤمنون يسعَون في أدائها خير أداء. لمَّا كان أداء الأمانة يعتريه شيءٌ من القصور أو التقصير، خُتمت هذه الآية بما يسلِّي المؤمن الحريص على أداء أمانته، ولكنَّه قد لا يبلغ الكمال. |
﴿۞ وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا دَاوُۥدَ مِنَّا فَضۡلٗاۖ يَٰجِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُۥ وَٱلطَّيۡرَۖ وَأَلَنَّا لَهُ ٱلۡحَدِيدَ ﴾ [سبأ: 10]
كلُّ نعمة إنما هي فضلٌ من الله سبحانه وتعالى، فليُدرك العبد مصدرها، تعظُم في عينيه. الجبال والطير وكل ما خلق الله تعالى من الخلق منقادٌ لأمر ربه، لا يسعه إلا تنفيذ ما أمر به. |
﴿أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦ ثَمَرَٰتٖ مُّخۡتَلِفًا أَلۡوَٰنُهَاۚ وَمِنَ ٱلۡجِبَالِ جُدَدُۢ بِيضٞ وَحُمۡرٞ مُّخۡتَلِفٌ أَلۡوَٰنُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٞ ﴾ [فاطر: 27]
فيما خلق الله تعالى من الأشياء المتنوِّعة التي أصلها واحدٌ ومادَّتها واحدة وفيها من التفاوت والفرق ما هو مشاهَدٌ معروف، وهذا ممَّا يدلُّ العباد على كمال قدرة الله وبديع حكمته. |
﴿إِنَّا سَخَّرۡنَا ٱلۡجِبَالَ مَعَهُۥ يُسَبِّحۡنَ بِٱلۡعَشِيِّ وَٱلۡإِشۡرَاقِ ﴾ [ص: 18]
ما من شيء إلا ويسبِّح بحمد ربِّه في ليله ونهاره، وما أحرانا أن نكونَ في جملة المسبِّحين، الذاكرين لربِّهم والمخبتين! |
﴿وَٱلطَّيۡرَ مَحۡشُورَةٗۖ كُلّٞ لَّهُۥٓ أَوَّابٞ ﴾ [ص: 19]
ما من شيء إلا ويسبِّح بحمد ربِّه في ليله ونهاره، وما أحرانا أن نكونَ في جملة المسبِّحين، الذاكرين لربِّهم والمخبتين! |
﴿وَجَعَلَ فِيهَا رَوَٰسِيَ مِن فَوۡقِهَا وَبَٰرَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَآ أَقۡوَٰتَهَا فِيٓ أَرۡبَعَةِ أَيَّامٖ سَوَآءٗ لِّلسَّآئِلِينَ ﴾ [فصلت: 10]
هيَّأ الله لعباده العيشَ على هذه الأرض بما أودعَ فيها من خيرات وطيِّبات، وبركات وافرات، حتى أديمُها جعله لهم بِساطًا وقرارًا، فما أضلَّ مَن سأل الأنداد من دونه! |
﴿وَتَسِيرُ ٱلۡجِبَالُ سَيۡرٗا ﴾ [الطور: 10]
السماء الشديدةُ في بنائها، والجبال الراسخةُ في شموخها، تضطربُ أحوالها وتتبدَّل يوم القيامة لهَول المشهد وعِظَم الخَطْب، فكيف بكَ أيها العبدُ الضعيف؟! |
﴿وَبُسَّتِ ٱلۡجِبَالُ بَسّٗا ﴾ [الواقعة: 5]
يومُ القيامة يومٌ مَهولٌ في أحداثه وأحواله وشؤون المخلوقات فيه، ففيه الأرضُ تضطرب والجبالُ الراسخة الشامخة الصُّلبة تُنسَف وتتفتَّت حتى تغدوَ لا شيء! لا تغرنَّك دنياك أيها الإنسان، ولا تركَن إلى ما شيَّدتَّ فيها من عُمران، فإن الجبالَ العظيمة ستغدو كذرَّات الغبار تَذروها الرِّيحُ في كلِّ مكان. |
﴿فَكَانَتۡ هَبَآءٗ مُّنۢبَثّٗا ﴾ [الواقعة: 6]
يومُ القيامة يومٌ مَهولٌ في أحداثه وأحواله وشؤون المخلوقات فيه، ففيه الأرضُ تضطرب والجبالُ الراسخة الشامخة الصُّلبة تُنسَف وتتفتَّت حتى تغدوَ لا شيء! لا تغرنَّك دنياك أيها الإنسان، ولا تركَن إلى ما شيَّدتَّ فيها من عُمران، فإن الجبالَ العظيمة ستغدو كذرَّات الغبار تَذروها الرِّيحُ في كلِّ مكان. |
﴿وَحُمِلَتِ ٱلۡأَرۡضُ وَٱلۡجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةٗ وَٰحِدَةٗ ﴾ [الحاقة: 14]
أين المستكبرون في الأرض المتعالون على الخَلق؟! إن نفخةً واحدة بالصُّور كفيلةٌ بهلاكهم وهلاك جميع الكائنات. مشاهد القيامة مخيفةٌ مَهولة؛ لا سلطانَ فيها إلا لله، ولا مشيئةَ لأحدٍ سواه، فمَن رامَ الأمانَ يومئذٍ فليلُذ بجنابه، فلا مَنجى منه إلا إليه. |
﴿وَتَكُونُ ٱلۡجِبَالُ كَٱلۡعِهۡنِ ﴾ [المعارج: 9]
قطع الهولُ المروِّع جميعَ الوشائج، وحبس النفوسَ على همٍّ واحد، فما عاد أحدٌ يلتفت لسواه، إنه همُّ الحساب، والنجاة من العذاب. |
﴿يَوۡمَ تَرۡجُفُ ٱلۡأَرۡضُ وَٱلۡجِبَالُ وَكَانَتِ ٱلۡجِبَالُ كَثِيبٗا مَّهِيلًا ﴾ [المزمل: 14]
إنها صورةٌ للهَول تتجاوز البشَرَ إلى الأرض بعظمتها والجبال بشموخها، يوم ترجُف وتتفتَّت، فكيف بالناس الضِّعاف المهازيل، فهل من معتبِر؟! |
﴿وَإِذَا ٱلۡجِبَالُ نُسِفَتۡ ﴾ [المرسلات: 10]
أهوال يوم القيامة تطيشُ لهولها العقولُ وتشيب الولدان، فيه تُمحى أنوارُ النجوم، وتتصدَّع السماء، وتُقتلع الجبال، فطوبى لمَن أقبل على ربِّه فيه بطاعة صالحة. هذا مصيرُ الجبال الشامخة الراسخة، والسماء المرتفعة المحكَمة، والنجوم النيِّرة الباهرة، فتأمَّل يا رعاك الله! |
﴿وَجَعَلۡنَا فِيهَا رَوَٰسِيَ شَٰمِخَٰتٖ وَأَسۡقَيۡنَٰكُم مَّآءٗ فُرَاتٗا ﴾ [المرسلات: 27]
لا تنقضي عجائبُ الكون التي هي صُنع الله تعالى وتدبيرُه؛ من جبالٍ عظيمة شاهقة، ومياهٍ عَذبة سائغة، فيا خيبةَ مَن لم يؤمن بخالقها العظيم. |
﴿وَٱلۡجِبَالَ أَوۡتَادٗا ﴾ [النبأ: 7]
أدلَّة التوحيد مبثوثةٌ من حولنا، قريبةٌ من أبصارنا وبصائرنا، وفيها الغَناء عن كلِّ فلسفة معقَّدة، وجدَل نظريٍّ عقيم! حتى الجبالُ الشامخة العظيمة جعلها الله مسخَّرةً لخلقه؛ لتكونَ رسالةً منه إليهم بعظيم رحمته، وجميل لطفه. |
﴿وَسُيِّرَتِ ٱلۡجِبَالُ فَكَانَتۡ سَرَابًا ﴾ [النبأ: 20]
مهما تطاولتَ وتعاظمتَ أيها العبدُ فلن تبلغَ الجبالَ طولًا، ولن تبلغَها قوَّة وشموخًا، فحنانَيكَ لا تغرَّنَّك نفسُك، فإنَّ لك في مصير الجبال عِبرةً ودليلًا! |
﴿وَٱلۡجِبَالَ أَرۡسَىٰهَا ﴾ [النازعات: 32]
يغمُر المؤمنَ الحياءُ من الله حين يُجيل طرفَه فيما حوله من جبالٍ وأرض وشجر وماء، فيهتف قلبُه قبل لسانه: ما أعظمَ منَّتَك ربَّنا! |
﴿وَإِذَا ٱلۡجِبَالُ سُيِّرَتۡ ﴾ [التكوير: 3]
لا تغترَّ بدنياك مهما أقبلَت، فالنجومُ المضيئة الجميلة تنطفئ وتضمحلّ، والجبالُ الراسيات تضطرب وتتزلزل، ومن بطَّأ به عملُه، لم يُسرع به أملُه. |
﴿وَإِلَى ٱلۡجِبَالِ كَيۡفَ نُصِبَتۡ ﴾ [الغاشية: 19]
حين ينظُر المرء إلى عظيم خَلق الله نظرةَ تفكُّرٍ وتأمُّل، يتملَّكه شعورٌ بضآلته وضَعفه، فيتواضع لله ربِّه، ولا يتعالى على أحدٍ من خَلقه. |
﴿وَتَكُونُ ٱلۡجِبَالُ كَٱلۡعِهۡنِ ٱلۡمَنفُوشِ ﴾ [القارعة: 5]
هذا حالُ الجبال العظيمة عند سماع القارعة؛ ﴿وبُسَّتِ الجِبالُ بَسًّا، فكانَت هَباءً مُنبَثًّا﴾ فكيف بحال البشَر؟ فالويلُ لمَن لم تتداركه رحمةُ الله! لا تغترَّ بقوَّتك وعُنفوانك، فإنَّ الجبال الشامخة الصَّلدة تغدو كصُوفٍ منفوش تطيِّره أضعفُ النسَمات! فالزَم التواضعَ تسلَم. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
عروج الملائكة اسم الله البصير موالاة الكفار الجاذبية الروضة عقوبة المرتدين الصحة النفسية الاستكبار عمل قوم لوط حكم تبديل الوصية
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, December 26, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب