ما جاء بأن الأنبياء أشد الناس بلاء - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ما جاء بأنَّ الأنبياء أشد الناس بلاءً
حسن: رواه الترمذي (٢٣٩٨) وابن ماجه (٤٠٢٣) كلاهما من طريق حماد بن زيد، عن عاصم، عن مصعب بن سعد، عن أبيه سعد بن أبي وقاص، فذكر مثله، ولفظهما سواء. قال الترمذي: «حسن صحيح».
قال الأعظمي: إسناده حسن فقط؛ لأنَّ عاصمًا وهو ابن بَهدلة، حسن الحديث، ومن طريقه رواه الإمام أحمد (١٤٨١)، وصححه ابن حبان (٢٩٠٠).
ولكن قال الحاكم (١/ ٤٠ - ٤١): «ولحديث عاصم بن بهدلة، عن مصعب بن سعد، عن أبيه،
طرق يُتَّبع ويُذاكر بها، وقد تابع العلاء بن المسيب عاصم بن بهدلة على روايته عن مصعب بن سعد، ثمَّ أسنده من طريقه، ولفظه: سئل النبي ﷺ: أيُّ الناس أشد بلاءً؟ قال: والأنبياء، ثمَّ الأمثل، فالأمثل، فإن كان الرجل صلب الدين يبتلى الرجل على قدر دينه، فمن ثخن دينه ثخن بلاؤه». وقال: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين». ثمَّ أسند من طرق كثيرة حديث عاصم عن مصعب بن سعد، عن أبيه.
قال الأعظمي: ولكن رواه ابن حبان في صحيحه (٢٩٢٠) من وجه آخر عن العلاء بن المسيب، عن أبيه، عن سعد نحوه. والمسيب هو ابن رافع، لم يسمع من سعد.
وقوله: «الأمثل فالأمثل» أي الأعلى فالأعلى في الرتبة والمنزلة. يقال: هذا أمثل من هذا، أي أفضل، وأماثل الناس: خيارهم.
والخلاصة في حديث الباب: أنَّ ابتلاء الأنبياء صلوات الله عليهم ليس لمحو خطاياهم إذ لا خطايا لهم؛ بل لرفع درجاتهم عند الله - عَزَّوَجَلَّ -. انظر معنى هذا عند الطحاوي في مشكله: (٥/ ٤٥٦).
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 11 من أصل 215 باباً
- 1 باب ما جاء في تسليمة واحدة
- 2 باب من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة وُقِي من عذاب القبر
- 3 باب من مات له أولادٌ فاحتسبَ دخلَ الجنَّةَ:
- 4 باب من مات له ولد واحد دخل الجنة
- 5 باب مَن قدَّم فرطًا
- 6 باب فيمن لم يُقدِّم فَرَطًا
- 7 باب في الصبر على المصيبة عند الصدمة الأولى
- 8 باب ما يُقال عند المصيبة
- 9 يُكتب للمريض والمسافر ما كان يعمل وهو مقيم صحيح
- 10 باب مَن لم يُظهِر حزنَه عند المصيبة
- 11 باب ما جاء بأنَّ الأنبياء أشد الناس بلاءً
- 12 باب مضاعفة أجر النبي ﷺ إذا أصابه الوعك
- 13 باب ثواب المؤمن فيما يُصيبه من مرضٍ، أو حزن أو نحو ذلك
- 14 باب ما جاء فيمن ابتلي بمرض الصرعة
- 15 باب من صبر على ذهاب بصره فله الجنة
- 16 باب بلوغ الدرجات بالابتلاء
- 17 باب إذا أحبَّ الله عبدًا ابتلاه
- 18 باب أنَّ أمرَ المؤمن كلَّه خير
- 19 باب مثل المؤمن والكافر في إصابة البلاء
- 20 باب ما رُخِّص للمريض أن يقول: وا رأساه
- 21 باب فيمن لم يُصب بأذًى
- 22 باب ما اختلج عِرق إِلَّا بذنبٍ
- 23 باب ما جاء في شدة الوجع
- 24 باب شدّة الموت
- 25 باب خروج الإنسان إلى الأرض التي قُدِّرَ موته فيها
- 26 باب فضل عيادة المريض
- 27 باب استحباب عيادة المريض
- 28 باب ما جاء في العيادة مرارًا
- 29 باب عيادة المريض جماعة
- 30 لا يقال عند المريض إِلَّا خيرًا، وما قيل في تبشيره
- 31 باب ما يقال من الأدعية والرقية للمريض عند عيادته
- 32 باب وضع اليد على المريض والدعاء له
- 33 باب عيادة المغمى عليه
- 34 باب العيادة من الرمد
- 35 باب الترهيب لمن دعا على نفسه بتعجيل العقوبة في الدنيا
- 36 باب من آداب عيادة المريض أن لا يتكلم عنده بكلام يُزعجه
- 37 باب عيادة النبي ﷺ النساء
- 38 باب عيادة النساء الرجالَ إذا أُمن من الفتنة
- 39 باب عيادة غير المسلمين
- 40 باب ما جاء في حضور المحتضر حتى يموت فيستغفر له
- 41 باب تلقين المحتضر: لا إله إلا الله
- 42 باب توجيه المحتضر إلى القبلة
- 43 باب من كان آخر كلامه: لا إله إلَّا الله دخل الجنة
- 44 باب علامة موت المؤمن
- 45 باب نزول الملائكة عند الموت ببشرى المؤمن ووعيد الكافر
- 46 باب فيمن أحب لقاء الله
- 47 باب أن الموت خير للمؤمن عند الفتنة
- 48 باب أن من خصائص الأنبياء أنهم يُخَيَّرون بين البقاء في الدنيا وبين الرحيل من الدنيا
- 49 باب قول النبي ﷺ: وَألْحِقني بالرفيق الأعلى
- 50 باب الأمر بحسن الظن بالله عند الموت
معلومات عن حديث: ما جاء بأن الأنبياء أشد الناس بلاء
📜 حديث عن ما جاء بأن الأنبياء أشد الناس بلاء
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ ما جاء بأن الأنبياء أشد الناس بلاء من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث ما جاء بأن الأنبياء أشد الناس بلاء
تحقق من درجة أحاديث ما جاء بأن الأنبياء أشد الناس بلاء (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث ما جاء بأن الأنبياء أشد الناس بلاء
تخريج علمي لأسانيد أحاديث ما جاء بأن الأنبياء أشد الناس بلاء ومصادرها.
📚 أحاديث عن ما جاء بأن الأنبياء أشد الناس بلاء
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع ما جاء بأن الأنبياء أشد الناس بلاء.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب