من ابتلي بمرض الصرعة - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ما جاء فيمن ابتلي بمرض الصرعة
متفق عليه: رواه البخاري في المرضى (٥٦٥٢) ومسلم في البر والصلة (٢٥٧٦) كلاهما من طريق عمران أبي بكر، قال: حدثني عطاء بن أبي رباح، فذكره.
وأخرجه البخاري من طريق أخرى، قال: حدَّثنا محمد (هو ابن سلام) أخبرنا مخلد، عن ابن جريج، أخبرني عطاء، أنَّه رأى أم زُفر، تلك المرأة الطويلة السوداء على سِتر الكعبة. هذا هو الصحيح أنَّ هذه المرأة الحبشية السوداء الطويلة تُكنى بأمِّ زُفَر، هكذا رواه الثقات عن عطاء، ورواه
عمر بن قيس، عن عطاء، فصحَّفها، فقال: عن أم فريع، قالت: أتيتُ النبي ﷺ فقلت: إنِّي امرأة أُغْلب على عقلي، فقال: «ما شئتِ، إن شئتِ دعوتُ الله لك، وإن شئتِ تصبرين وقد وجبت لك الجنَّة». فقالت له: أصبر.
أخرجه الطبراني والخطيب من طريقه. قال الحافظ: «وسنده إلى عمر بن قيس ضعيف أيضًا، وقد شذَّ مع التصحيف في جعله الحديث من رواية عطاء عنها، وإنَّما رواه عطاء عن ابن عباس». انتهى. انظر «الإصابة» (٤/ ٤٥٣).
وقيل: إنَّ اسمها: «سُعيرة» -بالتصغير ضبطها المستغفري، وأخرج من طريق عطاء الخراساني، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس، أنَّه قال له: ألا أريك امرأةً من أهل الجنَّة؟ فأراني حبشيةً صفراء عظيمة. هذه شعيرة الأسدية، ثمَّ ذكر قصَّتها. أخرجه أبو موسى من طريق المستغفري، ثمَّ من رواية محمد بن إسحاق بن خزيمة، عن المقدام بن داود، عن علي بن سعيد، عن بشر بن ميمون، عن عطاء الخراساني به. وفيه تفاصيل أخرى.
قال محمد بن إسحاق بن خزيمة: أنا أبرأ إلى الله تعالى عن عهدة هذا الإسناد. انظر أيضًا «الإصابة» (٤/ ٣٢٩).
قوله: «على سِتر الكعبة»: أي متعلقة بأستار الكعبة. وقيل: كانت تفعل ذلك إذا خشيت أن يأتيها الصرع. وقد جاء التصريح بهذا في رواية البزار.
حسن: رواه الإمام أحمد (٩٦٨٩) عن محمد بن عبيد، قال: حدَّثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، فذكر الحديث.
وأخرجه البزار (٧٧٢ - كشف الأستار) من طريق محمد بن عمرو به.
وإسناده حسن، من أجل محمد بن عمرو، وهو الليثي، «صدوق».
وأخرجه ابن حبان في صحيحه (٢٩٠٩) والحاكم (٤/ ٢١٨) كلاهما من هذا الوجه. قال الحاكم: «صحيح على شرط مسلم».
وعزاه الهيثمي في «المجمع» (٢/ ٣٠٧) إلى البزار، وقال: «رواه البزار وإسناده حسن». وفاته العزو إلى أحمد.
واللمم: طرف من الجنون، يُلِمُّ بالانسان ويَعتريه.
مرضٍ إلَّا بعثه الله منها طاهرًا».
حسن: رواه الطبراني في «الكبير» (٨/ ١١٥ - ١١٦) من وجهين عن خالد بن يزيد بن صبيح، عن سالم بن عبد الله المحاربي، عن سليمان بن حبيب المحاربي، عن أبي أُمامة، فذكره.
ومن هذا الوجه أخرجه أيضًا ابن أبي الدنيا في «المرض والكفارات» (٢٣).
وأورده المنذري في «الترغيب» (٥١٦٤) وقال بعد أن عزاه لابن أبي الدنيا والطبراني في «الكبير» : «رواته ثقات، وتبعه الحافظ الهيثمي في: المجمع (٢/ ٣٠٢) فقال مثله.
وفي الإسناد سالم بن عبد الله المحاربي، قال فيه أبو حاتم الرازي: «صالح الحديث«،»الجرح والتعديل (٤/ ١٨٥). وذكره ابن حبان في: الثقات (٦/ ٤٠٧ - ٤٠٨). ولم يذكر من الرواة عنه في الموضع الأول إلَّا الأوزاعي، وفي الثاني: روى عنه أهلها». فمثله يُحسَّن حديثه.
تنبيه: -نقد نقلنا كلام الهيثمي من «مجمع الزوائد» كما مضى، ولكن نقل المُناوي في «فيض القدير» (٥/ ٤٨٨) عن الهيثمي أنَّه قال: «فيه سالم بن عبد الله البخاري الشامي، لم أجد من ذكره، وبقية رجاله ثقات». فانظر من أين نقل هذا القول؟ .
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 14 من أصل 215 باباً
- 1 باب ما جاء في تسليمة واحدة
- 2 باب من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة وُقِي من عذاب القبر
- 3 باب من مات له أولادٌ فاحتسبَ دخلَ الجنَّةَ:
- 4 باب من مات له ولد واحد دخل الجنة
- 5 باب مَن قدَّم فرطًا
- 6 باب فيمن لم يُقدِّم فَرَطًا
- 7 باب في الصبر على المصيبة عند الصدمة الأولى
- 8 باب ما يُقال عند المصيبة
- 9 يُكتب للمريض والمسافر ما كان يعمل وهو مقيم صحيح
- 10 باب مَن لم يُظهِر حزنَه عند المصيبة
- 11 باب ما جاء بأنَّ الأنبياء أشد الناس بلاءً
- 12 باب مضاعفة أجر النبي ﷺ إذا أصابه الوعك
- 13 باب ثواب المؤمن فيما يُصيبه من مرضٍ، أو حزن أو نحو ذلك
- 14 باب ما جاء فيمن ابتلي بمرض الصرعة
- 15 باب من صبر على ذهاب بصره فله الجنة
- 16 باب بلوغ الدرجات بالابتلاء
- 17 باب إذا أحبَّ الله عبدًا ابتلاه
- 18 باب أنَّ أمرَ المؤمن كلَّه خير
- 19 باب مثل المؤمن والكافر في إصابة البلاء
- 20 باب ما رُخِّص للمريض أن يقول: وا رأساه
- 21 باب فيمن لم يُصب بأذًى
- 22 باب ما اختلج عِرق إِلَّا بذنبٍ
- 23 باب ما جاء في شدة الوجع
- 24 باب شدّة الموت
- 25 باب خروج الإنسان إلى الأرض التي قُدِّرَ موته فيها
- 26 باب فضل عيادة المريض
- 27 باب استحباب عيادة المريض
- 28 باب ما جاء في العيادة مرارًا
- 29 باب عيادة المريض جماعة
- 30 لا يقال عند المريض إِلَّا خيرًا، وما قيل في تبشيره
- 31 باب ما يقال من الأدعية والرقية للمريض عند عيادته
- 32 باب وضع اليد على المريض والدعاء له
- 33 باب عيادة المغمى عليه
- 34 باب العيادة من الرمد
- 35 باب الترهيب لمن دعا على نفسه بتعجيل العقوبة في الدنيا
- 36 باب من آداب عيادة المريض أن لا يتكلم عنده بكلام يُزعجه
- 37 باب عيادة النبي ﷺ النساء
- 38 باب عيادة النساء الرجالَ إذا أُمن من الفتنة
- 39 باب عيادة غير المسلمين
- 40 باب ما جاء في حضور المحتضر حتى يموت فيستغفر له
- 41 باب تلقين المحتضر: لا إله إلا الله
- 42 باب توجيه المحتضر إلى القبلة
- 43 باب من كان آخر كلامه: لا إله إلَّا الله دخل الجنة
- 44 باب علامة موت المؤمن
- 45 باب نزول الملائكة عند الموت ببشرى المؤمن ووعيد الكافر
- 46 باب فيمن أحب لقاء الله
- 47 باب أن الموت خير للمؤمن عند الفتنة
- 48 باب أن من خصائص الأنبياء أنهم يُخَيَّرون بين البقاء في الدنيا وبين الرحيل من الدنيا
- 49 باب قول النبي ﷺ: وَألْحِقني بالرفيق الأعلى
- 50 باب الأمر بحسن الظن بالله عند الموت
معلومات عن حديث: من ابتلي بمرض الصرعة
📜 حديث عن من ابتلي بمرض الصرعة
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ من ابتلي بمرض الصرعة من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث من ابتلي بمرض الصرعة
تحقق من درجة أحاديث من ابتلي بمرض الصرعة (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث من ابتلي بمرض الصرعة
تخريج علمي لأسانيد أحاديث من ابتلي بمرض الصرعة ومصادرها.
📚 أحاديث عن من ابتلي بمرض الصرعة
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع من ابتلي بمرض الصرعة.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب