وضع اليد على المريض والدعاء له - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب وضع اليد على المريض والدعاء له
متفق عليه: رواه البخاري في المرضى (٥٦٧٠)، ومسلم في الفضائل (٢٣٤٥) كلاهما من حديث حاتم بن إسماعيل، عن الجعد بن عبد الرحمن، قال: سمعت السائب بن يزيد يقول: فذكره.
يقول الجُعيد بن عبد الرحمن: رأيت السائب بن يزيد ابن أربع وتسعين جلدًا معتدلًا فقال: قد علمتُ ما مُتِّعتُ به سَمْعي وبَصري إلا بدعاء النبي ﷺ، إن خالتي ذهبتْ بي إلى رسول الله ﷺ فذكره. أخرجه البخاري (٣٥٤٠) عن الفضل بن موسى، عن الجعيد بن عبد الرحمن.
متفق عليه: رواه البخاري في المرضى (٥٦٥٩) عن المكي بن إبراهيم، أخبرنا الجُعيد، عن عائشة بنت سعد فذكرته.
ورواه مسلم في الوصايا (١٦٢٨/ ٨) من أوجه أخرى عن ثلاثة من ولد سعد، كلهم يحدثه عن أبيه، أن النبي ﷺ دخل على سعد يعوده بمكة، فبكى، قال: «ما يبكيك؟» فقال: قد خشيتُ أن أموت بالأرض التي هاجرت منها كما مَات سعد بن خولة، فقال النبي ﷺ: «اللَّهم! اشف سعدًا اللهم! اشف سعدًا» ثلاث مرار فذكر الحديث بطوله وسيأتي في الوصية.
وثلاثة أولاد سعد هم: عامر بن سعد، ومصعب بن سعد، وعائشة بنت سعد، وحديث عائشة بنت سعد لم يخرجه مسلم، وإنما أخرجه البخاري وحده.
قال: فقلت ذلك. فأذهب الله ما كان بي. فلم أزل آمر بها أهلي وغيرهم.
صحيح: رواه مالك في العين (٩) عن يزيد بن خصيفة، أن عمرو بن عبد الله بن كعب السلمي أخبره أن نافع بن جبير أخبره، عن عثمان بن أبي العاص فذكره.
ورواه مسلم في السلام (٢٢٠٢) من وجه آخر عن ابن شهاب، قال: أخبرني نافع بن جبير بن مطعم بإسناده أنه شكا إلى رسول الله ﷺ وَجَعًا يجده في جسده منذ أسلم، فقال له رسول الله ﷺ: «ضع يدك على الذي تألم من جسدك. وقل: باسم الله ثلاثًا، وقل سبع مرات: أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذرُ».
حسن: رواه الترمذي (٣٥٨٨) عن عبد الوارث بن عبد الصمد، حدثني أبي، حدثنا محمد بن سالم، حدثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك فذكره.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، ومحمد بن سالم هذا شيخ بصري».
ومن هذا الوجه رواه أيضًا الحاكم (٤/ ٢١٩) وصحّحه.
ورواه الطبراني في «الصغير» (١/ ١٨١) عن طالب بن مرة الأذني، حدثنا محمد بن عيسي الطباع، حدثنا محمد بن سالم البصري بإسناده، مثله.
وقال: «لم يروه عن ثابت إلا محمد بن سالم البصري. تفرد به ابن الطباع».
قال الأعظمي: وهو ليس كما قال، بل رواه أيضًا عبد الصمد، عن محمد بن سالم كما ترى وإسناده حسن من أجل محمد بن سالم وهو لا بأس به كما قال أبو حاتم، وذكره ابن حبان في «الثقات» (٧/ ٣٩٦).
وأما ما روي عن أبي أمامة مرفوعًا: «تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده على جبهته أو قال: على يده، فيسأله كيف هو؟ وتمام تحياتكم بينكم المصافحة» فهو ضعيف.
رواه الترمذي (٢٧٣١) عن سويد بن نصر، أخبرنا عبد الله، أخبرنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله ابن زحر، عن علي بن زيد، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة فذكره.
ورواه الإمام أحمد (٢٢٢٣٦) عن الخلف بن الوليد، عن ابن المبارك وقرنه بعلي بن إسحاق - كلاهما عن يحيى بن أيوب بإسناده مثله.
قال الترمذي: هذا إسناد ليس بقوي. قال محمد: وعبيدالله بن زحر ثقة، وعلي بن زيد ضعيف، والقاسم بن عبد الرحمن يكنى أبا عبد الرحمن وهو ثقة، وهو مولي عبد الرحمن بن خالد بن يزيد بن معاوية، والقاسم شامي, انتهي
وقول البخاري عن عبيد الله بن زَحر ثقة، لم يوافق عليه أحد حتى قال ابن حبان فيه: يروي الموضوعات عن الأثبات، فهو إلى الضعف أقرب.
وأما علي بن زيد وهو الألهاني فأهل العلم مطبقون على تضعيفه.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 32 من أصل 215 باباً
- 7 باب في الصبر على المصيبة عند الصدمة الأولى
- 8 باب ما يُقال عند المصيبة
- 9 يُكتب للمريض والمسافر ما كان يعمل وهو مقيم صحيح
- 10 باب مَن لم يُظهِر حزنَه عند المصيبة
- 11 باب ما جاء بأنَّ الأنبياء أشد الناس بلاءً
- 12 باب مضاعفة أجر النبي ﷺ إذا أصابه الوعك
- 13 باب ثواب المؤمن فيما يُصيبه من مرضٍ، أو حزن أو نحو ذلك
- 14 باب ما جاء فيمن ابتلي بمرض الصرعة
- 15 باب من صبر على ذهاب بصره فله الجنة
- 16 باب بلوغ الدرجات بالابتلاء
- 17 باب إذا أحبَّ الله عبدًا ابتلاه
- 18 باب أنَّ أمرَ المؤمن كلَّه خير
- 19 باب مثل المؤمن والكافر في إصابة البلاء
- 20 باب ما رُخِّص للمريض أن يقول: وا رأساه
- 21 باب فيمن لم يُصب بأذًى
- 22 باب ما اختلج عِرق إِلَّا بذنبٍ
- 23 باب ما جاء في شدة الوجع
- 24 باب شدّة الموت
- 25 باب خروج الإنسان إلى الأرض التي قُدِّرَ موته فيها
- 26 باب فضل عيادة المريض
- 27 باب استحباب عيادة المريض
- 28 باب ما جاء في العيادة مرارًا
- 29 باب عيادة المريض جماعة
- 30 لا يقال عند المريض إِلَّا خيرًا، وما قيل في تبشيره
- 31 باب ما يقال من الأدعية والرقية للمريض عند عيادته
- 32 باب وضع اليد على المريض والدعاء له
- 33 باب عيادة المغمى عليه
- 34 باب العيادة من الرمد
- 35 باب الترهيب لمن دعا على نفسه بتعجيل العقوبة في الدنيا
- 36 باب من آداب عيادة المريض أن لا يتكلم عنده بكلام يُزعجه
- 37 باب عيادة النبي ﷺ النساء
- 38 باب عيادة النساء الرجالَ إذا أُمن من الفتنة
- 39 باب عيادة غير المسلمين
- 40 باب ما جاء في حضور المحتضر حتى يموت فيستغفر له
- 41 باب تلقين المحتضر: لا إله إلا الله
- 42 باب توجيه المحتضر إلى القبلة
- 43 باب من كان آخر كلامه: لا إله إلَّا الله دخل الجنة
- 44 باب علامة موت المؤمن
- 45 باب نزول الملائكة عند الموت ببشرى المؤمن ووعيد الكافر
- 46 باب فيمن أحب لقاء الله
- 47 باب أن الموت خير للمؤمن عند الفتنة
- 48 باب أن من خصائص الأنبياء أنهم يُخَيَّرون بين البقاء في الدنيا وبين الرحيل من الدنيا
- 49 باب قول النبي ﷺ: وَألْحِقني بالرفيق الأعلى
- 50 باب الأمر بحسن الظن بالله عند الموت
- 51 باب كثرة ذكر الموت
- 52 باب ما يستحب من تطهير الثياب عند الموت
- 53 باب ما جاء في فضل من طال عمره وحسن عمله
- 54 باب في كراهية تمني الموت
- 55 باب ما جاء في موت الفُجاءة والبَغْتة
- 56 باب خروج النفس كارهة
معلومات عن حديث: وضع اليد على المريض والدعاء له
📜 حديث عن وضع اليد على المريض والدعاء له
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ وضع اليد على المريض والدعاء له من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث وضع اليد على المريض والدعاء له
تحقق من درجة أحاديث وضع اليد على المريض والدعاء له (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث وضع اليد على المريض والدعاء له
تخريج علمي لأسانيد أحاديث وضع اليد على المريض والدعاء له ومصادرها.
📚 أحاديث عن وضع اليد على المريض والدعاء له
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع وضع اليد على المريض والدعاء له.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب