ما يقال من الأدعية والرقية للمريض عند عيادته - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب ما يقال من الأدعية والرقية للمريض عند عيادته

عن عائشة قالت: إن رسول الله ﷺ كان إذا أتى مريضًا أو أُتي به إليه قال ﵊: «أَذْهِب البأس رب النَّاس، اشف وأنت الشافي، لا شفاءَ إلَّا شِفاءُك، شفاءً لا يُغادِرُ سَقَمًا».

متفق عليه: رواه البخاري في المرضى (٥٦٧٥)، ومسلم في السلام (٢١٩١/ ٤٧) كلاهما من حديث أبي عوانة، عن منصور، عن إبراهيم، عن مسروق، عن عائشة فذكرته.
وفي رواية: كان يعود بعض أهله، يمسح بيده اليمنى ثم يقول: فذكره.
رواه البخاري في الطب (٥٧٤٣)، ومسلم من طريق أبي الضُحي مسلم بن صبيح، عن مسروق، عن عائشة، وفي أبي يعلى وغيره: كان رسول الله ﷺ إذا عاد مريضًا يضع يده على المكان الذي يألم ثم يقول: «بسم الله لا بأس».
قال الهيثمي في «المجمع»، (/ ٢٩٩): «رواه أبو يعلى ورجاله موثقون».
عن عائشة: أن النبي ﷺ كان يقول للمريض: «بسم الله، تُرْبةُ أرضِنا، بريقةِ بعضِنا يُشْفى سَقِيمُنا، بإذن ربنا».

متفق عليه: رواه البخاري في الطب (٥٧٤٥)، ومسلم في السلام (٢١٩٤) كلاهما من حديث سفيان، قال: حدثني عبد ربه بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة فذكرته.
وفي مسلم: كان رسول الله ﷺ إذا اشتكى الإنسان الشيء منه، أو كانت به قَرْحةٌ، أو جُرْحٌ، قال النبيّ ﷺ بإصبعه، ووضع سفيان سبابتَه بالأرض، ثم رفعها، ثم ذكر الحديث.
عن عائشة قالت: كان إذا اشتكى رسول الله ﷺ رقاه جبريل قال: باسم الله
يُبريك، من كل داء يَشْفيك، ومن شر حاسد إذا حسد، وشر كل ذي عين.

صحيح: رواه مسلم في السلام (٢١٨٥) عن محمد بن أبي عمر المكي، حدثنا عبد العزيز الدراوردي، عن يزيد (وهو ابن عبد الله بن أسامة بن الهاد) عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة فذكرته.
عن عبد العزيز بن صهيب قال: دخلت أنا وثابت على أنس بن مالك فقال
ثابت: يا أبا حمزة! اشتكيت. فقال أنس: أفلا أرقيك برقية رسول الله؟ قال: بلى. قال: «اللهم رَبَّ الناس، مُذْهِبَ البأسَ، اشفِ أنت الشافي، لا شافي إلا أنت. شفاءً لا يغادر سقَمًا».

صحيح: رواه البخاري في الطب (٥٧٤٢) عن مسدد، حدثنا عبد الوارث، عن عبد العزيز بن صهيب فذكره.
عن محمد بن حاطب قال: انصبت على يدي من قِدْرٍ، فذهبتْ بي أمي إلى رسول الله ﷺ وهو في مكان، قال: فقال كلامًا فيه: «أذهبِ البأس ربَّ الناس» وأحسبه قال: «اشفِ أنت الشافي» قال: كان يتفُلُ.

حسن: رواه الإمام أحمد (١٥٤٥٢) عن يحيى بن سعيد، عن شعبة، عن سماك، قال: قال محمد بن حاطب فذكره.
ومن هذا الوجه أخرجه الطبراني في «الكبير» (١٩/ ٥٣٦) وصحَّحه ابن حبان (٢٩٧٦)، ورواه من طريق شعبة به وفيه: فأتيناه، وهو في الرحبة، فأحفظ أنه قال: «أَذهب البأس ربِّ الناس» وأكثر علمي أنه قال: «أنت الشافي لا شافي إلا أنت».
وإسناده حسن من أجل سماك وهو ابن حرب، وسماع شعبة عنه كان قديمًا.
ورواه أيضًا الإمام أحمد (١٨٢٧٦) من وجه آخر عن إسرائيل، عن سماك، عن محمد بن حاطب قال: تناولت قِدْرًا لأمي، فاحترقَتْ يدي، فذهبتْ بي أمي إلى النبيّ، فجعل يمسح يدي، ولا أدري ما يقول، أنا أصغر من ذاك، فسألت أمي فقالت: كان يقول: «أذهبِ البأسَ ربَّ الناس، واشف أنت الشافي، لا شِفاءَ إلا شِفاؤُك».
وما جاء في رواية أحمد (١٨٢٧٧) فسألت أمي في خلافة عثمان، من الرجل؟ فقالت: رسول الله ﷺ. فهو ضعيف من أجل شريك وهو ابن عبد الله النخعي.
ومحمد بن حاطب هو الجمحي القرشي، يقال: ولد بأرض الحبشة، وهاجر أبواه، ومات أبوه بها، فقدمت به أمه المدينة وجاء أنه أول من سمي محمدًا في الإسلام، وأخرج الإمام أحمد (١٨٢٧٨) عن معاوية بن عمرو، حدثنا أبو إسحاق، عن أبي مالك الأشجعي قال: كنت جالسًا مع محمد بن حاطب فقال: قال رسول الله ﷺ: إني قد رأيتُ أرضًا ذات نخْل فاخرجوا«فخرج حاطب وجعفر في البحر قِبَل النجاشي، قال: فولدتُ أنا في تلك السفينة. وأخرجه الطبراني في: الكبير (١٩/ ٥٤١) من طريق معاوية بن عمرو به مثله.
قال الهيثمي في: المجمع (٦/ ٢٧): رواه أحمد والطبراني، ورجاله رجال الصحيح».
وأما ما رُوي عن محمد بن حاطب، عن أمه أم جميل بنت المُجلّل قالت: أقبلت بك من أرض
الحبشة، حتى إذا كنت من المدينة على ليلة، أو ليلتين طبخت لك طبيخًا، ففَني الحطب، فخرجت أطلبه، فتناولت القِدْر فانكفأت على ذراعِك، فأتيت بك النبيّ ﷺ فقلت: بأبي وأمي يا رسول الله! هذا محمد بن حاطب، فتفل في فيك، ومسح على رأسك، ودعا لك، وجعل يَتْفُل على يديك ويقول: «أذهبِ البأسَ رب الناس، واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا. فقالت: فما قُمت بك من عنده حتى برأت يدك. فهو ضعيف. رواه الإمام أحمد (١٥٤٥٣) عن إبراهيم بن أبي العباس ويونس بن محمد، قالا: حدثنا عبد الرحمن بن عثمان -قال إبراهيم بن العباس في حديثه- ابن إبراهيم بن محمد بن حاطب، قال: حدثني أبي، عن جده محمد ابن حاطب، عن أمه فذكره.
وصححه ابن حبان (٢٩٧٧)، وأخرجه الحاكم (٤/ ٦٢ - ٦٣).
وأورده الهيثمي في المجمع (٥/ ١١٢ - ١١٣) وقال: «رواه أحمد والطبراني في «الكبير» (٢٤/ ٣٦٣) وفيه عبد الرحمن بن عثمان الحاطبي ضعَّفه أبو حاتم».
قال الأعظمي: عبد الرحمن بن عثمان هو ابن إبراهيم بن محمد بن حاطب القرشي، قال أبو حاتم: يهولني ما يُسند، وذكر الذهبي في: الميزان«أن أبا حاتم ضعَّفه. كذا في: التعجيل (٦٣٨) وأبوه عثمان بن إبراهيم أيضًا من رجال»التعجيل«، قال أبو حاتم: شيخ يكتب حديثه. وبقية كلامه: روى عنه ابنه أحاديث منكرة. كذا في التعجيل.
وكذلك لم يصح ما رُوي عن علي بن أبي طالب مرفوعًا: «اللهم أذهب البأس ربَّ الناس،
واشفِ فأنت الشافي، لا شِفَاء إلا شِفاؤك شِفاءً لا يُغادر سقَمًا رواه الترمذي (٣٥٦٥) عن سفيان ابن وكيع، حدثنا يحيى بن آدم، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علِيٍّ قال: كان النبي ﷺ إذا عاد مريضًا قال: فذكره.
قال الترمذي: «حسن».
قال الأعظمي: ليس بحسن، وإنما هو ضيف من أجل الحارث وهو ابن عبد الله الأعور الهمداني ضعيف جدًّا، وقد كذبه البعض. ومن هذا الوجه رواه أيضًا الطبراني في الدعاء (١١٠٩) وابن أبي الدنيا في «المرض والكفارات» (٥٢/ ١٩٠).
عن أبي سعيد أن جبريل أتى النبي ﷺ فقال: يا محمد اشتكيت؟ فقال: «نعم» قال: باسم الله أَرْقيك، من كل شيء يُؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسدٍ اللهُ يشفيكَ باسم الله أَرْقِيك.

صحيح: رواه مسلم في السلام (٢١٨٦) عن بشر بن هلال الصواف، حدثنا عبد الوارث، حدثنا عبد العزيز بن صُهيب، عن أبي نَضْرة، عن أبي سعيد فذكره.
وأخرجه الترمذي من هذا الوجه (٩٧٢) وقال: «حسن صحيح. وسألت أبا زرعة عن هذا
الحديث فقلت له: رواية عبد العزيز عن أبي نضرة، عن أبي سعيد أصح أو حديث عبد العزيز عن أنس؟ قال: كلاهما صحيح».
عن ابن عباس أن رسول الله ﷺ دخل على رجل يعوده فقال: لا بأس، طهور إن شاء الله«فقال: كلا، بل هي حُمي تفور على شيخ كبير حتى تُزِيره القبور، فقال النبي: «فنعم إذا».

صحيح: رواه البخاري في المرضى (٥٦٦٢) عن إسحاق، حدثنا خالد بن عبد الله، عن خالد (الحذاء) عن عكرمة، عن ابن عباس فذكره.
عن ابن عباس، عن النبي ﷺ قال: «من عاد مريضًا لم يحضر أجلُه فقال عنده سبع مرار: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، إلا عافاه الله من ذلك المرض.
وفي رواية: إذا عاد مريضًا جلس عند رأسه، ثم قال سبع مرات.

حسن: رواه أبو داود (٣١٠٦)، والترمذي (٢٠٨٣) كلاهما من حديث شعبة، عن يزيد أبي خالد، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس فذكره. ولفظهما سواء.
قال الترمذي: حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث المنهال بن عمرو».
وأخرجه الحاكم (١/ ٣٤٢) من هذا الوجه وقال: «صحيح على شرط البخاري».
قال الأعظمي: «ليس كما قال، فإن يزيد أبا خالد وهو الدالاني ليس من رجال البخاري، ولا من رجال مسلم، وإنما أخرج له أصحاب السنن، ثم هو مختلف فيه. فقال ابن معين والنسائي: «ليس به بأس». وقال أبو حاتم: «صدوق ثقة»، وقال ابن حبان في الضعفاء: «كان كثير الخطأ فاحش الوهم، خالف الثقات في الروايات حتى إذا سمعها المبتدي في هذه الصناعة علم أنها معلولة أو مقلوبة، لا يجوز الاحتجاج به إذا وافق الثقات، فكيف إذا انفرد بالمعضلات».
قال الأعظمي: هذا الكلام من ابن حبان فيه تحامل واضح، وقد قال الحاكم: «إن الأئمة المتقدمين شهدوا له بالصدق والإتقان».
والخلاصة فيه أنه حسن الحديث وقد توبع.
ورواه النسائي في «عمل اليوم والليلة» (١٠٤٥، ١٠٤٦، ١٠٤٧) والطبراني في الدعاء (١١١٥، ١١١٦، ١١١٨، ١١١٩) من طرق، عن شعبة، عن ميسرة، عن المنهال بن عمرو بإسناده مثله.
وميسرة هو ابن حبيب النهدي أبو حازم الكوفي «صدوق» كما في التقريب».
وللحديث أسانيد أخرى منها عن منهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس أخرجه الطبراني في الدعاء (١١١٧، ١١٢٠).
ومنها: عن المنهال بن عمرو، عن عبد الله بن الحارث، عن ابن عباس. رواه الإمام أحمد (٢١٣٨، ٣٢٩٨)
والبخاري في «الأدب المفرد» (٥٣٦)، والحاكم (٤/ ٢١٣).
ومنها: عن المنهال بن عمرو قال: أخبرني سعيد بن جبير، عن عبد الله بن الحارث، عن ابن عباس. رواه ابن حبان في صحيحه (٢٩٧٥)، والحاكم (٤/ ٢١٣) كلاهما من طريق عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن عبد ربه بن سعيد، حدثني المنهال بن عمرو به مثله. قال الحاكم: «صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ولم يتابع عمرو بن الحارث بن سعيد وابن عباس أحد، إنما رواه حجاج بن أرطاة، عن المنهال، عن عبد الله بن الحارث، ولم يذكر بينهما سعيد بن جبير»، انتهى.
يبدو أنه وقع خطأ في إقحام سعيد بن جبير بين المنهال وبين عبد الله بن الحارث، فقد رواه البخاري في «الأدب المفرد» كما سبق عن أحمد بن عيسى، قال: حدثنا عبد الله بن وهب بإسناده ولم يدخل بين المنهال وعبد الله بن الحارث «سعيد بن جبير».
وكذلك رواه الحجاج بن أرطاة عن المنهال. رواه الإمام أحمد (٢١٣٨) عن أبي معاوية وعن يزيد (٣٢٩٨) كلاهما عن الحجاج بن أرطاة، عن المنهال بن عمرو كما سبق.
وفي بعض طرقه أنه ﷺ عاد المريض فجلس عند رأسه. وبوَّب البخاري في «الأدب المفرد» بقوله: «أين يقعد العائد».
عن أنس بن مالك أن رسول الله ﷺ دخل على أعرابي يعودُه، وهو محموم فقال: «كفارة وطهور» فقال الأعرابي: بل حُمَّى تفور على شيخ كبير، تزيره القبور.
فقام رسول الله ﷺ وتركهـ.

حسن: رواه الإمام أحمد (١٣٦١٦) عن عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا أبو ربيعة، عن أنس فذكره.
وإسناده حسن من أجل أبي ربيعة وهو سنان بن ربيعة الباهلي مختلف فيه غير أنه حسن الحديث وخاصة إذا كان في الشواهد.
وقال الهيثمي في «المجمع» (٢/ ٢٩٩): «رواه أحمد ورجاله ثقات».
وأما ما رُوي عن شرحبيل قال: كنا جلوسًا عند النبي ﷺ إذ جاءه أعرابي طويل أبيض. فقال: يا رسول الله شيخ كبير به حُمَّى تفور تزيره القبور. فقال رسول الله ﷺ: «شيخ كبير به حُمَّى تفور، هي له كفارة وطهوره فأعادها، وأعادها عليه النبي ﷺ فأعادها ثلاث مرات أو أربعة، قال النبي ﷺ: أما إذا أَبيت فهي كما تقول، وما قضى الله فهو كائن» قال: فما أمسى من الغد إلا ميتا.
ففي إسناده من لا يعرفون، رواه الطبراني في «الكبير» (٧/ ٣٦٦ - ٣٦٧) عن العباس بن الفضل الأسناطي، ثنا أبو عون الزيادي، ثنا حماد بن يزيد المنقري، عن مخلد بن عقبة بن شرحبيل، عن جده شرحبيل فذكره.
قال الهيثمي في: المجمع (٢/ ٣٠٧): رواه الطبراني في: الكبير«، وفيه من لم أعرفه.
وأورده الحافظ في: الفتح (٦/ ٦٢٥) وقال: «أخرجه الطبراني وغيره من رواية شرحبيل والد عبد الرحمن فذكر نحو حديث ابن عباس».
قال الأعظمي: إن كان الحافظ يقصد به الحديث المذكور فهو ليس نحو حديث ابن عباس، بل عكس منه، ففي حديث ابن عباس عاد النبيُّ ﷺ الأعرابي، وفي حديث شرحبيل زار الأعرابيُّ النبيَّ ﷺ.
وقال في: الفتح (١٠/ ١١٩) بعد أن أخرجه من حديث شرحبيل: «وأخرجه الدولابي في «الكني» وابن السكن في «الصحابة»، ولفظه: «فقال النبي ﷺ: «ما قضى الله فهو كائن«فأصبح الأعرابي ميتًا».
عن ابن عمرو قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا جاء الرجل يعود مريضًا فليقل: اللهم اشف عبدك ينكأ لك عَدُوًا، أو يمشي لك إلى جنازة».

حسن: رواه أبو داود (٣١٠٧) عن يزيد بن خالد الرملي، حدثنا ابن وهب، عن حُيي بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحُبُلي، عن ابن عمرو فذكره.
وصحَّحه ابن حبان (٢٩٧٤)، والحاكم (١/ ٣٤٤، ٥٤٩) كلاهما من طريق ابن وهب به نحوه إلا أنهما قالا: «أو يمشي لك إلى صلاة» قال الحاكم في الموضع الأول: «صحيح على شرط مسلم». وقال في الموضع الثاني: «هذا حديث مصري صحيح الإسناد».
قال الأعظمي: إسناده حسن من أجل حُيي بن عبد الله فقد تكلم فيه أحمد والبخاري والنسائي، ومشاه الآخرون، فقال ابن معين: «ليس به بأس» وقال ابن عدي: «أرجو أنه لا بأس به»، وذكره ابن حبان في الثقات. فمثله يحسن حديثه إذا لم يأتي بما ينكر عليه، ولم يقع منه الوهم.
وللحديث أسانيد أخرى والذي ذكرته هو أصحها.
وقوله: «ينكأ» أي يكثر فيهم الجرح والقتل.
وفي الباب أحاديث ستأتي في كتاب الطب.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 31 من أصل 215 باباً

معلومات عن حديث: ما يقال من الأدعية والرقية للمريض عند عيادته

  • 📜 حديث عن ما يقال من الأدعية والرقية للمريض عند عيادته

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ ما يقال من الأدعية والرقية للمريض عند عيادته من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث ما يقال من الأدعية والرقية للمريض عند عيادته

    تحقق من درجة أحاديث ما يقال من الأدعية والرقية للمريض عند عيادته (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث ما يقال من الأدعية والرقية للمريض عند عيادته

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث ما يقال من الأدعية والرقية للمريض عند عيادته ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن ما يقال من الأدعية والرقية للمريض عند عيادته

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع ما يقال من الأدعية والرقية للمريض عند عيادته.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب