استحباب زيارة القبور - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب استحباب زيارة القبور

عن بريدة بن الحُصَيب قال: قال رسول الله ﷺ: «نهيتكم عن زيارة القبور فزورها، ونهيتكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاث فأمسكوا ما بدا لكم، ونهيتكم عن النبيذ إلا في سقاء فاشرَبُوا في الأسقية كلها، ولا تشربوا مسكرًا».

صحيح: رواه مسلم في الجنائز (٩٧٧) من طرق، عن محمد بن فُضيل، عن أبي سنان (وهو ضرار بن مرة) عن محارب بن دثار، عن ابن بريدة، عن أبيه فذكر الحديث. ورواه النسائي (٢٠٣٢) من وجه آخر، وفيه: «ولا تقولوا هُجرا» «هُجر» - بضم الهاء، أي لا تقولوا ما لا ينبغي من الكلام، فإنه ينافي المطلوب الذي هو التذكير.
ورواه الترمذي (١٠٥٤) وفيه: «فقد أُذن لمحمد في زيارة قبر أمه فزورها فإنها تذكر الآخرة».
ورواه البيهقي (٤/ ٧٦) من وجه آخر عن زهير، عن زيد، عن محارب بن دثار بإسناده وفيه: خرجنا مع رسول الله ﷺ في سفر، فنزلنا منزلًا، ونحن معه قريبا من ألف راكب فقام فصلى ركعتين، ثم أقبل علينا وعيناه تذرفان، فقام إليه عمر فقداه بالأب والأم وقال له: ما لك يا رسول الله! قال: «إني استأذنت ربي في استغفاري لأمي فلم يأذن لي، فبكيت لها رحمة لها من النار، وإني كنت نهيتكم عن زيارة القبور ...» فذكر الحديث.
ورواه أبو داود (٣٢٣٥) من طريق معرف بن واصل، عن محارب بن دثار بإسناده وفيه: «نهيتكم عن زيارة القبور، فزورها فإن في زيارتها تذكرة». ومعرف ثقة.
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «استأذنتُ ربي أن أستغفر لأمي فلم يأْذَنْ لي، واستأذنْتُه أن أزورَ قبرها فأذن لي».
وفي رواية قال أبو هريرة: زار النبي ﷺ قبر أمه، فبكى وأبكى من حوله، فقال: «استأذَنْتُ ربي في أن أستغفر لها فلم يُؤذنْ لي، واستأذنتُه في أن أزور قبرها فَأُذِن لي، فزوروا القبور، فإنها تذكر الموت».

صحيح: رواه مسلم في الجنائز (٩٧٦) من طرق، عن مروان بن معاوية، عن يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة فذكر الحديث مثله.
والرواية الثانية رواها محمد بن عبيد، عن يزيد بن كيسان بإسناده مثله.
قال البغوي ﵀: «ويقال: كان قبر أمه بالأبواء، فمر به عام الحديبية، ويُروى أنه زار قبر أمه في ألْف مُقنع، أي: في ألْف فارس مُغَطَّى بالسلاح»، «شرح السنة» (٥/ ٤٦٣).
وقوله: «استأذنت ربي أن أستغفر لأمي» يحتمل أن يكون هذا الاستئذان قبل نزول قوله تعالى: ﴿مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى﴾ [التوبة: ١١٣] ويحتمل أن يكون بعد ذلك، وارتجي خصوصية أمه بذلك.
وفي الحديث جواز زيارة قبر المشركين للموعظة والذكرى بمشاهدة قبرهم، ويؤيد ذلك آخر الحديث: «فزوروا القبور فإنها تذكر الموت وقبر المسلم والمشرك فيه سواء.
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ﷺ: «إني نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها، فإن فيها عِبرةً، ونهيتكم عن النبيذ فاشربوا، ولا أحل مسكرًا، ونهيتكم عن الأضاحي فكلوا».

حسن: رواه أحمد (١١٣٢٩) عن يحيى بن آدم، حدثنا ابن المبارك، عن أُسامة، عن محمد بن يحيى بن حَبَّان، عن عمه، عن أبي سعيد الخدري فذكره.
وإسناده حسن لأجل أسامة وهو: ابن زيد الليثي المدني حسن الحديث.
ورواه الحاكم في: المستدرك (١/ ٣٧٤) من طريق أسامة بن زيد بإسناده، وقال: صحيح على شرط مسلم».
قال الأعظمي: وهو كما قال، إلا أن أسامة بن زيد تكلم فيه النسائي، فقال: «ليس بالقوي»، ومشاه أبو حاتم، وقال العجلي: «ثقة» والخلاصة فيه كما قال الحافظ: «صدوق يهم»، فلا بأس بالاستشهاد به، لأنه أرجو أنه لم يهم في هذا الحديث.
وعم محمد بن حَبَّان هو: واسع بن حبَّان بن منقذ صحابي ابن صحابي.
ورواه البزار «كشف الأستار» (٨٦١) من وجه آخر وفيه: «نهيتكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاث فكلوا وادخروا، ونهيتكم عن زيارة القبور فزُوروها، ولا تقولوا ما يُسخط الرب، ونهيتكم عن الأوعية فانتبذوا، وكل مسكر حرام».
قال البزار: وعمر ومحمد قد حدَّث كل منهما بأحاديث لم يتابع عليها.
قال الأعظمي: عمر هو: ابن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ثقة من رجال الشيخين، وكذلك أبوه محمد وهو من رجال الجماعة.
وأورده الهيثمي في «المجمع» (٣/ ٨٥) وقال: «رجاله رجال الصحيح».
فلا يضر عدم المتابعة على أحاديثهما إذا كان في الإسناد من قبلهما ومن بعدهما ثقات.
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ: «كُنت نهيتكم عن زيارة القبور،
ألا فزوروها فإنه يرق القلب، وتدمع العين، وتذكر الآخرة، ولا تقولوا هجرًا».

حسن: رواه الحاكم (١/ ٣٧٦) بإسناده عن عامر بن يساف، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن يحيى ابن عباد، عن أنس فذكره. وإسناده حسن لأجل عامر بن يساف فإنه «صالح» كما قال أبو حاتم.
قال الذهبي: ورُوي بإسناد آخر عن أنس.
قال الأعظمي: ما ذكرته هو أجوده، وقد رواه الإمام أحمد (١٣٤٨٧) عن يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني يحيى بن الحارث الجابر، عن عبد الوارث مولى أنس وعمرو بن عامر، كلاهما عن أنس قال: «نهى رسول الله ﷺ عن زيارة القبور، وعن لحوم الأضاحي بعد ثلاث، وعن النبيذ في الدُّبَّاء والنقير والحنتم والمزفَّت»، قال: ثم قال رسول الله ﷺ بعد ذلك: «ألا إني قد كنت نهيتكم عن ثلاث، ثم بدا لي فيهن، نَهيتُكم عن زيارة القبور، ثم بدا لي أنها تُرقُّ القلبَ، وتُدمعُ العينَ، وتُذكر الآخرة، فزوروها ولا تقولوا هُجرًا، ونهيتكم عن لحوم الأضاحي أن تأكلوها فوق ثلاث ليال، ثم بدا لي أن الناس يتحفون ضيفَهم، ويُخبِّئُون لغائبهم، فأمْسِكوا ما شئتُم، ونهيتكم عن النبيذ في هذه الأوعية فاشربوا بما شئتُم، ولا تشربوا مُسْكِرا، من شاء أوكى سقاءَه على إثم».
ورواه الحاكم (١/ ٣٧٦) من طريق يحيى بن عبد الله التيمي، عن عمرو بن عامر الأنصاري وحده عن أنس مختصرًا. وفي الإسناد يحيى بن الحارث وهو: يحيى بن عبد الله بن الحارث الجابر أكثر أهل العلم على تضعيفه، وقال الإمام أحمد: لا بأس به، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به، وجعله الحافظ: «ليِّن الحديث» وللحديث أسانيد أخرى أضعف مما ذكرته.
وقوله: «ولا تقولوا هُجرًا» أي قولًا قبيحًا مثل يا ويلي وغيرها.
عن عائشة أن رسول الله ﷺ رخَّص في زيارة القبور.
وفي رواية: عن عبد الله بن أبي مليكة، أن عائشة أَقبلت ذات يوم من المقابر، فقلت لها يا أم المؤمنين! من أين أقبلتِ؟ قالت: من قبر أخي عبد الرحمن بن أبي بكر، فقلت لها: أليس كان رسول الله ﷺ نهى عن زيارة القبور؟ قالت: نعم كان نهى، ثم أمر بزيارتها.

صحيح: رواه ابن ماجه (١٥٧٠) عن إبراهيم بن سعيد الجوهري، قال: حدثنا رَوح، قال: حدثنا بسطام بن مسلم، قال: سمعت أبا التيَّاح، قال: سمعت ابن أبي مليكة، عن عائشة فذكرته.
وهذا إسناده صحيح، ورجاله ثقات كما قال البوصيري في «الزوائد».
والرواية الثانية رواها الحاكم (١/ ٣٧٦) وعنه البيهقي (٤/ ٧٨) من طريق بَسْطَام بن مسلم، عن أبي التياح يزيد بن حميد، عن عبد الله بن أبي مليكة فذكره. وقال البيهقي: «تفرد به بسطام».
قال الأعظمي: بسطام هو ابن مسلم البصري، ثقة، وثَّقه ابن معين وغيره، وقال فيه الحافظ: «ثقة» فلا يضر تفرده. وتفصيل هذه القصة رواها الترمذي (١٠٥٥) عن عبد الله بن أبي مليكة نفسه قال: توفي عبد الرحمن بن أبي بكر بحُبْشِيِّ، قال: فحمل إلى مكة فُدفن فيها، فلما قدمت عائشة، أتتْ قبر عبد الرحمن بن أبي بكر فقالت:
وكنا كنَدْمَاني جُذَيمةَ حُقْبةً ... من الدهر حتى قيل: لن يتصدَّعا
فلما تَفَرَّقنا كأَنِّي ومالكًا ... لطولِ اجتماعٍ لم نَبِتْ ليلةً معًا
ثم قالت: والله لو حضرتُك ما دُفنت إلا حيث مُت، ولو شهدتُك ما زرتك، رواه عن الحسين ابن حريث، حدثنا عيسى بن يونس، عن ابن جُريج، عن عبد الله بن أبي مليكة فذكره.
وسكت عليه الترمذي، ورجاله ثقات.
وأخرجه عبد الرزاق (٦٥٣٥) عن ابن جريج قال: سمعت ابن أبي مليكة، وتابعه أيوب عند عبد الرزاق (٦٥٣٩).
وقوله: «بُحبْشِيّ» هو جبل بأسفل مكة على ستة أميال منها.
وقولها: «ولو شهدتُك ما زرتُك» دليل على كراهية زيارة النساء القبور.
قال شيخ الإسلام: «وهذا يدل على أن الزيارة ليست مستحبة للنساء، كما تستحب للرجال، إذ لو كان كذلك لاستحب لها زيارته، كما تستحب للرجال زيارته، سواء شهدته أو لم تشهد»، «مجموع الفتاوى» (٢٤/ ٣٤٥).
عن محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب أنه قال يومًا: ألا أحدثكم عني، وعن أمي؟ فظننا أنه يريد أمه التي ولدته، قال: قالت عائشة: ألا أحدثكم عني وعن رسول الله ﷺ؟ قلنا: بلى، قالت: لما كانت ليلتي التي كان النبي ﷺ فيها عندي، انقلب فوضع رداءه -فذكرت الحديث بطوله الذي في باب ما جاء من الأدعية لأصحاب القبور وفيه-: قالت: كيف أقول لهم يا رسول الله؟ فقال: «قولي: السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، ويرحم الله المستقدمين والمستأخرين، وإنا إن شاء الله بكم للاحقون».

صحيح: رواه مسلم في الجنائز (٩٧٤/ ١٠٣) من طرق عن ابن جريج قال: أخبرني عبد الله بن كثير بن المطلب، عن محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب فذكر الحديث بطوله.
وأما ما رُوي عن فاطمة بنت محمد ﷺ أنها كانت تزور قبر عمها حمزة كل جمعة، فتصلي وتبكي عنده فهو لا يصح.
رواه الحاكم (١/ ٣٧٧)، وعنه البيهقي (٤/ ٧٨) من طريق سليمان بن داود، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن أبيه، أن فاطمة كانت تزور فذكره.
قال الحاكم: «هذا الحديث رواته عن آخرهم ثقات».
وتعقبه الذهبي بقوله: «هذا منكر جدًّا، وسليمان ضعيف».
وقال البيهقي: «وقد قيل عن سليمان بن داود، عن أبيه، عن محمد بن محمد، عن أبيه، دون ذكر علي بن الحسين، عن أبيه فيه. وهو منقطع».
وقد اغتررتُ بقول الحاكم فصحَّحتُه في «المنة الكبرى» (٣/ ١٢٣) والصواب أنه ضعيف، فمن لديه نسخة منه فليُصَحّحها.
وفي معناه ما رُوي عن علي بن أبي طالب أن النبي ﷺ نهى عن زيارة القبور، وعن الأوعية ... ثم قال: «إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها، فإنها تذكركم الآخرة».
فإن فيه علي بن زيد، وهو ابن جدعان «ضعيف» وشيخه ربيعة بن النابغة «مجهول».
رواه الإمام أحمد (١٢٣٦) عن يزيد، أخبرنا حماد بن زيد، عن علي بن زيد، عن ربيعة بن النابغة، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب فذكر الحديث، وله أسانيد أخرى أضعف منها.
وفي الباب ما رُوي عن ابن مسعود أن رسول الله ﷺ قال: «كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تُزهِّد في الدنيا، وتذكر الآخرة» رواه ابن ماجه (١٥٧١) عن يونس بن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أنبأنا ابن جريج، عن أيوب بن هانئ، عن مسروق بن الأجدع، عن ابن مسعود فذكره.
وأيوب بن هانئ الكوفي مختلف فيه، فضعَّفه ابن معين، وقال ابن عدي: «لا أعرفه». وعرفه أبو حاتم فقال: «شيخ صالح»، والخلاصة فيه كما قال الحافظ: «صدوق فيه لين».
وأما ابن حبان فأخرجه في صحيحه (٩٨١) مطولًا، وكذلك الحاكم (٢/ ٣٣٦) كلاهما من طريق ابن جريج بإسناده، وصحَّحه الحاكم فتعقبه الذهبي بقوله: «أيوب ضعَّفه ابن معين».
وقال ابن عدي في «الكامل» (١/ ٣٥١): «هذا في كتب ابن جريج مرسل، وهذا حديث لا يُساوي شيئًا».
وقد أسقط ابن جريج شيخه أيوب بن هانئ في رواية عبد الرزاق في «المصنف» (٦٧١٤) عنه فإنه قال: «حُدثت عن مسروق بن الأجدع به فذكر الحديث».
وللحديث إسناد آخر أضعف منه وهو ما رواه الإمام أحمد (٤٣١٩) عن يزيد بن هارون، أخبرنا حماد بن زيد، حدثنا فرقد السبخيُّ، قال: حدثنا جابر بن يزيد، أنه سمع مسروقًا، يحدث عن عبد الله بن مسعود فذكر الحديث.
وفرقد السبخيُّ هو: فرقد بن يعقوب السبخيُّ -بفتح المهملة والموحدة، وبخاء معجمة- أبو
يعقوب البصري تكلم فيه كبار النقاد، فقال البخاري: «في حديثه مناكير»، وقال أحمد: «رجل صالح ليس بقوي في الحديث لم يكن صاحب حديث»، وقال ابن سعد: «كان ضعيفًا منكر الحديث»، قال أبو أحمد: «منكر الحديث»، وقال ابن حبان: «كانت فيه غفلة ورداءة حفظ، فكان يرفع المراسيل وهو لا يعلم، ويُسند الموقوف من حيث لا يفهم، فبطل الاحتجاج به»، وقال النسائي: «ليس بثقة». ومشَّاه ابن معين وابن عدي.
وقلت: فمثله لا يُستبعد أن يخطئ في الإسناد، فيجعل جابر بن يزيد محل ابن جريج، مع أن جابر بن يزيد إن كان هو الجعفي، فهو أضعف من ابن جريج، والله المستعان.
وأما ما رُوي عن أبي هريرة مرفوعًا: «من زار قبر أبويه، أو أحدهما كل جمعة غفر له، وكتب برًا» فهو ضعيف جدا.
رواه الطبراني في «الأوسط» و«الصغير» «مجمع البحرين» (١٣٢٩) عن محمد بن أحمد بن النعمان بن شبل البصري، ثنا أبي، حدثني عم أبي محمد بن النعمان بن عبد الرحمن، عن يحيى بن العلاء البجلي، عن عبد الكريم أبي أمية، عن مجاهد، عن أبي هريرة فذكره.
وفيه سلسلة الضعفاء والمجهولين محمد بن النعمان، وشيخه يحيى بن العلاء البجلي، وشيخه عبد الكريم أبي أمية، كلهم ضعفاء، بل وقد أُتهِم البجلي.
وقد ضعَّفه أيضًا الهيثمي في «المجمع» (٣/ ٥٩ - ٦٠) من جهة عبد الكريم أبي أمية.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 211 من أصل 215 باباً

معلومات عن حديث: استحباب زيارة القبور

  • 📜 حديث عن استحباب زيارة القبور

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ استحباب زيارة القبور من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث استحباب زيارة القبور

    تحقق من درجة أحاديث استحباب زيارة القبور (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث استحباب زيارة القبور

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث استحباب زيارة القبور ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن استحباب زيارة القبور

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع استحباب زيارة القبور.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب