ذكر ما يدل على أن رفع الصوت على النبي ﷺ من الكبائر ومحبط للأعمال - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
ذكر ما يدل على أنّ رفع الصّوت على النّبيّ ﷺ من الكبائر ومحبط للأعمال
شأنك؟ فقال: شرّ، كان يرفع صوته فوق صوت النّبيّ ﷺ فقد حبط عملُه، وهو من أهل النّار! فأتى الرّجلُ فأخبره أنّه قال كذا وكذا.
فقال موسى بن أنس: فرجع المرّة الأخيرة ببشارة عظيمة فقال: «اذهب إليه فقل له: إنّك لست من أهل النّار، ولكن من أهل الجنّة».
متفق عليه: رواه البخاريّ في المناقب (٣٦١٣)، وفي التفسير (٤٨٤٦) عن علي بن عبد اللَّه، حدّثنا أزهر بن سعد، أخبرنا ابنُ عون، قال: أنبأني موسى بن أنس، عن أنس بن مالك، فذكر مثله.
ورواه مسلم في الإيمان من وجه آخر كما يأتي.
صحيح: رواه مسلم في الإيمان (١١٩: ١٨٨) عن هُريم بن عبد الأعلى الأسديّ، حدّثنا المعتمر بن سليمان، سمعت أبي يذكر عن ثابت، عن أنس، فذكره.
ورواه أيضًا من طريقين آخرين -جعفر بن سليمان، وسليمان بن المغيرة- كلاهما عن ثابت بن قيس، عن أنس بن مالك، قال: كان ثابت بن شمّاس خطيب الأنصار، فلما نزلتْ هذه الآية، فذكر مثله.
هذه الرّوايات الثّلاث تعلِّل ما رواه مسلم نفسه من طريق حمّاد بن سلمة، عن ثابت البنانيّ، عن أنس بن مالك، أنّه قال: لما نزلتْ هذه الآية: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ﴾ إلى آخر الآية - جلس ثابت بن قيس في بيته وقال: أنا من أهل النّار، واحتُبس عن النّبيّ ﷺ، فسأل النّبيُّ ﷺ سعد بن معاذ فقال: يا أبا عمرو، ما شأن ثابت أشتكى؟». قال سعد: إنّه لجاري وما علمتُ له بشكوى. قال: فأتاه سعد، فذكر له قول النبيّ ﷺ، فقال ثابت: أنزلت هذه الآية، ولقد علمتم أني من أرفعكم صوتًا على رسول اللَّه ﷺ فأنا من أهل النّار! فذكر ذلك سعد للنّبيّ ﷺ، فقال رسول اللَّه ﷺ: «بل هو من أهل الجنّة».
قال ابن كثير في «تفسيره»: «فهذه الطّرق الثّلاث مُعلِّلة لرواية حمّاد بن سلمة فيما تفرد به من ذكر سعد بن معاذ، والصّحيح أنّ حال نزول هذه الآية لم يكن سعد بن معاذ موجودًا؛ لأنّه كان قد مات بعد بني قريظة بأيام قلائل سنة خمس، وهذه الآية نزلت في وفد بني تميم، والوفود إنّما تواتروا في سنة تسع من الهجرة».
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 273 من أصل 361 باباً
- 248 باب أشد الناس عذابا يوم القيامة من قتله نبيٌّ، أو قتل نبيا
- 249 باب عصمة الأنبياء فيما يخبرون عن اللَّه ﷾
- 250 باب وجوب الإيمان بنبوّة عيسى ﵇ وأنّه عبد اللَّه ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم
- 251 باب وجوب الإيمان بنزول عيسى ﵇ وقتله الدّجال
- 252 باب إن عيسى ﵇ يقتل الدجال بباب لُدّ
- 253 باب سلام النبيّ ﷺ على عيسى ﵇
- 254 باب قول النبيّ ﷺ: أنا أولى النّاس بعيسى ابن مريم ﵍
- 255 باب ما جاء أن عيسى ابن مريم ﵇ يحج البيت بعد قتله الدجال
- 256 وجوب الإيمان بعموم رسالة النبيّ ﷺ-
- 257 باب ما جاء في بعثة النبي ﷺ إلى الجن
- 258 باب عن نبوة محمد ﷺ وآدم بين الرّوح والجسد
- 259 وجوب الإيمان بالنّبيّ ﷺ ومحبته
- 260 باب من أحبّ رسول اللَّه ﷺ يكون معه في الجنة
- 261 باب فيمن يودّ رؤية النبي ﷺ بأهله وماله
- 262 باب فضل من آمن بالنّبيّ ولم يره
- 263 باب دعاء النبيّ ﷺ لمن شهد له بالرّسالة
- 264 باب وجوب الإيمان بأنّ النّبيّ ﷺ خاتم النّبيين ولا نبيَّ بعده
- 265 باب قول النبيّ ﷺ لعلي: أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنّه لا نبي بعدي
- 266 باب ما جاء في خاتم النّبوة وصفته
- 267 باب ذهاب النّبوة بعد نبوة نبيّنا ﷺ وبقاء المبشّرات
- 268 باب ما من شيء بين السماء والأرض إلّا يشهد لنبوّة محمد رسول اللَّه ﷺ-
- 269 باب ما جاء من الإيمان بما خصّ به النبيّ ﷺ من الإسراء والمعراج، وما جاء فيه من الآيات البينات
- 270 باب أنّ النّبيّ ﷺ نذير بين يدي عذاب شديد
- 271 باب بشرية الرّسول ﷺ-
- 272 باب كراهية رفع النّبيّ ﷺ فوق المنزلة التي أنزله اللَّه ﷾
- 273 ذكر ما يدل على أنّ رفع الصّوت على النّبيّ ﷺ من الكبائر ومحبط للأعمال
- 274 باب مضاعفة أجر الكتابي إذا آمن بالنبيّ ﷺ-
- 275 باب الإيمان بالخصال التي فُضِّل بها النّبيّ ﷺ على غيره
- 276 باب أنّ النّبيّ ﷺ أوّل من يفتح له باب الجنّة
- 277 باب أنّ النّبيّ ﷺ أعطي مفاتيح خزائن الأرض
- 278 باب ذكر الكوثر الذي أعطاه اللَّه نبيَّه ﷺ وصفاته
- 279 باب الإيمان في إثبات حوض النّبيّ ﷺ وصفاته، ومَن يردُ عليه ومن يُذاد عنه مِن أمّته
- 280 باب وعد النّبيّ ﷺ الأنصار بلقائهم على الحوض
- 281 باب أنّ منبر النّبيّ ﷺ على الحوض
- 282 باب ما جاء أنّ لكلِّ نبيٍّ حوضًا
- 283 باب في قول النبيّ ﷺ: أنا أوّل من يشفع
- 284 باب اختباء النبيّ ﷺ دعوته لشفاعة أمّته
- 285 باب شفاعة النّبيّ ﷺ لأهل الموقف
- 286 باب ما جاء أنّ المقام المحمود هو الشّفاعة
- 287 باب ما قيل: إنّ المقام المحمود هو أن يُجلس اللَّه ﵎ نبيَّنا محمّدًا ﷺ معه على عرشه
- 288 باب شفاعة النّبيّ ﷺ لكلّ من قال: لا إله إلّا اللَّه، ولم يشرك باللَّه ولو عمل الكبائر واستحقّ النار
- 289 شفاعة النّبيّ ﷺ لكلّ مَنْ دعا بالدّعاء عند سماع النّداء
- 290 باب شفاعة النّبيّ ﷺ لمَنْ مات في المدينة
- 291 باب شفاعة النّبيّ ﷺ لمن صبر على لأواء المدينة
- 292 باب شفاعة النّبيّ ﷺ لأبي طالب لتخفيف العذاب عنه
- 293 باب ما فُضل به النّبي ﷺ على غيره من الأنبياء منها الشّفاعة
- 294 باب مَنْ لا تنالُه شفاعة النّبيّ ﷺ-
- 295 باب من لا تكون له الشّفاعة
- 296 باب طلب الشّفاعة من النّبيّ ﷺ-
- 297 باب ما جاء في شفاعة المصلين للميّت
معلومات عن حديث: ذكر ما يدل على أن رفع الصوت على النبي ﷺ من الكبائر ومحبط للأعمال
📜 حديث عن ذكر ما يدل على أن رفع الصوت على النبي ﷺ من الكبائر ومحبط للأعمال
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ ذكر ما يدل على أن رفع الصوت على النبي ﷺ من الكبائر ومحبط للأعمال من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث ذكر ما يدل على أن رفع الصوت على النبي ﷺ من الكبائر ومحبط للأعمال
تحقق من درجة أحاديث ذكر ما يدل على أن رفع الصوت على النبي ﷺ من الكبائر ومحبط للأعمال (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث ذكر ما يدل على أن رفع الصوت على النبي ﷺ من الكبائر ومحبط للأعمال
تخريج علمي لأسانيد أحاديث ذكر ما يدل على أن رفع الصوت على النبي ﷺ من الكبائر ومحبط للأعمال ومصادرها.
📚 أحاديث عن ذكر ما يدل على أن رفع الصوت على النبي ﷺ من الكبائر ومحبط للأعمال
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع ذكر ما يدل على أن رفع الصوت على النبي ﷺ من الكبائر ومحبط للأعمال.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب