الجهر والسر في صلاة الليل - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب ما جاء في الجهر والسر في صلاة الليل

عن عبد الله بن أبي قيس قال: سألت عائشة: كيف كان قراءة رسول الله ﷺ بالليل يجهر أم يُسِرُّ؟ قالت: كل ذلك قد كان يفعل ربما جهر، وربَّما أسَرَّ.

حسن: رواه النسائي (١٦٦٢)، وابن خزيمة (١١٦٠)، والحاكم (١/ ٣١٠) كلهم من حديث معاوية بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس فذكره.
قال الحاكم: «صحيح على شرط مسلم».
قال الأعظمي: وإسناده حسن من أجل معاوية بن صالح وهو ابن حدير، وهو حسن الحديث.
وزاد بحر بن نصر أحد شيوخ ابن خزيمة: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة.
وعبد الله بن أبي قيس سأل عائشة عن أشياء منها: بِكَم كان يوتر رسول الله ﷺ؟، ومنها: عن نوم رسول الله ﷺ في الجنابة أيغتسل قبل أن ينام؟ وكل حديث ذكر في موضعه. وهو حديث صحيح أخرج مسلم بعضه (٣٠٧)، وأحمد (٢٤٤٥٣) وأصحاب السنن.
عن غُضيف بن الحارث قال: قلت لعائشة: يا أم المؤمنين! أرأيت النبي ﷺ، أكان يجهر بصلاته أم يُخافِتُ بها؟ قالت: ربما جهر بصلاته، وربما خافَتَ بها، قلت: الله أكبر، الحمد لله الذي جعل في الأمر سعةً.

حسن: رواه أبو داود (٢٢٦)، والنسائي (٢٢٢)، وابن ماجه (١٣٥٤)، كلهم من حديث برد بن سنان أبي العلاء، عن عُبادة بن نُسَيٍّ، عن غُضيف بن الحارث في حديث طويل سبق تخريجه في كتاب الغسل، باب غسل الجنابة قبل النوم وبعده.
كل يروي جزءًا منه، وروى الإمام أحمد (٢٤٢٠٢) وعنه أبو داود (٢٢٦) بكامل الحديث. وصحّحه ابن حبان (٢٤٤٧) فرواه أيضًا من طريق برد أبي العلاء كامل الحديث وأعاده (٢٥٨٢) فاكتفى بذكر القراءة في الليل فقط.
وإسناده حسن من أجل برد بن سنان فإنه «صدوق» وبقية رجاله ثقات.
وفي الباب عن أبي هريرة أنه قال: كانت قراءةُ النّبي ﷺ باللّيل برفع طورًا، ويخفض طورًا.
رواه أبو داود (١٣٢٨) عن محمد بن بكّار بن الريان، حدّثنا عبد الله بن المبارك، عن عمران بن زائدة، عن أبيه، عن أبي خالد الوالبي، عن أبي هريرة، فذكر الحديث.
وصححه ابن خزيمة (١١٥٩)، وابن حبان (٢٦٠٣)، والحاكم (١/ ٣١٠) كلّهم من طريق عمران بن زائدة، بإسناده. قال الحاكم: صحيح الإسناد».
وفي الإسناد عمران بن زائدة لم يوثقه أحد غير أن ابن حبان ذكره في الثقات، وأخرج عنه، فهو مقبول، أي إذا توبع، وكذلك أبوه زائدة، وهو ابن نشيط، لم يوثقه غير ابن حبان؛ ولذا قال الحافظ: «مقبول» أي عند المتابعة. ولم أجد لهما متابعة، ولكن توجد أصول صحيحة تقوي هذا الحديث.
عن ابن عباس في قوله تعالى: ﴿وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا﴾ [سورة الإسراء: ١١٠] قال: نزلتْ ورسول الله ﷺ مختف بمكة، كان إذا صلّى بأصحابه رفع صوته بالقرآن، فإذا سمع المشركون سَبُّوا القرآن، ومن أنزله، ومن جاء به. فقال الله
تعالى لنبيّه: ﴿وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ﴾ أي بقراءتك، فيسمع المشركون فيسبُّوا القرآن ﴿وَلَا تُخَافِتْ بِهَا﴾ عن أصحابك فلا تسمعهم ﴿وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (١١٠).

متفق عليه: رواه البخاري في التفسير (٤٧٢٣)، ومسلم في الصلاة (٤٤٦) كلاهما من حديث هُشيم، حدثنا أبو بشر (هو جعفر بن إياس)، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، فذكره.
وعن عائشة في قوله تعالى: ﴿وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا﴾ قالت: أُنزل هذا في الدعاء.
رواه البخاري في التفسير (٤٧٢٣)، ومسلم في الصلاة (٤٤٧) كلاهما من حديث هشام، عن أبيه، عن عائشة، فذكرته، ولفظهما سواء.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 298 من أصل 423 باباً

معلومات عن حديث: الجهر والسر في صلاة الليل

  • 📜 حديث عن الجهر والسر في صلاة الليل

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ الجهر والسر في صلاة الليل من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث الجهر والسر في صلاة الليل

    تحقق من درجة أحاديث الجهر والسر في صلاة الليل (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث الجهر والسر في صلاة الليل

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث الجهر والسر في صلاة الليل ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن الجهر والسر في صلاة الليل

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع الجهر والسر في صلاة الليل.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب