ما يستحب من الذكر عند القيام للتهجد - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب ما يستحب من الذكر عند القيام للتهجد

عن ابن عباس قال: كان النبي ﷺ إذا قام من الليل يتهجد قال: «اللهم! لك الحمدُ أنت قَيِّمُ السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمدُ لك ملكُ السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمدُ أنت نورُ السماوات والأرضِ، ولك الحمدُ أنت مالك السماوات والأرض، ولك الحمدُ أنت الحق، ووعدك الحق، ولقاءُك حق،
وقولك حق، والجنة حق والنار حق، والنبيون حق، ومحمد حق، والساعة حق. اللهم! لك أسلمتُ، وبك آمنتُ، وعليك توكلتُ، وإليك أنبتُ، وبك خاصمتُ، وإليك حاكمتُ، فاغفر لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وما أسررتُ، وما أعلنتُ، أنت المقَدِّم، وأنت المؤخِّر لا إله إلا أنتَ لا إله غيرك».
قال سفيان: وزاد عبد الكريم أبو أمية: «ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ».

متفق عليه: رواه البخاري في التهجد (١١٢٠)، ومسلم في صلاة المسافرين (٧٦٩) كلاهما من حديث سفيان، عن سليمان بن أبي مسلم الأحول، عن طاوسٍ، سمع ابن عباس فذكره.
ورواه مالك في القرآن (٣٤) عن أبي الزبير المكي، عن طاوسٍ اليماني، عن عبد الله بن عباس أن رسول الله ﷺ كان إذا قام إلى الصلاة من جوفِ الليل يقول فذكر مثله، وفيه «أنت قيَّامُ السماوات والأرض» بدل من «قيِّم السماوات ...»، وقال في آخر الحديث: «أنت إلهي لا إله إلا أنت».
ورواه مسلم (٧٦٩) عن قتيبة بن سعيد، عن مالك.
وهو مخرج في «المنة الكبري» (٢/ ٣٨٥).
وفي رواية قال ابن عباس: إنَّ رسول الله ﷺ كان في التهجد يقول بعد ما يقول: الله أكبر.
عن عُبادة بن الصامت، عن النبي ﷺ قال: «من تعارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمدُ، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم! اغفر لي، أو دعا، استُجيب له، فإن توضأ وصلَّى قُبلتْ صلاتُه».

صحيح: رواه البخاري في التهجد (١١٥٤) عن صَدَقَة بن الفضل، أخبرنا الوليد، عن الأوزاعي، قال: حدثني عُمير بن هانئ، قال: حدثني جنادةُ بن أبي أمية، حدثني عُبادة بن الصامت فذكره.
قال البغوي: «قوله: «تعارّ«أي استيقظ من النوم، وأصلُ التعارِّ: السَّهرُ والتقلبُ على الفراش، ويقال: إن التعارَّ لا يكون إلا مع كلامٍ وصوتٍ مأخوذ من عِرار الظليم، وهو صوته» «شرح السنة» (٤/ ٧٢).
وقال ابن التين: ظاهر الحديث أن معنى تعارَّ استيقظ، لأنه قال: «من تعارَّ فقال» فعطف القول على التعار».
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال: سألت عائشة أُمَّ المؤمين: بأيّ شيء كان نبيُّ الله ﷺ يفتح صلاتَه إذا قام من الليل؟ قالت: كان إذا قام من الليل
افتتح صلاته: «اللهم! ربَّ جَبْرَائيل وميكائيل وإسرافيل. فاطرَ السماوات والأرض، عالمَ الغيب والشهادةِ، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختُلِف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاءُ إلى صراط مستقيم».

صحيح: رواه مسلم في صلاة المسافرين (٧٧٠) من طرق عن عمر بن يونس، حدثنا عكرمة بن عمار، حدثنا يحيى بن أبي كثير، حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن فذكره.
عن عاصم بن حُميد قال: سألت عائشة: بأي شيء كان يفتتح رسول الله ﷺ قيام الليل؟ فقالت: لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك، كان إذا قام كبَّر عَشرًا، وحَمِدَ الله عشرًا، وسبَّح عشرًا، وهلَّل عشرًا، واستغفر عشرًا، وقال: «اللهم! اغفر لي، واهدني، وارزقني» ويتعوذ من ضيق المقام يوم القيامة.

حسن: رواه أبو داود (٧٦٦)، والنسائي (١٦١٨)، وابن ماجه (١٣٥٦) كلّهم من حديث زيد بن الحُباب، عن معاوية بن صالح، قال: حدثني أزهر بن سعيد، عن عاصم بن حُميد فذكره.
وإسناده حسن لأجل معاوية بن صالح بن حُدير، وثقه النسائي وغيره. وقال ابن عدي: هو عندي صدوق إلا أنه يقع في حديثه إفرادات.
وكذلك في الإسناد أزهر بن سعيد الحرازي حمصي «صدوق» كما قال الحافظ في التقريب.
وصححه ابن حبان (٢٦٠٢) فرواه من طريق ابن وهب، عن معاوية بن صالح به، مثله.
ورواه الإمام أحمد (٢٥١٠٢) عن يزيد، قال: أخبرنا الأصبغ، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، قال: حدثني ربيعة الجرشي قال: سألت عائشة فقلت: فذكر الحديث، إلا أنه لم يذكر «حمد الله عشرًا» وزاد بعد قوله «اللهم! اغفر لي ...» عشرًا، ولم يذكر «وعافني»، وزاد بعد «اللهم! إني أعوذ بك من الضيق يوم الحساب» عشرًا.
والأصبغ هو: ابن زيد أبو عبد الله الوراق الواسطي مختلف فيه غير أنه حسن الحديث إلا أن ابن عدي قال في الكامل: «هذا إسناد غير محفوظ يرويه يزيد بن هارون، عن أصبغ، ولا أعلم روي عن أصبغ هذا غير يزيد بن هارون».
قال الأعظمي: يزيد بن هارون حافظ ضابط من كبار شيوخ الإمام أحمد.
قال الإمام أحمد: «كان حافظًا للحديث». وقال ابن المديني: «ما رأيت أحفظ منه». وهذا الإسناد يقوي ما قبله.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 285 من أصل 423 باباً

معلومات عن حديث: ما يستحب من الذكر عند القيام للتهجد

  • 📜 حديث عن ما يستحب من الذكر عند القيام للتهجد

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ ما يستحب من الذكر عند القيام للتهجد من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث ما يستحب من الذكر عند القيام للتهجد

    تحقق من درجة أحاديث ما يستحب من الذكر عند القيام للتهجد (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث ما يستحب من الذكر عند القيام للتهجد

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث ما يستحب من الذكر عند القيام للتهجد ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن ما يستحب من الذكر عند القيام للتهجد

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع ما يستحب من الذكر عند القيام للتهجد.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, August 24, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب