جواز تقصير الصلاة في السفر ولو كان الطريق آمنا - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب جواز تقصير الصلاة في السفر ولو كان الطريق آمنًا

عن يعلى بن أُمَيَّةَ قال: قلت لعمر بن الخطاب: ﴿فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ [النساء: ١٠١] فقد أمِن الناس. فقال: عجبتُ مما عجبتَ منه. فسألتُ رسول الله ﷺ عن ذلك فقال: «صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته».

صحيح: رواه مسلم في صلاة المسافرين (٦٨٦) من طرق عن عبد الله بن إدريس، عن ابن جريج، عن ابن أبي عمار، عن عبد الله بن بابَيْهِ، عن يعلى بن أمية فذكره.
ورواه عبد الرزاق عن ابن جريج، قال: سمعت عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار، يحدث عن
عبد الله بن باباه به ومن هذا الطريق رواه الترمذي (٣٠٣٤)، وأبو داود (١١٩٩).
وأما النسائي (٣/ ١١٦)، وابن ماجة (١٠٦٥) فروياه من طريق عبد الله بن إدريس مثل مسلم.
قال الشافعي: «فدلَّ رسول الله ﷺ على أن القصر في السفر بلا خوف صدقة من الله، والصدقة رخصة لا حتم من الله أن يقصروا».
وقالت عائشة: كل ذلك فعل رسول الله ﷺ أتمَّ في سفره، وقصر.
عن عدي بن ثابت قال: سمعتُ البراء يُحدِّث عن رسول الله ﷺ أنَّه كان في سفر فصلَّى العشاء الآخِرة. فقرأ في إحدى الركعتين: ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ﴾.

متفق عليه: رواه البخاري في الصلاة (٧٦٧)، ومسلم في الصلاة (٤٦٤) كلاهما من حديث شعبة، عن عدي بن ثابت فذكره.
وقال البراء في رواية: «فَمَا سَمِعتُ أحدًا أحسنَ صوتًا منه».
عن ابن عبَّاس أنَّ رسول الله ﷺ خرج من المدينة إلى مكة، لا يخاف إلا الله رب العالمين، فصلَّى ركعتين.

صحيح: رواه الترمذي (٥٤٧)، والنسائي (١٤٣٥) كلاهما عن قتيبة بن سعيد، حدثنا هُشيم، عن منصور بن زاذان، عن ابن سيرين، عن ابن عباس فذكره.
قال الترمذي: «حسن صحيح».
ورواه الإمام أحمد (١٨٥٢) عن هُشيم به وزاد في آخر الحديث: «حتى رجع».
وهُشيم هو: ابن بَشِير السلمي من رجال الجماعة إلَّا أنَّه كان يدلِّس، وقد ثبت التَّصريح بالتحديث في رواية الطبراني (١٢٨٦٣) فانتفت عنه تهمة التدليس ثمَّ له متابعة فقد رواه النسائي أيضًا من وجه آخر عن محمد بن سيرين به مثله.
تنبيه: لقد وقع انقلابٌ في المتن في سنن النسائي في الموضع الأوّل فقال: «خرج من مكة إلى المدينة» والعكس هو الصّحيح.
عن عبد الله بن مسعود يقول: صلَّيت مع رسول الله ﷺ في السفر ركعتين، ومع أبي بكر ركعتين، ومع عمرَ ركعتين.

صحيح: رواه النسائي (١٤٣٩) عن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، قال: أخبرني أبي، أخبرنا أبو حمزة - وهو السُّكَّري - عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله فذكره.
وإسناده صحيح. ويبدو أنَّه اختصار لما رواه الشيخان عنه كما سيأتي في قَصْر الصلاةِ في مِنًى.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 356 من أصل 423 باباً

معلومات عن حديث: جواز تقصير الصلاة في السفر ولو كان الطريق آمنا

  • 📜 حديث عن جواز تقصير الصلاة في السفر ولو كان الطريق آمنا

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ جواز تقصير الصلاة في السفر ولو كان الطريق آمنا من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث جواز تقصير الصلاة في السفر ولو كان الطريق آمنا

    تحقق من درجة أحاديث جواز تقصير الصلاة في السفر ولو كان الطريق آمنا (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث جواز تقصير الصلاة في السفر ولو كان الطريق آمنا

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث جواز تقصير الصلاة في السفر ولو كان الطريق آمنا ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن جواز تقصير الصلاة في السفر ولو كان الطريق آمنا

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع جواز تقصير الصلاة في السفر ولو كان الطريق آمنا.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب