جواز تقصير الصلاة في السفر ولو كان الطريق آمنا - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب جواز تقصير الصلاة في السفر ولو كان الطريق آمنًا
صحيح: رواه مسلم في صلاة المسافرين (٦٨٦) من طرق عن عبد الله بن إدريس، عن ابن جريج، عن ابن أبي عمار، عن عبد الله بن بابَيْهِ، عن يعلى بن أمية فذكره.
ورواه عبد الرزاق عن ابن جريج، قال: سمعت عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار، يحدث عن
عبد الله بن باباه به ومن هذا الطريق رواه الترمذي (٣٠٣٤)، وأبو داود (١١٩٩).
وأما النسائي (٣/ ١١٦)، وابن ماجة (١٠٦٥) فروياه من طريق عبد الله بن إدريس مثل مسلم.
قال الشافعي: «فدلَّ رسول الله ﷺ على أن القصر في السفر بلا خوف صدقة من الله، والصدقة رخصة لا حتم من الله أن يقصروا».
وقالت عائشة: كل ذلك فعل رسول الله ﷺ أتمَّ في سفره، وقصر.
متفق عليه: رواه البخاري في الصلاة (٧٦٧)، ومسلم في الصلاة (٤٦٤) كلاهما من حديث شعبة، عن عدي بن ثابت فذكره.
وقال البراء في رواية: «فَمَا سَمِعتُ أحدًا أحسنَ صوتًا منه».
صحيح: رواه الترمذي (٥٤٧)، والنسائي (١٤٣٥) كلاهما عن قتيبة بن سعيد، حدثنا هُشيم، عن منصور بن زاذان، عن ابن سيرين، عن ابن عباس فذكره.
قال الترمذي: «حسن صحيح».
ورواه الإمام أحمد (١٨٥٢) عن هُشيم به وزاد في آخر الحديث: «حتى رجع».
وهُشيم هو: ابن بَشِير السلمي من رجال الجماعة إلَّا أنَّه كان يدلِّس، وقد ثبت التَّصريح بالتحديث في رواية الطبراني (١٢٨٦٣) فانتفت عنه تهمة التدليس ثمَّ له متابعة فقد رواه النسائي أيضًا من وجه آخر عن محمد بن سيرين به مثله.
تنبيه: لقد وقع انقلابٌ في المتن في سنن النسائي في الموضع الأوّل فقال: «خرج من مكة إلى المدينة» والعكس هو الصّحيح.
صحيح: رواه النسائي (١٤٣٩) عن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، قال: أخبرني أبي، أخبرنا أبو حمزة - وهو السُّكَّري - عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله فذكره.
وإسناده صحيح. ويبدو أنَّه اختصار لما رواه الشيخان عنه كما سيأتي في قَصْر الصلاةِ في مِنًى.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 356 من أصل 423 باباً
- 331 باب ما جاء في الوقت المختار للوتر هو آخر الليل لِمن قويَ عليه وتقديمه لغيره
- 332 باب ما جاء في أداء صلاة الوتر قبل النوم
- 333 باب ما جاء من المبادرة لأداء صلاة الوتر قبل طلوع الفجر، ومن تعمَّد تأخيره حتى طلع الفجر فلا وتر له
- 334 باب ما جاء في قضاء الوتر
- 335 باب أداء ركعتين بعد الوتر
- 336 باب وتر النبي ﷺ بركعة
- 337 وتر النبي ﷺ بثلاث ركعات
- 338 باب وتر النبي ﷺ بخمس
- 339 وتر النبي ﷺ بتسع ركعات
- 340 باب ما جاء في الوتر بثلاث عشرة وبسبع
- 341 باب ما جاء من الفصل بين الشفع والوتر
- 342 باب تخيير المُوتِر بين الواحدة والثلاث والخمس
- 343 باب من لم يستطع أن يُوتر يومِئُ إيماءً برأسه
- 344 باب النهي عن تشبيه صلاة الوتر بصلاة المغرب
- 345 باب ما يقرأ به في الوتر
- 346 باب ما يُدعى به في قنوت الوتر
- 347 باب القنوت بعد الركوع
- 348 باب من قال: إنّ القنوت في الوتر قبل الرّكوع
- 349 باب في القنوت في النازلة قبل الركوع وبعده
- 350 باب ما كان يقوله النبي ﷺ بعد التسليم من صلاة الوتر
- 351 باب ما جاء في بدءِ القنوت
- 352 باب ما جاء في استحباب القنوت في الصلوات إذا نزلت بالمسلمين نازِلةٌ والجَهْرُ به
- 353 القنوت في الصبح والمغرب
- 354 باب ما جاء في ترك القنوت بعد زوال سببه
- 355 باب ما جاء أنّ النبيّ ﷺ ما كان يقنت إلا إذا دعا لقوم أو على قوم
- 356 باب تأمين المأمومين خلف الإمام إذا دعا في القنوت
- 357 باب رفع اليدين في دعاء القنوت
- 358 باب صلاة المسافر
- 359 باب جواز تقصير الصلاة في السفر ولو كان الطريق آمنًا
- 360 باب استحباب قصر الصلاة في السفر
- 361 باب من أين يبدأ المسافر القصر
- 362 باب كم يقيم مقصِّرًا
- 363 باب الصلاة بمكة للمسافر
- 364 باب قَصْر الصلاة في منًى
- 365 باب الجمع بين الصلاتين في السَّفر
- 366 باب الجمع بين الصلاتين في الحضر
- 367 باب من قال: إن الجمع في المدينة مِن غير عُذْرٍ كان جمعًا صوريًّا
- 368 باب ما جاء في تعجيل الظهر في السفر
- 369 باب ترك التطوع في السفر
- 370 باب لا تؤدى الفريضة على الراحلة دون النافلة
- 371 باب أن السجدتين من المتنفل على الراحلة تكون في الإيماء أخفض من الركوع
- 372 باب ما جاء أن الإمامَ يصلِّي لكلِّ طائفة ركعة، ثم يسلِّم، وتقضي كلُّ طائفةٍ ركعةً لنفسها
- 373 باب ما جاء أنَّ الإمام يصلِّي بكلِّ طائفةٍ ركعةً، ثم ينتظر حتى تقضي كل طائفة لنفسها ثم يسلم مع الجميع
- 374 باب ما جاء للإمام أربع ركعات وللمأموم ركعتان ركعتان
- 375 باب من قال: وفي الخوف ركعة
- 376 باب صلاة الخوف رجالًا وركبانًا
- 377 باب يحرس بعضهم بعضًا في صلاة الخوف
- 378 باب صلاة الطالب والمطلوب راكبًا وإيماءً
- 379 باب استحباب صلاة الضُحى وأقلُّها ركعتان وأكملها ثمان ركعات
- 380 باب ما جاء في عدم مواظبة النبي ﷺ على صلاة الضُّحي خشية أن تُفرض على أمته
معلومات عن حديث: جواز تقصير الصلاة في السفر ولو كان الطريق آمنا
📜 حديث عن جواز تقصير الصلاة في السفر ولو كان الطريق آمنا
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ جواز تقصير الصلاة في السفر ولو كان الطريق آمنا من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث جواز تقصير الصلاة في السفر ولو كان الطريق آمنا
تحقق من درجة أحاديث جواز تقصير الصلاة في السفر ولو كان الطريق آمنا (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث جواز تقصير الصلاة في السفر ولو كان الطريق آمنا
تخريج علمي لأسانيد أحاديث جواز تقصير الصلاة في السفر ولو كان الطريق آمنا ومصادرها.
📚 أحاديث عن جواز تقصير الصلاة في السفر ولو كان الطريق آمنا
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع جواز تقصير الصلاة في السفر ولو كان الطريق آمنا.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, September 14, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب