1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الشعراء: 137] .

  
   

﴿ إِنْ هَٰذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ﴾
[ سورة الشعراء: 137]

القول في تفسير قوله تعالى : إن هذا إلا خلق الأولين ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : إن هذا إلا خلق الأولين


وقالوا: ما هذا الذي نحن عليه إلا دين الأولين وعاداتهم، وما نحن بمعذبين على ما نفعل مما حَذَّرْتنا منه من العذاب.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


ليس هذا إلا دين الأَوَّلِين وعاداتهم وأخلاقهم.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 137


«إن» ما «هذا» الذي خوفنا به «إلا خَلْق الأولين» اختلافهم وكذبهم وفي قراءة بضم الخاء واللام أي ما هذا الذي نحن عليه من إنكار للبعث إلا خلق الأولين أي طبيعتهم وعادتهم.

تفسير السعدي : إن هذا إلا خلق الأولين


إِنْ هَذَا إِلا خُلُقُ الأَوَّلِينَ .أي: هذه الأحوال والنعم, ونحو ذلك, عادة الأولين, تارة يستغنون, وتارة يفتقرون، وهذه أحوال الدهر, لا أن هذه محن ومنح من الله تعالى, وابتلاء لعباده.

تفسير البغوي : مضمون الآية 137 من سورة الشعراء


( إن هذا ) ما هذا ( إلا خلق الأولين ) قرأ ابن كثير ، وأبو جعفر ، وأبو عمرو ، والكسائي ، ويعقوب : " خلق " بفتح الخاء وسكون اللام ، أي : اختلاق الأولين وكذبهم دليل هذه القراءة قوله تعالى : " وتخلقون إفكا " ( العنكبوت - 17 ) ، وقرأ الآخرون " خلق " بضم الخاء واللام ، أي : عادة الأولين من قبلنا ، وأمرهم أنهم يعيشون ما عاشوا ثم يموتون ولا بعث ولا حساب .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم أضافوا إلى قولهم هذا قولا آخر لا يقل عن سابقه في الغرور وانطماس البصيرة فقالوا:إِنْ هذا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ أى: ما هذا الذي تنهانا عنه من التطاول في البنيان، ومن اتخاذ المصانع.. إلا خلق آبائنا الأولين، ومنهجهم في الحياة، ونحن على آثارهم نسير وعلى منهجهم نمشي.
قال القرطبي ما ملخصه: قرأ أكثر القراء إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ- بضم الخاء واللام- أى: عادتهم ودينهم ومذهبهم وما جرى عليه أمرهم..وقرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي إلا خلق الأولين- بفتح الخاء وإسكان اللام- أى:ما هذا الذي جئتنا به يا هود إلا اختلاق الأولين وكذبهم، والعرب تقول: حدثنا فلان بأحاديث الخلق، أى: بالخرافات والأحاديث المفتعلة.. .
وعلى كلتا القراءتين فالآية الكريمة تصور ما كانوا عليه من تحجر وجهالة تصويرا بليغا.

إن هذا إلا خلق الأولين: تفسير ابن كثير


وقولهم : { إن هذا إلا خلق الأولين } : قرأ بعضهم : " إن هذا إلا خلق " بفتح الخاء وتسكين اللام .
قال ابن مسعود ، والعوفي عن عبد الله بن عباس ، وعلقمة ، ومجاهد : يعنون ما هذا الذي جئتنا به إلا أخلاق الأولين . كما قال المشركون من قريش : { وقالوا أساطير الأولين [ اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا } [ الفرقان : 5 ] ، وقال : { وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون فقد جاءوا ظلما وزورا وقالوا أساطير الأولين } [ الفرقان : 4 ، 5 ] ، وقال { وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين } ] [ النحل : 24 ] .
وقرأ آخرون : { إن هذا إلا خلق الأولين } - بضم الخاء واللام - يعنون : دينهم وما هم عليه من الأمر هو دين الأوائل من الآباء والأجداد . ونحن تابعون لهم ، سالكون وراءهم ، نعيش كما عاشوا ، ونموت كما ماتوا ، ولا بعث ولا معاد ;

تفسير القرطبي : معنى الآية 137 من سورة الشعراء


إن هذا إلا خلق الأولين أي دينهم ; عن ابن عباس وغيره .
وقال الفراء : عادة الأولين .
وقرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي : ( خلق الأولين ) الباقون " خلق " .
قال الهروي : وقوله عز وجل : إن هذا إلا خلق الأولين أي اختلاقهم وكذبهم ، ومن قرأ : خلق الأولين فمعناه عادتهم ، والعرب تقول : حدثنا فلان بأحاديث الخلق أي بالخرافات والأحاديث المفتعلة .
وقال ابن الأعرابي : الخلق الدين والخلق الطبع والخلق المروءة .
قال النحاس : ( خلق الأولين ) عند الفراء يعني عادة الأولين .
وحكى لنا محمد بن الوليد عن محمد بن يزيد قال : ( خلق الأولين ) مذهبهم وما جرى عليه أمرهم ; قال أبو جعفر : والقولان متقاربان ، ومنه الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا أي أحسنهم مذهبا وعادة وما يجري عليه الأمر في طاعة الله عز وجل ، ولا يجوز أن يكون من كان حسن الخلق فاجرا ، فاضلا ولا أن يكون أكمل إيمانا من السيئ الخلق الذي ليس بفاجر .
قال أبو جعفر : حكي لنا عن محمد بن يزيد أن معنى ( خلق الأولين ) تكذيبهم وتخرصهم غير أنه كان يميل إلى القراءة الأولى ; لأن فيها مدح آبائهم ، وأكثر ما جاء القرآن في صفتهم مدحهم لآبائهم ، وقولهم : إنا وجدنا آباءنا على أمة .
وعن أبي قلابة : أنه قرأ : ( خلق ) بضم الخاء وإسكان اللام تخفيف " خلق " .
ورواها ابن جبير عن أصحاب نافع عن نافع .
وقد قيل : إن معنى خلق الأولين دين الأولين .
ومنه قوله تعالى : فليغيرن خلق الله أي دين الله .
و خلق الأولين عادة الأولين : حياة ثم موت ولا بعث .
وقيل : ما هذا الذي أنكرت علينا من البنيان والبطش إلا عادة من قبلنا فنحن نقتدي بهم

﴿ إن هذا إلا خلق الأولين ﴾ [ الشعراء: 137]

سورة : الشعراء - الأية : ( 137 )  - الجزء : ( 19 )  -  الصفحة: ( 373 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: وإنا لنحن المسبحون
  2. تفسير: أو لم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا
  3. تفسير: أو لا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا
  4. تفسير: أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء إنا أعتدنا جهنم للكافرين نـزلا
  5. تفسير: وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون
  6. تفسير: وفواكه مما يشتهون
  7. تفسير: فواكه وهم مكرمون
  8. تفسير: قيل يانوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم ثم يمسهم
  9. تفسير: فإذا جاءت الصاخة
  10. تفسير: فلما رجعوا إلى أبيهم قالوا ياأبانا منع منا الكيل فأرسل معنا أخانا نكتل وإنا له

تحميل سورة الشعراء mp3 :

سورة الشعراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشعراء

سورة الشعراء بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الشعراء بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الشعراء بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الشعراء بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الشعراء بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الشعراء بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الشعراء بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الشعراء بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الشعراء بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الشعراء بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب