تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الواقعة: 18] .
﴿ بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ﴾
﴿ بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ﴾
[ سورة الواقعة: 18]
القول في تفسير قوله تعالى : بأكواب وأباريق وكأس من معين ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : بأكواب وأباريق وكأس من معين
يطوف عليهم لخدمتهم غلمان لا يهرمون ولا يموتون، بأقداح وأباريق وكأس من عين خمر جارية في الجنة، لا تُصَدَّعُ منها رؤوسهم، ولا تذهب بعقولهم.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
يدورون عليهم بأقداح لا عُرَى لها، وأباريق لها عُرًى، وكأس من خمر جارية في الجنة لا تنقطع.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 18
«بأكواب» أقداح لا عرى لها «وأباريق» لها عرى وخراطيم «وكأس» إناء شرب الخمر «من معين» أي خمر جارية من منبع لا ينقطع أبدا.
تفسير السعدي : بأكواب وأباريق وكأس من معين
ويدورون عليهم بآنية شرابهم { بِأَكْوَابٍ } وهي التي لا عرى لها، { وَأَبَارِيقَ } الأواني التي لها عرى، { وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ }- أي: من خمر لذيذ المشرب، لا آفة فيها.
تفسير البغوي : مضمون الآية 18 من سورة الواقعة
( بأكواب وأباريق ) فالأكواب : جمع كوب ، وهي الأقداح المستديرة الأفواه ، لا آذان لها ولا عرى ، والأباريق وهي : ذوات الخراطيم ، سميت أباريق لبريق لونها من الصفاء .( وكأس من معين ) خمر جارية .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
{ بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ } أى : يطوفون عليهم ، بأكواب أى : باقداح لا عُرَا لها ، وأباريق ، أى : وبأوان ذات عرا { وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ } أى : وبإناء مملوء بالخمر الكثير الجارى فقوله { مَّعِينٍ } من المعن بمعنى الكثرة .
بأكواب وأباريق وكأس من معين: تفسير ابن كثير
{ بأكواب وأباريق وكأس من معين } ، أما الأكواب فهي : الكيزان التي لا خراطيم لها ولا آذان . والأباريق : التي جمعت الوصفين . والكئوس : الهنابات ، والجميع من خمر من عين جارية معين ، ليس من أوعية تنقطع وتفرغ ، بل من عيون سارحة .
تفسير القرطبي : معنى الآية 18 من سورة الواقعة
بأكواب وأباريق أكواب جمع كوب وقد مضى في ( الزخرف ) وهي الآنية التي لا عرى لها ولا خراطيم ، والأباريق التي لها عرى وخراطيم واحدها إبريق ، سمي بذلك لأنه يبرق لونه من صفائه .وكأس من معين مضى في ( والصافات ) القول فيه . والمعين : الجاري من ماء أو خمر ، غير أن المراد في هذا الموضع الخمر الجارية من العيون . وقيل : الظاهرة للعيون فيكون " معين " مفعولا من المعاينة . وقيل : هو فعيل من المعن وهو الكثرة . وبين أنها ليست كخمر الدنيا التي تستخرج بعصر وتكلف ومعالجة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم
- تفسير: فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا
- تفسير: ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير
- تفسير: فإن استكبروا فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار وهم لا يسأمون
- تفسير: فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين
- تفسير: فشاربون عليه من الحميم
- تفسير: انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا
- تفسير: قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي
- تفسير: الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون
- تفسير: فذلك الذي يدع اليتيم
تحميل سورة الواقعة mp3 :
سورة الواقعة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الواقعة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب