1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ المعارج: 2] .

  
   

﴿ لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ﴾
[ سورة المعارج: 2]

القول في تفسير قوله تعالى : للكافرين ليس له دافع ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : للكافرين ليس له دافع


دعا داع من المشركين على نفسه وقومه بنزول العذاب عليهم، وهو واقع بهم يوم القيامة لا محالة، ليس له مانع يمنعه من الله ذي العلو والجلال، تصعد الملائكة وجبريل إليه تعالى في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة من سني الدنيا، وهو على المؤمن مثل صلاة مكتوبة.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


للكافرين بالله، ليس لهذا العذاب من يرده.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 2


(للكافرين ليس له دافع) هو النضر بن الحارث قال: "" اللهم إن كان هذا هو الحق "" الآية.

تفسير السعدي : للكافرين ليس له دافع


[لِلْكَافِرينَ } لاستحقاقهم له بكفرهم وعنادهم { لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ مِنَ اللَّهِ }- أي: ليس لهذا العذاب الذي استعجل به من استعجل، من متمردي المشركين، أحد يدفعه قبل نزوله، أو يرفعه بعد نزوله، وهذا حين دعا النضر بن الحارث القرشي أو غيره من المشركين فقال: { اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم } إلى آخر الآيات.

تفسير البغوي : مضمون الآية 2 من سورة المعارج


فقال الله مبينا مجيبا لذلك السائل : ( للكافرين ) وذلك أن أهل مكة لما خوفهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بالعذاب قال بعضهم لبعض : من أهل هذا العذاب ؟ ولمن هو ؟ سلوا عنه محمدا فسألوه فأنزل الله : " سأل سائل بعذاب واقع للكافرين " أي : هو للكافرين ، هذا قول الحسن وقتادة .
وقيل: الباء صلة ومعنى الآية : دعا داع وسأل سائل عذابا واقعا للكافرين ، أي : على الكافرين ، اللام بمعنى " على " وهو النضر بن الحارث حيث دعا على نفسه وسأل العذاب ، فقال : " اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك " الآية ( الأنفال - 32 ) فنزل به ما سأل يوم بدر فقتل صبرا ، وهذا قول ابن عباس ومجاهد : ( ليس له ) أي للعذاب ( دافع ) مانع .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم وصف- سبحانه - العذاب بصفات أخرى، غير الوقوع فقال: لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ.
مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعارِجِ.
واللام في قوله لِلْكافِرينَ بمعنى على.
أو للتعليل.
أى: سأل سائل عن عذاب واقع على الكافرين، هذا العذاب ليس له دافع يدفعه عنهم، لأنه واقع من الله-تبارك وتعالى- ذِي الْمَعارِجِ.

للكافرين ليس له دافع: تفسير ابن كثير


وقوله : { واقع للكافرين } أي: مرصد معد للكافرين .
وقال ابن عباس : { واقع } جاء } ليس له دافع } أي: لا دافع له إذا أراد الله كونه ; ولهذا قال

تفسير القرطبي : معنى الآية 2 من سورة المعارج


للكافرين أي على الكافرين .
وهو النضر بن الحارث حيث قال : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم فنزل سؤاله ، وقتل يوم بدر صبرا هو وعقبة بن أبي معيط ; لم يقتل صبرا غيرهما ; قاله ابن عباس ومجاهد .
وقيل : إن السائل هنا هو الحارث بن النعمان الفهري .
وذلك أنه لما بلغه قول النبي صلى الله عليه وسلم في علي رضي الله عنه : " من كنت مولاه فعلي مولاه " ركب ناقته فجاء حتى أناخ راحلته بالأبطح ثم قال : يا محمد ، أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقبلناه منك ، وأن نصلي خمسا فقبلناه منك ، ونزكي أموالنا فقبلناه منك ، وأن نصوم شهر رمضان في كل عام فقبلناه منك ، وأن نحج فقبلناه منك ، ثم لم ترض بهذا حتى فضلت ابن عمك علينا ! أفهذا شيء منك أم من الله ؟ ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " والله الذي لا إله إلا هو ما هو إلا من الله " .
فولى الحارث وهو يقول : اللهم إن كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم .
فوالله ما وصل إلى ناقته حتى رماه الله بحجر فوقع على دماغه فخرج من دبره فقتله ; فنزلت : سأل سائل بعذاب واقع الآية .
وقيل : إن السائل هنا أبو جهل وهو القائل لذلك ، قاله الربيع .
وقيل : إنه قول جماعة من كفار قريش .
وقيل : هو نوح عليه السلام سأل العذاب على الكافرين .
وقيل : هو رسول الله صلى الله عليه وسلم أي دعا عليه السلام بالعقاب وطلب أن يوقعه الله بالكفار ; وهو واقع بهم لا محالة .
وامتد الكلام إلى قوله تعالى : فاصبر صبرا جميلا أي لا تستعجل فإنه قريب .
وإذا كانت الباء بمعنى عن - وهو قول قتادة - فكأن سائلا سأل عن العذاب بمن يقع أو متى يقع .
قال الله تعالى : فاسأل به خبيرا أي سل عنه .
وقال علقمة :فإن تسألوني بالنساء فإنني بصير بأدواء النساء طبيبأي عن النساء .
ويقال : خرجنا نسأل عن فلان وبفلان .
فالمعنى سألوا بمن يقع العذاب ولمن يكون فقال الله : للكافرين .
قال أبو علي وغيره : وإذا كان من السؤال فأصله أن يتعدى إلى مفعولين ويجوز الاقتصار على أحدهما .
وإذا اقتصر على أحدهما جاز أن يتعدى إليه بحرف جر ; فيكون التقدير : سأل سائل النبي صلى الله عليه وسلم أو المسلمين بعذاب أو عن عذاب .
ومن قرأ بغير همز فله وجهان : أحدهما : أنه لغة في السؤال وهي لغة قريش ; تقول العرب : سال يسال ; مثل نال ينال وخاف يخاف .
والثاني : أن يكون من السيلان ; ويؤيده قراءة ابن عباس " سال سيل " .
قال عبد الرحمن بن زيد : سال واد من أودية جهنم يقال له : سائل ; وهو قول زيد بن ثابت .
قال الثعلبي : والأول أحسن ; كقول الأعشى في تخفيف الهمزة :سالتاني الطلاق إذ رأتاني قل مالي قد جئتماني بنكروفي الصحاح : قال الأخفش : يقال خرجنا نسأل عن فلان وبفلان .
وقد تخفف همزته فيقال : سال يسال .
وقال :ومرهق سال إمتاعا بأصدته لم يستعن وحوامي الموت تغشاهالمرهق : الذي أدرك ليقتل .
والأصدة بالضم : قميص صغير يلبس تحت الثوب .
المهدوي : من قرأ " سال " جاز أن يكون خفف الهمزة بإبدالها ألفا ، وهو البدل على غير قياس .
وجاز أن تكون الألف منقلبة عن واو على لغة من قال : سلت أسال ; كخفت أخاف .
النحاس : حكى سيبويه سلت أسال ; مثل خفت أخاف ; بمعنى سألت .
وأنشد :سالت هذيل رسول الله فاحشة ضلت هذيل بما سالت ولم تصبويقال : هما يتساولان .
المهدوي : وجاز أن تكون مبدلة من ياء ، من سال يسيل .
ويكون سايل واديا في جهنم ; فهمزة سايل على القول الأول أصلية ، وعلى الثاني بدل من واو ، وعلى الثالث بدل من ياء .
القشيري : وسائل مهموز ; لأنه إن كان من سأل بالهمز فهو مهموز ، وإن كان من غير الهمز كان مهموزا أيضا ; نحو قائل وخائف ; لأن العين اعتل في الفعل واعتل في اسم الفاعل أيضا .
ولم يكن الاعتلال بالحذف لخوف الالتباس ، فكان بالقلب إلى الهمزة ، ولك تخفيف الهمزة حتى تكون بين بين .
" واقع " أي يقع بالكفار ، بين أنه من الله ذي المعارج .

﴿ للكافرين ليس له دافع ﴾ [ المعارج: 2]

سورة : المعارج - الأية : ( 2 )  - الجزء : ( 29 )  -  الصفحة: ( 568 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وما لهم من ناصرين
  2. تفسير: وتسير الجبال سيرا
  3. تفسير: وأبصرهم فسوف يبصرون
  4. تفسير: فالمغيرات صبحا
  5. تفسير: أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أكثر منهم وأشد
  6. تفسير: من الله ذي المعارج
  7. تفسير: وما يستوي الأعمى والبصير والذين آمنوا وعملوا الصالحات ولا المسيء قليلا ما تتذكرون
  8. تفسير: يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقا
  9. تفسير: ويل يومئذ للمكذبين
  10. تفسير: وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات والنخل والزرع مختلفا أكله والزيتون والرمان متشابها وغير

تحميل سورة المعارج mp3 :

سورة المعارج mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المعارج

سورة المعارج بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة المعارج بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة المعارج بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة المعارج بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة المعارج بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة المعارج بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة المعارج بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة المعارج بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة المعارج بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة المعارج بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب