تفسير سورة عبس كاملة مختصر

  1. التفسير
  2. سور أخرى
  3. السورة mp3
تفسير القرآن | surah (عبس) - تفسير سورة عبس - تفاسير معتمدة | رقم السورة 80 - عدد آياتها 42 - مكية صفحتها في القرآن 585.

قراءة و تفسير سورة عبس Abasa.

bismillah & auzubillah

عبس مكتوبة سورة عبس mp3

عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ(1)

التفسير المختصر:
قطّب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه وأعرض.
تفسير الجلالين:
 «عبس» النبي: كلح وجهه «وتولى» أعرضَ لأجل:
تفسير السعدي:
وسبب نزول هذه الآيات الكريمات، أنه جاء رجل من المؤمنين أعمى يسأل النبي صلى الله عليه ويتعلم منه.
وجاءه رجل من الأغنياء، وكان صلى الله عليه وسلم حريصا على هداية الخلق، فمال صلى الله عليه وسلم [وأصغى] إلى الغني، وصد عن الأعمى الفقير، رجاء لهداية ذلك الغني، وطمعا في تزكيته، فعاتبه الله بهذا العتاب اللطيف، فقال: عَبَسَ [أي:] في وجهه وَتَوَلَّى في بدنه،

أَن جَاءَهُ الْأَعْمَىٰ(2)

التفسير المختصر:
لأجل مجيء عبد الله بن أم مكتوم يسترشده، وكان أعمى، جاء والرسول صلى الله عليه وسلم منشغل بأكابر المشركين أملًا في هدايتهم.
تفسير الجلالين:
 (أن جاءه الأعمى) عبد الله بن أم مكتوم فقطعه عما هو مشغول به ممن يرجو إسلامه من أشراف قريش الذين هو حريص على إسلامهم، ولم يدر الأعمى أنه مشغول بذلك فناداه: علمني مما علمك الله، فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيته فعوتب في ذلك بما نزل في هذه السورة، فكان بعد ذلك يقول له إذا جاء: "" مرحبا بمن عاتبني فيه ربي "" ويبسط له رداءه.
تفسير السعدي:
لأجل مجيء الأعمى له،

وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّىٰ(3)

التفسير المختصر:
وما يُعْلِمُكَ - أيها الرسول - لعل هذا الأعمى يتطهر من ذنوبه؟!
تفسير الجلالين:
 «وما يُدريك» يعلمك «لعله يزكى» فيه إدغام التاء في الأصل في الزاي، أي يتطهر من الذنوب بما يسمع منك.
تفسير السعدي:
ثم ذكر الفائدة في الإقبال عليه، فقال: وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ أي: الأعمى يَزَّكَّى أي: يتطهر عن الأخلاق الرذيلة، ويتصف بالأخلاق الجميلة؟

أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَىٰ(4)

التفسير المختصر:
أو يتعظ بما يسمع منك من المواعظ، فينتفع بها.
تفسير الجلالين:
 «أو يذكَّر» فيه إدغام التاء في الأصل في الذال أي يتعظ «فتنفعُه الذكرى» العظة المسموعة منك وفي قراءة بنصب تنفعه جواب الترجي.
تفسير السعدي:
أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى أي: يتذكر ما ينفعه، فيعمل بتلك الذكرى.

أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَىٰ(5)

التفسير المختصر:
أما من استغنى بنفسه بما لديه من المال عن الإيمان بما جئت به.
تفسير الجلالين:
 «أما من استغنى» بالمال.
تفسير السعدي:
وهذه فائدة كبيرة، هي المقصودة من بعثة الرسل، ووعظ الوعاظ، وتذكير المذكرين، فإقبالك على من جاء بنفسه مفتقرا لذلك منك ، هو الأليق الواجب، وأما تصديك وتعرضك للغني المستغني الذي لا يسأل ولا يستفتي لعدم رغبته في الخير، مع تركك من هو أهم منه، فإنه لا ينبغي لك، فإنه ليس عليك أن لا يزكى، فلو لم يتزك، فلست بمحاسب على ما عمله من الشر.
فدل هذا على القاعدة المشهورة، أنه: " لا يترك أمر معلوم لأمر موهوم، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة " وأنه ينبغي الإقبال على طالب العلم، المفتقر إليه، الحريص عليه أزيد من غيره.

فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّىٰ(6)

التفسير المختصر:
فأنت تَتَعرَّض له، وتُقبل إليه.
تفسير الجلالين:
 «فأنت له تصدى» وفي قراءة بتشديد الصاد بإدغام التاء الثانية في الأصل فيها: تقبل وتتعرض.
تفسير السعدي:
وهذه فائدة كبيرة، هي المقصودة من بعثة الرسل، ووعظ الوعاظ، وتذكير المذكرين، فإقبالك على من جاء بنفسه مفتقرا لذلك منك ، هو الأليق الواجب، وأما تصديك وتعرضك للغني المستغني الذي لا يسأل ولا يستفتي لعدم رغبته في الخير، مع تركك من هو أهم منه، فإنه لا ينبغي لك، فإنه ليس عليك أن لا يزكى، فلو لم يتزك، فلست بمحاسب على ما عمله من الشر.
فدل هذا على القاعدة المشهورة، أنه: " لا يترك أمر معلوم لأمر موهوم، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة " وأنه ينبغي الإقبال على طالب العلم، المفتقر إليه، الحريص عليه أزيد من غيره.

وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ(7)

التفسير المختصر:
وأي شيء يلحقك إذا لم يتطهر من ذنوبه بالتوبة إلى الله.
تفسير الجلالين:
 «وما عليك ألا يزكى» يؤمن.
تفسير السعدي:
وهذه فائدة كبيرة، هي المقصودة من بعثة الرسل، ووعظ الوعاظ، وتذكير المذكرين، فإقبالك على من جاء بنفسه مفتقرا لذلك منك ، هو الأليق الواجب، وأما تصديك وتعرضك للغني المستغني الذي لا يسأل ولا يستفتي لعدم رغبته في الخير، مع تركك من هو أهم منه، فإنه لا ينبغي لك، فإنه ليس عليك أن لا يزكى، فلو لم يتزك، فلست بمحاسب على ما عمله من الشر.
فدل هذا على القاعدة المشهورة، أنه: " لا يترك أمر معلوم لأمر موهوم، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة " وأنه ينبغي الإقبال على طالب العلم، المفتقر إليه، الحريص عليه أزيد من غيره.

وَأَمَّا مَن جَاءَكَ يَسْعَىٰ(8)

التفسير المختصر:
وأما من جاءك يسعى بحثًا عن الخير.
تفسير الجلالين:
 «وأما من جاءك يسعى» حال من فاعل جاء.
تفسير السعدي:
وهذه فائدة كبيرة، هي المقصودة من بعثة الرسل، ووعظ الوعاظ، وتذكير المذكرين، فإقبالك على من جاء بنفسه مفتقرا لذلك منك ، هو الأليق الواجب، وأما تصديك وتعرضك للغني المستغني الذي لا يسأل ولا يستفتي لعدم رغبته في الخير، مع تركك من هو أهم منه، فإنه لا ينبغي لك، فإنه ليس عليك أن لا يزكى، فلو لم يتزك، فلست بمحاسب على ما عمله من الشر.
فدل هذا على القاعدة المشهورة، أنه: " لا يترك أمر معلوم لأمر موهوم، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة " وأنه ينبغي الإقبال على طالب العلم، المفتقر إليه، الحريص عليه أزيد من غيره.

وَهُوَ يَخْشَىٰ(9)

التفسير المختصر:
وهو يخشى ربه.
تفسير الجلالين:
 «وهو يخشى» الله حال من فاعل يسعى وهو الأعمى.
تفسير السعدي:
وهذه فائدة كبيرة، هي المقصودة من بعثة الرسل، ووعظ الوعاظ، وتذكير المذكرين، فإقبالك على من جاء بنفسه مفتقرا لذلك منك ، هو الأليق الواجب، وأما تصديك وتعرضك للغني المستغني الذي لا يسأل ولا يستفتي لعدم رغبته في الخير، مع تركك من هو أهم منه، فإنه لا ينبغي لك، فإنه ليس عليك أن لا يزكى، فلو لم يتزك، فلست بمحاسب على ما عمله من الشر.
فدل هذا على القاعدة المشهورة، أنه: " لا يترك أمر معلوم لأمر موهوم، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة " وأنه ينبغي الإقبال على طالب العلم، المفتقر إليه، الحريص عليه أزيد من غيره.

فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّىٰ(10)

التفسير المختصر:
فأنت تتشاغل عنه بغيره من أكابر المشركين.
تفسير الجلالين:
 «فأنت عنه تَلَهَّى» فيه حذف التاء الأخرى في الأصل أي تتشاغل.
تفسير السعدي:
وهذه فائدة كبيرة، هي المقصودة من بعثة الرسل، ووعظ الوعاظ، وتذكير المذكرين، فإقبالك على من جاء بنفسه مفتقرا لذلك منك ، هو الأليق الواجب، وأما تصديك وتعرضك للغني المستغني الذي لا يسأل ولا يستفتي لعدم رغبته في الخير، مع تركك من هو أهم منه، فإنه لا ينبغي لك، فإنه ليس عليك أن لا يزكى، فلو لم يتزك، فلست بمحاسب على ما عمله من الشر.
فدل هذا على القاعدة المشهورة، أنه: " لا يترك أمر معلوم لأمر موهوم، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة " وأنه ينبغي الإقبال على طالب العلم، المفتقر إليه، الحريص عليه أزيد من غيره.

كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ(11)

التفسير المختصر:
ليس الأمر كذلك، إنما هي موعظة وتذكير لمن يقبل.
تفسير الجلالين:
 «كلا» لا تفعل مثل ذلك «إنها» أي السورة أو الآيات «تذكرة» عظة للخلق.
تفسير السعدي:
يقول تعالى: كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ أي: حقا إن هذه الموعظة تذكرة من الله، يذكر بها عباده، ويبين لهم في كتابه ما يحتاجون إليه، ويبين الرشد من الغي،

فَمَن شَاءَ ذَكَرَهُ(12)

التفسير المختصر:
فمن شاء أن يذكر الله ذكره، واتعظ بما في هذا القرآن.
تفسير الجلالين:
 «فمن شاء ذكره» حفظ ذلك فاتعظ به.
تفسير السعدي:
فإذا تبين ذلك فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ أي: عمل به، كقوله تعالى: وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ

فِي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ(13)

التفسير المختصر:
فهذا القرآن في صحف شريفة عند الملائكة.
تفسير الجلالين:
 «في صحف» خبر ثان لأنها وما قبله اعتراض «مكرمة» عند الله.
تفسير السعدي:
ثم ذكر محل هذه التذكرة وعظمها ورفع قدرها، فقال: فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ

مَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةٍ(14)

التفسير المختصر:
مرفوعة في مكان عال، مطهرة لا يصيبها دَنَس ولا رِجْس.
تفسير الجلالين:
 «مرفوعة» في السماء «مطهرة» منزهة عن مس الشياطين.
تفسير السعدي:
[ مَرْفُوعَةٍ القدر والرتبة مُطَهَّرَةٌ [من الآفاق و] عن أن تنالها أيدي الشياطين أو يسترقوها

بِأَيْدِي سَفَرَةٍ(15)

التفسير المختصر:
وهي بأيدي رسل من الملائكة.
تفسير الجلالين:
 «بأيدي سفرة» كتبة ينسخونها من اللوح المحفوظ.
تفسير السعدي:
بِأَيْدِي سَفَرَةٍ وهم الملائكة [الذين هم] السفراء بين الله وبين عباده،

كِرَامٍ بَرَرَةٍ(16)

التفسير المختصر:
كرام عند ربهم، كثيري فعل الخير والطاعات.
تفسير الجلالين:
 «كرام بررة» مطيعين لله تعالى وهم الملائكة.
تفسير السعدي:
كِرَامٍ أي: كثيري الخير والبركة، بَرَرَةٍ قلوبهم وأعمالهم.
وذلك كله حفظ من الله لكتابه، أن جعل السفراء فيه إلى الرسل الملائكة الكرام الأقوياء الأتقياء، ولم يجعل للشياطين عليه سبيلا، وهذا مما يوجب الإيمان به وتلقيه بالقبول، ولكن مع هذا أبى الإنسان إلا كفورا.

قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ(17)

التفسير المختصر:
لُعِن الإنسان الكافر، ما أشدّ كفره بالله!
تفسير الجلالين:
 «قتل الإنسان» لعن الكافر «ما أكفره» استفهام توبيخ، أي ما حمله على الكفر.
تفسير السعدي:
قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ لنعمة الله وما أشد معاندته للحق بعدما تبين، وهو ما هو؟

مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ(18)

التفسير المختصر:
من أيّ شيء خلقه الله حتى يتكبّر في الأرض ويَكْفُرَهُ؟!
تفسير الجلالين:
 «من أي شيءٍ خلقه» استفهام تقرير، ثم بينه فقال:
تفسير السعدي:
هو من أضعف الأشياء،

مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ(19)

التفسير المختصر:
من ماء قليل خلقه، فَقَدَّر خلقه طورًا بعد طور.
تفسير الجلالين:
 «من نطفة خلقه فقدره» علقة ثم مضغة إلى آخر خلقه.
تفسير السعدي:
خلقه الله من ماء مهين، ثم قدر خلقه، وسواه بشرا سويا، وأتقن قواه الظاهرة والباطنة.

ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ(20)

التفسير المختصر:
ثم يسّر له بعد هذه الأطوار الخروج من بطن أمه.
تفسير الجلالين:
 «ثم السبيل» أي طريق خروجه من بطن أمه «يَسَّره».
تفسير السعدي:
ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ أي: يسر له الأسباب الدينية والدنيوية، وهداه السبيل، [وبينه] وامتحنه بالأمر والنهي،

ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ(21)

التفسير المختصر:
ثم بعد ما قَدَّر له من عمر في الحياة أماته، وجعل له قبرًا يبقى فيه إلى أن يبعث.
تفسير الجلالين:
 «ثم أماته فأقبره» جعله في قبر يستره.
تفسير السعدي:
ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ أي: أكرمه بالدفن، ولم يجعله كسائر الحيوانات التي تكون جيفها على وجه الأرض،

ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنشَرَهُ(22)

التفسير المختصر:
ثم إذا شاء بَعَثَهُ للحساب والجزاء.
تفسير الجلالين:
 «ثم إذا شاء أنشره» للبعث.
تفسير السعدي:
ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ أي: بعثه بعد موته للجزاء، فالله هو المنفرد بتدبير الإنسان وتصريفه بهذه التصاريف، لم يشاركه فيه مشارك،

كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ(23)

التفسير المختصر:
ليس الأمر كما يتوهم هذا الكافر أنه أدى ما عليه لربه من حق، فهو لم يؤدّ ما أوجب الله عليه من الفرائض.
تفسير الجلالين:
 «كلا» حقا «لمَّا يقض» لم يفعل «ما أمره» به ربه.
تفسير السعدي:
وهو -مع هذا- لا يقوم بما أمره الله، ولم يقض ما فرضه عليه، بل لا يزال مقصرا تحت الطلب.

فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَىٰ طَعَامِهِ(24)

التفسير المختصر:
فلينظر الإنسان الكافر بالله إلى طعامه الذي يأكله كيف حصل؟!
تفسير الجلالين:
 «فلينظر الإنسان» نظر اعتبار «إلى طعامه» كيف قدر ودبر له.
تفسير السعدي:
ثم أرشده تعالى إلى النظر والتفكر في طعامه، وكيف وصل إليه بعدما تكررت عليه طبقات عديدة، ويسره له فقال: فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ

أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا(25)

التفسير المختصر:
فأصله من المطر النازل من السماء بقوة وغزارة.
تفسير الجلالين:
 «أنا صببنا الماء» من السحاب «صبا».
تفسير السعدي:
[ أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا أي: أنزلنا المطر على الأرض بكثرة.

ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا(26)

التفسير المختصر:
ثم فَتَقْنا الأرض فانشقت عن النبات.
تفسير الجلالين:
 «ثم شققنا الأرض» بالنبات «شقا».
تفسير السعدي:
ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ للنبات شَقًّا

فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا(27)

التفسير المختصر:
فأنبتنا فيها الحبوب من قمح وذرة وغيرهما.
تفسير الجلالين:
 «فأنبتنا فيها حبا» كالحنطة والشعير.
تفسير السعدي:
[ فَأَنْبَتْنَا فِيهَا أصنافا مصنفة من أنواع الأطعمة اللذيذة، والأقوات الشهية حبًّا وهذا شامل لسائر الحبوب على اختلاف أصنافها،

وَعِنَبًا وَقَضْبًا(28)

التفسير المختصر:
وأنبتنا فيها عنبًا وقتًّا رطبًا؛ ليكون علفًا لدوابهم.
تفسير الجلالين:
 «وعنبا وقضبا» هو القت الرطب.
تفسير السعدي:
وَعِنَبًا وَقَضْبًا وهو القت،

وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا(29)

التفسير المختصر:
وأنبتنا فيها زيتونًا ونخلًا.
تفسير الجلالين:
 «وزيتونا ونخلا».
تفسير السعدي:
وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا وخص هذه الأربعة لكثرة فوائدها ومنافعها.

وَحَدَائِقَ غُلْبًا(30)

التفسير المختصر:
وأنبتنا فيها بساتين كثيرة الأشجار.
تفسير الجلالين:
 «وحدائق غلبا» بساتين كثيرة الأشجار.
تفسير السعدي:
وَحَدَائِقَ غُلْبًا أي: بساتين فيها الأشجار الكثيرة الملتفة،

وَفَاكِهَةً وَأَبًّا(31)

التفسير المختصر:
وأنبتنا فيها فاكهة، وأنبتنا فيها ما ترعاه بهائمكم.
تفسير الجلالين:
 «وفاكهة وأبّا» ما ترعاه البهائم وقيل التبن.
تفسير السعدي:
وَفَاكِهَةً وَأَبًّا الفاكهة: ما يتفكه فيه الإنسان، من تين وعنب وخوخ ورمان، وغير ذلك.

مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ(32)

التفسير المختصر:
لانتفاعكم، وانتفاع بهائمكم.
تفسير الجلالين:
 «متاعا» متعة أو تمتيعا كما تقدم في السورة قبلها «لكم ولأنعامكم» تقدم فيها أيضا.
تفسير السعدي:
والأب: ما تأكله البهائم والأنعام، ولهذا قال: مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ التي خلقها الله وسخرها لكم، فمن نظر في هذه النعم أوجب له ذلك شكر ربه، وبذل الجهد في الإنابة إليه، والإقبال على طاعته، والتصديق بأخباره.

فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ(33)

التفسير المختصر:
فإذا جاءت الصيحة العظيمة التي تصخ الآذان وهي النفخة الثانية.
تفسير الجلالين:
 «فإذا جاءت الصاخة» النفخة الثانية.
تفسير السعدي:
أي: إذا جاءت صيحة القيامة، التي تصخ لهولها الأسماع، وتنزعج لها الأفئدة يومئذ، مما يرى الناس من الأهوال وشدة الحاجة لسالف الأعمال.

يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ(34)

التفسير المختصر:
يوم يهرب المرء من أخيه.
تفسير الجلالين:
 «يوم يفر المرء من أخيه».
تفسير السعدي:
يَفِرُّ الْمَرْءُ من أعز الناس إليه، وأشفقهم لديه، مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ أي: زوجته وَبَنِيهِ

وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ(35)

التفسير المختصر:
ويفرّ من أمه وأبيه.
تفسير الجلالين:
 «وأمه وأبيه».
تفسير السعدي:
يَفِرُّ الْمَرْءُ من أعز الناس إليه، وأشفقهم لديه، مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ أي: زوجته وَبَنِيهِ

وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ(36)

التفسير المختصر:
ويفرّ من زوجته وأولاده.
تفسير الجلالين:
 «وصاحبته» زوجته «وبنيه» يوم بدل من إذا، وجوابها دل عليه.
تفسير السعدي:
يَفِرُّ الْمَرْءُ من أعز الناس إليه، وأشفقهم لديه، مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ أي: زوجته وَبَنِيهِ

لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ(37)

التفسير المختصر:
لكلّ واحد منهم ما يشغله عن الآخر من شدّة الكرب في ذلك اليوم.
تفسير الجلالين:
 «لكل امرىءٍ منهم يومئذ شأن يغنيه» حال يشغله عن شأن غيره، أي اشتغل كل واحد بنفسه.
تفسير السعدي:
لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ أي: قد شغلته نفسه، واهتم لفكاكها، ولم يكن له التفات إلى غيرها، فحينئذ ينقسم الخلق إلى فريقين: سعداء وأشقياء،

وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ(38)

التفسير المختصر:
وجوه السعداء في ذلك اليوم مضيئة.
تفسير الجلالين:
 وجوه يومئذ مسفرة» مضيئة.
تفسير السعدي:
فأما السعداء، فوجوههم [يومئذ] مُسْفِرَةٌ أي: قد ظهر فيها السرور والبهجة، من ما عرفوا من نجاتهم، وفوزهم بالنعيم،

ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ(39)

التفسير المختصر:
ضاحكة فرحة بما أعدّ الله لها من رحمته.
تفسير الجلالين:
 «ضاحكة مستبشرة» فرحة وهم المؤمنون.
تفسير السعدي:
ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ

وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ(40)

التفسير المختصر:
ووجوه الأشقياء في ذلك اليوم عليها غبار.
تفسير الجلالين:
 «ووجوه يومئذ عليها غَبَرة» غبار.
تفسير السعدي:
[ وَوُجُوهٌ الأشقياء يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ

تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ(41)

التفسير المختصر:
تغشاها ظلمة.
تفسير الجلالين:
 «ترهقها» تغشاها «قترة» ظلمة وسواد.
تفسير السعدي:
[ تَرْهَقُهَا أي: تغشاها قَتَرَةٌ فهي سوداء مظلمة مدلهمة، قد أيست من كل خير، وعرفت شقاءها وهلاكها.

أُولَٰئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ(42)

التفسير المختصر:
أولئك الموصوفون بتلك الحال هم الذين جمعوا بين الكفر والفجور.
تفسير الجلالين:
 «أولئك» أهل هذه الحال «هم الكفرة الفجرة» أي الجامعون بين الكفر والفجور.
تفسير السعدي:
أُولَئِكَ الذين بهذا الوصف هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ أي: الذين كفروا بنعمة الله وكذبوا بآيات الله، وتجرأوا على محارمه.
نسأل الله العفو والعافية إنه جواد كريم [والحمد لله رب العالمين].


الجلالين&الميسر تفسير ابن كثير تفسير القرطبي
التفسير المختصر تفسير الطبري تفسير السعدي
Abasa إعراب عبس تفسير الشوكاني

تفسير المزيد من سور القرآن الكريم :

تفسير البقرة آل عمران تفسير النساء
تفسير المائدة تفسير يوسف تفسير ابراهيم
تفسير الحجر تفسير الكهف تفسير مريم
تفسير الحج تفسير القصص العنكبوت
تفسير السجدة تفسير يس تفسير الدخان
تفسير الفتح تفسير الحجرات تفسير ق
تفسير النجم تفسير الرحمن تفسير الواقعة
تفسير الحشر تفسير الملك تفسير الحاقة
تفسير الانشقاق تفسير الأعلى تفسير الغاشية

تحميل سورة عبس بصوت أشهر القراء :

سورة عبس  بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة عبس  بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة عبس  بصوت سعود الشريم
سعود الشريم
سورة عبس  بصوت عبد الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة عبس  بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة عبس  بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة عبس  بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة عبس  بصوت الحصري
الحصري
سورة عبس  بصوت العفاسي
مشاري العفاسي
سورة عبس  بصوت ياسر الدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب