حديث: إن العهد كان قريبا، وإني حلفت باللات والعزى فقال النبي قل لا إله إلا الله
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب قوله: ﴿أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (١٩) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (٢٠)﴾
هُجْرًا، فأتيت النبي ﷺ فقلت: إن العهد كان قريبًا، وإني حلفت باللات والعزى، فقال رسول الله ﷺ: «قل: لا إله إلا الله وحده، ثلاثا، ثم انفُث عن يسارك ثلاثا، وتعوّذ ولا تعُدْ».
صحيح: رواه النسائي (٣٧٧٦) وابن ماجه (٢٠٩٧) وأحمد (١٥٨٩) وصحّحه ابن حبان (٤٣٦٤) كلهم من طرق عن أبي إسحاق السبيعي، عن مصعب بن سعد، عن أبيه سعد بن أبي وقاص، فذكره.

شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
حياكم الله و بياكم، وأسأل الله أن ينفعنا بما ندرس ونفهم من سنة نبينا الكريم.
الحديث الذي ذكر حديث صحيح رواه الإمام مسلم في صحيحه، وإليك شرحه الوافي على النحو التالي:
1- شرح المفردات:
● حلفت باللات والعزى: أي أقسمت باسْم هذين الصنمين اللذين كانا معبودين في الجاهلية.
● هُجْرًا: كلمة بمعنى الكلام القبيح أو الباطل أو الشرك. أي قالوا له: "لقد قلتَ قولاً عظيماً منكراً فيه شرك بالله".
● العهد كان قريبًا: أي أن إسلامي كان حديثاً، ولم أتخلص بعد من عادات الجاهلية.
● انفُث: النفث هو نفخ لطيف بدون ريق، أو مع قليل من الريق.
● تعوّذ: أي قل: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم".
● ولا تعُد: أي لا تعد إلى مثل هذا الحلف بالآلهة الباطلة مرة أخرى.
2- شرح الحديث:
يخبر الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه في بداية إسلامه – والعهد بالإسلام لا يزال قريباً – حلف باسْم الصنمين "اللات" و"العزى" وهما من أصنام قريش المعبودة من دون الله في الجاهلية. فلما سمعه أصحابه أنكروا عليه ذلك وقالوا له: "لقد قلتَ كلاماً منكراً عظيماً (هُجْرًا)" لأنه حلف بغير الله، والحلف بغير الله شرك.
فذهب سعد إلى النبي ﷺ مستشعراً خطورة ما فعل، معتذراً بأن إسلامه كان حديثاً. فلم يعنفه النبي ﷺ بل دلّه على العلاج النافع الذي يكفّر به عن ذنبه ويطهره من هذه المعصية، وهو:
1- قول: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" ثلاث مرات. وهذا لإخلاص التوحيد لله تعالى والبراءة من الشرك، وإعلان أن المستحق للحلف والتعظيم هو الله وحده.
2- النفث عن يساره ثلاث مرات. والنفث هنا فعلٌ يُفعل لطرد الشيطان واستعاذةٌ عملية منه، حيث أن اليسار جهة الشمال وهي الجهة التي يقعد منها الشيطان ليوسوس للإنسان.
3- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم. وهذا استعاذة لفظية ليتقي شر وساوسه.
4- النَهي عن العودة لمثل هذا الفعل ("ولا تعد"). وهذا تحذير من المستقبل ووصية بعدم تكرار هذا الذنب.
3- الدروس المستفادة منه:
1- عظم أمر الحلف بغير الله: فهو من الشرك الأصغر الذي قد يفضي إلى الشرك الأكبر، وهو منافٍ لكمال التوحيد.
2- رحمة النبي ﷺ وحكمته في التعليم: حيث لم يزجر سعداً رضي الله عنه مع كبر ذنبه، بل عاملَه برفقٍ وعلمه العلاج العملي، مراعياً حاله كحديث عهد بالإسلام.
3- سعة مغفرة الله تعالى: فالله يقبل توبة العبد ويمحو ذنبه ولو كان شركاً، بالتوبة الصادقة والرجوع إليه.
4- وجوب إنكار المنكر: كما فعل أصحاب سعد رضي الله عنهم عندما أنكروا عليه ذلك وأخبروه بخطئه.
5- التعوذ من الشيطان والتحرز من وساوسه: لأن الحلف بالآلهة الباطلة من إغوائه.
6- التوبة لها أسباب عملية: فلم تكن التوبة مجرد ندم قلبي، بل اقترن بعمل قلبي (التوحيد) وعمل جوارح (النفث والاستعاذة).
4- معلومات إضافية مفيدة:
- هذا الحديث من الأدلة على أن الحلف بغير الله من الشرك، وهو عند المحققين من أهل العلم من الشرك الأصغر الذي لا يخرج من الملة، لكنه من كبائر الذنوب.
- المشروع للمسلم إذا أراد الحلف أن يحلف بالله تعالى فقط، كقول: "والله" أو "تالله".
- إذا وقع المسلم في مثل هذا الذنب بتقليد أو جهل، فطريقته في التوبة هي الندم والإقلاع عن الذنب، وكفارته هي ما علمه النبي ﷺ لسعد في هذا الحديث.
- يستفاد من الحديث أيضاً أهمية التدرج في دعوة الناس وتعليمهم، ومراعاة أحوالهم ونشأتهم.
أسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأن يعيذنا من الشرك كله دقه وجله.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
يخبر الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه في بداية إسلامه – والعهد بالإسلام لا يزال قريباً – حلف باسْم الصنمين "اللات" و"العزى" وهما من أصنام قريش المعبودة من دون الله في الجاهلية. فلما سمعه أصحابه أنكروا عليه ذلك وقالوا له: "لقد قلتَ كلاماً منكراً عظيماً (هُجْرًا)" لأنه حلف بغير الله، والحلف بغير الله شرك.
فذهب سعد إلى النبي ﷺ مستشعراً خطورة ما فعل، معتذراً بأن إسلامه كان حديثاً. فلم يعنفه النبي ﷺ بل دلّه على العلاج النافع الذي يكفّر به عن ذنبه ويطهره من هذه المعصية، وهو:
1- قول: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" ثلاث مرات. وهذا لإخلاص التوحيد لله تعالى والبراءة من الشرك، وإعلان أن المستحق للحلف والتعظيم هو الله وحده.
2- النفث عن يساره ثلاث مرات. والنفث هنا فعلٌ يُفعل لطرد الشيطان واستعاذةٌ عملية منه، حيث أن اليسار جهة الشمال وهي الجهة التي يقعد منها الشيطان ليوسوس للإنسان.
3- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم. وهذا استعاذة لفظية ليتقي شر وساوسه.
4- النَهي عن العودة لمثل هذا الفعل ("ولا تعد"). وهذا تحذير من المستقبل ووصية بعدم تكرار هذا الذنب.
3- الدروس المستفادة منه:
1- عظم أمر الحلف بغير الله: فهو من الشرك الأصغر الذي قد يفضي إلى الشرك الأكبر، وهو منافٍ لكمال التوحيد.
2- رحمة النبي ﷺ وحكمته في التعليم: حيث لم يزجر سعداً رضي الله عنه مع كبر ذنبه، بل عاملَه برفقٍ وعلمه العلاج العملي، مراعياً حاله كحديث عهد بالإسلام.
3- سعة مغفرة الله تعالى: فالله يقبل توبة العبد ويمحو ذنبه ولو كان شركاً، بالتوبة الصادقة والرجوع إليه.
4- وجوب إنكار المنكر: كما فعل أصحاب سعد رضي الله عنهم عندما أنكروا عليه ذلك وأخبروه بخطئه.
5- التعوذ من الشيطان والتحرز من وساوسه: لأن الحلف بالآلهة الباطلة من إغوائه.
6- التوبة لها أسباب عملية: فلم تكن التوبة مجرد ندم قلبي، بل اقترن بعمل قلبي (التوحيد) وعمل جوارح (النفث والاستعاذة).
4- معلومات إضافية مفيدة:
- هذا الحديث من الأدلة على أن الحلف بغير الله من الشرك، وهو عند المحققين من أهل العلم من الشرك الأصغر الذي لا يخرج من الملة، لكنه من كبائر الذنوب.
- المشروع للمسلم إذا أراد الحلف أن يحلف بالله تعالى فقط، كقول: "والله" أو "تالله".
- إذا وقع المسلم في مثل هذا الذنب بتقليد أو جهل، فطريقته في التوبة هي الندم والإقلاع عن الذنب، وكفارته هي ما علمه النبي ﷺ لسعد في هذا الحديث.
- يستفاد من الحديث أيضاً أهمية التدرج في دعوة الناس وتعليمهم، ومراعاة أحوالهم ونشأتهم.
أسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأن يعيذنا من الشرك كله دقه وجله.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
- هذا الحديث من الأدلة على أن الحلف بغير الله من الشرك، وهو عند المحققين من أهل العلم من الشرك الأصغر الذي لا يخرج من الملة، لكنه من كبائر الذنوب.
- المشروع للمسلم إذا أراد الحلف أن يحلف بالله تعالى فقط، كقول: "والله" أو "تالله".
- إذا وقع المسلم في مثل هذا الذنب بتقليد أو جهل، فطريقته في التوبة هي الندم والإقلاع عن الذنب، وكفارته هي ما علمه النبي ﷺ لسعد في هذا الحديث.
- يستفاد من الحديث أيضاً أهمية التدرج في دعوة الناس وتعليمهم، ومراعاة أحوالهم ونشأتهم.
أسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأن يعيذنا من الشرك كله دقه وجله.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
تخريج الحديث
وإسناده صحيح، وأبو إسحاق السبيعي هو عمرو بن عبد الله اختلط قبل موته، ولكن في بعض طرقه رواه عنه إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، وروايته عنه في غاية من الصحة.
ومعنى الحديث أن من حلف باللات والعزّى فكأنه جعل لله ندًّا، فليستدرك بقوله: لا إله إلا الله وحده، ثلاثًا، ويتعوّذ بالله من الشيطان الرجيم. فإنه بهذا سيعود إلى التوحيد ويذهب عنه وسواس الشيطان.
وقوله: ﴿وَمَنَاةَ﴾ كانت بالمشلَّل بين مكة والمدينة، وكانت خزاعة والأوس والخزرج يعظمونها في الجاهلية، وكانوا يهلون منها للحج إلى بيت الله، كما جاء في الصحيح. عن عروة قال: سألت عائشة ﵂ فقلت لها: أرأيت قول الله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا﴾ [البقرة: ١٥٨] فوالله ما على أحد جناح أن لا يطوف بالصفا والمروة، قالت: بئس ما قلت يا ابن أختي! إن هذه لو كانت كما أولتها عليه، كانت لا جناح عليه أن لا يتطوف بهما، ولكنها أنزلت في الأنصار، كانوا قبل أن يسلموا يهلون لمناة الطاغية، التي كانوا يعبدونها عند المشلل، فكان من أهلَّ يتحرج أن يطوف بالصفا والمروة، فلما أسلموا سألوا رسول الله ﷺ عن ذلك، قالوا: يا رسول الله! إنا كنا نتحرج أن نطوف بين الصفا والمروة، فأنزل الله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ﴾ [البقرة: ١٥٨] الآية. قالت عائشة: وقد سن رسول الله ﷺ الطواف بينهما، فليس لأحد أن يترك الطواف بينهما.
ثم أخبرتُ أبا بكر بن عبد الرحمن، فقال: إن هذا لعلم ما كنتُ سمعتُه، ولقد سمعت رجالا من أهل العلم يذكرون أن الناس - إلا من ذكرت عائشة ممن كان يُهِلُّ بمناة - كانوا يطوفون كلهم بالصفا والمروة، فلما ذكر الله تعالى الطواف بالبيت ولم يذكر الصفا والمروة في القرآن قالوا: يا رسول الله! كنا نطوف بالصفا والمروة، وإن الله أنزل الطواف بالبيت، فلم يذكر الصفا، فهل علينا من حرج أن نطوف بالصفا
والمروة؟ فأنزل الله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ﴾ الآية. قال أبو بكر: فأسمع هذه الآية نزلت في الفريقين كليهما: في الذين كانوا يتحرجون أن يطوفوا بالجاهلية بالصفا والمروة، والذين يطوفون ثم تحرجوا أن يطوفوا بهما في الإسلام، من أجل أن الله تعالى أمر بالطواف بالبيت ولم يذكر الصفا، حتى ذكر ذلك بعد ما ذكر الطواف بالبيت.
متفق عليه: رواه البخاري في الحج (١٦٤٣) ومسلم في الحج (١٢٧٧: ٢٦١ - ٢٦٣) كلاهما من طريق الزهري، قال عروة: فذكره، واللفظ للبخاري.
وأما ما روي أنه لما أنزلت سورة «النجم»، وكان المشركون يقولون: لو كان هذا الرجل يذكر آلهتنا بخير أقررناه وأصحابه، ولكنه لا يذكر من خالف دينه من اليهود والنصارى بمثل الذي يذكر آلهتنا من الشتم والشر، وكان رسول الله ﷺ قد اشتد عليه ما ناله وأصحابه من أذاهم وتكذيبهم وأحزنته ضلالتهم، فكان يتمنى كف أذاهم، فلما أنزل الله سورة النجم قال: ﴿أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (١٩) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى﴾ [النجم: ١٩، ٢٠] ألقى الشيطان عندها كلمات حين ذكر الطواغيت فقال: وإنهن لهن الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن لهي التي ترتجى، فكان ذلك من سجع الشيطان وفتنته، فوقعت هاتان الكلمتان في قلب كل مشرك بمكة، وذلَّت بها ألسنتهم، وتباشروا بها، وقالوا: إن محمدا قد رجع إلى دينه الأول ودين قومه. فلما بلغ رسول الله ﷺ آخر النجم سجد وسجد كل من حضر من مسلم أو مشرك، ففشت تلك الكلمة في الناس، وأظهرها الشيطان حتى بلغت أرض الحبشة، فأنزل الله: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [الحج: ٥٢] الآيات، فلما بين الله قضاءه وبرَّأَه من سجع الشيطان انقلب المشركون بضلالتهم وعداوتهم للمسلمين واشتدوا عليه.
فهذه القصة مكذوبة مخترعة، وطرقها كلها معلولة.
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 1555 من أصل 1947 حديثاً له شرح
- 1530 تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسد فقرك
- 1531 رخصة الطواف راكبة للمرأة المريضة
- 1532 سمعت رسول الله قرأ بالطور في المغرب.
- 1533 ثم عرج بي إلى السماء السابعة فاستفتح جبريل
- 1534 البيت الذي في السماء يقال له: الضراح
- 1535 استغفار الولد للوالد يرفع الدرجات في الجنة
- 1536 نتتربص به ريب المنون
- 1537 سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ
- 1538 سبحانك اللهم وبحمدك، تبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك.
- 1539 ركعتا الفجر افضل من الدنيا وما فيها
- 1540 لم يكن النبي أشد تعاهدا على ركعتي الفجر
- 1541 نت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله ﷺ أريد...
- 1542 قالوا: يا رسول الله! إنك تداعبنا فقال: إني لا أقول...
- 1543 شفاعة رجل يدخل الجنة مثل ربيعة ومضر
- 1544 ما أخبرتكم أنه من عند الله فهو الذي لا شك...
- 1545 ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية
- 1546 من حدَّثك أن محمدا رأى ربه فقد كذب
- 1547 رأى ابن مسعود جبريل له ستمائة جناح
- 1548 رأى النبي جبريل نزلة أخرى
- 1549 رأى رفرفا أخضر قد سد الأفق
- 1550 لما أسري برسول الله انتُهِيَ به إلى سدرة المنتهى
- 1551 اللات رجلا يلت السويق سويق الحاج
- 1552 عَهِدَ إليَّ النبي ﷺ أن لا تبرحوا
- 1553 قطع سمرات العزى وهدم بيتها ثم قتلها خالد بن الوليد
- 1554 معنى من حلف باللات والعزى فليقل لا إله إلا الله
- 1555 إن العهد كان قريبا، وإني حلفت باللات والعزى فقال النبي...
- 1556 إذا تمنى أحدكم فلينظر ما يتمنى
- 1557 إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث
- 1558 اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك
- 1559 إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا، أدرك...
- 1560 الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم
- 1561 ما من نسمة يخلقها الله إلا شقي أو سعيد
- 1562 نهى رسول الله عن تسمية برة وأمر بتسمية زينب
- 1563 قطعت عنق صاحبك مرارا
- 1564 إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب
- 1565 أول سورة أنزلت فيها سجدة فسجد رسول الله ﷺ وسجد...
- 1566 سجد النبي ﷺ بالنجم وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس
- 1567 لم يسجد النبي ﷺ في سورة النجم عند قراءتها
- 1568 كان يقرأ في الأضحى والفطر بـ ق واقتربت الساعة
- 1569 بعثت أنا والساعة كهاتين وقرن بين السبابة والوسطى
- 1570 بعثت أنا والساعة هكذا
- 1571 بعثت انا والساعة كهاتين
- 1572 أنتم والساعة كهاتين
- 1573 كهاتين
- 1574 إنما أجلكم في أجل من خلا من الأمم
- 1575 ما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين سنة
- 1576 القمر شقين حتى رأوا حراء بينهما
- 1577 انشقاق القمر في عهد رسول الله شاهدا على نبوته
- 1578 انشق القمر ونحن بمكة فقال كفار قريش هذا سحر سحرنا...
- 1579 انفلق القمر على عهد رسول الله ﷺ فقال: اشهدوا
معلومات عن حديث: إن العهد كان قريبا، وإني حلفت باللات والعزى فقال النبي قل لا إله إلا الله
📜 حديث: إن العهد كان قريبا، وإني حلفت باللات والعزى فقال النبي قل لا إله إلا الله
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: إن العهد كان قريبا، وإني حلفت باللات والعزى فقال النبي قل لا إله إلا الله
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: إن العهد كان قريبا، وإني حلفت باللات والعزى فقال النبي قل لا إله إلا الله
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: إن العهد كان قريبا، وإني حلفت باللات والعزى فقال النبي قل لا إله إلا الله
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, December 17, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








