﴿ قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ ۗ وَرَبُّنَا الرَّحْمَٰنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ﴾
[ الأنبياء: 112]
سورة : الأنبياء - Al-Anbiya
- الجزء : ( 17 )
-
الصفحة: ( 331 )
He (Muhammad SAW) said:"My Lord! Judge You in truth! Our Lord is the Most Beneficent, Whose Help is to be sought against that which you attribute (unto Allah that He has offspring, and unto Muhammad SAW that he is a sorcerer, and unto the Quran that it is poetry, etc.)!"
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ربِّ افصل بيننا وبين قومنا المكذبين بالقضاء الحق. ونسأل ربنا الرحمن، ونستعين به على ما تَصِفونه - أيها الكفار - من الشرك والتكذيب والافتراء عليه، وما تتوعدونا به من الظهور والغلبة.
قال رب احكم بالحق وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون - تفسير السعدي
{ قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ }- أي: بيننا وبين القوم الكافرين، فاستجاب الله هذا الدعاء، وحكم بينهم في الدنيا قبل الآخرة، بما عاقب الله به الكافرين من وقعة " بدر " وغيرها.{ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ }- أي: نسأل ربنا الرحمن، ونستعين به على ما تصفون، من قولكم سنظهر عليكم، وسيضمحل دينكم، فنحن في هذا، لا نعجب بأنفسنا، ولا نتكل على حولنا وقوتنا، وإنما نستعين بالرحمن، الذيناصية كل مخلوق بيده، ونرجوه أن يتم ما استعناه به من رحمته، وقد فعل، ولله الحمد.
تفسير الآية 112 - سورة الأنبياء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
قال رب احكم بالحق وربنا الرحمن : الآية رقم 112 من سورة الأنبياء
قال رب احكم بالحق وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون - مكتوبة
الآية 112 من سورة الأنبياء بالرسم العثماني
﴿ قَٰلَ رَبِّ ٱحۡكُم بِٱلۡحَقِّۗ وَرَبُّنَا ٱلرَّحۡمَٰنُ ٱلۡمُسۡتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ ﴾ [ الأنبياء: 112]
﴿ قال رب احكم بالحق وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون ﴾ [ الأنبياء: 112]
تحميل الآية 112 من الأنبياء صوت mp3
تدبر الآية: قال رب احكم بالحق وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون
في نهاية البلاغ وختام الدعوة لقوم لم يزدهم لينُ الداعية إلا شدَّةً واستمرارًا في الضلال؛ يُرفع التقريرُ النهائيُّ إلى الفتَّاح العليم، باستعجال الحكم والقضاء بين الداعي ومَن دعاه.
المطالبة بالحكم بالحقِّ جملةٌ دعائية مشبعة بالثقة بالنصر الموعود الذي تحقَّق يوم بدر على المشركين، ورفرفت على إثر ذلك رايةُ النصر.
قال ابنُ هُبَيرة: ( كن أنت أيها القائل على الحق ليمكنك أن تقول: احكم بالحق؛ لأن المبطل لا يمكنه أن يقول: احكم بالحق )!
من رحمة الرحمن إعانةُ أوليائه على أولياء الشيطان الذين يتوعَّدون المؤمنين بالغلَبة، ويجاهرون بالشرك والإعراض عن الدعوة.
شرح المفردات و معاني الكلمات : قال , رب , احكم , الحق , ربنا , الرحمن , المستعان , تصفون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- هذا نذير من النذر الأولى
- ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد
- وإن يونس لمن المرسلين
- ليوم الفصل
- ثم تولوا عنه وقالوا معلم مجنون
- الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون
- إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا
- وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين
- ويل يومئذ للمكذبين
- إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين
تحميل سورة الأنبياء mp3 :
سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, December 22, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب