﴿ مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ﴾
[ الصافات: 25]
سورة : الصافات - As-Saaffat
- الجزء : ( 23 )
-
الصفحة: ( 447 )
"What is the matter with you? Why do you not help one another (as you used to do in the world)?"
ويقال لهم توبيخًا: ما لكم لا ينصر بعضكم بعضًا؟
ما لكم لا تناصرون - تفسير السعدي
فيقال لهم: { مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ }- أي: ما الذي جرى عليكم اليوم؟ وما الذي طرقكم لا ينصر بعضكم بعضا، ولا يغيث بعضكم بعضا، بعدما كنتم تزعمون في الدنيا، أن آلهتكم ستدفع عنكم العذاب، وتغيثكم وتشفع لكم عند اللّه، فكأنهم لا يجيبون هذا السؤال، لأنهم قد علاهم الذل والصغار، واستسلموا لعذاب النار، وخشعوا وخضعوا وأبلسوا، فلم ينطقوا.
تفسير الآية 25 - سورة الصافات
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ما لكم لا تناصرون : الآية رقم 25 من سورة الصافات

ما لكم لا تناصرون - مكتوبة
الآية 25 من سورة الصافات بالرسم العثماني
﴿ مَا لَكُمۡ لَا تَنَاصَرُونَ ﴾ [ الصافات: 25]
﴿ ما لكم لا تناصرون ﴾ [ الصافات: 25]
تحميل الآية 25 من الصافات صوت mp3
تدبر الآية: ما لكم لا تناصرون
أنَّى لهم أن ينصرَ بعضهم بعضًا وهم أعجزُ ما يكونون عن نصرة أنفسهم، والخلاص من هوانهم؟ ليس لهم إلا الاستسلامُ لسوء مصيرهم.
شرح المفردات و معاني الكلمات : تناصرون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- إنه من عبادنا المؤمنين
- وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى
- إلا عجوزا في الغابرين
- ما خلقناهما إلا بالحق ولكن أكثرهم لا يعلمون
- وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام
- قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا
- وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه ليقضى أجل مسمى ثم
- ثم توليتم من بعد ذلك فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين
- أو يأخذهم على تخوف فإن ربكم لرءوف رحيم
- لا إله إلا هو يحيي ويميت ربكم ورب آبائكم الأولين
تحميل سورة الصافات mp3 :
سورة الصافات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الصافات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, July 25, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب