فغشّاها : ألبَسَها و غطّـاها بأنواع من العذاب
وأنه سبحانه وتعالى أهلك عادًا الأولى، وهم قوم هود، وأهلك ثمود، وهم قوم صالح، فلم يُبْقِ منهم أحدًا، وأهلك قوم نوح قبلُ. هؤلاء كانوا أشد تمردًا وأعظم كفرًا من الذين جاؤوا من بعدهم. ومدائن قوم لوط قلبها الله عليهم، وجعل عاليها سافلها، فألبسها ما ألبسها من الحجارة.
فغشاها ما غشى - تفسير السعدي
{ فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى }- أي: غشيها من العذاب الأليم الوخيم ما غشى- أي: شيء عظيم لا يمكن وصفه.
تفسير الآية 54 - سورة النجم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
فغشاها ما غشى : الآية رقم 54 من سورة النجم
فغشاها ما غشى - مكتوبة
الآية 54 من سورة النجم بالرسم العثماني
﴿ فَغَشَّىٰهَا مَا غَشَّىٰ ﴾ [ النجم: 54]
﴿ فغشاها ما غشى ﴾ [ النجم: 54]
تحميل الآية 54 من النجم صوت mp3
تدبر الآية: فغشاها ما غشى
من هوان الأمم الكافرة على الله وحقارة شأنها أنه استأصلها على بَكرة أبيها، برغم ما بلغَته من أوج القوَّة والطُّغيان!
الظلمُ والطُّغيان من أعظم أسباب هلاك الأمم.
قال شيخُ الإسلام ابن تيميَّة: ( إن الله يقيمُ الدولةَ العادلة وإن كانت كافرة، ولا يقيمُ الدولةَ الظالمة وإن كانت مسلمة ).
شرح المفردات و معاني الكلمات : فغشاها , غشى ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وكأسا دهاقا
- ولكم في القصاص حياة ياأولي الألباب لعلكم تتقون
- وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا إنا لنراها
- حتى زرتم المقابر
- أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون
- ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل ولئن جئتهم بآية ليقولن الذين كفروا
- وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى
- ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله تواب حكيم
- الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون
- قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي
تحميل سورة النجم mp3 :
سورة النجم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النجم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, January 29, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب