فاثبت على ما أنت عليه -أيها الرسول- من مخالفة المكذبين ولا تطعهم.
فلا تطع المكذبين - تفسير السعدي
يقول الله تعالى، لنبيه صلى الله عليه وسلم: { فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ } الذين كذبوك وعاندوا الحق، فإنهم ليسوا أهلًا لأن يطاعوا، لأنهم لا يأمرون إلا بما يوافق أهواءهم، وهم لا يريدون إلا الباطل، فالمطيع لهم مقدم على ما يضره، وهذا عام في كل مكذب، وفي كل طاعة ناشئة عن التكذيب، وإن كان السياق في شيء خاص، وهو أن المشركين طلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم، أن يسكت عن عيب آلهتهم ودينهم، ويسكتوا عنه.
تفسير الآية 8 - سورة القلم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
فلا تطع المكذبين : الآية رقم 8 من سورة القلم

فلا تطع المكذبين - مكتوبة
الآية 8 من سورة القلم بالرسم العثماني
﴿ فَلَا تُطِعِ ٱلۡمُكَذِّبِينَ ﴾ [ القلم: 8]
﴿ فلا تطع المكذبين ﴾ [ القلم: 8]
تحميل الآية 8 من القلم صوت mp3
تدبر الآية: فلا تطع المكذبين
صاحب العقيدة لا يتخلَّى عن شيء منها؛ لا صغير ولا كبير، فهي في نفسه حقيقةٌ واحدة.
أُولى خطُوات النكوص عن الحقِّ: مداهنةُ أهل الباطل، والرضا بالتنازل عن بعض الثوابت.
شرح المفردات و معاني الكلمات : تطع , المكذبين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- قالت لهم رسلهم إن نحن إلا بشر مثلكم ولكن الله يمن على من يشاء من
- وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما آتاكم إن
- ياأيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا
- وتضحكون ولا تبكون
- فإن توليتم فما سألتكم من أجر إن أجري إلا على الله وأمرت أن أكون من
- فألقي السحرة سجدا قالوا آمنا برب هارون وموسى
- لقد أنـزلنا آيات مبينات والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم
- أيحسب أن لم يره أحد
- أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون
- وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضا لم تطئوها وكان الله على كل شيء قديرا
تحميل سورة القلم mp3 :
سورة القلم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القلم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, May 14, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب