تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الواقعة: 71] .
﴿ أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ﴾
﴿ أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ﴾
[ سورة الواقعة: 71]
القول في تفسير قوله تعالى : أفرأيتم النار التي تورون ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : أفرأيتم النار التي تورون
أفرأيتم النار التي توقدون، أأنتم أوجدتم شجرتها التي تقدح منها النار، أم نحن الموجدون لها؟
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
أفرأيتم النار التي توقدونها لمنافعكم؟!
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 71
«أفرأيتم النار التي تورون» تُخرجون من الشجر الأخضر.
تفسير السعدي : أفرأيتم النار التي تورون
وهذه نعمة تدخل في الضروريات التي لا غنى للخلق عنها، فإن الناس محتاجون إليها في كثير من أمورهم وحوائجهم، فقررهم تعالى بالنار التي أوجدها في الأشجار، وأن الخلق لا يقدرون أن ينشئوا شجرها، وإنما الله تعالى الذي أنشأها من الشجر الأخضر، فإذا هي نار توقد بقدر حاجة العباد، فإذا فرغوا من حاجتهم، أطفأوها وأخمدوها.
تفسير البغوي : مضمون الآية 71 من سورة الواقعة
( أفرأيتم النار التي تورون ) تقدحون وتستخرجون من زندكم .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
ثم انتقلت السورة الكريمة إلى الدليل الرابع على قدرته - تعالى - على البعث والنشور ، فقال - تعالى - : { أَفَرَأَيْتُمُ النار التي تُورُونَ أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَآ أَمْ نَحْنُ المنشئون نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ فَسَبِّحْ باسم رَبِّكَ العظيم } .وقوله : { تُورُونَ } أى : توقدون ، من أورى النار إذا قدحها وأوقدها . ويقال : وَرَى الزندُ يَرِى وَرْيًا ، إذا خرجت ناره - وفعله من باب وعى - وأوراه غيره إذا استخرج النار منه .وقوله : { لِّلْمُقْوِينَ } مأخوذ من أقوى الرجل إذا دخل فى القواء ، وهو الفضاء الخالى من العمران ، والمراد بهم هنا المسافرون ، لأنهم فى معظم الأحيان يسلكون فى سفرهم الصحارى والفضاء من الأرض .وخصهم - سبحانه - بالذكر ، لأنهم أكثر من غيرهم انتفاعا بالنار ، وأحوج من غيرهم إليها .والمراد بشجرة النار : المرخ والعفار ، وهما شجرتان ، يقدح غصن إحدهما بغصن الأخرى فتتولد النار منهما بقدرة الله - تعالى - .ومن أمثال العرب : لكل شجر نار ، واستمجد المرخ والعفار . أى : وعلا على غيرهما المرخ والعفار لأنهما أكثر الشجر نصيبا فى استخراج النار ، فهو مثل يضرب فى تفضيل الشىء على غيره .والمعنى : وأخبرونى - أيضا - عن النار التى تقدحونها وتستخرجونها من الشجر الرطب الأخضر ، أأنتم خلقتم شجرتها ، واخترعتم أصلها ، أم نحن الخالقون لها وحدنا؟لا شك أن الجواب الذى لا جواب غيره ، أننا نحن الذين أنشأنا شجرتها لا أنتم .
أفرأيتم النار التي تورون: تفسير ابن كثير
قال "أفرأيتم النار التي تورون" أي تقدحون من الزناد وتستخرجونها من أصلها.
تفسير القرطبي : معنى الآية 71 من سورة الواقعة
أي أخبروني عن النار التي تظهرونها بالقدح من الشجر الرطب
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون
- تفسير: إذ قال لهم أخوهم لوط ألا تتقون
- تفسير: وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون
- تفسير: مطاع ثم أمين
- تفسير: وفواكه مما يشتهون
- تفسير: ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات من فضله إنه لا يحب الكافرين
- تفسير: فإن لم تجدوا فيها أحدا فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا
- تفسير: فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب أو جاء معه الملائكة مقترنين
- تفسير: أم اتخذوا من دونه آلهة قل هاتوا برهانكم هذا ذكر من معي وذكر من قبلي
- تفسير: إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب
تحميل سورة الواقعة mp3 :
سورة الواقعة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الواقعة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب