تفسير : فسبح باسم ربك العظيم [ الواقعة: 74]

التفسير الميسر : فسبح باسم ربك العظيم

فنزِّه -أيها النبي- ربك العظيم كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار

فنزِّه - أيها الرسول - ربك العظيم عما لا يليق به.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 74

«فسبح» نزه «باسم» زائدة «ربك العظيم» الله.

تفسير السعدي : فسبح باسم ربك العظيم

أمر بتسبيحه وتحميده فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ }- أي: نزه ربك العظيم، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى.

تفسير البغوي : مضمون الآية 74 من سورة الواقعة

"فسبح باسم ربك العظيم".

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية

والفاء فى قوله - تعالى - : { فَسَبِّحْ باسم رَبِّكَ العظيم } لترتيب ما بعدها على ما قبلها .
أى : وما دام الأمر كذلك ، فسبح - أيها العاقل - باسم ربك العظيم ، بأن تنزهه عن الشرك والولد ، وبأن تخلص له العبادة والطاعة .
وبذلك نرى أن هذه الآيات الكريمة ، قد ذكرت أربعة أدلة على إمكانية البعث : الأول عن طريق خلق الإنسان .
والثانى عن طريق إنبات النبات ، والثالث عن طريق إنزال الماء من السحاب : والرابع عن طريق إنشاء الشجر الذى تستخرج منه النار .
وإنها لأدلة واضحة على كمال قدرة الله - تعالى - ووحدانيته لكل عبد منيب .

فسبح باسم ربك العظيم: تفسير ابن كثير

وقوله : { فسبح باسم ربك العظيم } أي: الذي بقدرته خلق هذه الأشياء المختلفة المتضادة الماء العذب الزلال البارد ، ولو شاء لجعله ملحا أجاجا كالبحار المغرقة . وخلق النار المحرقة ، وجعل ذلك مصلحة للعباد ، وجعل هذه منفعة لهم في معاش دنياهم ، وزاجرا لهم في المعاد .

تفسير القرطبي : معنى الآية 74 من سورة الواقعة

قوله تعالى : فسبح باسم ربك العظيم أي : فنزه الله عما أضافه إليه المشركون من الأنداد ، والعجز عن البعث .