1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الصافات: 99] .

  
   

﴿ وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾
[ سورة الصافات: 99]

القول في تفسير قوله تعالى : وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين


وقال إبراهيم: إني مهاجر إلى ربي من بلد قومي إلى حيث أتمكن من عبادة ربي؛ فإنه سيدلني على الخير في ديني ودنياي. رب أعطني ولدًا صالحًا.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


وقال إبراهيم: إني مهاجر إلى ربي تاركًا بلد قومي لأتمكن من عبادته، سيدلني ربي على ما فيه الخير لي في الدنيا والآخرة.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 99


«وقال إني ذاهب إلى ربي» مهاجر إليه من دار الكفر «سيهدين» إلى حيث أمرني ربي بالمصير إليه وهو الشام فلما وصل إلى الأرض المقدسة قال.

تفسير السعدي : وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين


{ وَ } لما فعلوا فيه هذا الفعل، وأقام عليهم الحجة، وأعذر منهم، { قال إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي }- أي: مهاجر إليه، قاصد إلى الأرض المباركة أرض الشام.
{ سَيَهْدِينِ } يدلني إلى ما فيه الخير لي، من أمر ديني ودنياي، وقال في الآية الأخرى: { وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا }

تفسير البغوي : مضمون الآية 99 من سورة الصافات


( وقال ) - يعني - إبراهيم : ( إني ذاهب إلى ربي ) أي : مهاجر إلى ربي ، والمعنى : أهجر دار الكفر وأذهب إلى مرضاة ربي ، قاله بعد الخروج من النار ، كما قال : " إني مهاجر إلى ربي " ( العنكبوت - 26 ) ، ) ( سيهدين ) إلى حيث أمرني بالمصير إليه ، وهو الشام .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم تسوق لنا السورة الكريمة بعد ذلك جانبا آخر من قصة إبراهيم- عليه السلام- هذا الجانب يتمثل في هجرته من أجل نشر دعوة الحق وفي تضرعه إلى ربه أن يرزقه الذرية الصالحة، فتقول: وَقالَ إِنِّي ذاهِبٌ إِلى رَبِّي سَيَهْدِينِ.
رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ ...
أى: قال إبراهيم بعد أن نجاه الله-تبارك وتعالى- من كيد أعدائه إِنِّي ذاهِبٌ إِلى رَبِّي أى: إلى المكان الذي أمرنى ربي بالسير إليه، وهو بلاد الشام، وقد تكفل- سبحانه - بهدايتى إلى ما فيه صلاح ديني ودنياى.
قال القرطبي: «هذه الآية أصل في الهجرة والعزلة.
وأول من فعل ذلك إبراهيم- عليه السلام- وذلك حين خلصه الله من النار قالَ إِنِّي ذاهِبٌ إِلى رَبِّي أى: مهاجر من بلد قومي ومولدي، إلى حيث أتمكن من عبادة ربي، فإنه سَيَهْدِينِ فيما نويت إلى الصواب.
قال مقاتل: هو أول من هاجر من الخلق مع لوط وسارة.
إلى الأرض المقدسة وهي أرض الشام..».
والسين في قوله سَيَهْدِينِ لتأكيد وقوع الهداية في المستقبل، بناء على شدة توكله، وعظيم أمله في تحقيق ما يرجوه من ربه، لأنه ما هاجر من موطنه إلا من أجل نشر دينه وشريعته- سبحانه -.

وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين: تفسير ابن كثير


قول تعالى مخبرا عن خليله إبراهيم [ عليه السلام ] : إنه بعد ما نصره الله على قومه وأيس من إيمانهم بعدما شاهدوا من الآيات العظيمة ، هاجر من بين أظهرهم ، وقال : { إني ذاهب إلى ربي سيهدين }

تفسير القرطبي : معنى الآية 99 من سورة الصافات


هذه الآية أصل في الهجرة والعزلة .
وأول من فعل ذلك إبراهيم - عليه السلام - ، وذلك حين خلصه الله من النار قال إني ذاهب إلى ربي أي : مهاجر من بلد قومي ومولدي إلى حيث أتمكن من عبادة ربي فإنه سيهدين فيما نويت إلى الصواب .
قال مقاتل : هو أول من هاجر من الخلق مع لوط وسارة ، إلى الأرض المقدسة وهي أرض الشام .
وقيل : ذاهب بعملي وعبادتي ، وقلبي ونيتي .
فعلى هذا ذهابه بالعمل لا بالبدن .
وقد مضى بيان هذا في [ الكهف ] مستوفى .
وعلى الأول بالمهاجرة إلى الشام وبيت المقدس .
وقيل : خرج إلى حران فأقام بها مدة .
ثم قيل : قال ذلك لمن فارقه من قومه ، فيكون ذلك توبيخا لهم .
وقيل : قاله لمن هاجر معه من أهله ، فيكون ذلك منه ترغيبا .
وقيل : قال هذا قبل إلقائه في النار .
وفيه على هذا القول تأويلان : أحدهما : إني ذاهب إلى ما قضاه علي ربي .
الثاني : إني ميت ، كما يقال لمن مات : قد ذهب إلى الله تعالى ; لأنه - عليه السلام - تصور أنه يموت بإلقائه في النار ، على المعهود من حالها في تلف ما يلقى فيها ، إلى أن قيل لها : كوني بردا وسلاما فحينئذ سلم إبراهيم منها .
وفي قوله : سيهدين على هذا القول تأويلان : أحدهما سيهدين إلى الخلاص منها .
الثاني : إلى الجنة .
وقال سليمان بن صرد وهو ممن أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - : لما أرادوا إلقاء إبراهيم في النار جعلوا يجمعون له الحطب ، فجعلت المرأة العجوز تحمل على ظهرها وتقول : أذهب به إلى هذا الذي يذكر آلهتنا ، فلما ذهب به ليطرح في النار قال إني ذاهب إلى ربي .
فلما طرح في النار قال : حسبي الله ونعم الوكيل فقال الله تعالى : يا نار كوني بردا وسلاما فقال أبو لوط وكان ابن عمه : إن النار لم تحرقه من أجل قرابته مني .
فأرسل الله عنقا من النار فأحرقه .

﴿ وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين ﴾ [ الصافات: 99]

سورة : الصافات - الأية : ( 99 )  - الجزء : ( 23 )  -  الصفحة: ( 449 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله
  2. تفسير: أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون
  3. تفسير: مطاع ثم أمين
  4. تفسير: كلا لا تطعه واسجد واقترب
  5. تفسير: الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة وهم لا يتقون
  6. تفسير: قال رب انصرني على القوم المفسدين
  7. تفسير: أو عجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم ولتتقوا ولعلكم ترحمون
  8. تفسير: ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم
  9. تفسير: وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا
  10. تفسير: ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا

تحميل سورة الصافات mp3 :

سورة الصافات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الصافات

سورة الصافات بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الصافات بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الصافات بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الصافات بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الصافات بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الصافات بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الصافات بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الصافات بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الصافات بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الصافات بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب