غيرة الله تعالى - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب في غيرة اللَّه تعالى

عن عبد اللَّه بن مسعود قال: «لا أحد أغير من اللَّه، ولذلك حرّم الفواحش ما
ظهر منها وما بطن، ولا شيءَ أحبُّ إليه المدحُ من اللَّه، ولذلك مدح نفسه».
قال الأعظمي: سمعتَه من عبد اللَّه؟ قال: نعم، قلت: رفعه؟ قال: نعم.

متفق عليه: رواه البخاريّ في التفسير (٤١٣٤)، ومسلم في كتاب التوبة (٢٧٦٠: ٣٤) كلاهما من حديث شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي وائل، عن عبد اللَّه، فذكره، ولفظهما سواء.
عن عبد اللَّه بن مسعود قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «ليس أحدٌ أحبّ إليه المدح من اللَّه عز وجل، من أجل ذلك مدح نفسه، وليس أحدٌ أغير من اللَّه، من أجل ذلك حرّم الفواحش، وليس أحد أحبّ إليه العذرُ من اللَّه، من أجل ذلك أنزل الكتاب وأرسل الرّسل».

صحيح: رواه مسلم في التوبة (٢٧٦٠: ٣٥) من طرق عن جرير، عن الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد اللَّه بن مسعود، فذكر الحديث.
عن أبي هريرة، عن النبيّ ﷺ قال: «إنّ اللَّه يغارُ، وغيرة اللَّه أن يأتي المؤمن ما حرّم اللَّه».

متفق عليه: رواه البخاريّ في النكاح (٥٢٢٣)، ومسلم في كتاب التوبة (٢٧٦١) كلاهما من طريق يحيى، عن أبي سلمة، أنه سمع أبا هريرة، عن النبيّ ﷺ يقول، فذكره، واللّفظ للبخاريّ.
وزاد مسلمٌ بعد قوله: «إنّ اللَّه يغار» «وإنّ المؤمن يغار».
عن أبي هريرة، أنّ رسول اللَّه ﷺ قال: «المؤمن يغار، واللَّه أشدُّ غيرًا».

صحيح: رواه مسلم في التوبة (٢٧٦١) عن قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكر الحديث.
عن أسماء بنت أبي بكر، أنّها سمعتْ رسول اللَّه ﷺ يقول: «لا شيء أغيرُ من اللَّه».

متفق عليه: رواه البخاريّ في النكاح (٥٢٢٢)، ومسلم في كتاب التوبة (٢٧٦٢) كلاهما من حديث يحيى، عن أبي سلمة، أنّ عروة بن الزبير حدّثه أنّ أمَّه حدّثته، فذكرته.
عن المغيرة قال: قال سعد بن عبادة: لو رأيتُ رجلًا مع امرأتي لضربته بالسّيف غير مصفح، فبلغ ذلك رسولَ اللَّه ﷺ فقال: «تعجبون من غيرة سعد، واللَّهِ الأنا أغير منه، واللَّهُ أغيرُ مني، ومن أجل غيرة اللَّه حرّم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا أحد أحبُّ إليه العذُر من اللَّه، ومن أجل ذلك بعث المبشّرين والمنذرين، ولا أحدٌ أحبَّ إليه المِدْحة من اللَّه، ومن أجل ذلك وعد اللَّه الجنة».

متفق عليه: رواه البخاريّ في التوحيد (٧٤١٦)، ومسلم في اللعان (١٤٩٩) كلاهما من حديث
أبي عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن ورّاد -كاتب المغيرة-، عن المغيرة، فذكر الحديث. واللّفظ للبخاريّ، ولفظ مسلم نحوه إلّا أنّ فيه: «من أجل ذلك بعث اللَّه المرسلين مبشرين ومنذرين».
عن عائشة، أنّ النبيّ ﷺ قال: «يا أمّة محمد واللَّه ما من أحد أغيرَ من اللَّه أن يزني عبدُه، أو تزني أمتُه، يا أمّة محمد لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا».

متفق عليه: رواه مالك في الكسوف (١) عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، فذكرتْ مثله.
ورواه البخاريّ في الكسوف (١٠٤٤) عن عبد اللَّه بن مسلمة، ومسلم في الكسوف (٩٠١) عن قتيبة بن سعيد، كلاهما عن مالك في سياق طويل، سيأتي في كتاب الكسوف.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 100 من أصل 361 باباً

معلومات عن حديث: غيرة الله تعالى

  • 📜 حديث عن غيرة الله تعالى

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ غيرة الله تعالى من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث غيرة الله تعالى

    تحقق من درجة أحاديث غيرة الله تعالى (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث غيرة الله تعالى

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث غيرة الله تعالى ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن غيرة الله تعالى

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع غيرة الله تعالى.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب