رؤية النبي ﷺ ربه في المنام - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب رؤية النّبيّ ﷺ ربّه في المنام
من اللّيل فتوضأت وصليت ما قُدِّر لي فنعستُ في صلاتي حتى استثقلتُ، فإذا أنا بربي تبارك وتعالى في أحسن صُورة، فقال: يا محمّد، قلتُ: لبَّيك ربِّ. قال: فيم يختص الملأ الأعلى؟ قلت: لا أدري، قالها ثلاثا. قال: فرأيته وضع كفَّه بين كتفيَّ حتى وجتُ بَرْد أنامله بين ثدييَّ، فتجلّى لي كلُّ شيءٍ وعرفتُ، فقال: يا محمّد، قلت: لبيك ربّ، قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: في الكفّارات. قال: ما هُنَّ؟ قلت: مشيُ الأقدام إلى الحسنات، والجلوس في المساجد بعد الصّلوات، وإسباغُ الوضوء حين الكَرِيهات، قال: فيمَ؟ قلتُ: إطعامُ الطعام، ولين الكلام، والصّلاة بالليل والناس نيام. قال: سَلْ، قُلْ: اللَّهُمَّ إني أسألك فعلَ الخيرات وترك المنكرات وحبَّ المساكين، وأن تغفر لي وترحمني وإذا أردت فتنة قوم فتوفني غير مفتون، وأسألُك حُبَّك وحُبَّ من يُحبُّك، وحُبَّ عملٍ يُقرِّبُ إلى حُبِّك. قال رسول اللَّه ﷺ: إنَّها حقٌّ، فادْرسُوها ثم تَعلّمُوها».
حسن: رواه الترمذيّ (٣٢٣٥) عن محمّد بن بشّار، حدثنا معاذ بن هانئ، حدثنا أبو هانئ اليشكريّ، حدثنا جهضم بن عبد اللَّه، عن يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن سلّام، عن أبي سلّام، عن عبد الرحمن بن عائش الحضرميّ، أنّه حدّثه عن مالك بن يُخامر السّكسكيّ، عن معاذ بن جبل، فذكره.
ورواه ابن خزيمة في كتاب التوحيد (٤٤١)، وأحمد (٢٢١٠٩)، وابن عدي (٦/ ٢٣٤٤) كلَّهم من طريق يحيى بن أبي كثير به نحوه، واختصره ابن عديّ.
قال الترمذيّ: «هذا حديث حسن صحيح، سألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث. فقال: هذا حديث حسن صحيح، وقال: هذا أصحّ من حديث الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن يزيد ابن جابر، قال: حدثنا خالد بن اللّجلاج، حدثني عبد الرحمن بن عائش الحضرميّ قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ (فذكر الحديث)، وهذا غير محفوظ: هكذا ذكر الوليد في حديثه عن عبد الرحمن بن عائش قال سمعت رسول اللَّه ﷺ.
وروى بشر بن بكر، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر هذا الحديث بهذا الإسناد عن عبد الرحمن ابن عائش عن النّبيّ ﷺ وهذا أصحّ، وعبد الرحمن بن عائش لم يسمع من النبيّ ﷺ». انتهى.
وأخرجه الحاكم (١/ ٥٢٠ - ٥٢١) من وجه آخر عن محمد بن شعيب بن شابور، عن عبد الرحمن ابن يزيد بن جابر مثل حديث بشر بن بكر كما أشار إليه الترمذيّ، وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه». ثم قال الحاكم: «وقد روي عن معاذ بن جبل، عن النبيّ ﷺ مثله».
فكان أولى أن يخرّج حديث يحيى بن أبي كثير؛ لأنّه صحّحه أهل العلم منهم البخاريّ وأحمد كما سيأتي. وأمّا عبد الرحمن بن عائش فلم يسمع من النبيّ ﷺ كما قال الترمذيّ، وقال أبو حاتم:
»هو تابعيّ».
وقال ابن عدي: وهذا له طرق، قوله: «رأيتُ ربّي في أحسن صورة«واختلفوا في أسانيدها فرأيتُ أحمد بن حنبل صحّح هذه الرّواية التي رواها موسى بن خلف، عن يحيى بن أبي كثير حديث معاذ بن جبل، قال: هذا أصحُّها».
وقال الحافظ في «تهذيبه» (٦/ ٢٠٥): «وكذا قوَّاه ابن خزيمة من رواية يحيى، عن زيد، عن جدّه، عنه، عن مالك بن يخامر، عن معاذ بن جبل».
صحيح: رواه الإمام أحمد (٢٥٨٠)، وابنه عبد اللَّه في السنة (١١١٦)، والآجريّ في الشريعة (١٠٣٣)، واللالكائيّ في شرح أصول الاعتقاد (٩٨٧)، وابن أبي عاصم في السنة (٤٣٣) كلّهم من طرق عن حمّاد بن سلمة، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس، فذكره.
وإسناده صحيح، قال الذّهبيّ في «العلو» (٢٢٦): «إسناده قويٌّ».
وقال الهيثميّ في «المجمع»: «رجاله رجال الصّحيح».
وقال ابن كثير في «تفسيره»: «إسناده على شرط الصحيح، لكنه مختصر من حديث الرؤيا».
وقال أبو زرعة الرَّازيّ: «حديث قتادة عن عكرمة، عن ابن عباس في الرؤية صحيح، ولا ينكره إِلَّا معتزليّ». ذكره الضّياء المقدسيّ في «المختارة».
لكن بعض أهل العلم حملوا على حمّاد بن سلمة فقالوا: هو وإن كان من بحور العلم، ولكنه ربّما حدّث بحديث منكر؛ لأنه لما كبر ساء حفظه.
قال ابن الجوزيّ في العلل المتناهية (١/ ٢٣): «هذا الحديث لا يثبت، وطرقه كلّها على حمّاد ابن سلمة».
ولكن قال ابن عدي: «الأحاديث التي رويت في الرّؤية قد رواها غير حمّاد بن سلمة». ذكره البيهقيّ في الأسماء والصفات.
قال الأعظمي: وهو كما قال؛ فإنّ حديث الرّؤية التي أشار إليها أهلُ العلم في كلامهم رواه الإمام أحمد (٣٤٨٤) عن عبد الرزّاق، حدّثنا معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن ابن عباس، قال: إنّ النبيَّ ﷺ قال: «أتاني ربِّي عز وجل الليلة في أحسن صورة -أحسبه يعني في النّوم- فقال: يا محمّد، هل تدري فيما يختصم الملأ الأعلى؟ قال: قلت: لا. قال النبيُّ ﷺ: فوضع يده بين كتفي حتى وجدتُ بردها بين ثَدْييَّ -أو قال: نحري-، فعلمت ما في السَّماوات وما في الأرض. ثم قال: يا محمّد، هل تدري فيما يختصم الملأ الأعلى؟ قال: قلت: نعم يختصمون في الكفّارات والدّرجات. قال وما الكفّارات والدرجات؟ قال: المكث في المساجد بعد الصلوات، والمشي
على الأقدام إلى الجمعات، وإبلاغ الوضوء في المكاره. ومن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير وكان من خطبته كيوم ولدته أمُّه. وقُلْ يا محمد إذا صلّيت: اللَّهم إني أسألك الخيرات وترك المنكرات، وحبَّ المساكين، وإذا أردت بعبادك فتنةً أن تقبضني إليك غير مفتون، قال: والدّرجات: بذل الطّعام وإفشاء السّلام، والصلاة بالليل والناس نيام» فذكر الحديث.
وأبو قلابة اسمه: عبد اللَّه بن زيد الجرميّ لم يسمع من ابن عباس.
ورواه الترمذيّ (٣٢٣٣) من طريق عبد الرزاق وقال: «وقد ذكروا بين أبي قلابة وبين ابن عباس في هذا الحديث رجلًا، وقد رواه قتادة، عن أبي قلابة، عن خالد بن اللَّجلاج، عن ابن عباس».
ثم رواه (٣٢٣٤) من حديث معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة. وقال: «هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه» انتهى.
وأمّا ما رُوي عن عبد اللَّه بن عمر أنّه بعث إلى عبد اللَّه بن العباس يسأله:
هل رأي محمدٌ ربَّه؟ فأرسل إلى عبد اللَّه بن العباس: أي نعم، فردَّ عليه عبد اللَّه بن عمر رسولَه: أن كيف رآه؟ قال: فأرسل إليه أنه رآه في روضة خضراء، دونه فراش من ذهب على كرسيّ من ذهب يحمله أربعةُ من الملائكة، ملك في صورة رجل، وملك في صورة ثور، وملك في صورة نسر، وملك في صورة أسد. فهو منقطع.
أخرجه ابن خزيمة في التوحيد (٣٨٦)، وعبد اللَّه بن أحمد في السنة (٢١٧)، البيهقيّ في الأسماء والصفات (٩٣٤) كلّهم من طرق عن محمد بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن الحارث بن عبد اللَّه بن عياش بن أبي ربيعة، عن عبد اللَّه بن أبي سلمة، عن ابن عمر، فذكره.
قال البيهقيّ: «تفرّد به محمد بن إسحاق بن يسار، وقد مضى الكلام في ضعف ما يرويه إذا لم بين سماعه فيه، وفي الرواية انقطاع بين ابن عباس وبين الراويّ عنه، وليس شيء من هذه الألفاظ في الرّوايات الصّحيحة عن ابن عباس، ورُوي من وجه آخر ضعيف» انتهى.
الخيرات، وترك المنكرات، وحبّ المساكين، وأن تغفر ليّ، وترحمنيّ، وإذا أردت فتنةً في قوم فتوفّني وأنا غير مفتون، اللَّهُمَّ إنِّي أسألك حبّك، وحبَّ من يحبُّك، وحبًّا يبلّغني حبَّك».
حسن: رواه البزّار -كشف الأستار (٢١٢٨) - عن إسحاق بن إبراهيم (قرابة أحمد بن منبع)، ثنا الحسن بن سوار، ثنا اللّيث بن سعد، عن معاوية بن صالح، عن أبي يحيى، عن أبي أسماء، عن ثوبان، فذكره.
قال الهيثميّ في «المجمع» (٧/ ١٧٧): «رواه البزّار من طريق أبي يحيى، عن أبي أسماء الرّحبيّ، وأبو يحيى لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات».
قال الأعظمي: كذا قال الهيثميّ بأنه لا يعرف أبا يحيى، وقد عرفه ابن خزيمة فقال:
«روي معاوية بن صالح عن أبي يحيى -وهو عندي سليمان بن عامر- عن أبي يزيد، عن أبي سلام الحبشيّ، أنه سمع ثوبان (فذكر مثله)». كتاب التوحيد (٤٤٢).
ومن هذا الوجه رواه ابن أبي عاصم في السنة (٤٧٠) مختصرًا، والبغويّ في شرح السنة (٩٢٥) وقال: «أبو يحيى هو سليم بن عامر الخبائريّ تابعي سمع أبا أمامة». وقال أيضًا: وأبو يزيد شاميّ لا يعرف اسمه، وأبو سلام اسمه ممطور الحبشيّ حيّ من بجيلة». انتهى.
قال الأعظمي: إن كان أبو يحيى هو سليم -أو سليمان- ابن عامر الكلاعيّ كما جزم البغوي فهو ثقة، وثقه ابن سعد والنسائي وغيرهما، وقال الحافظ في التقريب: «ثقة».
وأبو يزيد: واسمه غيلان بن أنس الكلبيّ مولاهم. روى عنه جمعٌ من الثقات ولم يذكر فيه توثيقه عن أحد، وذكره ابن أبي حاتم في: الجرح والتعديل (٩/ ٤٥٩) ولم يذكر فيه شيئًا، وجعله الحافظ في مرتبة»مقبول«أي حيث يتابع، وقد توبع من حيث الجملة، وبه صار الإسناد حسنًا.
حسن: رواه الطبرانيّ في الكبير (٨/ ٣٤٩)، واللّفظ له، وابن أبي عاصم في السنة (٣٨٩، ٤١٦) -مختصرًا-، كلاهما من حديث جرير، عن ليث، عن ابن سابط، عن أبي أمامة، فذكره.
قال الهيثميّ في «المجمع» (٧/ ١٧٩): «رواه الطبرانيّ، وفيه ليث بن أبي سليم وهو حسن الحديث على ضعفه، وبقية رجاله ثقات».
قال الأعظمي: وهو كما قال، فقد تكلّم أهل العلم في ليث بن أبي سُليم لاختلاطه، وكان ابن عدي حسن الرّأي فيه فقال: «له أحاديث صالحة». وقال البزّار:
«كان أحد العبَّاد، إِلَّا أنه أصابه اختلاط، فاضطرب حديثه، وإنّما تكلّم فيه أهل العلم بهذا، وإلّا فلا نعلم أحدًا ترك حديثه».
قال الأعظمي: وهذا الحديث لا بأس به في الشّواهد، وإلّا فإني أحتاط من قبول حديثه، وأمّا ابن سابط فهو عبد الرحمن أحد الثقات.
حسن: رواه ابن أبي عاصم في السنة (٤٦٥) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا يحيى بن أبي بكير، ثنا إبراهيم بن طهمان، ثنا سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة، فذكره.
وإسناده حسن من أجل الكلام في سماك بن حرب غير أنه حسن الحديث.
وأمّا ما روي عن ابن عمر كما عند البزّار -كشف الأستار (٢١٢٩) - فهو ضعيف فيه سعيد بن سنان. قال الهيثميّ في «المجمع» (٧/ ١٧٨): «فيه سعيد بن سنان وهو ضعيف، وقد وثّقه بعضهم، ولم يلتفت إليه في ذلك» انتهى.
وكذلك لا يصح ما رُوي عن أبي هريرة مرفوعًا: «رأيت ربِّي في منامي في أحسن صورة». رواه اللالكائيّ في شرح أصول الاعتقاد (٩١٩).
وفيه عبد اللَّه بن أبي حميد، قال فيه الإمام أحمد: «ترك النَّاسُ حديثه». وقال البخاريّ: «منكر الحديث، يروي عن أبي المليح العجائب».
قال الأعظمي: وهذا من روايته عن أبي المليح.
وكذلك لا يصح ما رُوي عن أنس بن مالك مرفوعًا: «أتاني ربّي البارحة في منامي في أحسن صورة، حتى وضع يده بين كتفي».
ذكره ابن الجوزيّ في العلل المتناهية (١/ ٢٠ - ٢١) مختصرًا وقال: «فيه يوسف بن عطية
السّعديّ، قال النسائيّ: متروك. وأخرجه ابن حبان في المجروحين (١٢٣٢) بكامله في ترجمة يوسف بن عطية الصفار السّعديّ وقال: «كان ممن يقلب الأحاديث ويلزق المتون الموضوعة بالأسانيد الصحيحة، ويحدّث بما لا يجوز الاحتجاج به».
وكذلك لا يصح ما رُوي عن أمّ الطُّفيل امرأة أُبي بن كعب قالت: سمعت رسول اللَّه ﷺ يذكر أنه رأى ربَّه عز وجل في المنام في صورة شاب موفر في خضر على فراش من ذهب في رجليه نعلان من ذهب.
رواه الطبراني في الكبير (٢٥/ ١٤٣)، وابن أبي عاصم في السنة (٤٧١)، والبيهقيّ في الأسماء والصفات (٩٤٢)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ١٥)، كلّهم من طريق مروان بن عثمان، عن عمارة بن عامر، عن أمّ الطّفيل، فذكرته.
ومروان بن عثمان هو ابن أبي سعيد بن المعلى الأنصاريّ الزّرقيّ، قال أبو حاتم: «ضعيف». وقال النسائيّ: «مَنْ مروان بن عثمان حتى يُصدَّق على اللَّه؟ !». ذكره الذهبي في الميزان (٤/ ٩٢).
وقال مهنا: سألت أحمد عن هذا الحديث فحوّل وجهه عني وقال: «هذا حديث منكر، هذا رجل مجهول - يعني مروان».
قال الأعظمي: ومع ضعفه في إسناده، فيه انقطاع أيضًا فإنّ عمارة بن عامر لا يعرف له سماع من أمّ الطّفيل، كما قال البخاريّ في التاريخ الكبير (٦/ ٣١١)، وأورده الشوكانيّ في «الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة» (١٢٧٦).
وذكر ابن حبان عمارة بن عامر في «ثقاته» (٥/ ٢٤٥) وقال: «يروي عن أمّ الطّفيل امرأة أبي بن كعب عن النبيّ ﷺ قال: «رأيت ربي«حديثًا منكرًا، لم يسمع عمارة من أمّ الطّفيل، وإنّما ذكرته لكي لا يغتر الناظر فيه فيحتج به من حديث أهل مصر».
واعتمد الهيثميّ في «المجمع» (٧/ ١٧٩) قول ابن حبان هذا ولم يزد عليه. وفي الباب عن الصّحابة الآخرين، ولا يصح منها إلا ما ذكرته وباللَّه التوفيق.
وخلاصة هذه الأبواب الثلاثة: لا خلاف بين أهل العلم بأنّ النبيّ ﷺ رأى اللَّهَ تبارك وتعالى في المنام، وفي المدينة، ورؤيا الأنبياء حقّ كما سبق، وجمهور السلف على أنه ﷺ لم يره بعينيه ومن قال غير ذلك فقوله مؤول.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 114 من أصل 361 باباً
- 89 باب ما جاء أنّ يد اللَّه ملآى
- 90 باب أن يد اللَّه فوق أيديهم جميعًا
- 91 باب إثبات القدم للَّه ﷿
- 92 باب ما جاء في صور وجوه حملة العرش
- 93 باب ما جاء في السّاق
- 94 باب في إتيان الرّب ﷿ يوم القيامة
- 95 باب ما جاء من قول اللَّه تعالى في الحديث القدسي: «إن أتاني يمشي أتيتُه هرولةً».
- 96 باب ما جاء في الضّحك
- 97 باب ما جاء في إثبات العجب للَّه تعالى
- 98 باب إثبات الفرح للَّه ﷿
- 99 باب ما جاء في الاستحياء
- 100 باب في غيرة اللَّه تعالى
- 101 باب ما جاء في كلام اللَّه تعالى بأنه يُسْمَعُ ويكون بحرف وصوت
- 102 باب أنّ اللَّه يكلّمُ النّاسَ يوم القيامة بدون ترجمان وبدون حجاب
- 103 باب الذين لا يكلمهم اللَّه يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم
- 104 باب قول اللَّه ﷿: ﴿وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ﴾ [سورة الشورى: ٥١]
- 105 باب ما جاء أنّ القرآن كلام اللَّه
- 106 باب أنّ الرّوح من أمر الرّبّ ﷾
- 107 باب لا يعلم الغيب إلّا اللَّه ﷾
- 108 باب ما جاء في المعية والنّجوى
- 109 باب نفي التشبيه عن اللَّه تعالى
- 110 باب أنّ اللَّه يقول: يسُبُّ ابن آدم الدَّهرَ وأنا الدَّهرُ
- 111 باب لا أحد أصبر على الأذى من اللَّه ﷿
- 112 باب أنّ أحدًا لن يرى اللَّه ﷿ حتّى يموت
- 113 باب من قال: إنّ النبيّ ﷺ رأى ربَّه ﵎، وتأويل ذلك بأنَّه رآه بقلبه
- 114 باب رؤية النّبيّ ﷺ ربّه في المنام
- 115 باب ما جاء من قوله ﷺ: «حجابه النّور»
- 116 باب ما جاء في رؤية المؤمنين ربّهم يوم القيامة دون الكفّار
- 117 باب ما رُوي: المؤمن يرى بنور اللَّه
- 118 باب ما يخالف التوحيد الخالص
- 119 باب النّهي عن أن يقال: ما شاء اللَّه وشئت، خوفًا من التسوية بينهما
- 120 باب أنّ اللَّه يحارب من يُعادي أولياءه
- 121 باب ما جاء في عرش الرّحمن بأنّه مخلوق، وأنّه كان على الماء
- 122 باب أنّ العرش أعلى المخلوقات وأعظمها
- 123 باب عظمة العرش
- 124 باب أنّ العرشَ أقربُ المخلوقات إلى اللَّه
- 125 باب ما جاء في زنة العرش
- 126 باب ما جاء في قوائم العرش
- 127 باب ما جاء في اهتزاز العرش
- 128 باب ما جاء في ظلّ العرش
- 129 باب أنّ اللَّه كتب في كتابه وهو عنده فوق العرش: «إنّ رحمتي غلبتْ غضبي»
- 130 باب ما جاء في «تحت العرش»
- 131 باب ما جاء في عدَم فناء العرش
- 132 باب تعاطف التسبيح والتهليل والتحميد على صاحبه حول العرش
- 133 باب ما جاء في الكرسي
- 134 باب ما جاء في خلق الملائكة من نور
- 135 باب ما جاء في كثرة الملائكة، وأنه لا يحصيهم إلا اللَّه ﷾
- 136 باب ما جاء في صلاة الملائكة وسجودهم للَّه تعالى
- 137 باب تعاقب ملائكة الليل والنهار في الناس
- 138 باب وصف الملائكة عند نزول الوحي
معلومات عن حديث: رؤية النبي ﷺ ربه في المنام
📜 حديث عن رؤية النبي ﷺ ربه في المنام
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ رؤية النبي ﷺ ربه في المنام من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث رؤية النبي ﷺ ربه في المنام
تحقق من درجة أحاديث رؤية النبي ﷺ ربه في المنام (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث رؤية النبي ﷺ ربه في المنام
تخريج علمي لأسانيد أحاديث رؤية النبي ﷺ ربه في المنام ومصادرها.
📚 أحاديث عن رؤية النبي ﷺ ربه في المنام
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع رؤية النبي ﷺ ربه في المنام.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب