فرض الزكاة - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب فرض الزّكاة
متفق عليه: رواه البخاريُّ في الزّكاة (١٤٥٨)،، ومسلم في الإيمان (١٩) كلاهما من طريق يحيى بن عبد الله بن صيفي، عن أبي معبد، عن ابن عباس، فذكر الحديث. واللّفظ لمسلم.
قوله: «كرائم أموالهم» الكرائم: جمع كريمة، وهي الجامعة للكمال الممكن في حقّها، من غزارة لبن، وجمال صورة، أو كثرة لحم أو صوف.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الزكاة (١٣٩٦)، ومسلم في الإيمان (١٣) كلاهما من طريق عمرو بن عثمان، حدثنا موسى به نحة، قال: حدّثني أبو أيوب، فذكره.
واللّفظ لمسلم، ولفظ البخاريّ نحوه إلّا أنه قال في إسناده: عن ابن عثمان بن عبد الله بن موهب.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الزكاة (١٣٩٧)، ومسلم في الإيمان (١٤) كلاهما من طريق عفّان بن مسلم، حدّثنا وُهيب، عن يحيى بن سعيد بن حيان، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، فذكر الحديث، واللّفظ لمسلم، ولفظ البخاريّ نحوه.
فقال عمر: فوالله! ما هو إلا أن رأيت الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الاعتصام بالكتاب والسنة (٧٢٨٤)، ومسلم في الإيمان (٢٠: ٣٢) كلاهما عن قتية بن سعيد، حدّثنا ليث، عن عقيل، عن الزّهريّ، أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن أبي هريرة، فذكره.
قال البخاريّ عقبه: قَالَ ابْنُ بُكَيْرٍ وَعبد الله عن اللَّيْثِ «عَنَاقًا» وَهُوَ أَصَحُّ.
قال الأعظمي: ابن بكير هو يحيى بن عبد الله بن بكير، ورواية عن اللّيث، في استتابة المرتدين (٦٩٢٤). وعبد الله هو أبو صالح المصريّ كاتب اللّيث.
وقول البخاريّ: «وهو أصحّ» يعني من رواية «عِقَالًا».
والعَناق: بفتح العين والنون جميعًا هي الأنثى من ولد المعز لم تبلغ سنة.
ﷺ: «من الوفد أو من القوم؟». قالوا: ربيعة، قال: «مرحبا بالقوم أو بالوفد غير خزايا ولا الندامى». قال: فقالوا: يا رسول الله! إنا نأتيك من شقة بعيدة، وإن بيننا وبين هذا الحي من كفار مضر وإنَّا لا نستطيع أن نأتيك إلا في شهر الحرام فمرنا بأمرٍ فصل نخبر به من وراءنا ندخل به الجنة. قال: فأمرهم بأربع ونهاهم عن أربع. قال: أمرهم بالإيمان بالله وحده، وقال: «هل تدرون ما الإيمان بالله؟». قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: «شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وأن تؤدوا خمسًا من المغنم، ونهاهم عن الدباء، والحنتم والمزفَّت».
قال شعبة: وربما قال: النَّقير. قال شعبة: وما قال: المُقَيَّرِ. وقال: «احفظوه وأخبروا به من ورائكم».
وقال أبو بكر في روايته: «من وراءكم». وليس في روايته: المقيَّر.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الزكاة (١٣٩٨)، وفي المغازي (٤٣٦٨)، ومسلم في الإيمان (١٧: ٢٤) كلاهما من طريق أبي جمرة، به، فذكره. واللّفظ لمسلم، ولفظ البخاريّ نحوه.
وفي رواية عند البخاريّ: عن أبي جمرة، قلت لابن عباس ﵄: «إنّ لي جرّة يتبذ لي نبيذ فأشربه حلوًا في جرٍّ، إن أكثرتُ منه فجالست القوم فأطلتُ الجلوس خشيتُ أن أفتضح؟ فقال: قدم وفد عبد القيس (فذكره).
متفق عليه: رواه البخاريّ في العلم (٦٣)، ومسلم في الإيمان (١٢) كلاهما من طريق سليمان ابن المغيرة، عن ثابت، عن أنس، فذكره بطوله كما مضى في كتاب الإيمان.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الزكاة (١٤٥٢)، ومسلم في الإمارة (١٨٦٥) كلاهما من طريق
الوليد بن مسلم، حَدَّثَنَا الأوزاعيّ، حَدَّثَنِي ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد، عن أبي سعيد الخدريّ، فذكره.
وقوله: «لن يترك«بكسر التاء معناه: لن ينقصك من ثواب أعمالك شيئًا.
حسن: رواه النسائي (٢٤٣٦) عن محمد بن عبد الأعلى، حَدَّثَنَا معتمر، قال: سمعت بهز بن حكيم، به، فذكره.
وإسناده حسن من أجل بهز بن حكيم فهو صدوق، ومن هذا الوجه أخرجه أيضًا الإمام أحمد (٢٠٠٣٧)، وابن ماجة (٢٥٣٦) مختصرًا.
وقوله: «تخليتُ». يعني من الترك.
وقوله: «أن لا أتيك» أي دينك كارهًا له.
صحيح: رواه الترمذيّ (٦١٦) عن موسى بن عبد الرحمن الكنديّ الكوفيّ، حَدَّثَنَا زيد بن الحباب، أخبرنا معاوية بن صالح، حَدَّثَنِي سليم بن عامر، قال: سمعت أبا أمامة، فذكره.
فقلت لأبي أمامة: منذ كم سمعتَ من رسول الله ﷺ هذا الحديث؟ قال: سمعته وأنا ابن ثلاثين سنة.
وإسناده صحيح. قال الترمذيّ: «حسن صحيح»، وصحّحه أيضًا ابن حبَّان (٤٥٦٣)، والحاكم (١/ ٩)، وهو في مسند الإمام أحمد (٢٢١٦١) كلّهم من طريق معاوية بن صالح، قال: أخبرني سليم بن عامر، فذكره.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولا نعرف له علّة، ولم يخرجاه، وقد احتج البخاريّ ومسلم بأحاديث سليم بن عامر، وسائر رواته متفق عليهم».
وقول: «ذا أمركم»، وفي رواية: «وأطيعوا أمراءكم».
حسن: رواه الطبرانيّ في: الكبير (٨/ ١٨) والبزّار. -»كشف الأستار (٨٧٦) وابن أبي عاصم في: الآحاد والمثاني (٢٣٣٤) من حديث يعقوب بن حميد، ثنا عيسى بن الحضرمي بن كلثوم بن علقمة بن ناجية بن الحارث الخزاعيّ، عن جده كلثوم، عن أبيه، فذكره.
إِلَّا أن البزّار لم يسم شيخه، فقال: حَدَّثَنَا بعض أصحابنا، عن عيسي بن الحضرمي بن كلثوم، عن علقمة بن ناجية الخزاعيّ، عن جده، عن أبيه علقمة فذكره، وقال: «لا نعلم روي علقمة إِلَّا هذا».
وقال ابن عبد البر في: الاستيعاب (١٨٦٣): «علقمة بن ناجية له حديث واحد مخرجه عن ولده».
وإسناده حسن من أجل الكلام في يعقوب بن حميد بن كاسب المدنيّ، قال البخاريّ: «لم يزل خيرًا، هو في الأصل صدوق». وتكلم فيه غيره. غير أنه حسن الحديث إذا لم يأت في حديثه ما يُغرب لأنه كان كثير الحديث، كثير الغرائب كما قال ابن عدي.
وفي الباب ما رُوي عن أبي الدّرداء أنَّ النَّبِيّ ﷺ قال: «أخلصوا عبادة ربّكم، وصلوا خمسكم، وأدّوا زكاة أموالكم، وصوموا شهركم، وحجّوا بيت ربِّكم، تدخلوا جنّة ربّكم». فهو ضعيف.
رواه الطَّبرانيّ في «مسند الشَّامين» (٦٥٩) عن أحمد بن مسعود المقدسيّ، ثنا عمرو بن أبي سلمة، ثنا صدقة بن عبد الله، عن الوضين بن عطاء، عن يزيد بن مرند، عن أبي الدّرداء، أنَّ رجلًا أتى رسول الله ﷺ فقال: يا رسول الله! ما عصمة هذا الأمر وعراه ووثاقه؟ قال: فعقد بيمينه فقال: (فذكره).
وعنه رواه أبو نعيم في «الحلية» (٥/ ١٦٦) وقال: «غريب من حديث يزيد، تفرّد به عنه الوضين».
قال الأعظمي: وإسناده ضعيف من أجل صدقة بن عبد الله وهو أبو معاوية الدّمشقيّ ضعَّفه النّسائيّ وغيره. وفي «التقريب»: «ضعيف».
وأمّا الوضين الذي تفرّد به فهو الوضين بن عطاء بن كنانة الخزاعيّ الدّمشقيّ مختلف فيه فوثقه أحمد وابن معين، وضعّفه ابن سعد والجوزجاني. وقال ابن عدي: «ما أرى بأحاديثه بأسًا».
وأمّا ما رُوي عن فاطمة بنت قيس قالت: سألت أو سئل النَّبِيّ ﷺ عن الزكاة فقال: «إنَّ في المال لحقًّا سوى الزّكاة». ثمّ تلا هذه الآية التي في البقرة: ﴿لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ﴾ الآية [سورة البقرة: ١٧٧] فهو ضعيف.
رواه الترمذيّ (٦٥٩، ٦٦٠) من وجهين عن شريك، عن أبي حمزة، عن عامر الشّعبيّ، عن فاطمة بنت قيس، فذكرته.
قال الترمذيّ: «هذا حديث إسناده ليس بذاك، وأبو حمزة ميمون الأعور يُضعّف. وروي بيان وإسماعيل بن سالم، عن الشّعبي هذا الحديث قوله. وهذا أصح» انتهى.
وفي الإسناد أيضًا شريك وهو عبد الله النخعي سيء الحفظ. وقال النوويّ في «الخلاصة» (٣٨٣٧): «هذا حديث منكر».
وحديث بيان الذي أشار إليه الترمذيّ -رواه ابن أبي شيبة في المصنف (٣/ ١٩١) عن ابن فضيل، عن بيان، عن عامر، قال: «في المال حقّ سوى الزّكاة».
وقد انقلب هذا الحديث على بعض الرّواة، فرووه بلفظ: «ليس في المال حقّ سوى الزّكاة». هكذا رواه ابن ماجه (١٧٨٩) من طريق يحيي بن آدم، عن شريك، بإسناده.
قال البيهقيّ (٤/ ٨٤) بعد أن ذكر اللّفظ الأوّل من الحديث: «هذا حديث يعرف بأبي حمزة ميمون الأعور كوفيّ، وقد جرّحه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين فمن بعدهما من حفَّاظ الحديث، والذي يرويه أصحابنا في التعاليق: «ليس في المال حق سوى الزّكاة«فلست أحفظ فيه إسنادًا» انتهى.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 1 من أصل 133 باباً
- 1 باب فرض الزّكاة
- 2 باب البيعة على إيتاء الزّكاة
- 3 باب ما جاء في تعجيل الزّكاة قبل تمام الحول
- 4 باب ما جاء في كراهية حبس الصّدقة
- 5 باب ما جاء من الوعيد الشَّديد لمانع الزّكاة
- 6 باب عقوبة مانع الزّكاة في الدُّنيا
- 7 باب الكانزين للأموال والتغليظ عليهم
- 8 باب ما أُدّي زكاته فليس بكنز
- 9 باب لا زكاة في مال حتى يحول عليه الحول
- 10 باب إباحة المال من طرق الحلال
- 11 باب المال المستفاد لا زكاة فيه حتّى يحول عليه الحول
- 12 باب ما جاء أن الصدقة تؤخذ من الأغنياء وترد على الفقراء
- 13 باب ما جاء في زكاة مال اليتيم
- 14 باب زكاة الإبل
- 15 باب زكاة البقر
- 16 باب زكاة الغنم
- 17 باب الزّجر عن الجمع بين المتفق والتفريق بين المجتمع في السوائم خيفة الصدقة
- 18 باب ليس على المسلم في فرسه ولا في عبده صدقة إلا إن أراد أصحابُها
- 19 باب من قال: إنّ في الخيل صدقة
- 20 باب النّهي عن الجلب عند أخذ الصّدقة من المواشي
- 21 باب وسم الأنعام من الصّدقة والجزية
- 22 باب ما جاء فيما يعتدّ به من السَّخْل في الصّدقة
- 23 باب ما جاء في نصاب الزّكاة في الفضة
- 24 باب ما جاء في نصاب الذّهب
- 25 باب زكاة الرّكاز
- 26 باب ليس في الحلي زكاة
- 27 باب من قال: في الحلي زكاة ٌ
- 28 باب العروض التي للتجارة فيها الزكاة
- 29 باب زكاة الحرث والزّرع
- 30 باب ليس في الخضروات والفواكه زكاة
- 31 باب زكاة العسل
- 32 باب خرص الثّمار
- 33 باب نصاب الزّروع والثّمار
- 34 باب ما لا يجوز من الثمرة في الصّدقة
- 35 باب فضل العامل على الصدقة بالحق
- 36 باب الترهيب من قبول العمّال الهدايا
- 37 باب الغلول في الصّدقة
- 38 باب التغليظ في الاعتداء في الصّدقة
- 39 باب في أخذ الزكاة من الأوسط، والزّجر عن أخذ المصدِّق خيار المال إلّا إذا طابتْ نفسُ معطيها
- 40 باب ما جاء في رضا المصدِّق
- 41 باب إذن الإمام للعامل على الصّدقة أن يتزوّج ويتخذ خادمًا، ويبني مسكنًا من الصّدقة
- 42 باب للعامل على الصّدقة رزق لقوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا﴾ [التوبة: ٦٠]
- 43 باب التغليظ على الساعي الماكس
- 44 باب الغبطة في إكثار المال للإنفاق
- 45 باب تمني الخير
- 46 باب فضل صدقة المرء بأحبّ ماله لله ﷿
- 47 باب إنّ الله لا يقبل الصّدقة إلّا من الكسب الطّيّب
- 48 باب مضاعفة ثواب الصّدقة
- 49 باب من تصدَّق بحرام كان إصره عليه
- 50 باب ما جاء في إهداء غير مرغوب فيه
معلومات عن حديث: فرض الزكاة
📜 حديث عن فرض الزكاة
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ فرض الزكاة من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث فرض الزكاة
تحقق من درجة أحاديث فرض الزكاة (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث فرض الزكاة
تخريج علمي لأسانيد أحاديث فرض الزكاة ومصادرها.
📚 أحاديث عن فرض الزكاة
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع فرض الزكاة.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, August 24, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب