ميقات أهل المدينة والشام ونجد واليمن - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ميقات أهل المدينة والشام ونجد واليمن
قَالَ عَبْدُ الله بْنُ عُمَرَ: وبَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «وَيُهِلُّ أَهْلُ الْيَمَنِ مِنْ يَلَمْلَمَ».
متفق عليه: رواه مالك في الحج (٢٢) عن نافع، عن ابن عمر، به.
ورواه البخاريّ في الحجّ (١٥٢٥)، ومسلم في الحج (١١٨٢: ١٣) من طريق مالك، به، مثله.
ورواه مالك أيضًا (٢٣) عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر أنه قال: «أَمَرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَهْلَ الْمَدِينَةِ أَن يُهِلُّوا من ذِي الْحُلَيْفَةِ وَأَهْلَ الشَّامِ من الْجُحْفَةِ وَأَهْلَ نَجْدٍ من قَرْنٍ».
قال عبد الله بن عمر: أَمَّا هَؤُلاءِ الثَّلاثُ فَسَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَأَخْبِرْتُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «وَيُهِلُّ أَهْلُ الْيَمَنِ مِنْ يَلَمْلَمَ».
ورواه البخاريّ أيضًا (١٥٢٨)، ومسلم (١١٨٢: ١٤) من طريق يونس، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، به، نحوه.
متفق عليه: رواه مالك في الحج (٣٠) عن موسى بن عقبة، عن سالم بن عبد الله، أنه سمع أباه يقول (فذكره).
ورواه البخاريّ في الحج (١٥٤١)، ومسلم في الحج (١١٨٦) كلاهما من طريق مالك، به، ولفظ مسلم مثله. واقتصر البخاريّ على الشّطر الأخير.
قوله: «بيداؤكم» البيداء: أرض واسعة عند نهاية ذي الحليفة في الاتجاه إلى مكة.
قال المطري: «رأيت كثيرًا من الحجّاج يتجاوزون ما حول المسجد -يعني مسجد ذي الحليفة- إلى جهة الغرب ويصعدون إلى البيداء، فيتجاوزون الميقات بيقين ...». «معجَم الأمكنة الوارد ذكرها في صحيح البخاري» (ص ٩٧).
متفق عليه: رواه البخاريّ في الحج (١٥٢٢) عن مالك بن إسماعيل، حدّثنا زهير (هو ابن معاوية)، حدّثني زيد بن جبير، به، فذكره.
ورواه مسلم في الحج (١١٨٢) من أوجه أخرى عن ابن عمر -من غير طريق زيد بن جبير-، وليس في ألفاظها ذكر العمرة.
قوله: «وله فسطاط وسرادق» المراد بالفسطاط: الخيمة، وهو أيضًا مما يغطى به صحن الدّار من الشمس وغيرها.
والسّرادق: هو ما أحاط بالشيء، ومنه قوله تعالى: ﴿إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا﴾ [الكهف: ٢٩].
متفق عليه: رواه البخاريّ في الحج (١٥٢٦)، ومسلم في الحج (١١٨١: ١١) كلاهما من طريق حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن طاوس، عن ابن عباس، ولفظهما سواء.
رواه البخاريّ أيضًا (١٥٣٠)، ومسلم (١١٨١: ١٢) من طريق وُهيب، عن عبد الله بن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس، به، نحوه.
وقوله: «ممن أراد الحجّ والعمرة» فيه بيان أن الإحرام من هذه المواقيت إنما يجب على من كان مروره بها قاصدًا حجًّا أو عمرة دون من لم يرد شيئًا منهما.
فلو أنّ مدنيًّا مرّ بذي الحليفة وهو لا يريد حجًا ولا عمرة فسار حتى قرب من الحرم، فأراد الحج أو العمرة، فإنه يحرم من حيث حضرته النية ولا يجب عليه دم كما يجب على من خرج من بيته يريد الحجّ أو العمرة فطوى الميقات وأحرم بعد ما جاوزه. أفاده الخطابي.
قوله: «فمن كان دونهن فمهله من أهله» أي ميقاته منزله وبيته ولا يجاوزه من غير إحرام إنْ أراد الحج والعمرة، وأما أهل مكة فإن أرادوا الحج فيهل من بيته، وإن أراد العمرة فيخرج إلى الحل، ويحرم منه.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 24 من أصل 247 باباً
- 1 باب ما جاء في إثبات فرض الحجّ، وأنه مرة واحدة، وما بعده فهو تطوّع
- 2 باب ما جاء في استحباب لزوم المرأة بيتها بعد قضاء فرض الحج ّ
- 3 باب ما جاء أن الحجّ يهدم ما كان قبله
- 4 باب ما رويَ أنه لا صرورة في الإسلام
- 5 باب ما جاء في فضل الحج
- 6 باب حجّ الضّعفاء والنساء جهاد
- 7 باب في طلب الدّعاء من الحاج والمعتمر
- 8 باب فضل المتابعة بين الحجّ والعمرة
- 9 باب تعجيل الحجّ لمن قدر عليه
- 10 باب وجود الزوج أو المحرم مع المرأة في السفر إلى الحج والعمرة
- 11 باب أخذ الزّاد في الحجّ والعمرة
- 12 باب جواز الحجّ على إبل الصدقة إذا أجازه الإمام
- 13 باب أداء الحج والعمرة راكبًا وماشيًا
- 14 باب فضل من مات محرمًا
- 15 باب الإحصار في الحج أو العمرة
- 16 باب الصوم على المحصر إذا لم يجد هديا
- 17 باب إبدال الهدي في الإحصار
- 18 باب هل على المحصر قضاء؟
- 19 باب الحج عن الميت
- 20 باب الحجّ عن العاجز لهرم وزمانة ونحوها
- 21 باب النهي أن يحجّ عن الميت من لم يحج عن نفسه
- 22 باب حجّ الصّبي وأجرُه لمن حجّ به
- 23 باب المواقيت الزمانية في الحج ّ
- 24 باب ميقات أهل المدينة والشام ونجد واليمن
- 25 باب من قال: إنّ النبيّ ﷺ وقّت لأهل العراق ذات عرق
- 26 باب ما جاء أنّ أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وقّت لأهل العراق ذات عرق
- 27 باب من أحرم قبل الميقات وما روي من فضل الإحرام من المسجد الأقصى
- 28 باب جواز دخول مكة بغير إحرام
- 29 باب الغسل للإحرام
- 30 باب استعمال الطيب والادهان عند الإحرام
- 31 باب ما جاء فيما لا يلبس المحرم من الثياب وأن من لم يجد النعلين فيلبس الخفين وليقطعهما أسفل من الكعبين
- 32 باب جواز لبس الخفين من غير قطع، والسراويل من غير فتق لمن لم يجد النعلين والإزار
- 33 باب حكم تغطية المحرم رأسه ووجهه
- 34 باب ما جاء في تظليل المحرم
- 35 باب إباحة تغطية المحرمة وجهها من الرّجال
- 36 باب في جواز غسل المحرم شعر رأسه
- 37 باب ما جاء في التلبيد
- 38 باب في جواز الحجامة للمحرم
- 39 باب في جواز حلق المحرم رأسه إذا كان به أذى مع وجوب الفدية
- 40 باب علاج المحرم
- 41 باب في جواز اشتراط المحرم على ربّه ﷿ التّحلّل بعذر المرض ونحوه
- 42 باب ما يحلّ للمحرم أكله من الصّيد وما لا يحلّ
- 43 باب ما جاء في جزاء الصيد إذا قتله المحرم
- 44 باب ما جاء في بيض الصيد
- 45 باب ما قيل: إن الجراد من صيد البحر
- 46 باب ما يجوز للمحرم قتله من الدّواب في الحل والحرم
- 47 باب تحريم نكاح المحرم وخطبته
- 48 باب زواج النبيّ ﷺ من ميمونة هل كان حلالا أو محرمًا؟
- 49 باب التجارة في الحج ّ
- 50 باب النهي عن الرفث والفسوق في الحج
معلومات عن حديث: ميقات أهل المدينة والشام ونجد واليمن
📜 حديث عن ميقات أهل المدينة والشام ونجد واليمن
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ ميقات أهل المدينة والشام ونجد واليمن من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث ميقات أهل المدينة والشام ونجد واليمن
تحقق من درجة أحاديث ميقات أهل المدينة والشام ونجد واليمن (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث ميقات أهل المدينة والشام ونجد واليمن
تخريج علمي لأسانيد أحاديث ميقات أهل المدينة والشام ونجد واليمن ومصادرها.
📚 أحاديث عن ميقات أهل المدينة والشام ونجد واليمن
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع ميقات أهل المدينة والشام ونجد واليمن.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب