حديث: تمد الأرض يوم القيامة مدا لعظمة الرحمن
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب ما جاء أنّ المقام المحمود هو الشّفاعة
صحيح: رواه الحاكم (٤/ ٥٧٠) عن إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعرانيّ، ثنا جدي، ثنا إبراهيم ابن حمزة الزّبيديّ، ثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن علي بن حسين، عن جابر، فذكره.

شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله خاتم النبيين وإمام المرسلين.أما بعد، فإليك شرح هذا الحديث العظيم الذي رواه الإمام أحمد في مسنده عن الصحابي الجليل جابر بن عبد الله رضي الله عنه، معتمدًا على كلام أهل العلم المعتبرين من أهل السنة والجماعة:
1. شرح المفردات:
● تَمدُّ الأرض: أي تُبسَط وتُوسَّع وتُفرَد فرشًا هائلة.
● مَدًّا لعظمة الرَّحمن: المَدّ هو البَسْط والتوسيع، والمراد هنا أن الأرض تُبسَط ويتسع حجمها بشكل عظيم يتناسب مع جلال الله وعظمته.
● مَوْضِع قَدَمَيْهِ: المكان الذي تقف عليه قدماه فقط، دلالة على الضيق والازدحام الشديد.
● أُدْعَى أَوَّلَ النَّاسِ فَأَخِرَ سَاجِدًا: يُنادى عليه أول الناس دخولاً للعرض، ولكنه يكون آخرهم انتهاءً من السجود لله تعالى.
● يُؤْذَنُ لِي: يُسمَح لي وأُعطَى الإذن.
● الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ: هو المقام الشريف الذي يَحمده عليه جميع الخلائق، وهو مقام الشفاعة العظمى.
2. المعنى الإجمالي للحديث:
يصف النبي ﷺ مشهدًا من مشاهد يوم القيامة العظيمة، حيث تُبسَط الأرض وتتسع اتساعًا هائلاً يتناسب مع عظمة الله تعالى، ومع هذا الاتساع المهول يضيق المكان على الناس حتى لا يجد الواحد منهم إلا موطئًا لقدميه يقف عليه من شدة الزحام.
ثم يُنادى على النبي ﷺ أول الناس، فيكون أول من يُدعى للحساب والعرض بين يدي الله، ولكنه يكون آخر الأنبياء انتهاءً من السجود لله تعظيمًا لجلاله.
وبعد ذلك، يؤذن له ﷺ بالكلام، فيتوجه إلى ربه يسأله عن جبريل عليه السلام الذي يكون واقفًا عن يمين الرحمن في ذلك الموقف المهيب، مع العلم أن جبريل -عليه السلام- لم يَرَ الله تعالى قبل ذلك أبدًا، فيقول النبي ﷺ: "يا رب، أخبرني أنك أرسلت هذا (أي جبريل) إليّ". فيصدقه الله تعالى ويشهد له بصدقه.
ثم بعد ذلك يؤذن له ﷺ بالشفاعة، فيسجد تحت العرش شكرًا لله، ثم يرفع رأسه فيقول: "يا رب، عبادك عبدوك في أطراف الأرض"، أي أنهم منتشرون في كل مكان ينتظرون حسابك وفضلك، فيكون هذا هو "المقام المحمود" الذي وعده الله تعالى إياه في قوله: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا} [الإسراء: 79].
3. الدروس المستفادة منه:
● عظمة الله تعالى وجلاله: يتجلى في وصف بسط الأرض وتوسعها الهائل لعظمته.
● شدة هول يوم القيامة وضيق موقفه: حتى مع الاتساع الهائل للأرض، يضيق المكان على الخلائق.
● المنزلة العظيمة للنبي ﷺ: فهو أول من يُدعى وأول من يشفع، وقد صدقه الله في قوله وشهد له.
● مكانة جبريل عليه السلام: فهو من أعظم الملائكة مقامًا، حتى إنه يكون عن يمين الرحمن في ذلك الموقف.
● فضل الشفاعة العظمى: وهي من أعظم الخصائص التي خصَّ الله بها نبيه محمدًا ﷺ، حيث يشفع لأهل الموقف بعد أن تضايقهم الشمس ويبلغ بهم الكرب والظمأ مبلغه، فيأتيهم الفرج على يديه.
● الحث على عبادة الله وحده: لأن الخلائق كلها ستجتمع لعبادته وحده في ذلك اليوم، وتنتظر فضله ورحمته.
4. معلومات إضافية مفيدة:
- هذا الحديث من الأحاديث التي تُثبت "المقام المحمود" لنبينا ﷺ، وهو غير الشفاعة، بل هو مقام خاص يحمده عليه الأولون والآخرون.
- فيه إثبات صفة "اليمين" لله تعالى على ما يليق بجلاله من غير تشبيه ولا تمثيل، كما هو مذهب أهل السنة.
- وفيه بيان أن جبريل عليه السلام لم ير ربه قبل ذلك اليوم، وهو ما عليه اعتقاد أهل السنة، خلافًا للمشبهة.
- الحديث يدل على علو مكانة النبي ﷺ عند ربه، حيث خاطبه ربه مباشرة وشهد له بالصدق.
نسأل الله تعالى أن يبلغنا ذلك اليوم وأن يشفع فينا نبيه محمد ﷺ، وأن يحشرنا في زمرته، إنه سميع مجيب.
تخريج الحديث
قال الحاكم: «صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقد أرسله يونس بن يزيد، ومعمر بن راشد عن الزّهريّ».
قال الأعظمي: حديث يونس بن يزيد رواه الحاكم من طريق ابن وهب، عنه، عن ابن شهاب، عن علي ابن الحسين، عن رجل من أهل العلم -ولم يسمِّه-.
وحديث معمر، رواه عبد الرزاق عنه، عن الزهريّ، عن علي بن الحسين، قال: قال رسول اللَّه ﷺ، فذكره.
وهو في تفسير عبد الرزاق (١/ ٣٨٧) عن معمر. ومن طريقه ابن جرير الطبريّ في «تفسيره» (١٥/ ٤٩).
ولفظه: «إذا كان يوم القيامة مدّ اللَّه الأرض مدّ الأديم حتى لا يكون البشر من النّاس إلا موضع قدميه». قال النبيّ ﷺ: «فأكون أول من يُدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللَّه ما رآه قبلها. فأقول: أي ربّ، إن هذا أخبرني أنك أرسلته إليَّ؟ فيقول اللَّه عز وجل: صدق. ثم أشفع، قال: فهو المقام المحمود».
وقد جاء في روايات أخرى عن ابن شهاب، عن علي بن الحسين، عن رجل من الصّحابة كما عند البيهقيّ في «البعث» (٣٠٣).
فالظّاهر أن المبهم في الإسناد هو صحابي، وقد يكون هو جابر كما في رواية إبراهيم بن سعد، ولعلّ الزهريَّ سماه مرة وأبهمه أخرى. وإبراهيم بن سعد حجة ثقة فزيادته مقبولة.
وقد جاء هذا المعنى عن حذيفة موقوفًا عليه، وهو ما رواه أبو داود الطّيالسيّ في مسنده (٤١٤)، والنّسائيّ في الكبرى (١١٢٩٤)، والبزّار (٢٩٢٦)، والطبريّ في تفسيره (١٥/ ٤٤) كلّهم من حديث شعبة، عن أبي إسحاق قال: سمعت صلة بن زفر يحدّث عن حذيفة، قال: يُجمع النّاس في صعيد واحد فلا تكلَّم نفسٌ، فيكون أول مدعُوٍّ محمد ﷺ فيقول: «لبيك وسعديك، والخير في يديك، والشّر ليس إليك، والمهديُّ من هديت، وعبدك بين يديك، أنا بك وإليك، وتباركت ربّنا وتعاليت، سبحانك ربّ البيت» فذلك قوله عز وجل: ﴿عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾ [سورة الإسراء: ٧٩].
ورواه الحاكم (٢/ ٣٦٣) من وجه آخر عن أبي إسحاق بإسناده، وقال: «صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة».
قال الأعظمي: هذا هو الصحيح بأن هذا الحديث روي موقوفًا على حذيفة، وهو الذي رجّحه أبو حاتم حين سأله ولده عن حديث رواه حماد بن سلمة، عن عبد اللَّه بن المختار، عن أبي إسحاق، عن صلة، عن حذيفة، أنّ النبيّ ﷺ قال (فذكر الحديث). فقال: «لا يرفع هذا الحديث إلّا عبد اللَّه بن المختار، وموقوف أصح». العلل (٢١٤٠).
قال الأعظمي: هذا المرفوع رواه ابن أبي عاصم في السنة (٧٨٩) عن محمد بن أبي مخلد الواسطيّ، حدثنا أبي، ثنا حماد بن سلمة، بإسناده وفيه من لا يعرفون.
وقد جاء الرّفع أيضًا من طريق ليث بن أبي سليم، عن أبي إسحاق بإسناده.
رواه الطبراني في «الأوسط» (١٠٥٨)، والحاكم (٤/ ٥٧٣)، وفيه ليث بن أبي سليم، ضعيف.
والخلاصة أن حديث حذيفة موقوف إلا أن يقال: حكمه الرّفع لأنّ مثل هذا لا يقال بالرّأي، ولذا يرى كثير من أهل العلم أن تفسير الصحابي بالغيبيات في حكم الرّفع، وله أمثلة في الصحاح، وهو شاهد قوي لمن قال: المراد بالمقام المحمود الشفاعة.
قال ابن جرير الطبريّ: «وهو قول أكثر أهل العلم».
وفي الباب عن أبي هريرة، عن النبيّ ﷺ في قوله: ﴿عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾ [سورة الإسراء: ٧٩] قال: «هو المقام الذي أشفع فيه لأمّتي».
رواه الترمذيّ (٣١٣٧)، والإمام أحمد (٩٦٨٤، ٩٧٣٥)، وابن خزيمة في التوحيد (٦١٠)، وابن أبي عاصم في السنة (٧٨٤)، والآجريّ في الشريعة (١٠٩٩)، وابن جرير الطّبريّ (١٥/ ٤٧) كلّهم من طريق داود الأوديّ الزغافري، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن، وداود الزغافريّ هو داود بن يزيد بن عبد اللَّه الأوديّ، وهو عبد اللَّه بن إدريس».
قال الأعظمي: حديث حسن لشواهده، وأما هذا الإسناد فهو ضعيف من أجل داود الأودي فإن أهل العلم مطبقون على تضعيفه.
وقول ابن جرير الطبريّ: «صحّ الخبر عن رسول اللَّه ﷺ». ثم أخرج هذا الحديث من الطّريق نفسه، فلعله يشير إلى أصل الحديث فإنه صحيح ثابت. وأما حديث أبي هريرة بهذا الإسناد فليس بصحيح.
وفيه أيضًا عن أبي سعيد الخدريّ قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «أنا سيّد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر وبيدي لواء الحمد ولا فخر، وما من نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي، وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر»، قال: «فيفزع النّاس ثلاث فزعات، فيأتون آدم فيقولون: أنت أبونا آدم فاشفع لنا إلى ربّك فيقول إني أذنبت ذنبا أهبطت منه إلى الأرض ولكن ائتوا نوحًا، فيأتون نوحًا فيقول: إنّي دعوتُ على أهل الأرض دعوة فأهلكوا، ولكن اذهبوا إلى إبراهيم، فيأتون إبراهيم فيقول: إني كذبت ثلاث كذبات -ثم قال رسول اللَّه ﷺ: ما منها كذبة إلا ما حل بها عن دين اللَّه- ولكن ائتوا موسى. فيأتون موسى فيقول: إني قد قتلتُ نفسًا، ولكن ائتوا عيسى. فيأتون عيسى فيقول: إنّي عُبدتُ من دون اللَّه، ولكن ائتوا محمّدًا». قال: «فيأتونني فأنطلق معهم» قال ابن جُدعان: قال أنس: فكأني أنظر إلى رسول اللَّه ﷺ قال: «فآخذُ بِحَلْقة باب الجنة فأُقَعْقِعُها. فيقال: مَنْ هذا؟ فيقال: محمّد، فيفتحون لي، ويرحِّبون، فيقولون: مرحبًا. فأخرُّ ساجدًا فيلهمني اللَّهُ من الثّناء والحمد، فيقال لي: ارْفعْ رأسَكَ سَلْ تُعْطَ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، وقُلْ يُسْمَع لقولك. وهو المقام المحمود الذي قال اللَّه: ﴿عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾ [سورة الإسراء: ٧٩]».
رواه الترمذيّ (٣١٤٨) عن ابن أبي عمر، حدّثنا سفيان، عن علي بن زيد بن جُدعان، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدريّ، قال (فذكره). قال الترمذيّ: «حديث حسن».
قال الأعظمي: بل هو ضعيف؛ لأنّ فيه عليّ بن زيد بن جدعان ضعيف، إلّا أن الترمذيّ كان حسن الرّأي فيه، فقال: «صدوق». ولعله لهذا السبب حسّنه.
ثم قال الترمذيّ: «وقد روى بعضهم هذا الحديث عن أبي نضرة، عن ابن عباس، الحديث بطوله» انتهى.
قال الأعظمي: وهو كما قال، فقد رواه الإمام أحمد (٢٥٤٦)، وأبو يعلى (٢٣٢٨)، والطيالسي (٢٧١١) كلهم من طريق حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي نضرة، قال: خطبنا ابن عباس على منبر البصرة، فقال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إنه لم يكن نبيٌّ إلّا له دعوة قد تنجّزها في الدنيا، وإني اختبأت دعوتي شفاعةً لأمّتي وأنا سيّد ولد آدم. . .». فذكر الحديث بطوله.
وفيه علي بن زيد وهو ابن جدعان ضعيف كما مضى.
وفي الباب أيضًا ما روي عن ابن مسعود قال: جاء ابنا مُلَيْكة إلى النّبيّ ﷺ فقالا: إنّ أمَّنا كانت تكرم الزَّوج، وتعطف على الولد. قال: وذكر الضيف غير أنّها كانت وأَدَتْ في الجاهليّة! قال:
«أمُّكُمَا في النّار». فأدبرا والشّر يُرى في وجوههما، فأمر بهما فَرُدًا فرجعا والسّرور يُرى في وجوههما رَجَيَا أن يكون قد حَدَثَ شَيْءٌ فقال: «أُمّي مع أمِّكما». فقال رجل من المنافقين: وما يغني هذا عن أمِّه شيئًا ونحن نطأ عقبيه. فقال رجل من الأنصار -ولم أر رجلًا قط أكثر سؤالا منه-: يا رسول اللَّه، هل وعدك ربُّك فيها أو فيهما؟ قال: فظن أنه من شيء قد سمعه، فقال: «ما سألتُه ربّي وما أطمعني فيه، وإنّي لأقومُ المقام المحمود يوم القيامة». فقال الأنصاريّ: وما ذاك المقام المحمودُ؟ قال: «ذاك إذا جيء بكم عراة حفاة غُرْلًا، فيكون أول من يُكسى إبراهيم، يقول: أُكْسُوا خليلي، فيؤتى بريطتين بيضاوين، فيلبسهما ثم يقعد فيستقبل العرش؟ ثم أوتَى بكسوتي فألبسها فأقوم عن يمينه مقامًا لا يقومه أحدٌ غيري يغبطني به الأولون والآخرون». قال: «ويفتح نهر من الكوثر إلى الحوض». فقال المنافقون: فإنّه ما جرى ماء قطّ إلّا على حال أو رَضْراض. قال: يا رسول اللَّه، على حال أو رضراض؟ قال: «حالُه المسك، ورَضْراضُه التُّوم». قال المنافق: لم أسمع كاليوم قلما جرى ماء قط على حال أو رضراض إلا كان له نَبْت. فقال الأنصاريّ: يا رسول اللَّه، هل له نبت؟ قال: «نعم قضبان الذّهب». قال المنافق: لم أسمع كاليوم فإنه قلّما نبت قضيب إلّا أوْرَقَ وإلا كان له ثَمر. قال الأنصاريّ: يا رسول اللَّه هل من ثمر؟ قال: «نعم ألوانُ الجوهر، وماؤُه أشدُّ بياضًا من اللّبن وأحلى من العسل، إنّ من شرب منه مَشْربًا لم يظمأ بعده، وإنْ حُرِمَهُ لم يَرْوَ بعده».
رواه الإمام أحمد (٣٧٨٧)، والبزار -كشف الأستار (٣٤٧٨) - والطبراني في الكبير (١٠/ ٩٨) كلهم من طريق عارم بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، حدّثنا علي بن الحكم البنانيّ، عن عثمان، عن إبراهيم، عن علقمة والأسود، عن ابن مسعود، فذكره.
وإسناده ضعيف من أجل عثمان وهو ابن عُمير -بالتصغير- البجليّ أبو اليقظان الكوفي الأعمى اختلط، وكان يدلس ويغلو في التشيع، جمهور أهل العلم مطبقون على تضعيفه.
قال البزار: لا نعلمه يُروي بهذا اللفظ من حديث علقمة عن عبد اللَّه إلا في هذا الوجه، وقد روى الصعق بن حزن عن علي بن الحكم، عن عثمان بن عمير، عن أبي وائل، عن عبد اللَّه، وأحسب أن الصعق غلط في هذا الإسناد».
ومن طريق الصعق بن حزن. أخرجه الآجري في الشريعة (١٠٩٦)، والحاكم (٢/ ٣٦٤)، وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وعثمان بن عمير هو ابن اليقظان». كذا قال والصواب: أبو اليقظان.
وتعقبه الذهبي فقال: «لا واللَّه فعثمان ضعفه الدارقطني والباقون ثقات».
وأورده الهيثمي في: المجمع (١٠/ ٣٦٢) وقال بعد أن عزاه لأحمد والبزار والطبراني: «وفي أسانيدهم كلهم عثمان بن عمير وهو ضعيف».
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 863 من أصل 1075 حديثاً له شرح
- 838 أنا سيد ولد آدم يوم القيامة وأول من ينشق عنه...
- 839 إذا كان يوم القيامة كنت إمام النبيين وخطيبهم وصاحب شفاعتهم
- 840 لكل نبي دعوة يدعو بها فأريد أن أختبئ دعوتي شفاعة...
- 841 دعوة النبي شفاعة لأمته يوم القيامة
- 842 لكل نبي دعوة يدعوها
- 843 دعوة النبي المستجابة شفاعة لأمته يوم القيامة
- 844 كل نبي دعا بدعوة فاستجيب فجعلت دعوتي شفاعة لأمتي
- 845 دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة
- 846 اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة
- 847 تيسير قراءة القرآن على سبعة أحرف
- 848 دعوة النبي المخبأة شفاعة لأمته يوم القيامة
- 849 ارفع رأسك سل تعطه اشفع تشفع فارفع رأسي فأقول: يا...
- 850 حديث الشفاعة: محمد يشفع لأمته يوم القيامة.
- 851 المؤمنون يطلبون الشفاعة من آدم ثم نوح ثم إبراهيم ثم...
- 852 شفاعة النبي محمد لأمته يوم القيامة
- 853 إنّي لسيّد الناس يوم القيامة ولا فخر
- 854 ارفع رأسك سل تعط واشفع تشفع
- 855 أعطيت الشفاعة ولم يعطها أحد من الأنبياء قبلي
- 856 أُتيتُ خمسًا لم يؤتهنّ نبيٌّ كان قبلي
- 857 سَلْ فإن كل نبيٍّ قد سأل فأخرْتُ مسألتي إلى يوم...
- 858 عرض على رسول الله ما هو كائن من أمر الدنيا...
- 859 اللهم أمتي أمتي وبكى النبي ﷺ
- 860 يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة...
- 861 كل أمة تتبع نبيها يقولون يا فلان اشفع
- 862 يكسوني ربي حلة خضراء، فذاك المقام المحمود
- 863 تمد الأرض يوم القيامة مدا لعظمة الرحمن
- 864 إذا كان يوم القيامة جيء بنبيِّكم فأُقْعِد بين يدي اللَّه...
- 865 من قال لا إله إلا الله خالصًا من قلبه
- 866 إذا كان يوم القيامة شفعت فقلت: يا رب أدخل الجنة...
- 867 يسميهم أهل الجنة الجهنميين
- 868 أهل النار لا يموتون فيها ولا يحيون
- 869 ما الثعارير؟ قال: الضغابيس
- 870 حديث جابر بن عبد الله عن خروج قوم من النار
- 871 يخرج قوم من النار بشفاعة محمد فيدخلون الجنة
- 872 شفاعة النبي لأهل الكبائر من الأمة
- 873 شفاعتي يوم القيامة لأهل الكبائر من أمتي
- 874 الشفاعة لأهل الكبائر من أمتي
- 875 رسول الله ﷺ يخير بين دخول نصف أمته الجنة وبين...
- 876 أشهدكم أن شفاعتي لكل من مات لا يشرك بالله شيئا
- 877 اخترت الشفاعة وهي لكل من مات لا يشرك بالله شيئًا
- 878 اللهم اغفر لكل عبد مسلم لقيك يؤمن بي لا يشرك...
- 879 فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة، فاخترت...
- 880 أنا أول الناس تنشق الأرض عن جمجمتي يوم القيامة ولا...
- 881 الصراط الميزان الحوض: فإني لا أخطئ هذه الثلاث المواطن
- 882 أُريت ما تلقى أمتي بعدي وسفك بعضهم دماء بعض
- 883 اللَّه لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك...
- 884 شفاعة النبي فيمن قال لا إله إلا الله
- 885 من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة...
- 886 فضل الموت في المدينة واستحقاق الشفاعة
- 887 من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها
معلومات عن حديث: تمد الأرض يوم القيامة مدا لعظمة الرحمن
📜 حديث: تمد الأرض يوم القيامة مدا لعظمة الرحمن
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: تمد الأرض يوم القيامة مدا لعظمة الرحمن
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: تمد الأرض يوم القيامة مدا لعظمة الرحمن
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: تمد الأرض يوم القيامة مدا لعظمة الرحمن
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, December 17, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








