تكثير الطعام - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ما جاء في تكثير الطعام
متفق عليه: رواه مالك في كتاب صفة النبي ﷺ (١٩) عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، أنه
سمع أنس بن مالك يقول: فذكره.
وأخرجه البخاري في علامات النبوة (٣٥٧٨) ومسلم في كتاب الأشربة (٢٠٤٠) كلاهما من طريق مالك بإسناده.
ورواه مسلم من طريق آخر في الأشربة (١٤٣: ٢٠٤٠) عن أنس بن مالك قال: بعثني أبو طلحة إلى رسول الله ﷺ لأدعوه، وقد جعل طعامًا قال: فأقبلت ورسول الله ﷺ مع الناس، فنظر إلي فاستحييت فقلت: أجب أبا صلحة، فقال للناس: «قوموا» فقال أبو طلحة: يا رسول الله إنما صنعت لك شيئًا قال: فَمَسَّها رسول الله ﷺ ودعا فيها بالبركة ثم قال: «أدخل نفرًا من أصحابي عشرة» وقال: «كلوا» وأخرج لهم شيئًا من بين أصابعه فأكلوا حتى شبعوا فخرجوا فقال: أدخل عشرة، فأكلوا حتى شبعوا فخرجوا فما زال يدخل عشرة ويخرج عشرة حتى لم يبق منهم أحد إلا دخل فأكل حتى شبع ثم هيّأها فإذا هي مثلها حين أكلوا منها.
قال: قلت لأنس: عدد كم كانوا؟ قال: زهاء ثلاثمائة.
وقال لي رسول الله ﷺ: «يا أنس! هات التور» قال: فدخلوا حتى امتلأت الصفة والحجرة. فقال رسول الله ﷺ: «ليتحلق عشرة عشرة وليأكل كل إنسان مما يليه» قال: فأكلوا حتى شبعوا. قال: فخرجت طائفة ودخلت طائفة حتى أكلوا كلهم. فقال لي: «يا أنس! ارفع» قال: فرفعت. فما أدري حين وضعت كان أكثر أم حين رفعت؟ قال: وجلس طوائف منهم يتحدثون في بيت رسول الله ﷺ، ورسول الله ﷺ جالس، وزوجته مولية وجهها إلى الحائط، فثقلوا على رسول الله ﷺ، فخرج رسول الله ﷺ، فسلم على نسائه ثم رجع، فلما رأوا رسول الله ﷺ قد رجع ظنوا أنهم قد ثقلوا عليه.
قال: فابتدروا الباب، فخرجوا كلهم، وجاء رسول الله ﷺ حتى أرخى الستر ودخل وأنا جالس في الحجرة، فلم يلبث إلا يسيرا حتى خرج علي، وأنزلت هذه الآية، فخرج رسول الله ﷺ وقرأهن على الناس: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ
النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ﴾ [الأحزاب: ٥٣] إلى آخر الآية.
صحيح: رواه مسلم في النكاح (٩٤: ١٤٢٨) عن قتيبة بن سعيد حدثنا جعفر بن سليمان، عن الجعد أبي عثمان، عن أنس، فذكره بطوله وفيه قصة الحجاب.
وذكره البخاري في النكاح (٥١٦٣) معلقا فقال: قال إبراهيم، عن أبي عثمان -واسمه الجعد- عن أنس بن مالك قال: «مر بنا في مسجد بني رفاعة، فسمعته يقول: كان النبي ﷺ إذا مر بجنبات أم سليم دخل عليها فسلم عليها، ثم قال: كان النبي ﷺ عروسًا بزينب فقال لي أم سليم: لو أهدينا لرسول الله ﷺ هدية، فقلت لها: افعلي، فعمدت إلى تمر وسمن وأقط، فاتخذت حيسة في برمة فأرسلت بها معي إليه ..» الحديث بنحوه.
متفق عليه: رواه البخاري في علامات النبوة (٣٥٨١) ومسلم في كتاب الأشربة (٢٠٥٧) كلاهما من حديث معتمر بن سليمان، عن أبيه، قال: حدثنا أبو عثمان، أنه حدثه عبد الرحمن بن أبي بكر، فذكره.
متفق عليه: رواه البخاري في الهبة (٢٦١٨) ومسلم في الأشربة (١٧٥: ٢٠٥٦) كلاهما من طريق المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن أبي عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي بكر، فذكره.
متفق عليه: رواه البخاري في المغازي (٤١٠٢) ومسلم في الأشربة (١٤١: ٢٠٣٩) كلاهما من حديث حنظلة بن أبي سفيان، حدثنا سعيد بن ميناء، قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: فذكره ولفظهما سواء.
فاجتمع زاد القوم على النطع. قال: فتطاولت لأحزره كم هو؟ فحزرته كربضة العنز. ونحن أربع عشرة مائة. قال: فأكلنا حتى شبعنا جميعا. ثم حشونا جربنا. فقال نبي الله ﷺ: «فهل من وضوء؟» قال: فجاء رجل بإداوة له، فيها نطفة. فأفرغها في قدح. فتوضأنا كلنا. ندغفقه دغفقة. أربع عشرة مائة.
قال: ثم جاء بعد ذلك ثمانية فقالوا: هل من طهور؟ فقال رسول الله ﷺ: «فرغ الوضوء».
متفق عليه: رواه مسلم في اللقطة (١٩: ١٧٢٩) عن أحمد بن يوسف الأزدي، حدثنا النضر (يعني ابن محمد اليمامي) حدثنا عكرمة (هو ابن عمار) حدثنا إياس بن سلمة، عن أبيه سلمة بن الأكوع، فذكره.
ورواه البخاري في الشركة (٢٤٨٤) من وجه آخر عن حاتم بن إسماعيل، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع نحوه.
صحيح: رواه البخاري في البيوع (٢١٢٧) عن عبدان، أخبرنا جرير، عن مغيرة، عن الشعبي، عن جابر، فذكره.
وقوله: «عذق ابن زيد»: العذق -بفتح العين- النخلة، وبكسرها العرجون.
وابن زيد شخص نسب إليه النوع المذكور من التمر، وأصناف تمر المدينة كثيرة جدًّا، فقد ذكر الشيخ أبو محمد الجويني في «الفروق» أنه كان بالمدينة فبلغه أنهم عدوا عند أميرها صنوف التمر الأسود خاصة فزادت على الستين، قال: والتمر الأحمر أكثر من الأسود عندهم. «الفتح» (٤/ ٣٤٥).
صحيح: رواه البخاري في الاستئذان (٦٢٤٦) عن أبي نعيم، حدثنا عمر بن ذر، وحدثنا محمد ابن مقاتل، أخبرنا عبد الله، أخبرنا عمر بن ذر، أخبرنا مجاهد، عن أبي هريرة، فذكره.
ثم رواه البخاري في كتاب الرقاق (٦٤٥٢) عن أبي نعيم بنحو من نصف هذا الحديث، حدثنا
عمر بن ذر، حدثنا مجاهد، أن أبا هريرة كان يقول: آلله الذي لا إله إلا هو، إن كنت لأعتمد بكبدي على الأرض من الجوع، وإن كنت لأشد الحجر على بطني من الجوع، ولقد قعدت يوما على طريقهم الذي يخرجون منه، فمر أبو بكر، فسألته عن آية من كتاب الله، ما سألته إلا ليشبعني، فمر ولم يفعل، ثم مر بي عمر، فسألته عن آية من كتاب الله، ما سألته إلا ليشبعني، فمر ولم يفعل، ثم مر بي أبو القاسم ﷺ، فتبسم حين رآني، وعرف ما في نفسي وما في وجهي، ثم قال: «يا أبا هر». قلت: لبيك يا رسول الله، قال: «الحق». ومضى فاتبعته، فدخل، فأستأذن، فأذن لي، فدخل، فوجد لبنا في قدح، فقال: «من أين هذا اللبن». قالوا: أهداه لك فلان أو فلانة، قال: «أبا هر». قلت: لبيك يا رسول الله، قال: «الحق إلى أهل الصفة فادعهم لي». قال: وأهل الصفة أضياف الإسلام، لا يأوون على أهل ولا مال ولا على أحد، إذا أتته صدقة بعث بها إليهم ولم يتناول منها شيئا، وإذا أتته هدية أرسل إليهم وأصاب منها وأشركهم فيها، فساءني ذلك، فقلت: وما هذا اللبن في أهل الصفة، كنت أحق أنا أن أصيب من هذا اللبن شربة أتقوى بها، فإذا جاء أمرني، فكنت أنا أعطيهم، وما عسى أن يبلغني من هذا اللبن؟ ! ولم يكن من طاعة الله وطاعة رسوله ﷺ بد، فأتيتهم فدعوتهم فأقبلوا، فاستأذنوا فأذن لهم، وأخذوا مجالسهم من البيت، قال: «يا أبا هر». قلت: لبيك يا رسول الله، قال: «خذ فأعطهم». قال: فأخذت القدح، فجعلت أعطيه الرجل فيشرب حتى يروى، ثم يرد علي القدح، فأعطيه الرجل فيشرب حتى يروى، ثم يرد علي القدح فيشرب حتى يروى، ثم يرد علي القدح، حتى انتهيت إلى النبي ﷺ وقد روي القوم كلهم، فأخذ القدح فوضعه على يده، فنظر إلي فتبسم، فقال: «أبا هر». قلت: لبيك يا رسول الله، قال: «بقيت أنا وأنت». قلت: صدقت يا رسول الله، قال: «اقعد فاشرب». فقعدت فشربت، فقال: «اشرب». فشربت، فما زال يقول: «اشرب». حتى قلت: لا والذي بعثك بالحق، ما أجد له مسلكا، قال: «فأرني». فأعطيته القدح، فحمد الله وسمى وشرب الفضلة.
ولعل المقصود من البخاري بنحو من نصف هذا الحديث هو الجزء الذي في الاستئذان، والباقي من الحديث كان بطريق الوجادة، أو الإجازة أو من شيخ آخر غير أبي نعيم وغير ذلك.
وقد رواه البيهقي (٢/ ٤٤٦) من طريق علي بن عبد العزيز، عن أبي نعيم موصولا بتمامه.
صحيح: رواه مسلم في الفضائل (٨: ٢٢٨٠) عن سلمة بن شبيب، حدثنا الحسن بن أعين، حدثنا معقل، عن أبي الزبير، عن جابر، فذكره.
قوله: «ما زال قائما» أي حاضرًا موجودًا.
صحيح: رواه مسلم في الفضائل (٩: ٢٢٨١) عن سلمة بن شبيب، حدثنا الحسن بن أعين، حدثنا معقل، عن أبي الزبير، عن جابر، فذكره.
وفي رواية: لما كانت غزوة تبوك أصاب الناس مجاعة. قالوا: يا رسول الله، لو أذنت لنا فنحرنا نواضحنا فأكلنا وادهنا؟ فقال رسول الله ﷺ: «افعلوا» قال: فجاء عمر، فقال: يا رسول الله، إن فعلت قل الظهر. ولكن ادعهم بفضل أزوادهم. ثم ادع الله لهم عليها بالبركة. لعل الله أن يجعل في ذلك. فقال رسول الله ﷺ: «نعم» قال: فدعا بنطع فبسطه. ثم دعا بفضل أزوادهم. قال: فجعل الرجل يجيء بكف ذرة. قال: ويجيء الآخر بكف تمر. قال: ويجيء الآخر بكسرة. حتى اجتمع على النطع من ذلك شيء يسير. قال: فدعا رسول الله ﷺ بالبركة. ثم قال: «خذوا في أوعيتكم» قال: فأخذوا في أوعيتهم حتى ما تركوا في العسكر وعاء إلا ملأوه. قال: فأكلوا حتى شبعوا. وفضلت فضلة. فقال رسول الله ﷺ: «أشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله. لا يلقى الله بهما عبد، غير شاك، فيحجب عن الجنة».
صحيح: رواه مسلم في الإيمان (٢٧) عن أبي بكر بن النضر بن أبي النضر، قال: حدثني أبو النضر هاشم بن القاسم، حدثنا عبيد الله الأشجعي، عن مالك بن مغول، عن طلحة بن مصرف، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، فذكره.
والرواية الثانية عند مسلم أيضا من وجه آخر عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة أو
أبي سعيد (الشك من الأعمش)، فذكر الحديث.
حسن: رواه الإمام أحمد (١٠٧٠٦) عن الضحاك، حدثنا ابن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
وإسناده حسن من أجل محمد بن عجلان وأبيه عجلان ومن هذا الطريق رواه ابن حبان في صحيحه (٦٤٨٤).
حسن: رواه الإمام أحمد (١٥٩٦٧) والطبراني في الكبير (٢٢/ ٣٣٥ - ٣٣٦) والترمذي في الشمائل (١٧٠) كلهم من طريق أبان بن العطار، حدثنا قتادة، عن شهر بن حوشب، عن أبي عبيد، فذكره.
وإسناده حسن من أجل الكلام في شهر بن حوشب فإنه يحسن حديثه في الشواهد دون الأصول.
وأبو عبيد هو مولى رسول الله ﷺ ولا يعرف اسمه.
وروي مثله عن أبي رافع قال: صنع لرسول الله ﷺ شاة مصلية فأتي بها فقال لي: «يا أبا رافع ناولني الذراع» فناولته، فقال: «يا أبا رافع ناولني الذراع» فناولته ثم قال: «يا أبا رافع ناولني الذراع» فقلت: يا رسول الله، وهل للشاة إلا ذراعان؟ فقال: «لو سكت لناوَلْتَني منها ما دعوت به» قال: وكان رسول الله ﷺ يعجبه الذراع.
رواه الإمام أحمد (٢٣٨٥٩) والطبراني في الكبير (١/ ٣٠٥) كلاهما من طريق حماد بن سلمة، حدثني عبد الرحمن بن أبي رافع، عن عمته، عن أبي رافع، فذكره.
عبد الرحمن بن أبي رافع هو عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي رافع قال فيه ابن معين: صالح الحديث.
وأما عمته واسمها سلمى من رجال السنن ذكرها ابن حبان في الثقات (٤/ ٢٧٩) ولم يوثقها أحد ولذا قال فيه الحافظ: «مقبولة» أي حيث تتابع، وإلا فهي لينة الحديث. وقال ابن القطان: لا تعرف.
وأبو رافع هو مولى رسول الله ﷺ وكان قبطيًّا، فأعتقه ﷺ.
وروي مثل هذا عن سالم بن عبد الله، قال حدثني فلان، فذكر نحوه، وفيه رجل من بني غفار لا يعرف من هو؟ رواه الإمام أحمد (٥٠٨٩) عن إسماعيل، حدثنا يحيى بن أبي إسحاق، حدثني
رجل من بني غفار في مجلس سالم بن عبد الله، فذكره.
صحيح: رواه الترمذي (٣٦٢٥) عن محمد بن بشار، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا سليمان التيمي، عن أبي العلاء، عن سمرة بن جندب، فذكره.
ورواه الإمام أحمد (٢٠١٩٦) وصحّحه ابن حبان (٦٥٢٩) والحاكم (٢/ ٦١٨) كلهم من طريق سليمان التيمي بإسناده نحوه.
قال الترمذي: حسن صحيح.
وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين.
قال الأعظمي: وهو كما قالا، وأبو العلاء هو يزيد بن عبد الله بن الشخير.
حسن: رواه الإمام أحمد (١٥٤٤٩) عن علي بن إسحاق، أخبرنا عبد الله - يعني ابن المبارك، قال: أخبرنا الأوزاعي، قال: حدثنا المطلب بن حنطب المخزومي، قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري، حدثني أبي قال، فذكره.
وهو في زهد عبد الله بن المبارك (٩١٧)
ورواه الطبراني في الكبير (٥٧٥) وصحّحه ابن حبان (٢٢١) والحاكم (٢/ ٦١٨ - ٦١٩) كلهم من طريق الأوزاعي.
قال الحاكم: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
قال الأعظمي: إسناده حسن من أجل المطلب بن حنطب وهو المطلب بن عبد الله بن المطلب بن حنطب بن الحارث المخزومي فيه كلام يسير لا يضر، وهو حسن الحديث، وقد رمي بالتدليس إلا أنه صرّح بالتحديث هنا.
وأورده الهيثمي في المجمع (١/ ١٩ - ٢٠) وقال: رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات.
حسن: رواه الترمذي (٣٨٣٩) واللفظ له، وأحمد (٨٦٢٨) وابن حبان (٦٥٣٢) والبيهقي في الدلائل (٦/ ١٠٩) كلهم من طرق عن حماد بن زيد، عن المهاجر، عن أبي العالية الرياحي، عن أبي هريرة، فذكره.
وإسناده حسن من أجل المهاجر (هو ابن مخلد) فإنه مختلف فيه غير أنه حسن الحديث.
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
وقد روي من وجه آخر عن أبي هريرة قال: أعطاني رسول الله ﷺ شيئا من تمر، فجعلته في مكتل لنا، فعلقناه في سقف البيت، فلم نزل نأكل منه حتى كان آخره أصابه أهل الشام حيث أغاروا على المدينة.
رواه أحمد (٨٢٩٩) عن أبي عامر (هو: العقدي عبد الملك بن عمرو البصري) حدثنا إسماعيل -يعني ابن مسلم- عن أبي المتوكل (واسمه: علي بن داود الناجي) عن أبي هريرة، فذكره.
قوله في الحديث: (أصابه أهل الشام) وهم من بعض الرواة لأن إغارة أهل الشام على أهل المدينة كانت في زمن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، وأبو هريرة كان قد توفي قبل ذلك في أيام معاوية. والصواب كما سبق في الإسناد الأول.
فأخذ كل رجل منا ما أحب، ثم التفَتُّ، وكنت من آخر القوم، وكَأَنَّا لم نرزأْ تمرة.
صحيح: رواه أحمد (١٧٥٧٧) واللفظ له -وأبو داود (٥٢٣٨) مختصرا- وابن حبان (٦٥٢٨) والطبراني في الكبير (٤/ ٢٧٠ - ٢٧١) كلهم من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم قال: حدثني دكين بن سعيد المزني، فذكره. وإسناده صحيح.
وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ٣٠٤ - ٣٠٥): «روى أبو داود طرفًا منه، ورواه أحمد والطبراني، ورجالهما رجال الصحيح».
قوله: «ما يُقَيِّظُني» بالتشديد أي: ما يكفيني.
وقوله: «الفصيل الرابض» هو: ولد الناقة الجالس المقيم.
وقوله: «لم نرزأْ»: أي: لم ننقص أو لم نصب.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 577 من أصل 659 باباً
- 552 باب طرح الخاتم عند دخول الخلاء إذا كان فيه اسم الجلالة
- 553 باب ما جاء في سيف النبي ﷺ -
- 554 باب ما جاء في درع رسول الله ﷺ -
- 555 باب ما جاء في عمامته ﷺ -
- 556 ما جاء في إزار رسول الله ﷺ -
- 557 باب ما جاء في قدح رسول الله ﷺ -
- 558 باب ما جاء في فراش رسول الله ﷺ -
- 559 باب ما جاء في وسادة النبي ﷺ -
- 560 باب هدي النبي ﷺ في السواك
- 561 باب نصر النبي ﷺ بالصبا
- 562 باب نصر النبي ﷺ بالرعب
- 563 الكذب على النبي ﷺ ليس كالكذب على أحد من الناس
- 564 باب من لعنه النبي ﷺ أو سبّه وليس هو أهلًا لذلك، كان له زكاةً وأجرًا ورحمةً
- 565 إن أزواجه ﷺ محرمات على المؤمنين أبدًا
- 566 باب ما جاء أن النبي ﷺ كان يرى خلف ظهره كما يرى من بين يديه
- 567 من خصائص النبي ﷺ أن الشيطان لا يتمثل به
- 568 باب فضل النظر إلى النبي ﷺ وتمنيه
- 569 المعجزات التي ظهرت عند ولادة النبي ﷺ -
- 570 باب أن القرآن من أكبر الدلائل لنبوة النبي ﷺ -
- 571 باب تسليم الحجر على النبي ﷺ قبل النبوة
- 572 باب سؤال المشركين أن يريهم النبي ﷺ آية فأراهم انشقاق القمر
- 573 باب انقياد الشجرتين لرسول الله ﷺ -
- 574 باب ما جاء في تكثير الماء
- 575 باب نبع الماء بين أصابع النبي ﷺ -
- 576 باب مجّ النبي ﷺ في البئر يوم الحديبية فخرج منها الماء
- 577 باب ما جاء في تكثير الطعام
- 578 باب ما جاء في تسبيح الطعام
- 579 باب ما جاء في حنين الجذع
- 580 باب نزول المطر بدعاء النبي ﷺ -
- 581 باب دعاء النبي ﷺ لعروة البارقي
- 582 باب سرعة جمل جابر بعد دعاء النبي ﷺ -
- 583 باب ركوب النبي ﷺ على فرس أبي طلحة وكان بطيئا فأصبح سريعًا
- 584 باب جواب النبي ﷺ لبعض الأسئلة التي لا يعلمها من الإنس إلا النبيّ
- 585 باب لفظ الأرض من كذب على النبي ﷺ -
- 586 باب دعائه ﷺ على سراقة في سفر الهجرة وظهور أثره عليه
- 587 باب شفاء عبد الله بن عتيك بمسح النبي ﷺ -
- 588 شفاء سلمة بن الأكوع بنفث النبي ﷺ -
- 589 باب دعاء النبي ﷺ لقوة حفظ أبي هريرة
- 590 باب دعاء النبي ﷺ لعمرو بن أخطب لجماله
- 591 دعاؤه ﷺ للسائب بن يزيد وظهور بركته عليه
- 592 باب أثر مسح النبي ﷺ على وجه قتادة بن ملحان
- 593 شفاء علي بن أبي طالب ببصاقه ﷺ -
- 594 بُرْءُ رِجْلِ عمرو بن معاذ بتفل النبي ﷺ -
- 595 باب إخبار النبي ﷺ بأن فاطمة تكون أول من تلحق بالنبي ﷺ من أهل بيته
- 596 باب أن أسرع أزواجه لحوقا به أطولهن يدا
- 597 باب نعي جعفر وزيد قبل أن يجيء خبرهم
- 598 باب الصلح بين الحسن بن علي ومعاوية
- 599 إخباره ﷺ بقتل أمية بن خلف
- 600 باب قول النبي ﷺ لرجل: إنه من أهل النار
- 601 باب ما روي من دلائل نبوة النبي ﷺ: يسبق حلمه جهله
معلومات عن حديث: تكثير الطعام
📜 حديث عن تكثير الطعام
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ تكثير الطعام من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث تكثير الطعام
تحقق من درجة أحاديث تكثير الطعام (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث تكثير الطعام
تخريج علمي لأسانيد أحاديث تكثير الطعام ومصادرها.
📚 أحاديث عن تكثير الطعام
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع تكثير الطعام.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب