﴿ لَّا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ﴾
[ الواقعة: 19]

سورة : الواقعة - Al-Waqiah  - الجزء : ( 27 )  -  الصفحة: ( 535 )

Wherefrom they will get neither any aching of the head, nor any intoxication.


لا يُصدّعون عنها : لا يُصيبهم صداع بشربها
لا يُنزفون : لا تذهَبُ عقولهم بسببها

يطوف عليهم لخدمتهم غلمان لا يهرمون ولا يموتون، بأقداح وأباريق وكأس من عين خمر جارية في الجنة، لا تُصَدَّعُ منها رؤوسهم، ولا تذهب بعقولهم.

لا يصدعون عنها ولا ينـزفون - تفسير السعدي

{ لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا }- أي: لا تصدعهم رءوسهم كما تصدع خمرة الدنيا رأس شاربها.ولا هم عنها ينزفون،- أي: لا تنزف عقولهم، ولا تذهب أحلامهم منها، كما يكون لخمر الدنيا.والحاصل: أن جميع ما في الجنة من أنواع النعيم الموجود جنسه في الدنيا، لا يوجد في الجنة فيه آفة، كما قال تعالى: { فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى } وذكر هنا خمر الجنة، ونفى عنها كل آفة توجد في الدنيا.

تفسير الآية 19 - سورة الواقعة

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

لا يصدعون عنها ولا ينـزفون : الآية رقم 19 من سورة الواقعة

 سورة الواقعة الآية رقم 19

لا يصدعون عنها ولا ينـزفون - مكتوبة

الآية 19 من سورة الواقعة بالرسم العثماني


﴿ لَّا يُصَدَّعُونَ عَنۡهَا وَلَا يُنزِفُونَ  ﴾ [ الواقعة: 19]


﴿ لا يصدعون عنها ولا ينـزفون ﴾ [ الواقعة: 19]

  1. الآية مشكولة
  2. تفسير الآية
  3. استماع mp3
  4. الرسم العثماني
  5. تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم : سورة الواقعة Al-Waqiah الآية رقم 19 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب .
  
   

تحميل الآية 19 من الواقعة صوت mp3


تدبر الآية: لا يصدعون عنها ولا ينـزفون

خدَمُك في الدنيا معرَّضون للمرض والهرَم والموت، أمَّا خدَمُ الآخرة فغِلمانٌ مخلَّدون لا تتغيَّر حالهُم، ولا تبلى أجسادُهم.
كل اللذَّات مَشوبةٌ بكدَر إلا لذَّات الجنَّات فهي صفوٌ خالص بلا كدَر.

{ لاَّ يُصَدَّعُونَ عَنْهَا .. } أى لا يصيبهم صداع أو تعب بسبب شرب هذه الخمر .
فعن هنا بمعنى باء السببية .
قوله : { وَلاَ يُنزِفُونَ } أى : ولا تذهب الخمر عقولهم ، كما تفعل خمر الدنيا بشاربيها ، مأخوذ من النزف ، بمعنى اختلاط العقل .
قوله تعالى : لا يصدعون عنها أي لا تنصدع رءوسهم من شربها ، أي أنها لذة بلا أذى بخلاف شراب الدنيا .
ولا ينزفون تقدم في ( والصافات ) أي لا يسكرون فتذهب عقولهم .
وقرأ مجاهد : " لا يصدعون " بمعنى لا يتصدعون أي لا يتفرقون ، كقوله تعالى : يومئذ يصدعون .
وقرأ أهل الكوفة " ينزفون " بكسر الزاي ، أي لا ينفد شرابهم ولا تفنى خمرهم ، ومنه قول الشاعر :لعمري لئن أنزفتم أو صحوتم لبئس الندامى كنتم آل أبجراوروى الضحاك عن ابن عباس قال : في الخمر أربع خصال : السكر والصداع والقيء والبول ، وقد ذكر الله تعالى خمر الجنة فنزهها عن هذه الخصال .


شرح المفردات و معاني الكلمات : يصدعون , ينزفون ,
English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

آيات من القرآن الكريم

  1. ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحا أن اعبدوا الله فإذا هم فريقان يختصمون
  2. إن الله فالق الحب والنوى يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي ذلكم الله
  3. ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم به حتى إذا
  4. ولم يكن لهم من شركائهم شفعاء وكانوا بشركائهم كافرين
  5. جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم والملائكة يدخلون عليهم من كل باب
  6. فيها عين جارية
  7. فما منكم من أحد عنه حاجزين
  8. وأهديك إلى ربك فتخشى
  9. ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن
  10. الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون

تحميل سورة الواقعة mp3 :

سورة الواقعة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الواقعة

سورة الواقعة بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الواقعة بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الواقعة بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الواقعة بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الواقعة بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الواقعة بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الواقعة بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الواقعة بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الواقعة بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الواقعة بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, December 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب