محرومون : ممنوعون الرّزق بالكلّـيّـة
أفرأيتم الحرث الذي تحرثونه هل أنتم تُنبتونه في الأرض؟ بل نحن نُقِرُّ قراره وننبته في الأرض. لو نشاء لجعلنا ذلك الزرع هشيمًا، لا يُنتفع به في مطعم، فأصبحتم تتعجبون مما نزل بزرعكم، وتقولون: إنا لخاسرون معذَّبون، بل نحن محرومون من الرزق.
بل نحن محرومون - تفسير السعدي
ثم تعرفون بعد ذلك من أين أتيتم، وبأي سبب دهيتم، فتقولون: { بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ } فاحمدوا الله تعالى حيث زرعه الله لكم، ثم أبقاه وكمله لكم، ولم يرسل عليه من الآفات ما به تحرمون نفعه وخيره.
تفسير الآية 67 - سورة الواقعة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
بل نحن محرومون : الآية رقم 67 من سورة الواقعة

بل نحن محرومون - مكتوبة
الآية 67 من سورة الواقعة بالرسم العثماني
﴿ بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ ﴾ [ الواقعة: 67]
﴿ بل نحن محرومون ﴾ [ الواقعة: 67]
تحميل الآية 67 من الواقعة صوت mp3
تدبر الآية: بل نحن محرومون
لا يغترنَّ أحدٌ بماله وزرعه، فلو شاء الله لأيبسَه وأذهبَه، وجعله هباءً منثورًا! إنَّ الحسرةَ على فقدان موجود وحرمان موفور، لهي أشدُّ على النفس وأنكى، ولو شاء الله لجعل زرعنا هشيمًا تَذروه الرياح، أفلا نتفكَّر؟!
شرح المفردات و معاني الكلمات : محرومون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعا
- وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت
- من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون
- وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثا ورئيا
- وأضل فرعون قومه وما هدى
- وأنه أهلك عادا الأولى
- فاعبدوا ما شئتم من دونه قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا
- له ما في السموات وما في الأرض وهو العلي العظيم
- ولقد آتينا موسى الهدى وأورثنا بني إسرائيل الكتاب
- إنا كذلك نجزي المحسنين
تحميل سورة الواقعة mp3 :
سورة الواقعة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الواقعة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, April 15, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب