عرش الرحمن بأنه مخلوق وأنه كان على الماء - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ما جاء في عرش الرّحمن بأنّه مخلوق، وأنّه كان على الماء
وصف اللَّه تعالى العرش بأنّه مربوب، وكلّ مربوب مخلوق، فالعرش مخلوق.
وقال تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ﴾ [سورة هود: ٧].
وليس المراد بالماء ماء البحر، بل هو ماءٌ تحت العرش كما شاء اللَّه تعالى. (انظر: فتح الباري ١٣/ ٤١١).
صحيح: رواه البخاريّ في بدء الخلق (٣١٩١) عن عمر بن حفص بن غياث، حدّثنا أبي، حدّثنا الأعمش، حدّثنا جامع بن شدّاد، عن صفوان بن محرز، أنّه حدّثه، عن عمران بن حصين، فذكر الحديث.
وفي رواية: قال رسول اللَّه ﷺ: «إنّ اللَّه قال لي: أَنفْق أُنفقْ عليك». وقال
رسول اللَّه ﷺ: «يمين اللَّه ملآي لا يغيضها سحّاء اللّيل والنّهار. أرأيتم ما أنفقَ مذْ خلق السّماء والأرض؟ فإنّه لم يغض ما في يمينه». قال: «وعرشه على الماء، وبيده الأخرى القبض يرفع ويخفض».
متفق عليه: رواه مسلم في الزّكاة (٩٩٣) من طريق ابن عيينة، عن أبي الزّناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، فذكره.
والرواية الثانية أخرجها أيضًا مسلمٌ من طريق عبد الرزّاق، حدّثنا معمر بن راشد، عن همّام بن منبّه، قال: هذا ما حدّثنا أبو هريرة، فذكر الحديث.
ومن هذا الطريق رواه البخاريّ في التوحيد (٧٤١٩) بلفظ قريب منه.
ورواه أيضًا في النفقات (٥٣٥٢) عن إسماعيل، عن مالك، عن أبي الزّناد، بإسناده ولفظه: «قال اللَّه: أنفق يا ابن آدم أنفق عليك».
وهذه الرواية غير موجودة في الموطآت المطبوعة.
حسن: رواه الترمذيّ (٣١٠٩)، وابن ماجه (١٨٢) كلاهما من حديث يزيد بن هارون، قال: أنبأنا حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن حُدُس، عن عمّه أبي رزين، فذكره. ومن هذا الوجه أخرجه الإمام أحمد (١٦١٨٨).
وصحّحه ابنُ خزيمة (٣٦٠)، وابن حبان (٦١٤١)، وروياه من هذا الوجه، ووكيع بن حُدس «مقبول».
وقد توبع. انظر تخريجه المفصل -باب رؤيا المؤمنين ربَّهم يوم القيامة-.
قوله: «عَماء» بالفتح والمدّ، أي أنّ الخلق لا يعرفون خالقهم من حيث هم، لأنّه كان في عماء قبل خلقه الزّمان والمكان، ولا شيء معه، فمعرفة الخلق إيّاه كأنّه في عماء عن علم الخلق، لا أنّ اللَّه كان في عماء، إذ هذا الوصف شبيه بأوصاف المخلوقين. قاله ابن حبان.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 121 من أصل 361 باباً
- 96 باب ما جاء في الضّحك
- 97 باب ما جاء في إثبات العجب للَّه تعالى
- 98 باب إثبات الفرح للَّه ﷿
- 99 باب ما جاء في الاستحياء
- 100 باب في غيرة اللَّه تعالى
- 101 باب ما جاء في كلام اللَّه تعالى بأنه يُسْمَعُ ويكون بحرف وصوت
- 102 باب أنّ اللَّه يكلّمُ النّاسَ يوم القيامة بدون ترجمان وبدون حجاب
- 103 باب الذين لا يكلمهم اللَّه يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم
- 104 باب قول اللَّه ﷿: ﴿وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ﴾ [سورة الشورى: ٥١]
- 105 باب ما جاء أنّ القرآن كلام اللَّه
- 106 باب أنّ الرّوح من أمر الرّبّ ﷾
- 107 باب لا يعلم الغيب إلّا اللَّه ﷾
- 108 باب ما جاء في المعية والنّجوى
- 109 باب نفي التشبيه عن اللَّه تعالى
- 110 باب أنّ اللَّه يقول: يسُبُّ ابن آدم الدَّهرَ وأنا الدَّهرُ
- 111 باب لا أحد أصبر على الأذى من اللَّه ﷿
- 112 باب أنّ أحدًا لن يرى اللَّه ﷿ حتّى يموت
- 113 باب من قال: إنّ النبيّ ﷺ رأى ربَّه ﵎، وتأويل ذلك بأنَّه رآه بقلبه
- 114 باب رؤية النّبيّ ﷺ ربّه في المنام
- 115 باب ما جاء من قوله ﷺ: «حجابه النّور»
- 116 باب ما جاء في رؤية المؤمنين ربّهم يوم القيامة دون الكفّار
- 117 باب ما رُوي: المؤمن يرى بنور اللَّه
- 118 باب ما يخالف التوحيد الخالص
- 119 باب النّهي عن أن يقال: ما شاء اللَّه وشئت، خوفًا من التسوية بينهما
- 120 باب أنّ اللَّه يحارب من يُعادي أولياءه
- 121 باب ما جاء في عرش الرّحمن بأنّه مخلوق، وأنّه كان على الماء
- 122 باب أنّ العرش أعلى المخلوقات وأعظمها
- 123 باب عظمة العرش
- 124 باب أنّ العرشَ أقربُ المخلوقات إلى اللَّه
- 125 باب ما جاء في زنة العرش
- 126 باب ما جاء في قوائم العرش
- 127 باب ما جاء في اهتزاز العرش
- 128 باب ما جاء في ظلّ العرش
- 129 باب أنّ اللَّه كتب في كتابه وهو عنده فوق العرش: «إنّ رحمتي غلبتْ غضبي»
- 130 باب ما جاء في «تحت العرش»
- 131 باب ما جاء في عدَم فناء العرش
- 132 باب تعاطف التسبيح والتهليل والتحميد على صاحبه حول العرش
- 133 باب ما جاء في الكرسي
- 134 باب ما جاء في خلق الملائكة من نور
- 135 باب ما جاء في كثرة الملائكة، وأنه لا يحصيهم إلا اللَّه ﷾
- 136 باب ما جاء في صلاة الملائكة وسجودهم للَّه تعالى
- 137 باب تعاقب ملائكة الليل والنهار في الناس
- 138 باب وصف الملائكة عند نزول الوحي
- 139 باب ما جاء في كتابة الملائكة الدّاخلين إلى المساجد يوم الجمعة الأوّل فالأول إلى أن يجلس الإمام للخطبة
- 140 باب تحية الملائكة هي تحية آدم وذريّته
- 141 باب نزول الملائكة عند قراءة القرآن مثل الظُّلّة فيها أمثال المصابيح
- 142 باب أنّ المهرة بالقرآن يكونون مع الملائكة
- 143 باب مصافحة الملائكة لو داوم الإنسان على الذّكر والفكر في الأمور الآخرة
- 144 باب لا تدخل الملائكةُ بيتًا فيه كلب أو صورة أو جرس
- 145 باب لا تصحب الملائكةُ رُفقة فيها كلبٌ ولا عيرًا التي فيها جرسٌ
معلومات عن حديث: عرش الرحمن بأنه مخلوق وأنه كان على الماء
📜 حديث عن عرش الرحمن بأنه مخلوق وأنه كان على الماء
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ عرش الرحمن بأنه مخلوق وأنه كان على الماء من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث عرش الرحمن بأنه مخلوق وأنه كان على الماء
تحقق من درجة أحاديث عرش الرحمن بأنه مخلوق وأنه كان على الماء (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث عرش الرحمن بأنه مخلوق وأنه كان على الماء
تخريج علمي لأسانيد أحاديث عرش الرحمن بأنه مخلوق وأنه كان على الماء ومصادرها.
📚 أحاديث عن عرش الرحمن بأنه مخلوق وأنه كان على الماء
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع عرش الرحمن بأنه مخلوق وأنه كان على الماء.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب